عابر سبيل
22-01-2014, 11:20 AM
«مسيعيد».. تحت نظر المحافظ الأجنبية
يبدأ المكتتبون في طرح أسهم شركة «مسيعيد القابضة للبتروكيماويات» الاستعداد لعمليات التخصيص وترقب الإدراج في بورصة قطر المتوقع أن يكون بحلول فبراير المقبل.
وأسدل الستار أمس، الثلاثاء، على عملية الاكتتاب التي استمرت لنحو 22 يوماً، بعد أن خصصت الحكومة القطرية قرابة الـ 26 % من رأسمال الشركة للمواطنين بسعر 10 ريالات للسهم الواحد مضافاً إليه 20 درهماً كرسوم إدارية.
وفى استطلاع أجرته «مباشر» على عينة من المتعاملين القطريين بلغ عددهم 100 مستثمر، قال 77% منهم إنهم يعتقدون أن تفوق نسبة تخصيص الأسهم الألف سهم، فيما توقع 15% أن تقل عن الألف سهم، بينما تعتقد النسبة المتبقية أن تكون أكثر من ألف سهم بقليل.
وأضاف المشاركون في الاستطلاع أن توقعاتهم تستند إلى أعداد المكتتبين، ففي حال بلوغ عدد المكتتبين 150 ألفاً ستكون نسبة التخصيص في حدود 2000-2100 سهم لكل مكتتب، أما في حال ارتفاع عدد المكتتبين إلى 200 ألف فستتراوح نسبة التخصيص بين 1500 و1600 سهم، بينما في حال وصول عدد المكتتبين إلى 250 ألفاً فمن المتوقع أن تتراجع نسبة التخصيص إلى حدود 1200-1300 سهم.
ومن المقرر أن يتم تخصيص الأسهم على أكثر من شريحة، الأولى سيحصل من خلالها المكتتبون الذين قدموا طلبات شراء على أسهم تتراوح كميتها ما بين 50 و750 على كامل الكمية المطلوبة في هذه الشريحة. أما شريحة التخصيص الثانية، فبعد حصول جميع المكتتبين على 750 سهماً والتي تمثل سقف الشريحة الأولى سيتم تخصيص الأسهم بـ 50 سهماً لكل مكتتب أو مضاعفات الـ 50 سهماً شريطة أن تكون إجمالي كمية الأسهم المتبقية كافية للتخصيص لجميع المكتتبين الذين فاق طلبات شرائهم للأسهم 750 سهماً. وبعد شريحة التخصيص الأولى وشريحة التخصيص الثانية، وفي حال تبقي عدد من الأسهم المطروحة لا تقسم بالرقم 50 سيتم تخصيص الأسهم المتبقية بالتساوي على كافة المكتتبين.
ويتوقع خبراء ومراقبون للسوق القطرية أن يشهد سهم «مسيعيد» إقبالاً منقطع النظير من جانب المستثمرين القطريين والأجانب خاصة أنه جاء في وقت تفتقر فيه السوق القطرية إلى إدراجات جديدة منذ عدة سنوات.
أضاف الخبراء، في حديث خاص لـــ مباشر، أن الاكتتاب من المتوقع أن يحقق أرقاماً قياسية بفضل التسهيلات الكبيرة الممنوحة من جانب البنوك القطرية فضلاً عن ثقة المستثمرين في الملاءة المالية القوية لشركة «مسيعيد».
وتوقف قطار الإدراجات في سوق الأسهم القطرية منذ طرح شركة «مزايا قطر» في 17 أكتوبر 2010، مما تسبب في نقص واضح بالشركات المدرجة التي تبلغ حالياً نحو 42 شركة.
وتوقع إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي والمحلل الفني بمركز «الدراسات المتقدمة والتدريب»، أن يشهد سهم مسيعيد مع دخوله ساحة البورصة إقبالاً كبيراً من جانب المستثمرين الأجانب الذين منعوا من اقتنائه عند الطرح الأولي، لافتاً إلى أن الأيام الأخيرة من عملية الاكتتاب شهدت مزيداً من الإقبال من قبل المكتتبين، مما سيساعد على تغطية الاكتتاب بأكثر من مرة على اقل تقدير.
أضاف الفيلكاوي: إن السوق القطرية ستشهد العديد من الإدراجات الجديدة على مدار السنوات المقبلة، مرجعاً السبب في انعدامها خلال الفترة الماضية إلى الأوضاع الاقتصادية العالمية المضطربة مما دفع العديد من الشركات إلى تجميد خططها للطرح أو الإدراج لحين اتضاح الرؤية.
وتنتظر بورصة قطر خلال الفترة المقبلة انتعاشاً في سوق الاكتتابات؛ حيث توجد قائمة انتظار طويلة لشركات تسعى لطروحات أولية من بينها «بنك قطر الأول»
وأشار الفيلكاوي إلى أن عودة سوق الطروحات الأولية ستحسن أوضاع السوق فضلاً عن مساهمته في زيادة شهية المستثمرين، مضيفاً أن التوجه لزيادة عدد الشركات المدرجة في السوق القطرية يُعتبر توجهاً جيداً وضرورياً لتعميق السوق.
وطالب المستشار الاقتصادي والمحلل الفني بمركز «الدراسات المتقدمة والتدريب»، بضرورة التركيز على استقطاب الشركات الكبرى التي تحظى بمعدلات ربحية مرتفعة للقيد في البورصة القطرية، منوهاً إلى وجود العديد من الشركات المساهمة المغلقة والشركات العائلية والتي كان لديها خطة مالية للطرح في السوق إلا أنها أحجمت عن المضي قدماً في ذلك وفضلت انتظار الوقت المناسب.
من جانبه، قال بشير الكحلوت، مدير مركز «البيرق» للدراسات الاقتصادية والمالية، إن الاكتتاب على أسهم «مسيعيد» قد يتجاوز أضعاف المبلغ المطلوب، مما سينتج عنه عملية تخصيص بحيث يحصل المكتتبون على حد أدنى لكل شخص.
الوطن القطرية
http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=2EDB31DA-3000-40A7-A5F4-23F0621AC595&d=20140122
يبدأ المكتتبون في طرح أسهم شركة «مسيعيد القابضة للبتروكيماويات» الاستعداد لعمليات التخصيص وترقب الإدراج في بورصة قطر المتوقع أن يكون بحلول فبراير المقبل.
وأسدل الستار أمس، الثلاثاء، على عملية الاكتتاب التي استمرت لنحو 22 يوماً، بعد أن خصصت الحكومة القطرية قرابة الـ 26 % من رأسمال الشركة للمواطنين بسعر 10 ريالات للسهم الواحد مضافاً إليه 20 درهماً كرسوم إدارية.
وفى استطلاع أجرته «مباشر» على عينة من المتعاملين القطريين بلغ عددهم 100 مستثمر، قال 77% منهم إنهم يعتقدون أن تفوق نسبة تخصيص الأسهم الألف سهم، فيما توقع 15% أن تقل عن الألف سهم، بينما تعتقد النسبة المتبقية أن تكون أكثر من ألف سهم بقليل.
وأضاف المشاركون في الاستطلاع أن توقعاتهم تستند إلى أعداد المكتتبين، ففي حال بلوغ عدد المكتتبين 150 ألفاً ستكون نسبة التخصيص في حدود 2000-2100 سهم لكل مكتتب، أما في حال ارتفاع عدد المكتتبين إلى 200 ألف فستتراوح نسبة التخصيص بين 1500 و1600 سهم، بينما في حال وصول عدد المكتتبين إلى 250 ألفاً فمن المتوقع أن تتراجع نسبة التخصيص إلى حدود 1200-1300 سهم.
ومن المقرر أن يتم تخصيص الأسهم على أكثر من شريحة، الأولى سيحصل من خلالها المكتتبون الذين قدموا طلبات شراء على أسهم تتراوح كميتها ما بين 50 و750 على كامل الكمية المطلوبة في هذه الشريحة. أما شريحة التخصيص الثانية، فبعد حصول جميع المكتتبين على 750 سهماً والتي تمثل سقف الشريحة الأولى سيتم تخصيص الأسهم بـ 50 سهماً لكل مكتتب أو مضاعفات الـ 50 سهماً شريطة أن تكون إجمالي كمية الأسهم المتبقية كافية للتخصيص لجميع المكتتبين الذين فاق طلبات شرائهم للأسهم 750 سهماً. وبعد شريحة التخصيص الأولى وشريحة التخصيص الثانية، وفي حال تبقي عدد من الأسهم المطروحة لا تقسم بالرقم 50 سيتم تخصيص الأسهم المتبقية بالتساوي على كافة المكتتبين.
ويتوقع خبراء ومراقبون للسوق القطرية أن يشهد سهم «مسيعيد» إقبالاً منقطع النظير من جانب المستثمرين القطريين والأجانب خاصة أنه جاء في وقت تفتقر فيه السوق القطرية إلى إدراجات جديدة منذ عدة سنوات.
أضاف الخبراء، في حديث خاص لـــ مباشر، أن الاكتتاب من المتوقع أن يحقق أرقاماً قياسية بفضل التسهيلات الكبيرة الممنوحة من جانب البنوك القطرية فضلاً عن ثقة المستثمرين في الملاءة المالية القوية لشركة «مسيعيد».
وتوقف قطار الإدراجات في سوق الأسهم القطرية منذ طرح شركة «مزايا قطر» في 17 أكتوبر 2010، مما تسبب في نقص واضح بالشركات المدرجة التي تبلغ حالياً نحو 42 شركة.
وتوقع إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي والمحلل الفني بمركز «الدراسات المتقدمة والتدريب»، أن يشهد سهم مسيعيد مع دخوله ساحة البورصة إقبالاً كبيراً من جانب المستثمرين الأجانب الذين منعوا من اقتنائه عند الطرح الأولي، لافتاً إلى أن الأيام الأخيرة من عملية الاكتتاب شهدت مزيداً من الإقبال من قبل المكتتبين، مما سيساعد على تغطية الاكتتاب بأكثر من مرة على اقل تقدير.
أضاف الفيلكاوي: إن السوق القطرية ستشهد العديد من الإدراجات الجديدة على مدار السنوات المقبلة، مرجعاً السبب في انعدامها خلال الفترة الماضية إلى الأوضاع الاقتصادية العالمية المضطربة مما دفع العديد من الشركات إلى تجميد خططها للطرح أو الإدراج لحين اتضاح الرؤية.
وتنتظر بورصة قطر خلال الفترة المقبلة انتعاشاً في سوق الاكتتابات؛ حيث توجد قائمة انتظار طويلة لشركات تسعى لطروحات أولية من بينها «بنك قطر الأول»
وأشار الفيلكاوي إلى أن عودة سوق الطروحات الأولية ستحسن أوضاع السوق فضلاً عن مساهمته في زيادة شهية المستثمرين، مضيفاً أن التوجه لزيادة عدد الشركات المدرجة في السوق القطرية يُعتبر توجهاً جيداً وضرورياً لتعميق السوق.
وطالب المستشار الاقتصادي والمحلل الفني بمركز «الدراسات المتقدمة والتدريب»، بضرورة التركيز على استقطاب الشركات الكبرى التي تحظى بمعدلات ربحية مرتفعة للقيد في البورصة القطرية، منوهاً إلى وجود العديد من الشركات المساهمة المغلقة والشركات العائلية والتي كان لديها خطة مالية للطرح في السوق إلا أنها أحجمت عن المضي قدماً في ذلك وفضلت انتظار الوقت المناسب.
من جانبه، قال بشير الكحلوت، مدير مركز «البيرق» للدراسات الاقتصادية والمالية، إن الاكتتاب على أسهم «مسيعيد» قد يتجاوز أضعاف المبلغ المطلوب، مما سينتج عنه عملية تخصيص بحيث يحصل المكتتبون على حد أدنى لكل شخص.
الوطن القطرية
http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=2EDB31DA-3000-40A7-A5F4-23F0621AC595&d=20140122