مغروور قطر
12-08-2006, 06:16 AM
منطقة محيرة أضاعت المكاسب السابقة ومؤشرات ايجابية لتصاعد السوق الأسبوع الحالي
تحليل : عبدالله كاتب
بدأت الاربعاء الماضي موجة صاعدة عكست الاتجاه الهابط الذي عاشه السوق طيلة الاسابيع الماضية هبوطا من موجة صاعدة سابقة وصل فيها الى اعلى ارتفاع عند مستوى 13510 نقاط بتاريخ 2-7-2006 م ولم يستطع الصمود عندها فارتد على اعقابه وكسر نقاط دعم ومقاومات سابقة جعلته يغير اتجاهه السابق الصاعد الى اتجاه هابط يستهدف تكوين موجة هابطة يصل مداها الى 9800 نقطة تقريبا. الا أن حاجز العشرة آلاف نقطة كان حاجزا صلدا ومتماسكا بحيث لم يتمكن المؤشر خلال محاولاته السابقة ان يكسر نقاط دعم قوية به وخاصة عند النقطة 10147 الامر الذي جعله يقع بمنطقة حيرة سلبية اضاعت معظم مكاسب الارتفاع خاصة لمن ارادو ايقاف خسائرهم خشية حدوث انخفاضات اكثر حدة.
الاسبوع قبل الماضي وتحديدا يوم الاربعاء 2-8-2006 كان السوق على موعد تقرير الوضع للسوق واختيار الاتجاه الذي سيكون عليه ، وبمجرد اختراق نقطة 10700 ومن ثم الاغلاق عند مستوى 10761 عند اعلى نقطة حققها المؤشر بذلك اليوم اتضح عزم المؤشر تكوين موجة صاعدة اولى عليه ان يتجاوز بها نقاط مقاومة عديدة ويثبت عندها كما ان عليه عدم كسر نقاط دعم ومقاومات سابقة لكي لا يعكس اتجاهه او على الاقل لايقع بنمط حيرة جديدة ستزيد من صعوبات التداول.
التحليل الاساسي
لم يكن هناك اخبار ذات تأثير مباشر على المؤشر سلبا او ايجابا من ناحية اقتصادية وبالاخص ظهور اخبار عن الشركات المؤثرة توحي بدلائل عن مؤشراتها المالية او نموها للفترة القادمة سوى الاعلان الذي صدر اعقاب نهاية تداول الاربعاء الماضي بتاريخ 9-8-2006م عن السماح للصناديق والمؤسسات الخليجية بالتداول ضمن الانظمة واللوائح المتعلقة بالتداول التابعة لهيئة سوق المال. ونعتقد ان توقيت ظهور الخبر مع نهاية تداولات الاسبوع من شأنه ان يعطي زخما وتعزيزا لدفع المؤشر لبلوغ نقاط مقاومة صعبة وهامة لهذا الاسبوع اولها عند 11620 والاخرى عند 11922 ، كما أن انتهاء عملية التداول بشركة اعمار واعادة فوائض الاكتتاب اسهم بشكل فاعل بضخ تلك الفوائض للسوق وبلوغها لمراحل متقدمة الى حد ما ، كما لم يكن لاكتتاب شركة البحر الاحمر تأثير يذكر في مسيرة التداول نظرا لقلة الاسهم المخصصة للاكتتاب وعدم تحقيقها للاهتمام الكافي للشعور المسبق بعدم امكانية الحصول على كمية اسهم يمكن ان تصلح للاغراض الاستثمارية او المضاربية. اما على صعيد الازمة السياسية اللبنانية والتي كان لها تأثير واضح على مسيرة السوق منذ بدء نشوء تلك الازمة وتصعيد الكيان الصهيوني للهجته التي حملت العنجهية والعجرفة ما زرع المخاوف من تطور تلك الازمة واحتمال توسعها اقليميا. الا ، المقاومة الباسلة التي اظهرها الشعب اللبناني والموقف العربي الايجابي وخاصة تحرك المملكة وتحذيرها من التمادي ببغي الكيان الصهيوني ومعه امريكا ووقوف فرنسا بموقف ايجابي مع الموقف العربي اعاد جزءا من الطمأنينة باستقرار الاوضاع واقتراب ايجاد حل لهذه الازمة التي افتعلتها الدولة المارقة اسرائيل.
اعلى 11405 الثلاثاء 8 – 8 الساعة 5.30 م
ادنى 10585.28 نقطة الاربعاء 2-8 الساعة 10 صباحا
الاغلاق 11318.39 نقطة الاربعاء الساعة 9-8 الساعة 6.30 م
المقاومة الاولى 11620
المقاومة الثانية 11922
الدعم الاول 10800
الدعم الثاني 9980
القطاع البنكي
بدا واضحا تأثير القطاع البنكي المتمثل خاصة ببنك الراجحي على مسيرة الارتفاع الذي حدث للمؤشر وبلغ مؤشر قطاع البنوك 32121.56 نقطة ارتفاعا من 30354 نقطة خلال اسبوع ومستهدفا الوصول لنقطة 33090 نقطة خلال هذا الاسبوع القادم والتي ستكون نقطة مقاومة سيرتد منها المؤشر لتكوين قاع صاعد يفترض الا يكسر نقطة الدعم عند 31550 واخرى عند 30630 نقطة.
قطاع الصناعة
ارتفاع مؤشر قطاع الصناعة من مستوى 22287 نقطة تقريبا الى 23805 نقاط بنهاية تدوالات الاربعاء الماضي وبنسبة ارتفاع 6.4% تقريبا. مؤشرات القطاع تدل على انها بوضع ايجابي ويستهدف اختراق نقاط مقاومة عند مستويات 25000 نقطة والتي ربما تكون ذروة ارتفاعه للاسبوع المقبل. المؤشرات الاخرى بالقطاع ايجابية وتعزز اتجاه التصاعد وربما ستكون هي المؤثرة للاسبوع المقبل بشكل رئيسي لارتفاع المؤشر.
قطاع الاسمنتات
حقق المؤشر ارتفاعا قدره 294 نقطة خلال الاسبوع الماضي مرتفعا من نقطة 7191 الى نقطة 7485 نقطة وبنسبة ارتفاع قدرها 4% تقريبا. المؤشر يدل على انه سيكون بوضع جني ارباح وتصحيح نسبي خاصة بعدما كون قمة مزدوجة خلال الاسبوع عند نقطتي 7436 ، 7485 على التوالي. وربما يكون قاعه الصاعد عند نقطة 7350 نقطة ليعاود الانطلاق منها مجددا للوصول لنقطة 7630 نقطة.
قطاع الخدمات
يمتاز هذا القطاع بجاذبيته ومرونته لتعدد شركاته التي تجتذب المتداولين لتحقيق ارباح يومية دون النظر لمكررات شركات هذا القطاع ووضعها المالي. فالى جانب قطاع الزراعة وجزء من القطاع الصناعي ، تحتدم حمى المضاربات اليومية بشركات هذه القطاعات والتي تعطي للسوق زخما وطعما خاصا به وبالاخص في فترات انتعاش السوق.
المؤشر ارتفع خلال اسبوع بمقدار 401 نقطة أي بمقدار 9% تقريبا ولازال يملك فرصا لتحقيق ارتفاعات اخرى قد تكون ذروتها عند النقطة 4100 تقريبا. مؤشراته الاخرى فنيا ايجابية الى حد ما فمؤشر المقاومة النسبية يتراوح بين منطقة وسطى عند نقطة 56 والسيولة بوضع دخول اليه. بعض شركاته التي حققت ارتفاعات متتالية ستكون بوضع تصحيح وجني ارباح ويجب الحذر من الدخول الخاطئ بها.
قطاع التأمين
بشركته الوحيدة لم يلفت الانظار اليه كثيرا وارتفع خلال اسبوع بنسبة 2% تقريبا من نقطة 2067 الى 2109. مؤشراته ايجابية وجيدة وتعطي انطباعا بتحقيق ارتفاعات مماثلة لما حققته بالاسبوع الماضي. يبدو انه من افضل فرص الاستثمار والتداول لهذا الاسبوع. ويستهدف الوصول لنقطة مقاومة عند 2200 نقطة تقريبا. ومنها يفضل جني ارباح من اراد الاستثمار بهذا القطاع.
قطاع الزراعة
افضل القطاعات استفادة من موجة الصعود محققا نسبة ارتفاع قدرها 13% تقريبا خلال اسبوع. وهو قطاع كما اشرنا آنفا يتمتع بجانب قطاع الخدمات بمرونة وخفة عالية بالحركة صعودا وهبوطا الى جانب توفر عوامل جاذبية اخرى للقطاع تغري المستثمرين بتركيز تداولاتهم عليه. المؤشرات لا زالت توحي باستمرارية العطاء لهذا الاسبوع ، وقد ارتفع المؤشر من نقطة 5779 الى نقطة 6673 وهو يستهدف الوصول لنقطة 6995 نقطة. المؤشرات تفيد بانها قريبة من الذروة وان المؤشر سيقوم بتكوين قاع صاعد من نقطة 6995 بطول 1200 نقطة تقريبا.
قطاع الاتصالات
شكل القطاع بتحركاته السلحفائية لهذا الاسبوع مللا واضحا للمستثمرين بهذا القطاع وكأنه ببيات شتوي لا يريد الخروج منه. تحركاته البطيئة جدا والتي كانت محصورة بين نقطتي 3916 نقطة والاخرى المرتفعة عند 4052 نقطة. وربما كان لاوضاع التأثير على المؤشر من جهة مع عدم وجود اخبار ايجابية عن شركتي القطاع تأثير واضح على حركة المؤشر وعدم تحفزه للحركة السريعة.
وقد تتفاعل هذا الاسبوع حركة سهمي شركتي هذا القطاع خاصة بعد صدور خبر السماح بتداول المؤسسات والصناديق الخليجية وهو ما تدل عليه مؤشراته الايجابية الى حد كبير. وخاصة مؤشر تدفق السيولة الذي يعطي اشارة ايجابية بدخول السيولة بهذا القطاع والذي يستهدف الوصول لنقطة 4105 تقريبا.
قطاع الكهرباء
ربما ستكون له كلمة هذا الاسبوع خاصة بعدما انتهى من تكوين قاعه الصاعد الذي بدأ من قمته الصاعدة عند نقطة 2011 وربما تكون نهايتها عند نقطة 1960 نقطة ليستهدف الوصول لنقطة 2040 نقطة تقريبا لهذا الاسبوع والتي ستشكل نقطة مقلقة وربما اشارة خروج من السوق لفترة الاسبوع القادم.
مما سبق استعراضه فان الوضع بشكل عام يمكن الاستفادة منه ايجابيا لهذا الاسبوع وتحقيق مكاسب جيدة خاصة اذا ما تمكن المتداولون من مراقبة المؤشرات ونقاط الدعم والمقاومة التي يستهدفها المؤشر. وربما ستكون نقطة 11600 هي نقطة الاختبار الاولى والتي يجب الحذر عندها والنقطة الاخرى الاهم والتي يفضل تخفيف العبء عندها هي نقطة 11860 نقطة وبالله التوفيق.
تحليل : عبدالله كاتب
بدأت الاربعاء الماضي موجة صاعدة عكست الاتجاه الهابط الذي عاشه السوق طيلة الاسابيع الماضية هبوطا من موجة صاعدة سابقة وصل فيها الى اعلى ارتفاع عند مستوى 13510 نقاط بتاريخ 2-7-2006 م ولم يستطع الصمود عندها فارتد على اعقابه وكسر نقاط دعم ومقاومات سابقة جعلته يغير اتجاهه السابق الصاعد الى اتجاه هابط يستهدف تكوين موجة هابطة يصل مداها الى 9800 نقطة تقريبا. الا أن حاجز العشرة آلاف نقطة كان حاجزا صلدا ومتماسكا بحيث لم يتمكن المؤشر خلال محاولاته السابقة ان يكسر نقاط دعم قوية به وخاصة عند النقطة 10147 الامر الذي جعله يقع بمنطقة حيرة سلبية اضاعت معظم مكاسب الارتفاع خاصة لمن ارادو ايقاف خسائرهم خشية حدوث انخفاضات اكثر حدة.
الاسبوع قبل الماضي وتحديدا يوم الاربعاء 2-8-2006 كان السوق على موعد تقرير الوضع للسوق واختيار الاتجاه الذي سيكون عليه ، وبمجرد اختراق نقطة 10700 ومن ثم الاغلاق عند مستوى 10761 عند اعلى نقطة حققها المؤشر بذلك اليوم اتضح عزم المؤشر تكوين موجة صاعدة اولى عليه ان يتجاوز بها نقاط مقاومة عديدة ويثبت عندها كما ان عليه عدم كسر نقاط دعم ومقاومات سابقة لكي لا يعكس اتجاهه او على الاقل لايقع بنمط حيرة جديدة ستزيد من صعوبات التداول.
التحليل الاساسي
لم يكن هناك اخبار ذات تأثير مباشر على المؤشر سلبا او ايجابا من ناحية اقتصادية وبالاخص ظهور اخبار عن الشركات المؤثرة توحي بدلائل عن مؤشراتها المالية او نموها للفترة القادمة سوى الاعلان الذي صدر اعقاب نهاية تداول الاربعاء الماضي بتاريخ 9-8-2006م عن السماح للصناديق والمؤسسات الخليجية بالتداول ضمن الانظمة واللوائح المتعلقة بالتداول التابعة لهيئة سوق المال. ونعتقد ان توقيت ظهور الخبر مع نهاية تداولات الاسبوع من شأنه ان يعطي زخما وتعزيزا لدفع المؤشر لبلوغ نقاط مقاومة صعبة وهامة لهذا الاسبوع اولها عند 11620 والاخرى عند 11922 ، كما أن انتهاء عملية التداول بشركة اعمار واعادة فوائض الاكتتاب اسهم بشكل فاعل بضخ تلك الفوائض للسوق وبلوغها لمراحل متقدمة الى حد ما ، كما لم يكن لاكتتاب شركة البحر الاحمر تأثير يذكر في مسيرة التداول نظرا لقلة الاسهم المخصصة للاكتتاب وعدم تحقيقها للاهتمام الكافي للشعور المسبق بعدم امكانية الحصول على كمية اسهم يمكن ان تصلح للاغراض الاستثمارية او المضاربية. اما على صعيد الازمة السياسية اللبنانية والتي كان لها تأثير واضح على مسيرة السوق منذ بدء نشوء تلك الازمة وتصعيد الكيان الصهيوني للهجته التي حملت العنجهية والعجرفة ما زرع المخاوف من تطور تلك الازمة واحتمال توسعها اقليميا. الا ، المقاومة الباسلة التي اظهرها الشعب اللبناني والموقف العربي الايجابي وخاصة تحرك المملكة وتحذيرها من التمادي ببغي الكيان الصهيوني ومعه امريكا ووقوف فرنسا بموقف ايجابي مع الموقف العربي اعاد جزءا من الطمأنينة باستقرار الاوضاع واقتراب ايجاد حل لهذه الازمة التي افتعلتها الدولة المارقة اسرائيل.
اعلى 11405 الثلاثاء 8 – 8 الساعة 5.30 م
ادنى 10585.28 نقطة الاربعاء 2-8 الساعة 10 صباحا
الاغلاق 11318.39 نقطة الاربعاء الساعة 9-8 الساعة 6.30 م
المقاومة الاولى 11620
المقاومة الثانية 11922
الدعم الاول 10800
الدعم الثاني 9980
القطاع البنكي
بدا واضحا تأثير القطاع البنكي المتمثل خاصة ببنك الراجحي على مسيرة الارتفاع الذي حدث للمؤشر وبلغ مؤشر قطاع البنوك 32121.56 نقطة ارتفاعا من 30354 نقطة خلال اسبوع ومستهدفا الوصول لنقطة 33090 نقطة خلال هذا الاسبوع القادم والتي ستكون نقطة مقاومة سيرتد منها المؤشر لتكوين قاع صاعد يفترض الا يكسر نقطة الدعم عند 31550 واخرى عند 30630 نقطة.
قطاع الصناعة
ارتفاع مؤشر قطاع الصناعة من مستوى 22287 نقطة تقريبا الى 23805 نقاط بنهاية تدوالات الاربعاء الماضي وبنسبة ارتفاع 6.4% تقريبا. مؤشرات القطاع تدل على انها بوضع ايجابي ويستهدف اختراق نقاط مقاومة عند مستويات 25000 نقطة والتي ربما تكون ذروة ارتفاعه للاسبوع المقبل. المؤشرات الاخرى بالقطاع ايجابية وتعزز اتجاه التصاعد وربما ستكون هي المؤثرة للاسبوع المقبل بشكل رئيسي لارتفاع المؤشر.
قطاع الاسمنتات
حقق المؤشر ارتفاعا قدره 294 نقطة خلال الاسبوع الماضي مرتفعا من نقطة 7191 الى نقطة 7485 نقطة وبنسبة ارتفاع قدرها 4% تقريبا. المؤشر يدل على انه سيكون بوضع جني ارباح وتصحيح نسبي خاصة بعدما كون قمة مزدوجة خلال الاسبوع عند نقطتي 7436 ، 7485 على التوالي. وربما يكون قاعه الصاعد عند نقطة 7350 نقطة ليعاود الانطلاق منها مجددا للوصول لنقطة 7630 نقطة.
قطاع الخدمات
يمتاز هذا القطاع بجاذبيته ومرونته لتعدد شركاته التي تجتذب المتداولين لتحقيق ارباح يومية دون النظر لمكررات شركات هذا القطاع ووضعها المالي. فالى جانب قطاع الزراعة وجزء من القطاع الصناعي ، تحتدم حمى المضاربات اليومية بشركات هذه القطاعات والتي تعطي للسوق زخما وطعما خاصا به وبالاخص في فترات انتعاش السوق.
المؤشر ارتفع خلال اسبوع بمقدار 401 نقطة أي بمقدار 9% تقريبا ولازال يملك فرصا لتحقيق ارتفاعات اخرى قد تكون ذروتها عند النقطة 4100 تقريبا. مؤشراته الاخرى فنيا ايجابية الى حد ما فمؤشر المقاومة النسبية يتراوح بين منطقة وسطى عند نقطة 56 والسيولة بوضع دخول اليه. بعض شركاته التي حققت ارتفاعات متتالية ستكون بوضع تصحيح وجني ارباح ويجب الحذر من الدخول الخاطئ بها.
قطاع التأمين
بشركته الوحيدة لم يلفت الانظار اليه كثيرا وارتفع خلال اسبوع بنسبة 2% تقريبا من نقطة 2067 الى 2109. مؤشراته ايجابية وجيدة وتعطي انطباعا بتحقيق ارتفاعات مماثلة لما حققته بالاسبوع الماضي. يبدو انه من افضل فرص الاستثمار والتداول لهذا الاسبوع. ويستهدف الوصول لنقطة مقاومة عند 2200 نقطة تقريبا. ومنها يفضل جني ارباح من اراد الاستثمار بهذا القطاع.
قطاع الزراعة
افضل القطاعات استفادة من موجة الصعود محققا نسبة ارتفاع قدرها 13% تقريبا خلال اسبوع. وهو قطاع كما اشرنا آنفا يتمتع بجانب قطاع الخدمات بمرونة وخفة عالية بالحركة صعودا وهبوطا الى جانب توفر عوامل جاذبية اخرى للقطاع تغري المستثمرين بتركيز تداولاتهم عليه. المؤشرات لا زالت توحي باستمرارية العطاء لهذا الاسبوع ، وقد ارتفع المؤشر من نقطة 5779 الى نقطة 6673 وهو يستهدف الوصول لنقطة 6995 نقطة. المؤشرات تفيد بانها قريبة من الذروة وان المؤشر سيقوم بتكوين قاع صاعد من نقطة 6995 بطول 1200 نقطة تقريبا.
قطاع الاتصالات
شكل القطاع بتحركاته السلحفائية لهذا الاسبوع مللا واضحا للمستثمرين بهذا القطاع وكأنه ببيات شتوي لا يريد الخروج منه. تحركاته البطيئة جدا والتي كانت محصورة بين نقطتي 3916 نقطة والاخرى المرتفعة عند 4052 نقطة. وربما كان لاوضاع التأثير على المؤشر من جهة مع عدم وجود اخبار ايجابية عن شركتي القطاع تأثير واضح على حركة المؤشر وعدم تحفزه للحركة السريعة.
وقد تتفاعل هذا الاسبوع حركة سهمي شركتي هذا القطاع خاصة بعد صدور خبر السماح بتداول المؤسسات والصناديق الخليجية وهو ما تدل عليه مؤشراته الايجابية الى حد كبير. وخاصة مؤشر تدفق السيولة الذي يعطي اشارة ايجابية بدخول السيولة بهذا القطاع والذي يستهدف الوصول لنقطة 4105 تقريبا.
قطاع الكهرباء
ربما ستكون له كلمة هذا الاسبوع خاصة بعدما انتهى من تكوين قاعه الصاعد الذي بدأ من قمته الصاعدة عند نقطة 2011 وربما تكون نهايتها عند نقطة 1960 نقطة ليستهدف الوصول لنقطة 2040 نقطة تقريبا لهذا الاسبوع والتي ستشكل نقطة مقلقة وربما اشارة خروج من السوق لفترة الاسبوع القادم.
مما سبق استعراضه فان الوضع بشكل عام يمكن الاستفادة منه ايجابيا لهذا الاسبوع وتحقيق مكاسب جيدة خاصة اذا ما تمكن المتداولون من مراقبة المؤشرات ونقاط الدعم والمقاومة التي يستهدفها المؤشر. وربما ستكون نقطة 11600 هي نقطة الاختبار الاولى والتي يجب الحذر عندها والنقطة الاخرى الاهم والتي يفضل تخفيف العبء عندها هي نقطة 11860 نقطة وبالله التوفيق.