مغروور قطر
12-08-2006, 06:33 AM
أسهم المضاربة تفتح شهية المتعاملين في سوق الأسهم السعودية
طلعت حافظ
الدمام - سعيد السلطاني:
قال محللون ماليون ان سوق الأسهم السعودي معرض لمخاطر الانخفاض بسبب اقبال المتعاملين على اسهم شركات المضاربة، مؤكدين ان السوق يتميز حالياً بفرص استثمارية جيدة لأسهم عدد من الشركات الاستثمارية الواعدة والتي باستطاعة المتعاملين ان يستثمروا فيها بطريقة الاستثمار طويل الاجل.
واحتار المحللون الماليون والمتعاملون في سوق الأسهم من تصديق البعض للشائعات ومدى حقيقتها وتاثيرها, مطالبين في الوقت نفسة هيئة السوق الماليه والجهات المعنية الاخرى بمعاقبة من يروج الشائعات عن طريق الانترنت ورسائل الجوال، للحد منها تفاديا لتقلبات السوق والسعي إلى استقراره.
وقال المحلل المالي واستاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد الدكتور عبدالله الحربي ان المتعاملين في سوق الاسهم يركزون على اسهم شركات المضاربة، مبينا ان اسهم المضاربة تواجة ارتفاعا افضل من الاسهم القيادية مما اغرى اغلب المستثمرين للتوجه إليها.
واضاف الحربي ان التوصيات والشائعات التي تأتي لصالح أسهم المضاربة قد ضاعفت من إقبال المتداولين عليها وتداول اسهمها بكميات كبيرة ،معتبراً أن الشائعات والتوصيات عبر رسائل الجوال والانترنت داء سريع المفعول لشركات المضاربة ولكن تواجه خطر الهبوط في أي لحظة محذرا المتداولين من الاعتماد بشكل كبير على هذه الاسهم وضخ جميع السيوله فيها.
وقال رئيس شركة اصول التنمية الاستثمارية والمحلل المالي الدكتور طلعت حافظ ان قلة الشفافية وغيابها يؤديان إلى انتشار مثل هذه الشائعات، موضحاً ان تنامي الشائعات في سوق الاسهم يؤدي إلى ضياع مدخرات المستثمرين وخاصة صغار المستثمرين الذين يعتمدون عليها بشكل كبير .
واضاف: «هناك اياد خفية تروج لمصالح شخصية خلف هذه الشائعات والتوصيات تسعى إلى توريط المستثمرين في مضاربات شرسة لا يحسنون الخروج منها وتسبب لهم خسائر كبيرة، مشدداً على أن الحل الوحيد لحماية المستثمرين من خطر الشائعات هو زيادة الوعي الاستثماري لدى المتداولين وذلك عن طريق الندوات وغيرها وهذا دور المراكز الاستشارية بالتنسيق مع هيئة السوق المالية على حد تعبيره».
وأوضح محلل آخر ان اغلب المتداولين اصبحوا يعتمدون وبشكل كبير على اسهم شركات المضاربة بدلا من الاسهم القيادية لقناعتهم بان اسهم الشركات القيادية تواجه صعوبة في الارتفاع وبنسب بسيطة بخلاف اسهم شركات المضاربة.
إلى ذلك قال عدد من المتعاملين أن توصيات منتديات الانترنت ورسائل الجوال احتلت مكانة كبيرة عند المستثمرين وخاصة على اسهم المضاربة واصبح اغلبهم يعتمد بشكل كلي عليها مما يعني ان المتعاملين لم يصلوا إلى مفهوم الاستثمار الحقيقي في سوق الاسهم السعودي.وقال محمد الشمراني ان اسهم المضاربة تحقق ارباحا سريعة بعكس الاسهم القيادية واغلب المتداولين يريدون الربح السريع بعكس الذي لديه نظره استثمارية طويلة الاجل في سوق الاسهم ،مطالباً هيئة السوق المالية بوضع حد لهذه الشائعات التي ادت باستثمارات الكثير إلى القاع وتكبدهم لخسائر كبيرة.وعن اشتراك صغار المستثمرين في مراكز الاستشارات المالية قال الشمراني ليس لدينا خلفية كاملة عن هذه المراكز وماذا تقدم، مشيرا إلى ان استثماراتهم قليلة ويسعون إلى تنميتها باسرع وقت ممكن وتحقيق الربح الوفير والتوصيات تصيب احيانا وتخطئ كثيرا على حد تعبيره .وبين المستثمر صالح الغامدي ان سوق الاسهم السعودي حطم آمال الكثيرين ولم يعد مجديا للاستثمار على المدى القصير، مضيفاً :«يتحكم في السوق القلة القليلة من اصحاب رؤوس الاموال الكبيرة على حساب الكثير من صغار المستثمرين الذين ينقصهم الوعي الاستثماري»وعن الشراء والبيع بشكل جماعي قال الغامدي نتبع هذه الطريقة كثيرا عندما نكون متواجدين في صالات الاسهم ونلاحظ ان السوق مقبل على هبوط حاد وكل هذا خوفا على رؤوس الاموال القليلة التي جلبها اغلب المستثمرين من بيع الاصول الثابتة او عن طريق الاقتراض من احد البنوك المحلية .
طلعت حافظ
الدمام - سعيد السلطاني:
قال محللون ماليون ان سوق الأسهم السعودي معرض لمخاطر الانخفاض بسبب اقبال المتعاملين على اسهم شركات المضاربة، مؤكدين ان السوق يتميز حالياً بفرص استثمارية جيدة لأسهم عدد من الشركات الاستثمارية الواعدة والتي باستطاعة المتعاملين ان يستثمروا فيها بطريقة الاستثمار طويل الاجل.
واحتار المحللون الماليون والمتعاملون في سوق الأسهم من تصديق البعض للشائعات ومدى حقيقتها وتاثيرها, مطالبين في الوقت نفسة هيئة السوق الماليه والجهات المعنية الاخرى بمعاقبة من يروج الشائعات عن طريق الانترنت ورسائل الجوال، للحد منها تفاديا لتقلبات السوق والسعي إلى استقراره.
وقال المحلل المالي واستاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد الدكتور عبدالله الحربي ان المتعاملين في سوق الاسهم يركزون على اسهم شركات المضاربة، مبينا ان اسهم المضاربة تواجة ارتفاعا افضل من الاسهم القيادية مما اغرى اغلب المستثمرين للتوجه إليها.
واضاف الحربي ان التوصيات والشائعات التي تأتي لصالح أسهم المضاربة قد ضاعفت من إقبال المتداولين عليها وتداول اسهمها بكميات كبيرة ،معتبراً أن الشائعات والتوصيات عبر رسائل الجوال والانترنت داء سريع المفعول لشركات المضاربة ولكن تواجه خطر الهبوط في أي لحظة محذرا المتداولين من الاعتماد بشكل كبير على هذه الاسهم وضخ جميع السيوله فيها.
وقال رئيس شركة اصول التنمية الاستثمارية والمحلل المالي الدكتور طلعت حافظ ان قلة الشفافية وغيابها يؤديان إلى انتشار مثل هذه الشائعات، موضحاً ان تنامي الشائعات في سوق الاسهم يؤدي إلى ضياع مدخرات المستثمرين وخاصة صغار المستثمرين الذين يعتمدون عليها بشكل كبير .
واضاف: «هناك اياد خفية تروج لمصالح شخصية خلف هذه الشائعات والتوصيات تسعى إلى توريط المستثمرين في مضاربات شرسة لا يحسنون الخروج منها وتسبب لهم خسائر كبيرة، مشدداً على أن الحل الوحيد لحماية المستثمرين من خطر الشائعات هو زيادة الوعي الاستثماري لدى المتداولين وذلك عن طريق الندوات وغيرها وهذا دور المراكز الاستشارية بالتنسيق مع هيئة السوق المالية على حد تعبيره».
وأوضح محلل آخر ان اغلب المتداولين اصبحوا يعتمدون وبشكل كبير على اسهم شركات المضاربة بدلا من الاسهم القيادية لقناعتهم بان اسهم الشركات القيادية تواجه صعوبة في الارتفاع وبنسب بسيطة بخلاف اسهم شركات المضاربة.
إلى ذلك قال عدد من المتعاملين أن توصيات منتديات الانترنت ورسائل الجوال احتلت مكانة كبيرة عند المستثمرين وخاصة على اسهم المضاربة واصبح اغلبهم يعتمد بشكل كلي عليها مما يعني ان المتعاملين لم يصلوا إلى مفهوم الاستثمار الحقيقي في سوق الاسهم السعودي.وقال محمد الشمراني ان اسهم المضاربة تحقق ارباحا سريعة بعكس الاسهم القيادية واغلب المتداولين يريدون الربح السريع بعكس الذي لديه نظره استثمارية طويلة الاجل في سوق الاسهم ،مطالباً هيئة السوق المالية بوضع حد لهذه الشائعات التي ادت باستثمارات الكثير إلى القاع وتكبدهم لخسائر كبيرة.وعن اشتراك صغار المستثمرين في مراكز الاستشارات المالية قال الشمراني ليس لدينا خلفية كاملة عن هذه المراكز وماذا تقدم، مشيرا إلى ان استثماراتهم قليلة ويسعون إلى تنميتها باسرع وقت ممكن وتحقيق الربح الوفير والتوصيات تصيب احيانا وتخطئ كثيرا على حد تعبيره .وبين المستثمر صالح الغامدي ان سوق الاسهم السعودي حطم آمال الكثيرين ولم يعد مجديا للاستثمار على المدى القصير، مضيفاً :«يتحكم في السوق القلة القليلة من اصحاب رؤوس الاموال الكبيرة على حساب الكثير من صغار المستثمرين الذين ينقصهم الوعي الاستثماري»وعن الشراء والبيع بشكل جماعي قال الغامدي نتبع هذه الطريقة كثيرا عندما نكون متواجدين في صالات الاسهم ونلاحظ ان السوق مقبل على هبوط حاد وكل هذا خوفا على رؤوس الاموال القليلة التي جلبها اغلب المستثمرين من بيع الاصول الثابتة او عن طريق الاقتراض من احد البنوك المحلية .