كلشن كوف
11-08-2006, 05:04 PM
عن ابن عباس أنه أتاه رجل وعنده حذيفة بن اليمان فقال: يا ابن عباس! قوله تعالى{حم* عسق*} فأطرق ساعة وأعرض عنه ثم كررها فلم يجبه بشيء، فقال حذيفة: أنا أنبئك، قد عرفت لم كرهها، إنها نزلت في رجل من أهل بيته يقال له عبد الإله - أو عبد الله - ينزل على نهر من أنهار المشرق يبنى عليه مدينتان يشق النهر بينها شقا جمع فيها كل جبار عنيد.
عن حذيفة قال: يخرج رجل من أهل المشرق يدعو إلى آل محمد وهو أبعد الناس منهم بنصب علامات سود، أولها نصر وآخرها كفر، يتبعه خشارة (خشارة: الخشارة: الرديء من كل شيء. النهاية (2/33) ب) العرب وسفلة الموالي والعبيد الأباق ومراق الآفاق، سيماهم السواد، ودينهم الشرك، وأكثرهم الجدع، قيل: وما الجدع؟ قال: القلف؛ ثم قال حذيفة لابن عمر: ولست مدركه يا أبا عبد الرحمن! فقال عبد الله: ولكن أحدث به من بعدي، قال: فتنة تدعى الحالقة تحلق الدين، يهلك فيها صريح (صريح: الصريح: الخالص من كل شيء. النهاية (3/20) ب) العرب وصالح الموالي وأصحاب الكنوز والفقهاء، وتنجلي عن أقل من القليل.
عن حذيفة قال: يخرج رجل من أهل المشرق يدعو إلى آل محمد وهو أبعد الناس منهم بنصب علامات سود، أولها نصر وآخرها كفر، يتبعه خشارة (خشارة: الخشارة: الرديء من كل شيء. النهاية (2/33) ب) العرب وسفلة الموالي والعبيد الأباق ومراق الآفاق، سيماهم السواد، ودينهم الشرك، وأكثرهم الجدع، قيل: وما الجدع؟ قال: القلف؛ ثم قال حذيفة لابن عمر: ولست مدركه يا أبا عبد الرحمن! فقال عبد الله: ولكن أحدث به من بعدي، قال: فتنة تدعى الحالقة تحلق الدين، يهلك فيها صريح (صريح: الصريح: الخالص من كل شيء. النهاية (3/20) ب) العرب وصالح الموالي وأصحاب الكنوز والفقهاء، وتنجلي عن أقل من القليل.