said454
13-08-2006, 02:36 AM
أعطت الحكومة اللبنانية التي تضم وزراء من حزب الله موافقتها على قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الداعي إلى إنهاء القتال بين الحزب وإسرائيل.
وعقدت الحكومة اليوم اجتماعا لبحث القرار الذي صدر بعد شهر من القتال بين حزب الله والجيش الإسرائيلي ترأسه الرئيس اللبناني إميل لحود وحضره رئيس الحكومة فؤاد السنيورة.
وذكر مراسل الجزيرة أن القرار اتخذ بالإجماع وسجل عدد من الوزراء تحفظاتهم عليه بينما أشار وزير المالية جهاد أزعور إلى أن اجتماعا سيعقد يوم غد لبحث تفاصيل تطبيق القرار الذي صدر أمس بإجماع أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وعقد وزير الإعلام غازي العريضي مؤتمرا صحفيا تلى خلاله قرار الحكومة بهذا الخصوص.
وكان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة قد تلقى اتصالا قبل الاجتماع من الرئيس الأميركي جورج بوش هو الأول منذ بدء القتال حث الأخير خلاله الحكومة على تحجيم حزب الله وإنهاء ما وصفه "بإقامة دولة داخل دولة".
من جهتها توقعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس خلال مقابلة متلفزة أن ينتهي القتال بين حزب الله وإسرائيل خلال "يوم أو نحو ذلك".
كما تلقى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة اتصالا من وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي. وأشار الأخير إلى أن السنيورة تعهد له بأن يحترم لبنان القرار.
وكان القرار 1701 محل امتداح السنيورة الذي اعتبر في وقت سابق أنه يصب في مصلحة بلاده.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9597FCD7-B660-4375-BAB4-7E0458C61925.htm
وعقدت الحكومة اليوم اجتماعا لبحث القرار الذي صدر بعد شهر من القتال بين حزب الله والجيش الإسرائيلي ترأسه الرئيس اللبناني إميل لحود وحضره رئيس الحكومة فؤاد السنيورة.
وذكر مراسل الجزيرة أن القرار اتخذ بالإجماع وسجل عدد من الوزراء تحفظاتهم عليه بينما أشار وزير المالية جهاد أزعور إلى أن اجتماعا سيعقد يوم غد لبحث تفاصيل تطبيق القرار الذي صدر أمس بإجماع أعضاء مجلس الأمن الدولي.
وعقد وزير الإعلام غازي العريضي مؤتمرا صحفيا تلى خلاله قرار الحكومة بهذا الخصوص.
وكان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة قد تلقى اتصالا قبل الاجتماع من الرئيس الأميركي جورج بوش هو الأول منذ بدء القتال حث الأخير خلاله الحكومة على تحجيم حزب الله وإنهاء ما وصفه "بإقامة دولة داخل دولة".
من جهتها توقعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس خلال مقابلة متلفزة أن ينتهي القتال بين حزب الله وإسرائيل خلال "يوم أو نحو ذلك".
كما تلقى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة اتصالا من وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي. وأشار الأخير إلى أن السنيورة تعهد له بأن يحترم لبنان القرار.
وكان القرار 1701 محل امتداح السنيورة الذي اعتبر في وقت سابق أنه يصب في مصلحة بلاده.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9597FCD7-B660-4375-BAB4-7E0458C61925.htm