عابر سبيل
20-01-2014, 06:13 PM
وزير الطاقة يؤكد أن قطر ستنتج 23 مليون طن سنويا من البتروكيماويات بحلول 2020
أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن قطر تعمل على مضاعفة إنتاجها من البتروكيماويات ليصل إلى 23 مليون طن سنويا بحلول العام 2020، وتواصل تعزيز مكانتها الريادية من خلال العديد من المشاريع والتوسعات التي ستساهم بتلبية الطلب العالمي والمحلي على الغاز الطبيعي ومنتجاته.
وقال في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي السابع لتكنولوجيا البترول اليوم، إن مشاريع مثل برزان والكرعانة والسجيل والهيليوم واللؤلؤة وأوريكس، إضافة إلى مشاريع تطوير الحقول النفطية مثل الشاهين ودخان وبو الحنين، تشكل مؤشرا هاما على حجم النشاط الذي يشهده القطاع الهيدروكربوني في دولة قطر، وعلى الدور الذي يلعبه في تلبية الطلب العالمي، وفي توفير مصادر طاقة آمنة وموثوقة لمختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن نجاح دولة قطر في تطوير مصادرها الطبيعية وفي الاستغلال الأمثل لهذه المصادر يعود إلى استراتيجية طويلة الأمد اشتملت على تطوير بنية تحتية متطورة، وبناء اقتصاد متين ومتنوع، وتوفير مناخ استثماري مستقر، وتوسيع القاعدة الصناعية، وتحقيق قيمة مضافة عالية، بالإضافة إلى اعتماد أفضل وأحدث الحلول التكنولوجية، والتحالف مع كبريات شركات الطاقة العالمية.
وعبر عن فخر دولة قطر بكونها موردا عالميا للطاقة يمكن الاعتماد عليه، واعتزازها بدورها الريادي في صناعة الغاز الطبيعي باعتبارها أكبر منتج ومصدر له بواقع 77 مليون طن سنويا.. وهي أيضا عاصمة العالم في تحويل الغاز إلى سوائل.
وقال إن المؤتمر العالمي لتكنولوجيا البترول حقق منذ انطلاقه عام 2005، نموا كبيرا في الحجم والأهمية حيث انعقد في خمس مدن آسيوية بين الشرق الأوسط والشرق الأقصى وتضاعف عدد المشاركين فيه من مسؤولين ومختصين ومؤثرين في صناعة النفط.
http://www.argaam.com/article/articledetail/392648/وزير-الطاقة-يؤكد-أن-قطر-ستنتج-23-مليون-طن-سنويا-من-البتروكيماويات-بحلول-2020
أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن قطر تعمل على مضاعفة إنتاجها من البتروكيماويات ليصل إلى 23 مليون طن سنويا بحلول العام 2020، وتواصل تعزيز مكانتها الريادية من خلال العديد من المشاريع والتوسعات التي ستساهم بتلبية الطلب العالمي والمحلي على الغاز الطبيعي ومنتجاته.
وقال في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي السابع لتكنولوجيا البترول اليوم، إن مشاريع مثل برزان والكرعانة والسجيل والهيليوم واللؤلؤة وأوريكس، إضافة إلى مشاريع تطوير الحقول النفطية مثل الشاهين ودخان وبو الحنين، تشكل مؤشرا هاما على حجم النشاط الذي يشهده القطاع الهيدروكربوني في دولة قطر، وعلى الدور الذي يلعبه في تلبية الطلب العالمي، وفي توفير مصادر طاقة آمنة وموثوقة لمختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن نجاح دولة قطر في تطوير مصادرها الطبيعية وفي الاستغلال الأمثل لهذه المصادر يعود إلى استراتيجية طويلة الأمد اشتملت على تطوير بنية تحتية متطورة، وبناء اقتصاد متين ومتنوع، وتوفير مناخ استثماري مستقر، وتوسيع القاعدة الصناعية، وتحقيق قيمة مضافة عالية، بالإضافة إلى اعتماد أفضل وأحدث الحلول التكنولوجية، والتحالف مع كبريات شركات الطاقة العالمية.
وعبر عن فخر دولة قطر بكونها موردا عالميا للطاقة يمكن الاعتماد عليه، واعتزازها بدورها الريادي في صناعة الغاز الطبيعي باعتبارها أكبر منتج ومصدر له بواقع 77 مليون طن سنويا.. وهي أيضا عاصمة العالم في تحويل الغاز إلى سوائل.
وقال إن المؤتمر العالمي لتكنولوجيا البترول حقق منذ انطلاقه عام 2005، نموا كبيرا في الحجم والأهمية حيث انعقد في خمس مدن آسيوية بين الشرق الأوسط والشرق الأقصى وتضاعف عدد المشاركين فيه من مسؤولين ومختصين ومؤثرين في صناعة النفط.
http://www.argaam.com/article/articledetail/392648/وزير-الطاقة-يؤكد-أن-قطر-ستنتج-23-مليون-طن-سنويا-من-البتروكيماويات-بحلول-2020