خبير البورصه
12-08-2006, 10:48 PM
"دلالة" تحقق 6 ملايين ريال أرباحاً صافية في 11 شهراً
الدوحة -الراية:صرح السيد حمد بن عبد الله العطية، رئيس مجلس إدارة شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة (ش.م.ق) بأن الشركة قد حققت منذ تأسيسها في مايو 2005، وحتي 30/6/2006، أرباحا صافية بلغت 6,100,792 مليون ريال قطري. علما بأن الشركة قد بدأت في مباشرة أعمالها في الثاني من يناير 2006 من خلال شركة دلالة للوساطة وشركة دلالة للوساطة الإسلامية.
واشار الي أن هذه النتائج تأتي متوافقة مع توقعات الربحية التي اعتمدها بيت الخبرة "ديلويت وتوش" Deloitte & Touché في دراسة الجدوي التي قدمها للجنة التأسيسية لشركة دلالة ،علما بأن التكلفة التشغيلية الناتجة عن ارتفاع الأجور والإيجارات جاءت أعلي مما كان متوقعا في أثناء عمل الدراسة، وكذلك كانت أحجام التداولات في السوق المالي ضعيفة وخصوصا في الربع الأول من السنة بالإضافة إلي أن مكاتب الوساطة التابعة للبنوك لم تغلق نهائيا إلا في 30يونيو 2006.
وأشار السيد حمد بن عبد الله العطية إلي أن دلالة قد استطاعت أن ترفع حصتها في حجم التداولات في السوق المالي بشكل مطرد، إذ أن الدخل من عمولات الوساطة في الربع الأول من السنة كان 8.2مليون ريال قطري، وكان في الربع الثاني من السنة 18.5 مليون ريال قطري أي بارتفاع نسبته 125% ويرجع ذلك لنمو الحصة السوقية للشركة ولارتفاع حجم التداولات في السوق المالي الذي صاحب إدراج مصرف الريان.
كما أوضح أن دراسة الجدوي الخاصة بتأسيس الشركة أخذت بعين الاعتبار أن تبدأ الشركة الثالثة التابعة لدلالة القابضة وهي "دلالة الاستثمارية" في مباشرة أعمالها أثناء العام التشغيلي الأول وتحقق أرباحا. ويجري الاستعداد حاليا لتأسيس هذه الشركة وفق أحدث التجهيزات والأنظمة العالمية.
وتأتي الأرباح التي تحققت خلال النصف الأول من العام التشغيلي الأول لدلالة نتيجة لعمليات إعداد وتطوير البنية التحتية التكنولوجية للشركة لتحقيق الدقة والسرعة في عمليات التداول الإلكتروني والتي وضعت بالاعتبار الأهمية القصوي لتأمين وحماية معلومات وبيانات المستثمرين. وكون دلالة هي شركة الوساطة الأولي بقطر التي أطلقت خدمة التداول الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت فقد قامت الشركة بتجهيز مراكز خدمة العملاء بأحدث أجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية، والأنظمة الداعمة للشبكات، وأنظمة وحلول خاصة لحفظ بيانات العملاء والمجهزة ببدائل تكنولوجية فائقة الجودة وبأنظمة خاصة للحماية ضد أي مخاطر ممكن حدوثها مثل وقوع الشبكات أو انقطاع التيار الكهربائي أو الكوارث الطبيعية.
وقد تمكنت دلالة من كسب رضاء المزيد من العملاء في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسها وحتي الآن، وبشكل خاص خلال فترة تداول أسهم مصرف الريان، حيث قامت اللجنة الداخلية التي تأسست بدلالة بهدف وضع الخطط والاستراتيجيات وتطبيقها لتقديم أفضل آلية للمساهمين في مصرف الريان بتوجيه استثمارات مباشرة من أجل توسيع نطاق مراكز خدمة العملاء ودعم فرق العمل لدي الشركة خلال فترة تعبئة الطلبات وفتح الحساب. كما شملت قرارات اللجنة إنشاء منافذ خاصة لدلالة في بعض المراكز التجارية ، وتجهيز مساحات كبيرة داخل المبني الفرعي الجديد لدلالة في منطقة المنتزة كمراكز خدمة للمستثمرين، وإقامة خيمة ضخمة للتداول في منفذ أبو سمرة الحدودي وأيضا تطوير لأنظمة تكنولوجية خاصة بالربط الإلكتروني مع الوسطاء الخليجيين ومع سوق الدوحة للأوراق المالية. وقد أدت هذه المبادرات إلي نمو أعمال الشركة بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة والاستحواذ علي حصة سوقية أكبر. من جانبه قال السيد مراد محمود، المدير العام لشركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة أن النتائج الإيجابية التي تمكنت دلالة من تحقيقها عن طريق الشركتين الحاليتين دلالة للوساطة ودلالة للوساطة الإسلامية، خلال فترة تأسيس وجيزة، تدل علي نجاح إستراتيجيات وخطط العمل الموضوعة من قبل مجلس إدارة الشركة.
كما أكد السيد محمود علي أن جهود العاملين بالشركة والحرص علي تطبيق معايير مهنية عالية أدي إلي كسب ثقة المزيد من العملاء في دلالة، وقد انعكس ذلك علي زيادة الحصة السوقية للشركة بشكل مطرد وواضح. وأضاف: "إن المناخ الاقتصادي الإيجابي الذي تشهده قطر حاليا من شأنه أن يعزز من فرص جذب ونمو الأعمال والاستثمارات بشكل عام بما سيتماشي مع خطط النمو المستقبلية لدلالة في قطر والمنطقة".يذكر انه تم تأسيس شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة (ش.م.ق) في مايو 2005 برأس مال مدفوع قيمته 200 مليون ريال قطري (حوالي 55 مليون دولار أمريكي). في سبتمبر 2005، أصبحت دلالة أول مؤسسة استثمارية غير مالية تسجل في سوق الدوحة للأوراق المالية. بدأت شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة نشاطها في سوق الدوحة للأوراق المالية في مطلع العام الجاري عبر شركتي دلالة للوساطة ذ.م.م ودلالة للوساطة الإسلامية ذ.م.م وقد كانتا أول شركتي وساطة تقدمان خدمة التداول عبر الانترنت في الأول من شهر فبراير الماضي.
الدوحة -الراية:صرح السيد حمد بن عبد الله العطية، رئيس مجلس إدارة شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة (ش.م.ق) بأن الشركة قد حققت منذ تأسيسها في مايو 2005، وحتي 30/6/2006، أرباحا صافية بلغت 6,100,792 مليون ريال قطري. علما بأن الشركة قد بدأت في مباشرة أعمالها في الثاني من يناير 2006 من خلال شركة دلالة للوساطة وشركة دلالة للوساطة الإسلامية.
واشار الي أن هذه النتائج تأتي متوافقة مع توقعات الربحية التي اعتمدها بيت الخبرة "ديلويت وتوش" Deloitte & Touché في دراسة الجدوي التي قدمها للجنة التأسيسية لشركة دلالة ،علما بأن التكلفة التشغيلية الناتجة عن ارتفاع الأجور والإيجارات جاءت أعلي مما كان متوقعا في أثناء عمل الدراسة، وكذلك كانت أحجام التداولات في السوق المالي ضعيفة وخصوصا في الربع الأول من السنة بالإضافة إلي أن مكاتب الوساطة التابعة للبنوك لم تغلق نهائيا إلا في 30يونيو 2006.
وأشار السيد حمد بن عبد الله العطية إلي أن دلالة قد استطاعت أن ترفع حصتها في حجم التداولات في السوق المالي بشكل مطرد، إذ أن الدخل من عمولات الوساطة في الربع الأول من السنة كان 8.2مليون ريال قطري، وكان في الربع الثاني من السنة 18.5 مليون ريال قطري أي بارتفاع نسبته 125% ويرجع ذلك لنمو الحصة السوقية للشركة ولارتفاع حجم التداولات في السوق المالي الذي صاحب إدراج مصرف الريان.
كما أوضح أن دراسة الجدوي الخاصة بتأسيس الشركة أخذت بعين الاعتبار أن تبدأ الشركة الثالثة التابعة لدلالة القابضة وهي "دلالة الاستثمارية" في مباشرة أعمالها أثناء العام التشغيلي الأول وتحقق أرباحا. ويجري الاستعداد حاليا لتأسيس هذه الشركة وفق أحدث التجهيزات والأنظمة العالمية.
وتأتي الأرباح التي تحققت خلال النصف الأول من العام التشغيلي الأول لدلالة نتيجة لعمليات إعداد وتطوير البنية التحتية التكنولوجية للشركة لتحقيق الدقة والسرعة في عمليات التداول الإلكتروني والتي وضعت بالاعتبار الأهمية القصوي لتأمين وحماية معلومات وبيانات المستثمرين. وكون دلالة هي شركة الوساطة الأولي بقطر التي أطلقت خدمة التداول الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت فقد قامت الشركة بتجهيز مراكز خدمة العملاء بأحدث أجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية، والأنظمة الداعمة للشبكات، وأنظمة وحلول خاصة لحفظ بيانات العملاء والمجهزة ببدائل تكنولوجية فائقة الجودة وبأنظمة خاصة للحماية ضد أي مخاطر ممكن حدوثها مثل وقوع الشبكات أو انقطاع التيار الكهربائي أو الكوارث الطبيعية.
وقد تمكنت دلالة من كسب رضاء المزيد من العملاء في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسها وحتي الآن، وبشكل خاص خلال فترة تداول أسهم مصرف الريان، حيث قامت اللجنة الداخلية التي تأسست بدلالة بهدف وضع الخطط والاستراتيجيات وتطبيقها لتقديم أفضل آلية للمساهمين في مصرف الريان بتوجيه استثمارات مباشرة من أجل توسيع نطاق مراكز خدمة العملاء ودعم فرق العمل لدي الشركة خلال فترة تعبئة الطلبات وفتح الحساب. كما شملت قرارات اللجنة إنشاء منافذ خاصة لدلالة في بعض المراكز التجارية ، وتجهيز مساحات كبيرة داخل المبني الفرعي الجديد لدلالة في منطقة المنتزة كمراكز خدمة للمستثمرين، وإقامة خيمة ضخمة للتداول في منفذ أبو سمرة الحدودي وأيضا تطوير لأنظمة تكنولوجية خاصة بالربط الإلكتروني مع الوسطاء الخليجيين ومع سوق الدوحة للأوراق المالية. وقد أدت هذه المبادرات إلي نمو أعمال الشركة بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة والاستحواذ علي حصة سوقية أكبر. من جانبه قال السيد مراد محمود، المدير العام لشركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة أن النتائج الإيجابية التي تمكنت دلالة من تحقيقها عن طريق الشركتين الحاليتين دلالة للوساطة ودلالة للوساطة الإسلامية، خلال فترة تأسيس وجيزة، تدل علي نجاح إستراتيجيات وخطط العمل الموضوعة من قبل مجلس إدارة الشركة.
كما أكد السيد محمود علي أن جهود العاملين بالشركة والحرص علي تطبيق معايير مهنية عالية أدي إلي كسب ثقة المزيد من العملاء في دلالة، وقد انعكس ذلك علي زيادة الحصة السوقية للشركة بشكل مطرد وواضح. وأضاف: "إن المناخ الاقتصادي الإيجابي الذي تشهده قطر حاليا من شأنه أن يعزز من فرص جذب ونمو الأعمال والاستثمارات بشكل عام بما سيتماشي مع خطط النمو المستقبلية لدلالة في قطر والمنطقة".يذكر انه تم تأسيس شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة (ش.م.ق) في مايو 2005 برأس مال مدفوع قيمته 200 مليون ريال قطري (حوالي 55 مليون دولار أمريكي). في سبتمبر 2005، أصبحت دلالة أول مؤسسة استثمارية غير مالية تسجل في سوق الدوحة للأوراق المالية. بدأت شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة نشاطها في سوق الدوحة للأوراق المالية في مطلع العام الجاري عبر شركتي دلالة للوساطة ذ.م.م ودلالة للوساطة الإسلامية ذ.م.م وقد كانتا أول شركتي وساطة تقدمان خدمة التداول عبر الانترنت في الأول من شهر فبراير الماضي.