خـالد
17-02-2014, 12:29 PM
قطر تغطي 14% من حاجات إسبانيا للغاز المسال
كشف اجتماع مجلس الأعمال المشترك بين الإسبانيين والقطريين أمس عن متانة الشراكة التجارية بين الدوحة ومدريد، ويتجلى ذلك من خلال حجم التبادل التجاري البالغ نحو 6.6 مليار ريال إضافة إلى تزويد المملكة الأيبيرية بنحو %14 من إجمالي استهلاكها من الغاز المسال.
وأكد جيمي جارسيا ليجاز وزير الدولة الإسباني المكلف بالتجارة خلال افتتاحه الملتقى الاقتصادي المنعقد بالدوحة أمس أن زيارة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لبلاده خلال عام 2011 مهدت إلى مضاعفة التبادل التجاري المشترك بين البلدين وزيادة عدد الشركات الإسبانية العاملة في قطر والعاملة في النقل والطاقة ومعالجة المياه والتشييد والإسكان.
وقال بحسب "العرب" إن قطر حققت إنجازات كبيرة وغير مسبوقة على مستوى التطور الاقتصادي خلال الفترة الماضية، وهي تعمل على تجاوز التحديات المنتظرة فيما يتعلق باستضافة مونديال 2022، لذلك فإن الشركات الإسبانية مستعدة للمساهمة في هذه النهضة الكبيرة، حيث يوجد حاليا نحو 50 شركة في مختلف القطاعات خاصة الاستشارات الهندسية والتشييد، وهي مستعدة لبحث فرص كبيرة في قطر.
وأشار إلى أن بلاده تقدم الكثير لقطر، فهي مورد جدير بالثقة للغاز القطري، وهي وجهة استثمارية جيدة للمستثمرين القطريين إضافة إلى أنها تمنح إمكانات شركاتها الكبرى لتكون مستثمرا قويا في قطر يساهم في النهضة الاقتصادية ورؤية قطر 2030.
وأوضح مانيويل تيريول رئيس مجلس إدارة غرف التجارة والصناعة الإسبانية أن الأزمة المالية العالمية التي حلت بالدول الأوروبية أدت إلى زيادة الفرص الاستثمارية للقطريين في إسبانيا في عدة قطاعات من ضمنها قطاع الصناعات الفضائية، وقطاع الطاقة المتجددة، وقطاع الاتصالات، والسيارات، وصناعة العقاقير الطبية والأدوية، والصناعات البيولوجية والكيمائية، والصناعات البيئية وتحلية المياه، وقطاع السياحة، والمقاولات والخدمات.
وقال إن التجارة البينية بين مدريد والدوحة تشهد نمواً. وبين أن مجالات التبادل التجاري بين قطر وإسبانيا تشتمل على منتجات الصناعة الكيماوية وما يتصل بها، بالإضافة إلى المنتجات المعدنية واللدائن ومصنوعات الأنسجة والمعدات الطبية والجراحية والمصنوعات الخشبية وسلع ومنتجات أخرى. وقال إنه منذ زيارة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى بلاده قبل ثلاثة سنوات تم إنشاء لجنة مشتركة بين الطرفين وتعمل على زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية خاصة بين رجال الأعمال في البلدين. وأكد أن بلاده تنظر إلى قطر على أساس أنها من أفضل الاقتصادات في المنطقة من حيث النمو والتشريعات وغير ذلك.
وأوضح أن الاقتصاد الإسباني يعد من أقوى اقتصادات الدول الأوروبية، إذ يحتل المرتبة الخامسة من بين دول اليورو، ورغم ذلك إلا أنه تأثر بالأزمة المالية العالمية التي حلت بالدول الأوروبية، واستغلت إسبانيا الفرص الاستثمارية القائمة في بلادها لإنعاش اقتصادها، ومن بينها الاستثمارات القطرية في عدة قطاعات.
وأوضح تيريول أن أبرز المشاريع الإسبانية في قطر مشاريع الطاقة والمياه والنقل والموانئ، والتي تحتل فيها إسبانيا مكانة رائدة على مستوى العالم. وتحدث عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تمر بفترات صعبة أثناء الأزمات الاقتصادية ومن ثمة يجب التعاون أكثر بين الشركات القطرية ونظيراتها الإسبانية والبحث عن الفرص الجيدة في السوقين القطرية والإسبانية.
كشف اجتماع مجلس الأعمال المشترك بين الإسبانيين والقطريين أمس عن متانة الشراكة التجارية بين الدوحة ومدريد، ويتجلى ذلك من خلال حجم التبادل التجاري البالغ نحو 6.6 مليار ريال إضافة إلى تزويد المملكة الأيبيرية بنحو %14 من إجمالي استهلاكها من الغاز المسال.
وأكد جيمي جارسيا ليجاز وزير الدولة الإسباني المكلف بالتجارة خلال افتتاحه الملتقى الاقتصادي المنعقد بالدوحة أمس أن زيارة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لبلاده خلال عام 2011 مهدت إلى مضاعفة التبادل التجاري المشترك بين البلدين وزيادة عدد الشركات الإسبانية العاملة في قطر والعاملة في النقل والطاقة ومعالجة المياه والتشييد والإسكان.
وقال بحسب "العرب" إن قطر حققت إنجازات كبيرة وغير مسبوقة على مستوى التطور الاقتصادي خلال الفترة الماضية، وهي تعمل على تجاوز التحديات المنتظرة فيما يتعلق باستضافة مونديال 2022، لذلك فإن الشركات الإسبانية مستعدة للمساهمة في هذه النهضة الكبيرة، حيث يوجد حاليا نحو 50 شركة في مختلف القطاعات خاصة الاستشارات الهندسية والتشييد، وهي مستعدة لبحث فرص كبيرة في قطر.
وأشار إلى أن بلاده تقدم الكثير لقطر، فهي مورد جدير بالثقة للغاز القطري، وهي وجهة استثمارية جيدة للمستثمرين القطريين إضافة إلى أنها تمنح إمكانات شركاتها الكبرى لتكون مستثمرا قويا في قطر يساهم في النهضة الاقتصادية ورؤية قطر 2030.
وأوضح مانيويل تيريول رئيس مجلس إدارة غرف التجارة والصناعة الإسبانية أن الأزمة المالية العالمية التي حلت بالدول الأوروبية أدت إلى زيادة الفرص الاستثمارية للقطريين في إسبانيا في عدة قطاعات من ضمنها قطاع الصناعات الفضائية، وقطاع الطاقة المتجددة، وقطاع الاتصالات، والسيارات، وصناعة العقاقير الطبية والأدوية، والصناعات البيولوجية والكيمائية، والصناعات البيئية وتحلية المياه، وقطاع السياحة، والمقاولات والخدمات.
وقال إن التجارة البينية بين مدريد والدوحة تشهد نمواً. وبين أن مجالات التبادل التجاري بين قطر وإسبانيا تشتمل على منتجات الصناعة الكيماوية وما يتصل بها، بالإضافة إلى المنتجات المعدنية واللدائن ومصنوعات الأنسجة والمعدات الطبية والجراحية والمصنوعات الخشبية وسلع ومنتجات أخرى. وقال إنه منذ زيارة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى بلاده قبل ثلاثة سنوات تم إنشاء لجنة مشتركة بين الطرفين وتعمل على زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية خاصة بين رجال الأعمال في البلدين. وأكد أن بلاده تنظر إلى قطر على أساس أنها من أفضل الاقتصادات في المنطقة من حيث النمو والتشريعات وغير ذلك.
وأوضح أن الاقتصاد الإسباني يعد من أقوى اقتصادات الدول الأوروبية، إذ يحتل المرتبة الخامسة من بين دول اليورو، ورغم ذلك إلا أنه تأثر بالأزمة المالية العالمية التي حلت بالدول الأوروبية، واستغلت إسبانيا الفرص الاستثمارية القائمة في بلادها لإنعاش اقتصادها، ومن بينها الاستثمارات القطرية في عدة قطاعات.
وأوضح تيريول أن أبرز المشاريع الإسبانية في قطر مشاريع الطاقة والمياه والنقل والموانئ، والتي تحتل فيها إسبانيا مكانة رائدة على مستوى العالم. وتحدث عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تمر بفترات صعبة أثناء الأزمات الاقتصادية ومن ثمة يجب التعاون أكثر بين الشركات القطرية ونظيراتها الإسبانية والبحث عن الفرص الجيدة في السوقين القطرية والإسبانية.