كبير المتداولين
03-02-2014, 02:22 PM
دبي ، 30 يناير ( رويترز) – أظهر أحدث مسح شهري أجرته رويتر لصناديق الاستثمار في منطقة الشرقالأوسط أن مديري الصناديق أصبحوا أكثر تفاؤلاً بكثر بالنسبة للإستثمار في سوقالأوراق المالية القطري (بورصة قطر) وذلك كنتيجة للإنفاق الحكومي الكبير الذيتشهده دولة قطر ونتيجةً للتقييمات الجذابة في السوق.
وقال 56 في المئة منمدراء 16 صندوق استثماري تمثل أكبر الصناديق الاستثمارية الرائدة في المنطقة أنهميتوقعون رفع مخصصات استثماراتهم في الأسهم القطرية في الأشهر الثلاثة المقبلة ، فيحين أن 6٪ فقط من يتوقعون أن يقوموا بتخفيض نسبة استثمارهم في الأسهم القطرية .
وكان هذا أكبر تغيير إيجابي يحصل على أحد الأسواق الرئيسية الستة فيالاستطلاع مقارنة مع 20 في المئة قالوا انهم سيقومون برفع مخصصات استثمارهمفي الأسهم القطرية في استطلاع ديسمبر.
ومن المتوقع أن يرتفع الإنفاق الحكومي في قطر بنسبة 11.6 في المئة في عام2014 مقارنةً مع نسبة الإنفاق في عام 2013 على اعتبار أن الحكومة القطرية ماضيةقدماً في خطط ومشاريع البنية التحتية وذلك استعداداً لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 وذلك بحسب تصريحات وزارةالتخطيط التنموي والإحصاء في الشهر الماضي.
ويأتي هذا في وقت تباطأ فيه نمو الإنفاق في العديد من البلدان الخليجيةالأخرى ، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، حيث تباطأ نمو الانفاق الحكوميبهدف ترشيد الموارد المالية .
وفي هذا الصدد، قال السيد افا بوران ، رئيس إدارة الأصول في شركة أموال قطر أن قطر لديها أفضلفرص النمو على المدى القريب من أي سوق أخرى في المنطقة وأن الحكومة لديها ميزانيةكبيرة للإنفاق على البنية التحتية والتي يتوقع أنه ستنفق بسخاء على مدى 3-5 سنواتالمقبلة.
وقدر بوران أن التداول في سوقي قطر والسعودية يجري عند معدل نحو 12 ضعفالأرباح المتوقعة للشركات في 2014 مع توقعات أفضل لأرباح قطر على الأمد القصير.
ويتأثر نمو الأرباح في السعودية حاليا بشكل سلبي بالحملات على العمالةالأجنبية غير القانونية وهو ما يزيد من نفقات الشركات وفق ما ذكره محللون.
ويتوقع بوران أن تكون ارتفاع تكلفة أسهم أسواق دولة الإمارات العربيةالمتحدة في عام 2014 فيما يتعلق بقيمة سعر السوق إلى ربحية السهم حيث يتوقع أن تصلهذه القيمة إلى حوالي 15 مرة في 2014. وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن المؤشرالعام الرئيسي لسوق بورصة قطر ارتفع بنسبة 35 في المئة منذ نهاية عام 2012، في حينارتفع بنسبة 134 في المئة في دبي .
وأظهر المسح بصفة عامة تفاؤل مديري الصناديق الإستثمارية بأسهم منطقة الشرقالأوسط ، مع توقع زيادة نسبة مخصصات الإستثمار في هذه الأسهم خلال الأشهر الثلاثةالمقبلة من 33 إلى 44%، في حين ارتفعت أيضاً نسبة من توقعوا تخفيض نسبةمخصصاتهم للإستثمار في هذه الأسهم من صفر إلى 13 في المئة.
وتوقع السيد محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة أبو ظبي للخدمات الماليةأنه بالتزامن مع موسم توزيع الأرباح في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وبوجودتوزيعات أرباح تفوق 3 في المئة في معظمها ، سيؤدي ذلك إلى جذب مزيد من السيولة إلىهذه الأسواق ، خاصة إذا استمرت التقلبات في الأسواق الناشئة في نفس الوقت.
ونتيجةً للفوائض الكبيرة في الميزانية، تبدو اقتصاديات مجلس التعاون الخليجيأفضل بكثير من وضع العديد من الأسواق الناشئة في أماكن أخرى من العالم للتخلص منآثار تخفيض التسهيل الكمي (التحفيز النقدي) في الولايات المتحدة هذا العام.
وأظهر المسح أن 19 % من مديري الصناديق يريدون زيادة مخصصاتهم في الكويتبينما يتوقع 13 % خفضها. وتبطئ التوترات السياسية المستمرة بين مجلس الوزراءوالبرلمان في الكويت مشروعات حكومية استثمارية كبرى وتجعل من الصعب إجراء اصلاحاتاقتصادية.
واستمرت النظرة السلبية لدى كثير من المديرين بخصوص السوق التركي على مدىالأشهر الخمسة الماضية بسبب فضيحة فساد عالية المستوى أثارت اضطرابا سياسيا وبسببتراجع العملة.
وأجري المسح قبل قيام البنك المركزي التركي بإجراء زيادة ضخمة في أسعارالفائدة ربما أدت إلى استقرار الليرة. وأظهر أن 6 % من مديري الصناديق يتوقعونزيادة مخصصاتهم للاستثمار في الأسهم التركية بينما يتوقع الربع خفضها.
والمؤسسات التي شاركت في المسح الذي هي صندوق أبوظبي للتنمية والبنك الأهليالعماني والريان للاستثمار والمال كابيتال وأرقام كابيتال وبنك الإمارات دبيالوطني وبيت الاستثمار العالمي "جلوبل" وآي.ان.جي لإدارة الاستثمار"الشرق الأوسط" وبنك المشرق ونعيم للاستثمارات المالية وبنك أبوظبيالوطني وبنك رسملة الاستثماري وشركة محمد السبيعي وأولاده للاستثمار"ماسك" وشرودرز الشرق الأوسط وشركة الأوراق المالية والاستثمار"سيكو" البحرينية وأموال قطر. وأجري المسح بواسطةمنتدى تريدنج ميدل إيست الذي تخصصه رويترز للمحترفين في الأسواق المالية.
وقال 56 في المئة منمدراء 16 صندوق استثماري تمثل أكبر الصناديق الاستثمارية الرائدة في المنطقة أنهميتوقعون رفع مخصصات استثماراتهم في الأسهم القطرية في الأشهر الثلاثة المقبلة ، فيحين أن 6٪ فقط من يتوقعون أن يقوموا بتخفيض نسبة استثمارهم في الأسهم القطرية .
وكان هذا أكبر تغيير إيجابي يحصل على أحد الأسواق الرئيسية الستة فيالاستطلاع مقارنة مع 20 في المئة قالوا انهم سيقومون برفع مخصصات استثمارهمفي الأسهم القطرية في استطلاع ديسمبر.
ومن المتوقع أن يرتفع الإنفاق الحكومي في قطر بنسبة 11.6 في المئة في عام2014 مقارنةً مع نسبة الإنفاق في عام 2013 على اعتبار أن الحكومة القطرية ماضيةقدماً في خطط ومشاريع البنية التحتية وذلك استعداداً لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 وذلك بحسب تصريحات وزارةالتخطيط التنموي والإحصاء في الشهر الماضي.
ويأتي هذا في وقت تباطأ فيه نمو الإنفاق في العديد من البلدان الخليجيةالأخرى ، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، حيث تباطأ نمو الانفاق الحكوميبهدف ترشيد الموارد المالية .
وفي هذا الصدد، قال السيد افا بوران ، رئيس إدارة الأصول في شركة أموال قطر أن قطر لديها أفضلفرص النمو على المدى القريب من أي سوق أخرى في المنطقة وأن الحكومة لديها ميزانيةكبيرة للإنفاق على البنية التحتية والتي يتوقع أنه ستنفق بسخاء على مدى 3-5 سنواتالمقبلة.
وقدر بوران أن التداول في سوقي قطر والسعودية يجري عند معدل نحو 12 ضعفالأرباح المتوقعة للشركات في 2014 مع توقعات أفضل لأرباح قطر على الأمد القصير.
ويتأثر نمو الأرباح في السعودية حاليا بشكل سلبي بالحملات على العمالةالأجنبية غير القانونية وهو ما يزيد من نفقات الشركات وفق ما ذكره محللون.
ويتوقع بوران أن تكون ارتفاع تكلفة أسهم أسواق دولة الإمارات العربيةالمتحدة في عام 2014 فيما يتعلق بقيمة سعر السوق إلى ربحية السهم حيث يتوقع أن تصلهذه القيمة إلى حوالي 15 مرة في 2014. وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن المؤشرالعام الرئيسي لسوق بورصة قطر ارتفع بنسبة 35 في المئة منذ نهاية عام 2012، في حينارتفع بنسبة 134 في المئة في دبي .
وأظهر المسح بصفة عامة تفاؤل مديري الصناديق الإستثمارية بأسهم منطقة الشرقالأوسط ، مع توقع زيادة نسبة مخصصات الإستثمار في هذه الأسهم خلال الأشهر الثلاثةالمقبلة من 33 إلى 44%، في حين ارتفعت أيضاً نسبة من توقعوا تخفيض نسبةمخصصاتهم للإستثمار في هذه الأسهم من صفر إلى 13 في المئة.
وتوقع السيد محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة أبو ظبي للخدمات الماليةأنه بالتزامن مع موسم توزيع الأرباح في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وبوجودتوزيعات أرباح تفوق 3 في المئة في معظمها ، سيؤدي ذلك إلى جذب مزيد من السيولة إلىهذه الأسواق ، خاصة إذا استمرت التقلبات في الأسواق الناشئة في نفس الوقت.
ونتيجةً للفوائض الكبيرة في الميزانية، تبدو اقتصاديات مجلس التعاون الخليجيأفضل بكثير من وضع العديد من الأسواق الناشئة في أماكن أخرى من العالم للتخلص منآثار تخفيض التسهيل الكمي (التحفيز النقدي) في الولايات المتحدة هذا العام.
وأظهر المسح أن 19 % من مديري الصناديق يريدون زيادة مخصصاتهم في الكويتبينما يتوقع 13 % خفضها. وتبطئ التوترات السياسية المستمرة بين مجلس الوزراءوالبرلمان في الكويت مشروعات حكومية استثمارية كبرى وتجعل من الصعب إجراء اصلاحاتاقتصادية.
واستمرت النظرة السلبية لدى كثير من المديرين بخصوص السوق التركي على مدىالأشهر الخمسة الماضية بسبب فضيحة فساد عالية المستوى أثارت اضطرابا سياسيا وبسببتراجع العملة.
وأجري المسح قبل قيام البنك المركزي التركي بإجراء زيادة ضخمة في أسعارالفائدة ربما أدت إلى استقرار الليرة. وأظهر أن 6 % من مديري الصناديق يتوقعونزيادة مخصصاتهم للاستثمار في الأسهم التركية بينما يتوقع الربع خفضها.
والمؤسسات التي شاركت في المسح الذي هي صندوق أبوظبي للتنمية والبنك الأهليالعماني والريان للاستثمار والمال كابيتال وأرقام كابيتال وبنك الإمارات دبيالوطني وبيت الاستثمار العالمي "جلوبل" وآي.ان.جي لإدارة الاستثمار"الشرق الأوسط" وبنك المشرق ونعيم للاستثمارات المالية وبنك أبوظبيالوطني وبنك رسملة الاستثماري وشركة محمد السبيعي وأولاده للاستثمار"ماسك" وشرودرز الشرق الأوسط وشركة الأوراق المالية والاستثمار"سيكو" البحرينية وأموال قطر. وأجري المسح بواسطةمنتدى تريدنج ميدل إيست الذي تخصصه رويترز للمحترفين في الأسواق المالية.