المتألم
25-01-2014, 11:25 PM
ملاحظة : الآباء تشمل الآباء والأمهات
ما هي القيم التي تربي أبناءك عليها ، وكيف ؟
كثيرون يهملون أبناءهم ، البعض بالدلال و آخرون بالقسوة .
البعض يربي أبناءه على ثقافة تحقيق الأمنيات لأنه ليس أقل من أقرانه ،
وبنفس الوقت يهمل صياغة الإبن الأساسية بأن القيم الحقيقية للمقارنة ليست
الأمنيات وإنما الأخلاق و الأفعال الحقيقية .
سيطلب إبنك آيبادا جديدا لو امتلك زميله ذلك وسيطلب أي شيء يملكه آخرون بحجة أنه ليس أقل منهم.
بعض الآباء يسارع لتحقيق طلبات الأبناء دون أن يعلمهم الثقافة الأساسية القائمة على القيم العليا ، كقيمة حفظ القرءان و قراءته بشكل دائم ، قيمة الأعمال الخيرية والتعاون مع الغير ، قيمة القراءة ، قيمة النقاش والحوار ، قيمة ادخار المال المقرونة بحب العطاء والإنفاق ، قيمة إتقاف العمل ، قيمة الإهتمام بالعادات الغذائية الصحية ، قيمة الرياضة ، وقيم كثيرة يجب أن تبنى في نفسية الطفل .
بعض يربي أبناءه على قيمة النقاش واعمال العقل في كل الأمور فلا يحقق له أمر حتى يسأله ويناقشه ،لماذا تريد هذا الشيء ؟ هل تحتاجه حقا ؟ ما الفائده منه ؟ و غيرها من الأسئلة التي تنمي في الطفل خلق التفكير والنقاش ومنهجية الوصول للآسباب والنتائج .
بعضهم يربي بأبناءه خلق العطاء وأن ما لديك لا يعني أنه لدى الجميع ، فإبن جارك ربما لا يملك ايباد كالذي تملك ، غيرهم لا يملك يلبس مثل ما تلبس ، يريه أوضاع آخرين وينمي بذاته رغبة العطاء ، فربع عيديته تكون للفقراء ، ملابسه القديمة تجمع ويتبرع بها ، حتى يأتي اليوم الذي يجد أبنه يقول له ، لقد وفرت مبلغا وسأتبرع ببعض منه .
والبعض يربي بالقسوة والعقال والرفس واللطم والطرد ، ثم ينتظر أن يصبح إبنه أحسن الرجال .
وآخر يربي إبنه كما يربي إبنته وينتظر منه أن يكون أفضل الرجال .
ليست مظاهر الحفلات وتحقيق الأمنيات هي ما يبني الرجال ، وليس تميز الأبناء بمظاهر مادية هي التي تنشىء جيلا وآعيا يعرف قيمة ما يملك وما يفقد .
القيم العليا هي التي جعلت ذات يوم شابا بعمر العشرين يقود جيشا لقتال الروم .
ثم أعود وأقول : ما هي القيم التي تربي أبناءك عليها ، وكيف ؟
ما هي القيم التي تربي أبناءك عليها ، وكيف ؟
كثيرون يهملون أبناءهم ، البعض بالدلال و آخرون بالقسوة .
البعض يربي أبناءه على ثقافة تحقيق الأمنيات لأنه ليس أقل من أقرانه ،
وبنفس الوقت يهمل صياغة الإبن الأساسية بأن القيم الحقيقية للمقارنة ليست
الأمنيات وإنما الأخلاق و الأفعال الحقيقية .
سيطلب إبنك آيبادا جديدا لو امتلك زميله ذلك وسيطلب أي شيء يملكه آخرون بحجة أنه ليس أقل منهم.
بعض الآباء يسارع لتحقيق طلبات الأبناء دون أن يعلمهم الثقافة الأساسية القائمة على القيم العليا ، كقيمة حفظ القرءان و قراءته بشكل دائم ، قيمة الأعمال الخيرية والتعاون مع الغير ، قيمة القراءة ، قيمة النقاش والحوار ، قيمة ادخار المال المقرونة بحب العطاء والإنفاق ، قيمة إتقاف العمل ، قيمة الإهتمام بالعادات الغذائية الصحية ، قيمة الرياضة ، وقيم كثيرة يجب أن تبنى في نفسية الطفل .
بعض يربي أبناءه على قيمة النقاش واعمال العقل في كل الأمور فلا يحقق له أمر حتى يسأله ويناقشه ،لماذا تريد هذا الشيء ؟ هل تحتاجه حقا ؟ ما الفائده منه ؟ و غيرها من الأسئلة التي تنمي في الطفل خلق التفكير والنقاش ومنهجية الوصول للآسباب والنتائج .
بعضهم يربي بأبناءه خلق العطاء وأن ما لديك لا يعني أنه لدى الجميع ، فإبن جارك ربما لا يملك ايباد كالذي تملك ، غيرهم لا يملك يلبس مثل ما تلبس ، يريه أوضاع آخرين وينمي بذاته رغبة العطاء ، فربع عيديته تكون للفقراء ، ملابسه القديمة تجمع ويتبرع بها ، حتى يأتي اليوم الذي يجد أبنه يقول له ، لقد وفرت مبلغا وسأتبرع ببعض منه .
والبعض يربي بالقسوة والعقال والرفس واللطم والطرد ، ثم ينتظر أن يصبح إبنه أحسن الرجال .
وآخر يربي إبنه كما يربي إبنته وينتظر منه أن يكون أفضل الرجال .
ليست مظاهر الحفلات وتحقيق الأمنيات هي ما يبني الرجال ، وليس تميز الأبناء بمظاهر مادية هي التي تنشىء جيلا وآعيا يعرف قيمة ما يملك وما يفقد .
القيم العليا هي التي جعلت ذات يوم شابا بعمر العشرين يقود جيشا لقتال الروم .
ثم أعود وأقول : ما هي القيم التي تربي أبناءك عليها ، وكيف ؟