مغروور قطر
13-08-2006, 04:44 AM
يلجأون إليها للمضاربة في البورصة
1.5 مليار دولار قيمة الأسهم المرهونة في السوق
الرهونات سترتفع مع صعود السوق
13/08/2006 كتب رأفت توما:
يلجأ الكثير من المستثمرين الكبار إلى رهن ملكياتهم الاساسية في الشركات المساهمة مقابل سيولة جديدة يحصلون عليها ويوظفونها في غالب الاحيان في المضاربات في الاسواق المالية.
وبدراسة احصائية للملكيات الاساسية في الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية فانه بالرغم من ان قيمة الاسهم المرهونة تجاوزت 1.5 مليار دينار، فان هذه القيمة لا تمثل القيمة الحقيقية لحجم الاقراض الذي حصل عليه اصحاب هذه الملكيات المرهونة والتي تختلف تقييمات البنوك لها بحسب جودة هذه الاسهم من جهة وقوة المالك وملاءته المالية من جهة ثانية.
وتشير الدراسة الاحصائية التي اجرتها 'القبس' الى ان قيمة الاسهم المرهونة تراجعت اخيرا لسببين اساسيين الاول ان هناك ملاكا سددوا بعض قروضهم الى البنوك مع تزايد اسعار الفائدة من جهة وقدرتهم على السداد من جهة ثانية بعد الصعود الذي شهدته البورصة في عام .2005
اما السبب الثاني فيعود الى التراجع الذي شهدته اسعار معظم الشركات المدرجة خلال العام الحالي.
وتوقعت مصادر استثمارية ان ترتفع وتزداد نسبة الرهن للملكيات الاساسية مع تحسن اوضاع السوق، الامر الذي سيدفع مساهمين رئيسيين الى الاستفادة من هذا التحسن من خلال 'سيولة خارجية' دون التأثير سلبا على نسب ملكياتهم الاساسية في الشركات المدرجة.
واوضحت المصادر ان البعض يلجأ الى رهن الاسهم بهدف التوسع وزيادة رؤوس اموال شركات زميلة أو تابعة، ومن ثم ادراجها في السوق والاستفادة من فروقات الاسعار خلال فترة بسيطة يستطيع بعدها تسديد 'قرضه' مع الحصول على ارباح متميزة.
وفيما يلي جدول يبين نسب الرهن في الملكيات الاساسية في الشركات المساهمة وعدد الاسهم التي تمثلها، بالاضافة الى قيمتها حسب اسعار السوق واقفالاته امس.
من جهة ثانية، يلاحظ ان الشركات المدرجة حديثا تتميز بأنها الاقل في الرهن لملكيات مساهميها الاساسية، حيث اوضحت المصادر ان هذا يعود الى عزوف البنوك عن رهن هذه الاسهم لعدم وجود اسعار تاريخية لها من جانب، والرغبة في ان يحكم السوق على اسعارها الحقيقية من جهة ثانية، خوفا من ان تكون تقييماتها اكبر من القيمة الحقيقية.
1.5 مليار دولار قيمة الأسهم المرهونة في السوق
الرهونات سترتفع مع صعود السوق
13/08/2006 كتب رأفت توما:
يلجأ الكثير من المستثمرين الكبار إلى رهن ملكياتهم الاساسية في الشركات المساهمة مقابل سيولة جديدة يحصلون عليها ويوظفونها في غالب الاحيان في المضاربات في الاسواق المالية.
وبدراسة احصائية للملكيات الاساسية في الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية فانه بالرغم من ان قيمة الاسهم المرهونة تجاوزت 1.5 مليار دينار، فان هذه القيمة لا تمثل القيمة الحقيقية لحجم الاقراض الذي حصل عليه اصحاب هذه الملكيات المرهونة والتي تختلف تقييمات البنوك لها بحسب جودة هذه الاسهم من جهة وقوة المالك وملاءته المالية من جهة ثانية.
وتشير الدراسة الاحصائية التي اجرتها 'القبس' الى ان قيمة الاسهم المرهونة تراجعت اخيرا لسببين اساسيين الاول ان هناك ملاكا سددوا بعض قروضهم الى البنوك مع تزايد اسعار الفائدة من جهة وقدرتهم على السداد من جهة ثانية بعد الصعود الذي شهدته البورصة في عام .2005
اما السبب الثاني فيعود الى التراجع الذي شهدته اسعار معظم الشركات المدرجة خلال العام الحالي.
وتوقعت مصادر استثمارية ان ترتفع وتزداد نسبة الرهن للملكيات الاساسية مع تحسن اوضاع السوق، الامر الذي سيدفع مساهمين رئيسيين الى الاستفادة من هذا التحسن من خلال 'سيولة خارجية' دون التأثير سلبا على نسب ملكياتهم الاساسية في الشركات المدرجة.
واوضحت المصادر ان البعض يلجأ الى رهن الاسهم بهدف التوسع وزيادة رؤوس اموال شركات زميلة أو تابعة، ومن ثم ادراجها في السوق والاستفادة من فروقات الاسعار خلال فترة بسيطة يستطيع بعدها تسديد 'قرضه' مع الحصول على ارباح متميزة.
وفيما يلي جدول يبين نسب الرهن في الملكيات الاساسية في الشركات المساهمة وعدد الاسهم التي تمثلها، بالاضافة الى قيمتها حسب اسعار السوق واقفالاته امس.
من جهة ثانية، يلاحظ ان الشركات المدرجة حديثا تتميز بأنها الاقل في الرهن لملكيات مساهميها الاساسية، حيث اوضحت المصادر ان هذا يعود الى عزوف البنوك عن رهن هذه الاسهم لعدم وجود اسعار تاريخية لها من جانب، والرغبة في ان يحكم السوق على اسعارها الحقيقية من جهة ثانية، خوفا من ان تكون تقييماتها اكبر من القيمة الحقيقية.