المحبووووب
12-08-2006, 08:12 PM
كذبة .. اسمها الصدق !!
عندما تشعر ..
فإنه هذا يعني أنك تمتلك أمراً مقدساً
عندما تحسّ ..
فإنه يعني أنك انسان ..
بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى
جميل أن تعيش ..
متأثراً بكل مافي محيطك ..
عندما تجود شفتيك بابتسامة حب صادقة .. لمن حولك
عندما تتساقط من عينيك دمعات .. مشاركاً .. أو مواسياً لهم
عندما تبذل نفسك .. في تقديم المساعدة لهم
والكثير من المشاعر التي لا أملك حصرها
هنا تكمن حقيقة معنى أن يكون لديك
قلباً ينبض ..
قلباً ينبض حقيقة ..
بصدق المشاعر ..
لكن مما يبعث على العجب في زماننا ..
أن الموازين انقلبت
فأصبحت الأحاسيس ..
تحمل معنى آخر غير معناها الحقيقي بل معاكس لها تماماً
إن صحت التسمية .. فقد أصبحت .. عملة استجداء
حين تبصر ماحولك على حقيقته ..
قلّما تجد من يعبر عن مشاعره بصدق
والكثير يجودون بها .. في سبيل تحقيق مصالحهم
حقيقة عجزت عن فهم تركيبة هؤلاء البشر
و ما هي الدواعي التي تجعلهم يسيرون على هذه الخطى في حياتهم
كيف يفكرون .. كيف يسمحون لأنفسهم
أن يسخرون تلك الاحاسيس في أمور مبتذلة وتافهة
حتى اختلطت الأمور
فأصبحنا لانفرق من يصدق .. وآخر يكــ ... !!
وهناك شيء مطلوب في الأصل ألا نقف مواقف التهم وألا نتصرف تصرفات تجعلنا موضع نقد من قبل الآخرين ...
هذا المبدأ مسلم به لكن المشكلة تكمن في الشطط في الإنصياع لرغبات الناس والشطط حب الإستحواذ على
ثنائهم وتقديرهم ..
إن فينا أشخاصا كثيرون يلبسون لكل حالة لبوسها وللواحد منهم أكثر من قناع وترى الواحد منهم قد بذل جهودا
مضنية طوال حياته من أجل رسم صورة براقة له في أعين الناس وعليه الآن أن يبذل جهودا أخرى حتى لا تخدش
تلك الصوررة ولا يهم ما إذا كان ذلك يتطلب النفاق والرياء و الكذب والمديح وكتمان الحق والسكوت على منكر ...
عندما تشعر ..
فإنه هذا يعني أنك تمتلك أمراً مقدساً
عندما تحسّ ..
فإنه يعني أنك انسان ..
بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى
جميل أن تعيش ..
متأثراً بكل مافي محيطك ..
عندما تجود شفتيك بابتسامة حب صادقة .. لمن حولك
عندما تتساقط من عينيك دمعات .. مشاركاً .. أو مواسياً لهم
عندما تبذل نفسك .. في تقديم المساعدة لهم
والكثير من المشاعر التي لا أملك حصرها
هنا تكمن حقيقة معنى أن يكون لديك
قلباً ينبض ..
قلباً ينبض حقيقة ..
بصدق المشاعر ..
لكن مما يبعث على العجب في زماننا ..
أن الموازين انقلبت
فأصبحت الأحاسيس ..
تحمل معنى آخر غير معناها الحقيقي بل معاكس لها تماماً
إن صحت التسمية .. فقد أصبحت .. عملة استجداء
حين تبصر ماحولك على حقيقته ..
قلّما تجد من يعبر عن مشاعره بصدق
والكثير يجودون بها .. في سبيل تحقيق مصالحهم
حقيقة عجزت عن فهم تركيبة هؤلاء البشر
و ما هي الدواعي التي تجعلهم يسيرون على هذه الخطى في حياتهم
كيف يفكرون .. كيف يسمحون لأنفسهم
أن يسخرون تلك الاحاسيس في أمور مبتذلة وتافهة
حتى اختلطت الأمور
فأصبحنا لانفرق من يصدق .. وآخر يكــ ... !!
وهناك شيء مطلوب في الأصل ألا نقف مواقف التهم وألا نتصرف تصرفات تجعلنا موضع نقد من قبل الآخرين ...
هذا المبدأ مسلم به لكن المشكلة تكمن في الشطط في الإنصياع لرغبات الناس والشطط حب الإستحواذ على
ثنائهم وتقديرهم ..
إن فينا أشخاصا كثيرون يلبسون لكل حالة لبوسها وللواحد منهم أكثر من قناع وترى الواحد منهم قد بذل جهودا
مضنية طوال حياته من أجل رسم صورة براقة له في أعين الناس وعليه الآن أن يبذل جهودا أخرى حتى لا تخدش
تلك الصوررة ولا يهم ما إذا كان ذلك يتطلب النفاق والرياء و الكذب والمديح وكتمان الحق والسكوت على منكر ...