مغروور قطر
13-08-2006, 04:34 AM
انطلاقة قوية لمؤشرالاسهم تمهد الطريق لاداء متوازن
محمد العبد الله (الدمام)تصوير: عبد الرزاق العوض
انطلاقة ايجابية سجلها المؤشر العام لسوق الاسهم في مطلع تعاملات الاسبوع الحالي، حيث تمثلت في الارتفاع الكبير مع بدء الدقائق الاولى للتداول، اذ سجل المؤشر في الدقائق الخمس الاولى صعودا متسارعا قارب 400 نقطة، بيد انه سرعان ما فقدها ليعيش المؤشر تحت وطأة الضغوط التي مارسها اللاعبون الكبار للتأثير على اعصاب الصغار و بالتالي للتحول للتصريف بأسعار متواضعة، خصوصا وان اللون الاحمر عاد ليسيطر على المؤشر العام عوضا عن اللون الاخضر الذي صبغ السوق منذ الانطلاقة الاولى للتعاملات.
و اعتبر متعاملون في السوق تغلب السوق على حالة جر الحبل والاغلاق على ارتفاع كبير بلغ 282 نقطة في نهاية الجلسة الصباحية ليوم امس «السبت» عاملا ايجابيا يعطي دفعا قويا لحالة التفاؤل التي سادت اجواء صالات التداول منذ مطلع الاسبوع الماضي، وبالتالي فان المؤشر سيواصل الاداء الايجابي المتوازن، مشيرين الى ان عملية الارتفاع ستصاحبها عمليات جني ارباح في منتصف الاسبوع الجاري، بيد ان الامور ستعود لسابق عهدها، بحيث يتغلب اللون الاخضر على كافة الشركات المدرجة، اذ يتوقع ان يلامس المؤشر حاجز 12 الف نقطة في نهاية الاسبوع الجاري او بداية الاسبوع القادم.
وقالوا، ان وقوف المؤشر العام عند 11600 نقطة في اغلاق الجلسة الصباحية ليوم امس السبت، يمثل الكثير بالنسبة للمستثمرين، خصوصا وانه تزامن مع استقرار السيولة المرتفعة في السوق، حيث سجلت تعاملات الجلسة الصباحية 11 مليار ريال، مما يعني ان السيولة ما تزال متماسكة و تتوقع المزيد من التحولات الايجابية في الايام القادمة، لاسيما وان الجهود الدبلوماسية للسيطرة على العدوان الاسرائيلي على لبنان ، تسير قدما نحو تحقيق ايقاف فوري للعدوان.
واوضح محمد الزاهر «متعامل» ان حالة التذبذب التي شهدتها التعاملات في الجلسة الصباحية ليوم امس «السبت» تعكس ما يجري في البورصة، اذ ما تزال المضاربات الآنية تتحكم في مسارات المتعاملين، بمعنى ان الارتفاع الكبير الذي سجله المؤشر في الدقائق الاولى، دفع الكثير لمحاولة الاستفادة من الاجواء و الحصول على مكاسب مالية، بهدف الخروج او تغيير مواقع اخرى، مشيرا الى ان السوق المالية استطاعت تجاوز ازمة الثقة خلال الاسبوع الماضي، وبالتالي فان الفترة القادمة ستكون اكثر اشراقا من الاسابيع الماضية، مما يوفر المناخ لموجة مضاربات قوية خلال الاسابيع القادمة، مؤكدا ان السوق سيكون اكثر تماسكا بعد موسم الصيف، حيث ستعود الحركة النشطة بشكل واضح.
ودعا علي عبد الله «متعامل» صغار المستثمرين للتعامل بحذر مع التطورات الايجابية في البورصة المالية، من خلال انتهاج سياسة تنويع سلة الاستثمارات، بحيث تتوزع على العديد من القطاعات عوضا من التركيز على قطاعات محددة، بالاضافة للاستفادة من الصناديق الاستثمارية التي تديرها البنوك المحلية، عوضا من الاستثمار المباشر برأسمال المال، مشيرا الى ان التجربة القاسية التي عاشها السوق خلال الربع الاول من العام الجاري، تستدعي وضع استراتيجية مختلفة بالنسبة لصغار المستثمرين، خصوصا وان الخسائر الكبير التي تكبدها الصغار ساهمت في اخراج الشريحة الواسعة من السوق، فضلا عن تحول البعض الى قائمة المديونين من البنوك المحلية.
محمد العبد الله (الدمام)تصوير: عبد الرزاق العوض
انطلاقة ايجابية سجلها المؤشر العام لسوق الاسهم في مطلع تعاملات الاسبوع الحالي، حيث تمثلت في الارتفاع الكبير مع بدء الدقائق الاولى للتداول، اذ سجل المؤشر في الدقائق الخمس الاولى صعودا متسارعا قارب 400 نقطة، بيد انه سرعان ما فقدها ليعيش المؤشر تحت وطأة الضغوط التي مارسها اللاعبون الكبار للتأثير على اعصاب الصغار و بالتالي للتحول للتصريف بأسعار متواضعة، خصوصا وان اللون الاحمر عاد ليسيطر على المؤشر العام عوضا عن اللون الاخضر الذي صبغ السوق منذ الانطلاقة الاولى للتعاملات.
و اعتبر متعاملون في السوق تغلب السوق على حالة جر الحبل والاغلاق على ارتفاع كبير بلغ 282 نقطة في نهاية الجلسة الصباحية ليوم امس «السبت» عاملا ايجابيا يعطي دفعا قويا لحالة التفاؤل التي سادت اجواء صالات التداول منذ مطلع الاسبوع الماضي، وبالتالي فان المؤشر سيواصل الاداء الايجابي المتوازن، مشيرين الى ان عملية الارتفاع ستصاحبها عمليات جني ارباح في منتصف الاسبوع الجاري، بيد ان الامور ستعود لسابق عهدها، بحيث يتغلب اللون الاخضر على كافة الشركات المدرجة، اذ يتوقع ان يلامس المؤشر حاجز 12 الف نقطة في نهاية الاسبوع الجاري او بداية الاسبوع القادم.
وقالوا، ان وقوف المؤشر العام عند 11600 نقطة في اغلاق الجلسة الصباحية ليوم امس السبت، يمثل الكثير بالنسبة للمستثمرين، خصوصا وانه تزامن مع استقرار السيولة المرتفعة في السوق، حيث سجلت تعاملات الجلسة الصباحية 11 مليار ريال، مما يعني ان السيولة ما تزال متماسكة و تتوقع المزيد من التحولات الايجابية في الايام القادمة، لاسيما وان الجهود الدبلوماسية للسيطرة على العدوان الاسرائيلي على لبنان ، تسير قدما نحو تحقيق ايقاف فوري للعدوان.
واوضح محمد الزاهر «متعامل» ان حالة التذبذب التي شهدتها التعاملات في الجلسة الصباحية ليوم امس «السبت» تعكس ما يجري في البورصة، اذ ما تزال المضاربات الآنية تتحكم في مسارات المتعاملين، بمعنى ان الارتفاع الكبير الذي سجله المؤشر في الدقائق الاولى، دفع الكثير لمحاولة الاستفادة من الاجواء و الحصول على مكاسب مالية، بهدف الخروج او تغيير مواقع اخرى، مشيرا الى ان السوق المالية استطاعت تجاوز ازمة الثقة خلال الاسبوع الماضي، وبالتالي فان الفترة القادمة ستكون اكثر اشراقا من الاسابيع الماضية، مما يوفر المناخ لموجة مضاربات قوية خلال الاسابيع القادمة، مؤكدا ان السوق سيكون اكثر تماسكا بعد موسم الصيف، حيث ستعود الحركة النشطة بشكل واضح.
ودعا علي عبد الله «متعامل» صغار المستثمرين للتعامل بحذر مع التطورات الايجابية في البورصة المالية، من خلال انتهاج سياسة تنويع سلة الاستثمارات، بحيث تتوزع على العديد من القطاعات عوضا من التركيز على قطاعات محددة، بالاضافة للاستفادة من الصناديق الاستثمارية التي تديرها البنوك المحلية، عوضا من الاستثمار المباشر برأسمال المال، مشيرا الى ان التجربة القاسية التي عاشها السوق خلال الربع الاول من العام الجاري، تستدعي وضع استراتيجية مختلفة بالنسبة لصغار المستثمرين، خصوصا وان الخسائر الكبير التي تكبدها الصغار ساهمت في اخراج الشريحة الواسعة من السوق، فضلا عن تحول البعض الى قائمة المديونين من البنوك المحلية.