غزلان
28-01-2014, 09:27 PM
http://www.mbc66.net/upload/upjpg2/Clm33094.jpg (http://www.mbc66.net/upload/)
أشاد عدد من المواطنين والمقيمين ، بالخطوة التي بادر بها ، أحد المجمعات التجارية الشهيرة ، و الذي بادر بتعليق لافتات تمنع المستهلك من تقديم البقشيش ، أو مبالغ مالية لموظفي المجمع، وأنه أمر غير مسموح به.
وقد ثمنوا هذه المبادرة التي قلما يجدها المستهلكون في المجمعات التجارية، أو في المحلات والمطاعم، مشيرين إلى أن البعض يطلب البقشيش كجزء من الخدمة المقدمة للمستهلك، بالرغم أن من حق الأخير الحصول على خدمات كاملة كحق من حقوق المستهلك.
وطالبوا بتعميم هذه التجربة ، في كافة المطاعم والمقاهي والفنادق ، منوهين إلي أن الأمر يتعلق بالأشخاص، بحيث يجب أن يشعر الفرد ، بأنه حر في أن يدفع أو لا يدفع، ولا يجب أن يكون هناك نظام يجبره على ذلك.
وأوضح البعض منهم أن هناك العديد من المحلات و المراكز يقوم عمالها بإحراج الزبائن ، والحصول منهم على بقشيش أو ترك باقي الفاتورة ، مشيرين إلي أن " البقشيش" الذي يتم دفعه في المطاعم والمقاهي ، والفنادق ومحطات الوقود ومحلات الحلاقة وغيرها ، من الأماكن التي تقدّم خدمات للجمهور ،يعتبر صورة من صور الابتزاز والاستغلال.
عوامل عديدة
وأشار البعض ، أنه هناك عوامل عديدة تلعب دوراً، في إعطاء "البقشيش" ، مثل نوعية الخدمة، وذوق الشخص وكرمه، بالإضافة إلي حالته المادية، وكل هذا يجب أن يكون باختياره ، لا أن يجبر أو يحرج ، مثل نراه في كافة المستشفيات والعيادات والمطاعم والفنادق ، ولفت البعض أن هذه العادة تحت بند التسول، كما أن ضعف رواتب مقدمي الخدمات هو السبب الحقيقي وراء طلب بعضهم البقشيش ، ولكن يجب أن تترك الحرية للأشخاص ، ليشكر من يقدم أي خدمة مميزة له ، دون أي ضغوطات أو استغلال .
وأضاف البعض أن مبدأ رفض إعطاء أجر لقاء الخدمة على اعتبار أن ما يتقاضاه العامل أو الموظف في هذا المكان كافيا ، وذلك بالرغم انه في عدد من البلدان الغنية والفقيرة يعتبر البقشيش عادة سائدة ، وظاهرة قوية وبارزة يرفع معها شعار واضح وصريح، وتلميحات قوية بضرورة إعطاء البقشيش، و قد يكون البقشيش أحيانا بمفهومه العام بل ، وحتى الخاص غير سائد بين أفراد المجتمع .
أشاد عدد من المواطنين والمقيمين ، بالخطوة التي بادر بها ، أحد المجمعات التجارية الشهيرة ، و الذي بادر بتعليق لافتات تمنع المستهلك من تقديم البقشيش ، أو مبالغ مالية لموظفي المجمع، وأنه أمر غير مسموح به.
وقد ثمنوا هذه المبادرة التي قلما يجدها المستهلكون في المجمعات التجارية، أو في المحلات والمطاعم، مشيرين إلى أن البعض يطلب البقشيش كجزء من الخدمة المقدمة للمستهلك، بالرغم أن من حق الأخير الحصول على خدمات كاملة كحق من حقوق المستهلك.
وطالبوا بتعميم هذه التجربة ، في كافة المطاعم والمقاهي والفنادق ، منوهين إلي أن الأمر يتعلق بالأشخاص، بحيث يجب أن يشعر الفرد ، بأنه حر في أن يدفع أو لا يدفع، ولا يجب أن يكون هناك نظام يجبره على ذلك.
وأوضح البعض منهم أن هناك العديد من المحلات و المراكز يقوم عمالها بإحراج الزبائن ، والحصول منهم على بقشيش أو ترك باقي الفاتورة ، مشيرين إلي أن " البقشيش" الذي يتم دفعه في المطاعم والمقاهي ، والفنادق ومحطات الوقود ومحلات الحلاقة وغيرها ، من الأماكن التي تقدّم خدمات للجمهور ،يعتبر صورة من صور الابتزاز والاستغلال.
عوامل عديدة
وأشار البعض ، أنه هناك عوامل عديدة تلعب دوراً، في إعطاء "البقشيش" ، مثل نوعية الخدمة، وذوق الشخص وكرمه، بالإضافة إلي حالته المادية، وكل هذا يجب أن يكون باختياره ، لا أن يجبر أو يحرج ، مثل نراه في كافة المستشفيات والعيادات والمطاعم والفنادق ، ولفت البعض أن هذه العادة تحت بند التسول، كما أن ضعف رواتب مقدمي الخدمات هو السبب الحقيقي وراء طلب بعضهم البقشيش ، ولكن يجب أن تترك الحرية للأشخاص ، ليشكر من يقدم أي خدمة مميزة له ، دون أي ضغوطات أو استغلال .
وأضاف البعض أن مبدأ رفض إعطاء أجر لقاء الخدمة على اعتبار أن ما يتقاضاه العامل أو الموظف في هذا المكان كافيا ، وذلك بالرغم انه في عدد من البلدان الغنية والفقيرة يعتبر البقشيش عادة سائدة ، وظاهرة قوية وبارزة يرفع معها شعار واضح وصريح، وتلميحات قوية بضرورة إعطاء البقشيش، و قد يكون البقشيش أحيانا بمفهومه العام بل ، وحتى الخاص غير سائد بين أفراد المجتمع .