مغروور قطر
11-08-2006, 05:53 AM
محللون: محفزات قوية لكسر سوق الأسهم حاجز 13 ألف نقطة الأسبوع المقبل
عبدالقادرحسين - جدة
أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية يوم أمس الأربعاء خلال الفترة الصباحية منخفضاً بعد تداولات متذبذبة وغير مستقرة ليخسر 0.55 في المائة وتغير الوضع في الفترة المسائية حيث دخلت سيولة إلى السوق مما احدث تغيرا في كافة تعاملات اسهم الشركات الأمر الذي أدى إلى دخول مضاربات متعددة في بعض الشركات والمتأمل لوضع السوق يرى ان الوضع العام في سوق الأسهم السعودية وصل إلى درجة متقدمة من عدم الارتياح قبل بداية التعاملات منذ بداية الأسبوع ليوم السبت الماضي وتغير الوضع بسبب جني الأرباح ليوم الأحد عقبه هبوط بسيط يومي الثلاثاء والأربعاء، وذلك بفعل خلو كافة أنواع التحليل سواء المالية الأساسية أو الفنية أو الرقمية من المحفزات التي يبحث عنها المتعاملون لوقف تدهور الأسعار. وعلى الرغم من تفاقم الأوضاع إلا أن هناك محفزات سرية لم تعلن بشكل رسمي، لكن هذه المحفزات لن تنتشل السوق من مساره الهابط، لأنها بعيدة عن أنظار محافظ ذوي النوايا الحسنة.
وأظهرت سلوكيات السوق خلال الأسبوعين الماضيين حيرة واضحة، فيما لا يبدو هناك شيئا واضحا سوى إمكانية وجود أخبار غير معلنة تخص إمكانية منح أسهم مجانية قيد الدرس حاليا لدى عدد من مجالس إدارات الشركات القيادية خاصة في قطاعات البنوك والصناعة والاتصالات.
ولا يقف الأمر عند إمكانية أخبار المنح التي لم تظهر إلى النور حتى الآن، بل يتجاوز إلى وجود معلومات مهمة تخص سيولة قوية لم يتم حتى الآن تحديد موعد دخولها الذي يرجح تأخره إلى الأسبوع المقبل أو نهاية الأسبوع الجاري. واعتبر فيصل بن حمزة الصيرفي المستشار المالي والرئيس التنفيذي لبيت الاستشارات المالية ان الوضع العام للسوق من بداية الأسبوع وحتى يوم أمس كانت التغيرات واضحة على كافة الشركات وخاصة قطاع الصناعات والبنوك وبينما تغير الوضع في الخدمات والتي لم تشهد أي استقرار حتى نهاية الأسبوع فيما كان قطاع الزراعة مختلف إلى حد بسيط خلال الأيام الماضية وكان جزء من السيولة التي تعول السوق عليها كثيرا قد دخلت السوق جزئيا يومي الأحد والاثنين الماضيين، لكنها تعرضت لموجة بيع عاتية، لم تمد أمامها قوى الشر أكثر من ثلاث جلسات واضاف انه من المرجح أن تستهدف السيولة المتحفزة للدخول حماية السوق من استئناف رحلة الانهيار الكبير، كما أنها معنية بنجاح مخططات تواجه قوى تعمل على إفشال الخطط المبرمجة، وذلك لأسباب لا تتعلق بالأمور الاقتصادية بشكل مباشر.
وبشأن وضع المؤشر العام لسوق المال في السعودية فإن قراءة مؤشر ستوكاستك المعدل على شكل مؤشر آر إس آي، ترجح نهاية المسار الهابط، مع إمكانية الدخول في مسار أفقي، خاصة أنه لا يزال بعيدا عن إشارة المسار الصاعد المفقود منذ نحو أسبوعين. وفي هذا الخصوص تظل نهاية المسار الهابط شيئا، وإمكانية الدخول في المسار الصاعد شيء آخر، بمعنى أن توقف الهبوط لا يعني بالضرورة بداية مسار الصعود.
وفي قطاعات البنوك والصناعة والإسمنت والاتصالات، لا يختلف الوضع كثيرا عن وضع المؤشر العام، إذ لا يزال مؤشر الماكد مصرا على الابتعاد عن أي إشارة تحمل بارقة أمل لاستعادة المسار الصاعد، فيما اصطدمت قيمة المؤشر العام في مقاومة خط البولينجر (السفلي) على أمل انفراج مقاومة خط البولينجر (العلوي)، وهو ما يعني في حال حدوثه اليوم إمكانية الصعود بشكل مؤقت.
لكن على الرغم من ذلك فإن أي سيولة قوية متزامنة مع خبر إيجابي من شأنها أن تعكس هدف المؤشر الهابط، على أن يظل الحذر واجبا على كافة العاملين في السوق.
وعلى المدى البعيد تشير التحليلات الاقتصادية إلى أن الوضع في السوق المحلية هنا ستكون جيدة إلى حد كبير، غير أن الوضع على المدى القريب يمكن تصنيفه على انه غير مريح خلال الاسبوع المقبل.
الدكتور محمد المغيولي أستاذ المحاسبة والمراجعة في جامعة الملك سعود في الرياض الذي يعمل أيضا مستشارا لمؤسسة النقد «ساما»، اكد أن تداعيات الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط أضرت كثيرا بوضع سوق المال.
وبين أن السوق ستسير وفق معطيات الأوضاع السياسية خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن المؤشرات الفنية التي تؤكد التشبع من التراجع والدخول في مناطق الشراء المغرية لا تكفي.
وعلى الطرف الآخر أوضح الدكتور عبدالرحمن الصنيع استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وهو خبير اقتصادي ومحلل لتعاملات سوق الأسهم السعودية، أن السوق من الناحية الفنية تملك بارقة أمل تظهر على نتائج معطيات التداول الأسبوعي، وذلك بعد أن تم تكوين نموذج إيجابي يتجسد بشمعة دوجي على الرسم البياني، وهي شمعة عاكسة للاتجاه. ووصف بارقة الأمل بأنها متوسطة التأثير، فضلا عن أن الشمعة التي يتحدث عنها غير مكتملة الشروط.
من جهته، يعتقد عبدالرحمن المطيروري وهو متعامل في سوق المال، أن السوق لا تحتمل سوى المضاربة السريعة بأقل من نصف السيولة، فيما لا يرى مبررا للخوف بالنسبة للعاملين وفق استراتيجية الاستثمار على المدى البعيد.
وقال: إن مراقبة أسعار أسهم الشركات أهم بكثير من مراقبة حركة المؤشر العام خلال الفترة الحالية، في إشارة منه إلى أن تآكل الأسعار يبدو أكثر سرعة من تدهور قيمة المؤشر العام. واعتبر الدكتور عبداللطيف محمد باشيخ الاستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة قسم المحاسبة ان السوق السعودي الآن متأثر بالوضع السياسي بما يحصل في المنطقة من حرب لبنان والناس تنتظر من ماذا سوف يصدر من قرارات من مجلس الوزراء العرب وهذه القرارات سوف يكون لها مردود اثري على سوق الاسهم في المنطقة وان القرار سوف يحدد وضع السوق خلال الايام المقبلة. واضاف ان عمليات جني الارباح التي كانت يوم امس الاول كانت بسبب القرارات الصادرة يوم السبت الماضي وان السوق متأثر بهذه القرارات الامر الذي ادى الى عودة السوق إلى ما كان عليه وتحقيق عمليات جني ارباح وتأثر السوق مره أخرى أمس بسبب رفض القرار من لبنان والسوق يتراجح بين الصعود والهبوط والمنطقة لها تأثير كبير في عمليات السوق وسوف يستمر السوق بوضعه الحالي ولم يتأثر كثيرا بالحرب ولكنة بمرحليتن المرحلة الاولى الحرب في المنطقة والمرحلة الثانية المصطافون وسفر كثير من المساهمين الكبار ويعتبر شهر اغسطس شهر الاجازات وبالتالي مع عودة المساهمين في شهر سبتمبر سيكون هناك تحسن كبير في السوق وبرجوع المضاربين والهوامير (كبار المساهمين) في السوق بعد الاجازة وسوف يشهد السوق تغيرا في انطلاقة جديدة وقوية وربما يكسر السوق حاجز 14، تركي فدعق عضو جمعية الاقتصاد السعودي يرى ان الوضع كان منذ بداية اطلاقة السوق في الصباح الباكر ليوم السبت الماضي وحتى مساء يوم الاربعاء شهد حالة غير مستقرة خاصة ان هناك في وسط الاسبوع كانت عمليات جنى الارباح السريعة لبعض الشركات ولعل شركة الكهرباء والاتصالات كانت على حركة غير مستقرة ابدا وبين السوق للجميع انه في حالة غير مستقرة ويحاول الثبات بقدر كبير خاصة أن المنطقة متأثرة بأمور الحرب والأوضاع السياسية تلعب دورا في هذا المجال واضاف أن السوق اغلق عند نقطة 11.300الف نقطة دعم و11.600الف نقطة ويتوقع ان يستمر السوق على ما هو عليه حاليا خلال الاسبوع القادم حيث يمكن ان يرتفع الى الافضل ويكسر حاجز 13الف نقطة كما ان هناك تغيرات في عدد من الشركات خلال يوم الاربعاء الف نقطة وانا متفائل بالسوق خلال المرحلة القادمة.
الخبير المالي عبدالله كاتب فيري ان عملية الاغلاق ليوم امس الاربعاء اوحت ان يكون هناك جني ارباح سريعة قد يقفل في الفترة المسائية عن مستوى 11.170نقطة ويشكل قاعدة حيث ان هناك سيولة دخلت في السوق مما يستدل منه ان هناك شراء وتجميعا خاصة في القطاع الصناعي والقيادات عموما والزراعي حيث يتوقع ان يشهد الاسبوع المقبل انطلاقة للشركات ووصولها الى 11.900نقطة يتخللها عملية جني ارباح ويتوقع ان يكون يوم السبت المقبل هناك ارتفاع قد يواجه مقاومة عند 11.570نقطة لكن الامور تشير الى امكانية تجاوزها خاصة في ظل التجميع الشديد في القيادات ولاحظنا ان سابك تستعد للوصول الى سعر 148ريالا والاتصالات عند 110ريال والراجحي الى 310ريال.
عبدالقادرحسين - جدة
أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية يوم أمس الأربعاء خلال الفترة الصباحية منخفضاً بعد تداولات متذبذبة وغير مستقرة ليخسر 0.55 في المائة وتغير الوضع في الفترة المسائية حيث دخلت سيولة إلى السوق مما احدث تغيرا في كافة تعاملات اسهم الشركات الأمر الذي أدى إلى دخول مضاربات متعددة في بعض الشركات والمتأمل لوضع السوق يرى ان الوضع العام في سوق الأسهم السعودية وصل إلى درجة متقدمة من عدم الارتياح قبل بداية التعاملات منذ بداية الأسبوع ليوم السبت الماضي وتغير الوضع بسبب جني الأرباح ليوم الأحد عقبه هبوط بسيط يومي الثلاثاء والأربعاء، وذلك بفعل خلو كافة أنواع التحليل سواء المالية الأساسية أو الفنية أو الرقمية من المحفزات التي يبحث عنها المتعاملون لوقف تدهور الأسعار. وعلى الرغم من تفاقم الأوضاع إلا أن هناك محفزات سرية لم تعلن بشكل رسمي، لكن هذه المحفزات لن تنتشل السوق من مساره الهابط، لأنها بعيدة عن أنظار محافظ ذوي النوايا الحسنة.
وأظهرت سلوكيات السوق خلال الأسبوعين الماضيين حيرة واضحة، فيما لا يبدو هناك شيئا واضحا سوى إمكانية وجود أخبار غير معلنة تخص إمكانية منح أسهم مجانية قيد الدرس حاليا لدى عدد من مجالس إدارات الشركات القيادية خاصة في قطاعات البنوك والصناعة والاتصالات.
ولا يقف الأمر عند إمكانية أخبار المنح التي لم تظهر إلى النور حتى الآن، بل يتجاوز إلى وجود معلومات مهمة تخص سيولة قوية لم يتم حتى الآن تحديد موعد دخولها الذي يرجح تأخره إلى الأسبوع المقبل أو نهاية الأسبوع الجاري. واعتبر فيصل بن حمزة الصيرفي المستشار المالي والرئيس التنفيذي لبيت الاستشارات المالية ان الوضع العام للسوق من بداية الأسبوع وحتى يوم أمس كانت التغيرات واضحة على كافة الشركات وخاصة قطاع الصناعات والبنوك وبينما تغير الوضع في الخدمات والتي لم تشهد أي استقرار حتى نهاية الأسبوع فيما كان قطاع الزراعة مختلف إلى حد بسيط خلال الأيام الماضية وكان جزء من السيولة التي تعول السوق عليها كثيرا قد دخلت السوق جزئيا يومي الأحد والاثنين الماضيين، لكنها تعرضت لموجة بيع عاتية، لم تمد أمامها قوى الشر أكثر من ثلاث جلسات واضاف انه من المرجح أن تستهدف السيولة المتحفزة للدخول حماية السوق من استئناف رحلة الانهيار الكبير، كما أنها معنية بنجاح مخططات تواجه قوى تعمل على إفشال الخطط المبرمجة، وذلك لأسباب لا تتعلق بالأمور الاقتصادية بشكل مباشر.
وبشأن وضع المؤشر العام لسوق المال في السعودية فإن قراءة مؤشر ستوكاستك المعدل على شكل مؤشر آر إس آي، ترجح نهاية المسار الهابط، مع إمكانية الدخول في مسار أفقي، خاصة أنه لا يزال بعيدا عن إشارة المسار الصاعد المفقود منذ نحو أسبوعين. وفي هذا الخصوص تظل نهاية المسار الهابط شيئا، وإمكانية الدخول في المسار الصاعد شيء آخر، بمعنى أن توقف الهبوط لا يعني بالضرورة بداية مسار الصعود.
وفي قطاعات البنوك والصناعة والإسمنت والاتصالات، لا يختلف الوضع كثيرا عن وضع المؤشر العام، إذ لا يزال مؤشر الماكد مصرا على الابتعاد عن أي إشارة تحمل بارقة أمل لاستعادة المسار الصاعد، فيما اصطدمت قيمة المؤشر العام في مقاومة خط البولينجر (السفلي) على أمل انفراج مقاومة خط البولينجر (العلوي)، وهو ما يعني في حال حدوثه اليوم إمكانية الصعود بشكل مؤقت.
لكن على الرغم من ذلك فإن أي سيولة قوية متزامنة مع خبر إيجابي من شأنها أن تعكس هدف المؤشر الهابط، على أن يظل الحذر واجبا على كافة العاملين في السوق.
وعلى المدى البعيد تشير التحليلات الاقتصادية إلى أن الوضع في السوق المحلية هنا ستكون جيدة إلى حد كبير، غير أن الوضع على المدى القريب يمكن تصنيفه على انه غير مريح خلال الاسبوع المقبل.
الدكتور محمد المغيولي أستاذ المحاسبة والمراجعة في جامعة الملك سعود في الرياض الذي يعمل أيضا مستشارا لمؤسسة النقد «ساما»، اكد أن تداعيات الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط أضرت كثيرا بوضع سوق المال.
وبين أن السوق ستسير وفق معطيات الأوضاع السياسية خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن المؤشرات الفنية التي تؤكد التشبع من التراجع والدخول في مناطق الشراء المغرية لا تكفي.
وعلى الطرف الآخر أوضح الدكتور عبدالرحمن الصنيع استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وهو خبير اقتصادي ومحلل لتعاملات سوق الأسهم السعودية، أن السوق من الناحية الفنية تملك بارقة أمل تظهر على نتائج معطيات التداول الأسبوعي، وذلك بعد أن تم تكوين نموذج إيجابي يتجسد بشمعة دوجي على الرسم البياني، وهي شمعة عاكسة للاتجاه. ووصف بارقة الأمل بأنها متوسطة التأثير، فضلا عن أن الشمعة التي يتحدث عنها غير مكتملة الشروط.
من جهته، يعتقد عبدالرحمن المطيروري وهو متعامل في سوق المال، أن السوق لا تحتمل سوى المضاربة السريعة بأقل من نصف السيولة، فيما لا يرى مبررا للخوف بالنسبة للعاملين وفق استراتيجية الاستثمار على المدى البعيد.
وقال: إن مراقبة أسعار أسهم الشركات أهم بكثير من مراقبة حركة المؤشر العام خلال الفترة الحالية، في إشارة منه إلى أن تآكل الأسعار يبدو أكثر سرعة من تدهور قيمة المؤشر العام. واعتبر الدكتور عبداللطيف محمد باشيخ الاستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة قسم المحاسبة ان السوق السعودي الآن متأثر بالوضع السياسي بما يحصل في المنطقة من حرب لبنان والناس تنتظر من ماذا سوف يصدر من قرارات من مجلس الوزراء العرب وهذه القرارات سوف يكون لها مردود اثري على سوق الاسهم في المنطقة وان القرار سوف يحدد وضع السوق خلال الايام المقبلة. واضاف ان عمليات جني الارباح التي كانت يوم امس الاول كانت بسبب القرارات الصادرة يوم السبت الماضي وان السوق متأثر بهذه القرارات الامر الذي ادى الى عودة السوق إلى ما كان عليه وتحقيق عمليات جني ارباح وتأثر السوق مره أخرى أمس بسبب رفض القرار من لبنان والسوق يتراجح بين الصعود والهبوط والمنطقة لها تأثير كبير في عمليات السوق وسوف يستمر السوق بوضعه الحالي ولم يتأثر كثيرا بالحرب ولكنة بمرحليتن المرحلة الاولى الحرب في المنطقة والمرحلة الثانية المصطافون وسفر كثير من المساهمين الكبار ويعتبر شهر اغسطس شهر الاجازات وبالتالي مع عودة المساهمين في شهر سبتمبر سيكون هناك تحسن كبير في السوق وبرجوع المضاربين والهوامير (كبار المساهمين) في السوق بعد الاجازة وسوف يشهد السوق تغيرا في انطلاقة جديدة وقوية وربما يكسر السوق حاجز 14، تركي فدعق عضو جمعية الاقتصاد السعودي يرى ان الوضع كان منذ بداية اطلاقة السوق في الصباح الباكر ليوم السبت الماضي وحتى مساء يوم الاربعاء شهد حالة غير مستقرة خاصة ان هناك في وسط الاسبوع كانت عمليات جنى الارباح السريعة لبعض الشركات ولعل شركة الكهرباء والاتصالات كانت على حركة غير مستقرة ابدا وبين السوق للجميع انه في حالة غير مستقرة ويحاول الثبات بقدر كبير خاصة أن المنطقة متأثرة بأمور الحرب والأوضاع السياسية تلعب دورا في هذا المجال واضاف أن السوق اغلق عند نقطة 11.300الف نقطة دعم و11.600الف نقطة ويتوقع ان يستمر السوق على ما هو عليه حاليا خلال الاسبوع القادم حيث يمكن ان يرتفع الى الافضل ويكسر حاجز 13الف نقطة كما ان هناك تغيرات في عدد من الشركات خلال يوم الاربعاء الف نقطة وانا متفائل بالسوق خلال المرحلة القادمة.
الخبير المالي عبدالله كاتب فيري ان عملية الاغلاق ليوم امس الاربعاء اوحت ان يكون هناك جني ارباح سريعة قد يقفل في الفترة المسائية عن مستوى 11.170نقطة ويشكل قاعدة حيث ان هناك سيولة دخلت في السوق مما يستدل منه ان هناك شراء وتجميعا خاصة في القطاع الصناعي والقيادات عموما والزراعي حيث يتوقع ان يشهد الاسبوع المقبل انطلاقة للشركات ووصولها الى 11.900نقطة يتخللها عملية جني ارباح ويتوقع ان يكون يوم السبت المقبل هناك ارتفاع قد يواجه مقاومة عند 11.570نقطة لكن الامور تشير الى امكانية تجاوزها خاصة في ظل التجميع الشديد في القيادات ولاحظنا ان سابك تستعد للوصول الى سعر 148ريالا والاتصالات عند 110ريال والراجحي الى 310ريال.