شمعة الحب
11-08-2006, 10:30 AM
إغلاق أسبوعي إيجابي .. وتزايد الثقة بالسوق .. ومحفزات متجددة .. واكتتاب آخر جديد
راشد محمد الفوزان - - - 17/07/1427هـ
Fax4035314@hotmail.com
اكتتاب "إعمار"
انتهي اكتتاب شركة إعمار السعودية, بالتغطية الكاملة, وبعدد مكتتبين برقم قياسي جديد وصل إلى عشرة ملايين مكتتب, وتغطية قاربت ست مرات, رغم أن الاكتتاب كان في معظمه يتم بالحد الأدنى, وهذا يدل على استمرار الثقة بالسوق خاصة ذات الطرح التأسيسي وليس بعلاوة إصدار, وهي شركة عقارية ذات حضور إقليمي ودولي, يتوقع للسهم أن يحقق في المستقبل نتائج مميزة نتيجة المشاريع التي ستطرح أو ما سيطرح مستقبلا, وهو مستقبل واعد طبقا للدراسات التي وضعت, وأتحدث هنا استثماريا, وليس مضاربة أو حين يطرح للتداول, خاصة أن الجانب العقاري لدينا في المملكة يفتقر إلى هذا النوع من الشركات, والفكر الاستثماري العقاري الذي سيطرح, ونأمل أن يحفز الشركات العقارية لدينا, التي أصبحت رهينة مناطقها وعدم توسعها كشركة التعمير وطيبة والعقارية ومكة, ودائما أقول وأطرح السؤال: لماذا لا تتوسع هذه الشركات في بقية مناطق المملكة كمشاريع سواء للدولة أو للشركات في القطاع الخاص أو للأفراد كالإسكان وغيره؟
تغطية اكتتاب شركة إعمار يقدم ثقة جديدة بالسوق, وأنها أقوى من أي وقت مضى, وأن الجميع متحفز للطرح الأولي للشركات التي يتم تأسيسها بقيمتها الاسمية, أكثر من ذات علاوة الإصدار العائلية. وتم تخصيص 25 سهما للفرد وتتزايد نسبة وتناسبا مع زيادة الأفراد وهو تخصيص ضعيف على أي حال لكن يظل أفضل من سابقه لضخامة حجم الأسهم المطروحة.
اكتتاب "البحر الأحمر" الجديد
السبت المقبل "غدا " ستطرح أسهم شركة جديدة تختص بالإسكان والمشاريع أقرب ما تكون للمقاولات, وحسب نشرة الشركة وطرحها للاكتتاب أنها أوضحت بيانات كثيرة تثبت ربحيتها وقوتها, ولكن السؤال المطروح: أين الميزانيات من نشرها بالصحف كما نشرت نشرة الاكتتاب التي عممت في كل الصحف؟ سؤال للشركة, ولهيئة سوق المال, ووزارة التجارة. وتقديري الشخصي أن الاكتتاب سيغطى بسهولة لقلة الأسهم, والبحث عن الربح السريع, وقوة السيولة, ونمط المضاربة في السوق, رغم ضبابية عدم نشر الأرقام عن ميزانيات الشركة تفصيلا, وعلى أي أسس وضعت علاوة الإصدار .
السوق الأسبوع الماضي
لا أريد الخوض في تفاصيل لحدث مضى, لكن أحاول قراءة الأحداث والمتغيرات التي تمت في السوق, وما تم الأسبوع المنتهي كأبرز ما يمكن توضيحه على الأقل. ارتفع المؤشر بمقدار 557 نقطة تقريبا أي ما يقارب 5.17 في المائة, لاحظنا من بداية يوم السبت الارتداد المرتفع للمؤشر الذي كسب معه المؤشر 451.92 نقطة ليغلق عند 11.213.17 نقطة, وعودة إلى مستويات 11 ألف نقطة, لأول مرة, بعد مرحلة الهبوط العالية من مستويات 13.500 نقطة السابقة, وساعد على عودة السوق بهذه القوة ظهور بوادر الأزمة اللبنانية, رغم أن الحرب لم تتوقف أو تنتهي وما زالت مستمرة بوتيرة متسارعة, لكن تصريحات المسؤولين اللبنانيين يومي الأربعاء والخميس (سعد الحريري) أنه يتوقع وقف إطلاق نار خلال اليومين المقبلين, أيضا ليس العامل السياسي وحده الذي دفع السوق بهذه القوة الارتدادية, بل هناك عاملان أساسيان, أولهما, قناعة المتعاملين أيا كانت أهدافهم سواء كمضاربين أو مستثمرين, بأن الوصول إلى مستويات 10.300 فأقل, يعني توقف السوق عن البيع, وأن المؤشرات والمكررات المالية للشركات تكون تاريخية وغير مسبوقة, وبالتالي التشجيع على الشراء الانتقائي المركز, للشركات الأقل مكررات, والمؤثرة بالمؤشر خصوصا, كما حدث مثلا في "الاتصالات", ولاحظنا صعوبة كسر مستوى 100 ريال سعريا, ودخول كميات شراء عالية, القطاع البنكي أيضا, و"سابك" عدم الهبوط أقل 130 ريالا, و"الراجحي" أقل 260 ريالا, في هذ المنطقة لاحظنا ثباتا سعريا بل استمرار الشراء, ويقاس ذلك على بقية الشركات الاستثمارية, إذا كانت هناك قناعة أن هذه الأسعار معقولة وجاذبة ومهمة واستثمارية, فيكون الشراء أقوى من البيع كثيرا, العامل الآخر المهم, هو قناعة ملاك الأسهم حتى المضاربين بأن الوصول إلى مستويات أدنى من 10.300 نقطة ليست منطقة بيع, وتجعلهم يحتفظون بأسهمهم لقناعتهم بعودة الأسعار إلى أفضل من هذه المستويات, وبذلك تكون المقاومة والعروض للكميات عند مستوى أقل مما ذكرت هي متدنية العروض وبالتالي أي كميات شراء متوسطة ترفع الأسعار بسرعة عالية لأنه لا يوجد بائعون للقناعات التي ذكرت, وهذا ما تمت ملاحظته خلال المرحلة السابقة, قد تتغير الظروف لأي سبب سياسي أو غيره ولكن هذه القراءة لما تم سابقا, ويمكن البناء عليها ما ظلت الظروف طبيعية وعادية وغير متصاعدة أو سلبية .
تزايد حجم السيولة خلال الأسبوع المنتهي وكانت قيمة التداول الأسبوعي هي عند 110 مليارات ريال مقارنة بالأسبوع الذي قبله التي وصلت إلى 87 مليار تقريبا بنسبة نمو 26.43 في المائة, وهذا مؤشر إيجابي لحد ما, لكن ما كان طاغيا بنسبة كبيرة هي المضاربة في أسهم المضاربة الخاسرة غالبا, ونلاحظ أن أسهم المضاربة أصبحت هي المسيطرة وهي الأكثر خطورة وربحية للمضاربين, نلاحظ سهم الباحة مثلا قيمة التداول الأسبوعي وصلت إلى 4,412,296,459 ريالا وهي ذات رأسمال 150 مليون ريال (الأسهم المصدرة 15 مليون سهم بقيمة عشرة ريالات بعد التجزئة), ثم يأتي سهم "المواشي" الذي تم تداول بما قيمته 3,768,888,664 ريالا (أربعة مليار وسبع مائة وثمان وستون مليون ريال ورأس مال الشركة 1,200 مليون ريال ( الأسهم المصدرة 120 مليون مليون سهم بسعر عشرة ريالات).هاتان أبرز شركتان في السوق تم التداول عليهما كقيمة أسبوعية وهي شركات خاسرة ووصل مكررها الربحي بإغلاق الأربعاء إلى ـ 247.9 (بالسالب) ثم "المواشي" بمكرر ـ 65.5 (بالسالب) أي لا توجد أي أرباح للشركة نهائيا, ومن خسارة لخسارة لكن هي المضاربة لا أكثر, وقد تكون أكثر الشركات المفضلة للمضاربة, لانخفاض سعر المواشي وشعبيته, وقلة أسهم الباحة أيضا وسهولة السيطرة عليها, ولكنها تظل الخطورة عالية جدا في حال أي تراجع يحدث فيها, وما يحدث من ارتفاع لسعرها وكميات التداول العالية هي من باب المضاربة, وغيرها من الشركات فليس حكرا على هاتين الشركتين, بل توجد شركات خاسرة, ولكن أوردنا الشركتين لأنهما الأكثر قيمة كتداول أسبوعي.
الملاحظ أن المؤشر وجدت لديه القوة الكافية لتحقيق مكاسبه بالثبات أعلى من مستويات 11 ألفا, وهذا ما حدث فعلا, وكانت الانخفاضات محدودة ومقننه جدا, كانت القناعات بأن السوق بمستويات متدنية كمكررات واستثمار حافظت على قوة الشركة, وقلة البيع في حال الانخفاض للمؤشر, وتزايد الثقة بذلك, ولا أركز كثيرا على المضاربات وما يحدث فيها من تقلبات ولكن أركز على الشركات الأكثر تأثيرا في المؤشر العام والسوق ككل.
راشد محمد الفوزان - - - 17/07/1427هـ
Fax4035314@hotmail.com
اكتتاب "إعمار"
انتهي اكتتاب شركة إعمار السعودية, بالتغطية الكاملة, وبعدد مكتتبين برقم قياسي جديد وصل إلى عشرة ملايين مكتتب, وتغطية قاربت ست مرات, رغم أن الاكتتاب كان في معظمه يتم بالحد الأدنى, وهذا يدل على استمرار الثقة بالسوق خاصة ذات الطرح التأسيسي وليس بعلاوة إصدار, وهي شركة عقارية ذات حضور إقليمي ودولي, يتوقع للسهم أن يحقق في المستقبل نتائج مميزة نتيجة المشاريع التي ستطرح أو ما سيطرح مستقبلا, وهو مستقبل واعد طبقا للدراسات التي وضعت, وأتحدث هنا استثماريا, وليس مضاربة أو حين يطرح للتداول, خاصة أن الجانب العقاري لدينا في المملكة يفتقر إلى هذا النوع من الشركات, والفكر الاستثماري العقاري الذي سيطرح, ونأمل أن يحفز الشركات العقارية لدينا, التي أصبحت رهينة مناطقها وعدم توسعها كشركة التعمير وطيبة والعقارية ومكة, ودائما أقول وأطرح السؤال: لماذا لا تتوسع هذه الشركات في بقية مناطق المملكة كمشاريع سواء للدولة أو للشركات في القطاع الخاص أو للأفراد كالإسكان وغيره؟
تغطية اكتتاب شركة إعمار يقدم ثقة جديدة بالسوق, وأنها أقوى من أي وقت مضى, وأن الجميع متحفز للطرح الأولي للشركات التي يتم تأسيسها بقيمتها الاسمية, أكثر من ذات علاوة الإصدار العائلية. وتم تخصيص 25 سهما للفرد وتتزايد نسبة وتناسبا مع زيادة الأفراد وهو تخصيص ضعيف على أي حال لكن يظل أفضل من سابقه لضخامة حجم الأسهم المطروحة.
اكتتاب "البحر الأحمر" الجديد
السبت المقبل "غدا " ستطرح أسهم شركة جديدة تختص بالإسكان والمشاريع أقرب ما تكون للمقاولات, وحسب نشرة الشركة وطرحها للاكتتاب أنها أوضحت بيانات كثيرة تثبت ربحيتها وقوتها, ولكن السؤال المطروح: أين الميزانيات من نشرها بالصحف كما نشرت نشرة الاكتتاب التي عممت في كل الصحف؟ سؤال للشركة, ولهيئة سوق المال, ووزارة التجارة. وتقديري الشخصي أن الاكتتاب سيغطى بسهولة لقلة الأسهم, والبحث عن الربح السريع, وقوة السيولة, ونمط المضاربة في السوق, رغم ضبابية عدم نشر الأرقام عن ميزانيات الشركة تفصيلا, وعلى أي أسس وضعت علاوة الإصدار .
السوق الأسبوع الماضي
لا أريد الخوض في تفاصيل لحدث مضى, لكن أحاول قراءة الأحداث والمتغيرات التي تمت في السوق, وما تم الأسبوع المنتهي كأبرز ما يمكن توضيحه على الأقل. ارتفع المؤشر بمقدار 557 نقطة تقريبا أي ما يقارب 5.17 في المائة, لاحظنا من بداية يوم السبت الارتداد المرتفع للمؤشر الذي كسب معه المؤشر 451.92 نقطة ليغلق عند 11.213.17 نقطة, وعودة إلى مستويات 11 ألف نقطة, لأول مرة, بعد مرحلة الهبوط العالية من مستويات 13.500 نقطة السابقة, وساعد على عودة السوق بهذه القوة ظهور بوادر الأزمة اللبنانية, رغم أن الحرب لم تتوقف أو تنتهي وما زالت مستمرة بوتيرة متسارعة, لكن تصريحات المسؤولين اللبنانيين يومي الأربعاء والخميس (سعد الحريري) أنه يتوقع وقف إطلاق نار خلال اليومين المقبلين, أيضا ليس العامل السياسي وحده الذي دفع السوق بهذه القوة الارتدادية, بل هناك عاملان أساسيان, أولهما, قناعة المتعاملين أيا كانت أهدافهم سواء كمضاربين أو مستثمرين, بأن الوصول إلى مستويات 10.300 فأقل, يعني توقف السوق عن البيع, وأن المؤشرات والمكررات المالية للشركات تكون تاريخية وغير مسبوقة, وبالتالي التشجيع على الشراء الانتقائي المركز, للشركات الأقل مكررات, والمؤثرة بالمؤشر خصوصا, كما حدث مثلا في "الاتصالات", ولاحظنا صعوبة كسر مستوى 100 ريال سعريا, ودخول كميات شراء عالية, القطاع البنكي أيضا, و"سابك" عدم الهبوط أقل 130 ريالا, و"الراجحي" أقل 260 ريالا, في هذ المنطقة لاحظنا ثباتا سعريا بل استمرار الشراء, ويقاس ذلك على بقية الشركات الاستثمارية, إذا كانت هناك قناعة أن هذه الأسعار معقولة وجاذبة ومهمة واستثمارية, فيكون الشراء أقوى من البيع كثيرا, العامل الآخر المهم, هو قناعة ملاك الأسهم حتى المضاربين بأن الوصول إلى مستويات أدنى من 10.300 نقطة ليست منطقة بيع, وتجعلهم يحتفظون بأسهمهم لقناعتهم بعودة الأسعار إلى أفضل من هذه المستويات, وبذلك تكون المقاومة والعروض للكميات عند مستوى أقل مما ذكرت هي متدنية العروض وبالتالي أي كميات شراء متوسطة ترفع الأسعار بسرعة عالية لأنه لا يوجد بائعون للقناعات التي ذكرت, وهذا ما تمت ملاحظته خلال المرحلة السابقة, قد تتغير الظروف لأي سبب سياسي أو غيره ولكن هذه القراءة لما تم سابقا, ويمكن البناء عليها ما ظلت الظروف طبيعية وعادية وغير متصاعدة أو سلبية .
تزايد حجم السيولة خلال الأسبوع المنتهي وكانت قيمة التداول الأسبوعي هي عند 110 مليارات ريال مقارنة بالأسبوع الذي قبله التي وصلت إلى 87 مليار تقريبا بنسبة نمو 26.43 في المائة, وهذا مؤشر إيجابي لحد ما, لكن ما كان طاغيا بنسبة كبيرة هي المضاربة في أسهم المضاربة الخاسرة غالبا, ونلاحظ أن أسهم المضاربة أصبحت هي المسيطرة وهي الأكثر خطورة وربحية للمضاربين, نلاحظ سهم الباحة مثلا قيمة التداول الأسبوعي وصلت إلى 4,412,296,459 ريالا وهي ذات رأسمال 150 مليون ريال (الأسهم المصدرة 15 مليون سهم بقيمة عشرة ريالات بعد التجزئة), ثم يأتي سهم "المواشي" الذي تم تداول بما قيمته 3,768,888,664 ريالا (أربعة مليار وسبع مائة وثمان وستون مليون ريال ورأس مال الشركة 1,200 مليون ريال ( الأسهم المصدرة 120 مليون مليون سهم بسعر عشرة ريالات).هاتان أبرز شركتان في السوق تم التداول عليهما كقيمة أسبوعية وهي شركات خاسرة ووصل مكررها الربحي بإغلاق الأربعاء إلى ـ 247.9 (بالسالب) ثم "المواشي" بمكرر ـ 65.5 (بالسالب) أي لا توجد أي أرباح للشركة نهائيا, ومن خسارة لخسارة لكن هي المضاربة لا أكثر, وقد تكون أكثر الشركات المفضلة للمضاربة, لانخفاض سعر المواشي وشعبيته, وقلة أسهم الباحة أيضا وسهولة السيطرة عليها, ولكنها تظل الخطورة عالية جدا في حال أي تراجع يحدث فيها, وما يحدث من ارتفاع لسعرها وكميات التداول العالية هي من باب المضاربة, وغيرها من الشركات فليس حكرا على هاتين الشركتين, بل توجد شركات خاسرة, ولكن أوردنا الشركتين لأنهما الأكثر قيمة كتداول أسبوعي.
الملاحظ أن المؤشر وجدت لديه القوة الكافية لتحقيق مكاسبه بالثبات أعلى من مستويات 11 ألفا, وهذا ما حدث فعلا, وكانت الانخفاضات محدودة ومقننه جدا, كانت القناعات بأن السوق بمستويات متدنية كمكررات واستثمار حافظت على قوة الشركة, وقلة البيع في حال الانخفاض للمؤشر, وتزايد الثقة بذلك, ولا أركز كثيرا على المضاربات وما يحدث فيها من تقلبات ولكن أركز على الشركات الأكثر تأثيرا في المؤشر العام والسوق ككل.