راعي طموح
19-01-2014, 08:19 AM
يوم الثلاثاء القادم، ينتهي الاكتتاب في شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة، المطروحة للاكتتاب العام من قبل حكومة قطر. ولا يشك أحد أن طرح أسهم الشركة للمواطنين بسعر الاكتتاب المتدني، مع الامتيازات المقدمة في الحصول على أرباح الربع الأخير من عام 2013، إنما كان هدفها رفع مستوى المعيشة والرفاهية للمواطنين في دولة قطر. وهو الهدف الذي سارت عليه دولتنا الفتية منذ عهد الأمير الوالد، واستمراراً مع عهد أميرنا المفدى حفظهما الله برعايته. ولكن تبقى الشبهة في مسألة الحلال والحرام بين العلماء، والتي على أثرها أحجم الكثيرون عن الشراء والاستفادة منها.
وعندي تساؤل، أود أن أطرحه هنا على المعنيين بعملية إنشاء الشركة، وطرحها للاكتتاب العام. فإذا كان الهدف من الطرح العام للشركة، هو تقديم منفعة شاملة لجميع المواطنين، فلماذا لم يفكروا في هذه الجزئية، التي حرمت شريحة كبيرة من المواطنين من الاكتتاب؟ ألم تكن توجيهات سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما جاءت على لسان وزير الطاقة في المؤتمر الصحفي، بضرورة أن يتم طرح الأسهم وفق أسس محفزة للمواطنين المشاركين في الاكتتاب، للحصول على أسهم بأسعار مميزة، ومزايا تحفيزية تشجع المواطنين على الاستثمار والادخار طويل الأجل.
فهل الاستثمار في شركة بعض معاملاتها بالربا مشجع للاستثمار لجميع المواطنين؟ ألم يعلم المسؤولون عن طرح شركة مسيعيد، أن هناك مواطنين لا يكتتبون في الشركات المختلطة، وذلك من نتائج طرح الشركات المختلطة السابقة؟
لقد تم إنشاء شركة مسيعيد برأس مال 12 مليار ريال. وتم خفض قيمتها دعماً للمواطنين بأربعة مليارات ريال. وحسب علمي، فإن قروضها الربويه لا تتجاوز قيمتها 800 مليون ريال. ألم يفكر القائمون على الاكتتاب في أن يتم تسديد القرض وتنقية الشركة من الشبهة؛ لتعم الفائدة على جميع المواطنين، كما أراد سمو أمير البلاد المفدى. ألم يفكر المعنيون في إعادة تمويل القرض من أحد البنوك الاسلامية؛ لتحقيق الهدف السامي في منفعة أبناء قطر؟ ألا يحق لنا نحن أن نستفيد من هذه المكرمة؛ ليستفيد منها أبناؤنا وأسرنا.
نحن ندعو سمو الأمير المفدى، إلى أن يمن علينا بتوجيهاته الكريمة، في تعميم المنفعة لعموم أهل قطر، وإزالة هذا الحرج، وتمديد فترة الاكتتاب في شركة مسيعيد؛ ليتمكن الجميع من الاستفادة من مكارم هذا الوطن.
المصدر: http://al-sharq.com/news/details/200531
وعندي تساؤل، أود أن أطرحه هنا على المعنيين بعملية إنشاء الشركة، وطرحها للاكتتاب العام. فإذا كان الهدف من الطرح العام للشركة، هو تقديم منفعة شاملة لجميع المواطنين، فلماذا لم يفكروا في هذه الجزئية، التي حرمت شريحة كبيرة من المواطنين من الاكتتاب؟ ألم تكن توجيهات سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما جاءت على لسان وزير الطاقة في المؤتمر الصحفي، بضرورة أن يتم طرح الأسهم وفق أسس محفزة للمواطنين المشاركين في الاكتتاب، للحصول على أسهم بأسعار مميزة، ومزايا تحفيزية تشجع المواطنين على الاستثمار والادخار طويل الأجل.
فهل الاستثمار في شركة بعض معاملاتها بالربا مشجع للاستثمار لجميع المواطنين؟ ألم يعلم المسؤولون عن طرح شركة مسيعيد، أن هناك مواطنين لا يكتتبون في الشركات المختلطة، وذلك من نتائج طرح الشركات المختلطة السابقة؟
لقد تم إنشاء شركة مسيعيد برأس مال 12 مليار ريال. وتم خفض قيمتها دعماً للمواطنين بأربعة مليارات ريال. وحسب علمي، فإن قروضها الربويه لا تتجاوز قيمتها 800 مليون ريال. ألم يفكر القائمون على الاكتتاب في أن يتم تسديد القرض وتنقية الشركة من الشبهة؛ لتعم الفائدة على جميع المواطنين، كما أراد سمو أمير البلاد المفدى. ألم يفكر المعنيون في إعادة تمويل القرض من أحد البنوك الاسلامية؛ لتحقيق الهدف السامي في منفعة أبناء قطر؟ ألا يحق لنا نحن أن نستفيد من هذه المكرمة؛ ليستفيد منها أبناؤنا وأسرنا.
نحن ندعو سمو الأمير المفدى، إلى أن يمن علينا بتوجيهاته الكريمة، في تعميم المنفعة لعموم أهل قطر، وإزالة هذا الحرج، وتمديد فترة الاكتتاب في شركة مسيعيد؛ ليتمكن الجميع من الاستفادة من مكارم هذا الوطن.
المصدر: http://al-sharq.com/news/details/200531