رجل الجزيرة
23-02-2014, 05:05 AM
بعد 3 أسابيع من تدشينها وحظر وقوفها بالدوحة
8 عمارات لسكن العمال في أبريل المقبل
مئات الشاحنات تخالف قرار الحظر وتحتّل السيلية وقرية بروة
سائقون: موقف بروة بعيد من أماكن سكننا..وتهدر الوقت
إعفاء الشاحنات من الرسوم لمدة 6 أشهر لجذب السائقين
مواقف الصناعيّة خالية من الشاحنات
http://raya.com/File/GetImageCustom/faf0356d-d63a-4ece-813b-002d068f8414/316/235
•توفير حافلات لنقل السائقين من المواقف إلى أماكن سكنهم
•مدينة العمال تستوعب 50 ألف عامل وجزء منها لأصحاب الشاحنات
كتب - هيثم القباني:
رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على دخول قرار حظر وقوف الشاحنات والمعدات والجرارات والمركبات الميكانيكية وسط الأحياء السكنية حيز التنفيذ، إلا أنه ما تزال هناك أعدادٌ كبيرة من الشاحنات لم تلتزم بتنفيذ القرار وتتخذ من الأراضي الفضاء داخل الدوحة مواقف لها.
وقد رصدت الراية ضعف الإقبال على مواقف الشاحنات بالصناعية التي تكلفت ملايين الريالات ودشنتها مجموعة بروة ويستوعب نحو 4200 شاحنة، حيث لم يتجاوز عدد الشاحنات فيه 50.
وأكّد عدد من المسؤولين بشركة "وصيف" التي تتولى إدارة الموقف أنه رغم دخول القرار حيز التنفيذ إلا أن السائقين لم يلتزموا به حتى الآن، وحاولوا التلاعب بالقانون من خلال صفّ مركباتهم بعيدًا عن وسط الدوحة لتجنب المخالفات.
وأوضحوا أن الشركة قدّمت عرضًا بإعفاء الشاحنات من الرسوم لمدة 6 أشهر لجذب السائقين، كما تمّ التعاقد مع شركة كروة لتوفير حافلات لنقل السائقين إلى أماكن سكنهم، مشيرين إلى أن الشركة بصدد تسلم نحو ثمانية مبانٍ سكنية للعمال بالموقف بحلول شهر إبريل للتيسير على السائقين، حيث إن مدينة العمال ستستوعب 50 ألف عامل وسيتم تخصيص جزء منها لأصحاب الشاحنات.
ومن جانبهم، أكّد عددٌ من السائقين أن الموقف يقع بعيدًا عن أماكن سكنهم وأنه من الصعب التزام سائقي الشاحنات بالقرار حاليًا.
وأكّد عبدالله راشد الكواري، مدير مواقف بروة أنه رغم تفعيل القانون منذ الثلاثين من يناير الماضي مازالت الشاحنات تقف في شوارع الدوحة الرئيسة متجنبة وسط المدينة لعدم وقوع المخالفات.
وأوضح أن المخالف يُعاقب بالحبس مدّة لا تجاوز شهرًا وبالغرامة التي لا تقلّ عن خمسة عشر ألف ريال ولا تزيد على ثلاثين ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، لافتًا إلى أن أصحاب الشاحنات مازالوا يتلاعبون بالقانون ويتخذون من ضواحي الدوحة ملاذًا لهم.
وقال: عدد السيارات الموجودة بالموقف لا يتجاوز 50 مركبة، لكنها مسألة وقت خصوصًا أننا مازلنا في الشهر الأول منذ دخول القانون حيّز التنفيذ.
وأضاف: الموقف تمّ بناؤه على مساحة 675 ألف متر مربع، وهو يحتوي على 4200 موقف شاحنة تختلف باختلاف أطوال وأبعاد سيارات النقل، ويشمل 17 مبنى إداريًّا وخدميًّا وكافيتريات ومطاعم، لافتًا إلى أن المباني الإداريّة بالموقف هي من ستتحكم في إدارته وآلية حركة دخول وخروج السيارات.
وقال إن عزوف السائقين عن الموقف يعود إلى بعد أماكن سكنهم منه وعدم تسلمنا لسكن العمال الذي تقيمه شركة بروة، مضيفًا إنه سيتمّ تسلّم نحو 8 عمارات بحلول شهر إبريل، الأمر الذي سيعمل على جذب مزيد من السائقين.
وأضاف: الشركة تسعى لعمل تعاقدات مع كثير من الشركات لصف سياراتها بالموقف، والاعتماد الأكبر سيكون عليها لاسيما أن شاحنات الأفراد لا يلتزم أصحابها بالقانون.
وأشار إلى أن المواقف مجانية لمدة 6 شهور، وبعد هذه الفترة سيتمّ دفع رسوم رمزيّة قدرها 15 ريالاً عن كل دخول للشاحنة، وأيًّا كان عدد الساعات التي تمكثها داخل الموقف، مشيرًا إلى أن هناك اشتراكات ستكون سنويّة وبتخفيضات كبيرة وسيتمّ إصدارها من جانب شركات "وصيف"، كما سيتمّ إصدار بطاقات ممغنطة لتسهيل حركة دخول وخروج الشاحنات.
ومن جانبه، قال علاء إسماعيل، مدير الخدمات، إن الشاحنات باتت تتخذ من ضواحي الدوحة ملاذًا من العقوبات، موضحًا أن نحو 1000 شاحنة تصطف في السيلية وحوالي 300 شاحنة بالقرب من قرية بروة لتجنب منطقة الحظر.
وأوضح أن الشركة سعت لتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها السائقون من كافيتريات ودورات مياه ومياه شرب باردة إلى جانب وسيلة مواصلات تقل السائقين إلى أماكن سكنهم، حيث تمّ الاتفاق مع "كروة" لتوفير عدد من الحافلات.
ومن جانبه، قال فادي سليمان، منسق، إن الجهات المعنية قامت بإخلاء مناطق معيذر والريان من الشاحنات لكن مازالت هناك مناطق أخرى لم يتمّ التعامل معها بالطريقة نفسها، مشيرًا إلى أن عين خالد والسيلية ومناطق فضاء كثيرة أصبحت مواقف للشاحنات.
وقال وريث خان، سائق شاحنة: موقف بروة بعيد للغاية عن أماكن سكن السائقين الذين يقطن معظمهم في وسط الدوحة والموقف يقع في منطقة الصناعية، وبالتالي فإن الوصول إليه والعودة منه سيضيع الكثير من الوقت على أصحاب الشاحنات.
وقال محمد شعيب إن مركبات الأفراد غالبًا لا تصطف مدة طويلة، حيث لا تتجاوز فترة وقوفها ساعتين على الأكثر وهو ما يجنبها الحصول على مخالفات.
وأشار إلى أن الموقف الجديد بعيد عن معظم سائقي الشاحنات إلى جانب تخوّف عدد منهم من السرقة، موضحًا أن السيارات الموجودة بالشوارع الرئيسة آمنة نظرًا لأن تلك الطرق تعجّ بالحركة ليل نهار.
وكانت إدارة المرور قد أعلنت أنه سيتمّ حظر وقوف الشاحنات داخل العاصمة أو ضواحيها، التي تشمل، الدوحة، لوسيل، الغرافة، الوجبة، معيذر، الريان، المطار، الهلال ومسيمير، باستثناء وقوف هذه المركبات لتحميل أو تفريغ حمولاتها، اعتبارًا من 30 يناير الماضي وذلك تفعيلاً للمادة 77 من قانون المرور وتعديلاتها.
ويقع الموقف في المنطقة الصناعية، ضمن مشروع بروة البراحة، وعلى مساحة إجمالية تبلغ 675,878 مترًا مربعًا، ويستوعب 4200 شاحنة، ما يجعل "موقف شاحنات بروة البراحة" الأكبر في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية.
كما يتميّز الموقف بتعدد مداخله ومخارجه؛ حيث يمتلك 8 مداخل، بينما يبلغ عدد المخارج 12 مخرجًا، بما يسهل حركة الشاحنات من وإلى الموقف. كما تمّ تخصيص مساحات من الموقف لغرض الإيجار على المديين الطويل والقصير.
8 عمارات لسكن العمال في أبريل المقبل
مئات الشاحنات تخالف قرار الحظر وتحتّل السيلية وقرية بروة
سائقون: موقف بروة بعيد من أماكن سكننا..وتهدر الوقت
إعفاء الشاحنات من الرسوم لمدة 6 أشهر لجذب السائقين
مواقف الصناعيّة خالية من الشاحنات
http://raya.com/File/GetImageCustom/faf0356d-d63a-4ece-813b-002d068f8414/316/235
•توفير حافلات لنقل السائقين من المواقف إلى أماكن سكنهم
•مدينة العمال تستوعب 50 ألف عامل وجزء منها لأصحاب الشاحنات
كتب - هيثم القباني:
رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على دخول قرار حظر وقوف الشاحنات والمعدات والجرارات والمركبات الميكانيكية وسط الأحياء السكنية حيز التنفيذ، إلا أنه ما تزال هناك أعدادٌ كبيرة من الشاحنات لم تلتزم بتنفيذ القرار وتتخذ من الأراضي الفضاء داخل الدوحة مواقف لها.
وقد رصدت الراية ضعف الإقبال على مواقف الشاحنات بالصناعية التي تكلفت ملايين الريالات ودشنتها مجموعة بروة ويستوعب نحو 4200 شاحنة، حيث لم يتجاوز عدد الشاحنات فيه 50.
وأكّد عدد من المسؤولين بشركة "وصيف" التي تتولى إدارة الموقف أنه رغم دخول القرار حيز التنفيذ إلا أن السائقين لم يلتزموا به حتى الآن، وحاولوا التلاعب بالقانون من خلال صفّ مركباتهم بعيدًا عن وسط الدوحة لتجنب المخالفات.
وأوضحوا أن الشركة قدّمت عرضًا بإعفاء الشاحنات من الرسوم لمدة 6 أشهر لجذب السائقين، كما تمّ التعاقد مع شركة كروة لتوفير حافلات لنقل السائقين إلى أماكن سكنهم، مشيرين إلى أن الشركة بصدد تسلم نحو ثمانية مبانٍ سكنية للعمال بالموقف بحلول شهر إبريل للتيسير على السائقين، حيث إن مدينة العمال ستستوعب 50 ألف عامل وسيتم تخصيص جزء منها لأصحاب الشاحنات.
ومن جانبهم، أكّد عددٌ من السائقين أن الموقف يقع بعيدًا عن أماكن سكنهم وأنه من الصعب التزام سائقي الشاحنات بالقرار حاليًا.
وأكّد عبدالله راشد الكواري، مدير مواقف بروة أنه رغم تفعيل القانون منذ الثلاثين من يناير الماضي مازالت الشاحنات تقف في شوارع الدوحة الرئيسة متجنبة وسط المدينة لعدم وقوع المخالفات.
وأوضح أن المخالف يُعاقب بالحبس مدّة لا تجاوز شهرًا وبالغرامة التي لا تقلّ عن خمسة عشر ألف ريال ولا تزيد على ثلاثين ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، لافتًا إلى أن أصحاب الشاحنات مازالوا يتلاعبون بالقانون ويتخذون من ضواحي الدوحة ملاذًا لهم.
وقال: عدد السيارات الموجودة بالموقف لا يتجاوز 50 مركبة، لكنها مسألة وقت خصوصًا أننا مازلنا في الشهر الأول منذ دخول القانون حيّز التنفيذ.
وأضاف: الموقف تمّ بناؤه على مساحة 675 ألف متر مربع، وهو يحتوي على 4200 موقف شاحنة تختلف باختلاف أطوال وأبعاد سيارات النقل، ويشمل 17 مبنى إداريًّا وخدميًّا وكافيتريات ومطاعم، لافتًا إلى أن المباني الإداريّة بالموقف هي من ستتحكم في إدارته وآلية حركة دخول وخروج السيارات.
وقال إن عزوف السائقين عن الموقف يعود إلى بعد أماكن سكنهم منه وعدم تسلمنا لسكن العمال الذي تقيمه شركة بروة، مضيفًا إنه سيتمّ تسلّم نحو 8 عمارات بحلول شهر إبريل، الأمر الذي سيعمل على جذب مزيد من السائقين.
وأضاف: الشركة تسعى لعمل تعاقدات مع كثير من الشركات لصف سياراتها بالموقف، والاعتماد الأكبر سيكون عليها لاسيما أن شاحنات الأفراد لا يلتزم أصحابها بالقانون.
وأشار إلى أن المواقف مجانية لمدة 6 شهور، وبعد هذه الفترة سيتمّ دفع رسوم رمزيّة قدرها 15 ريالاً عن كل دخول للشاحنة، وأيًّا كان عدد الساعات التي تمكثها داخل الموقف، مشيرًا إلى أن هناك اشتراكات ستكون سنويّة وبتخفيضات كبيرة وسيتمّ إصدارها من جانب شركات "وصيف"، كما سيتمّ إصدار بطاقات ممغنطة لتسهيل حركة دخول وخروج الشاحنات.
ومن جانبه، قال علاء إسماعيل، مدير الخدمات، إن الشاحنات باتت تتخذ من ضواحي الدوحة ملاذًا من العقوبات، موضحًا أن نحو 1000 شاحنة تصطف في السيلية وحوالي 300 شاحنة بالقرب من قرية بروة لتجنب منطقة الحظر.
وأوضح أن الشركة سعت لتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها السائقون من كافيتريات ودورات مياه ومياه شرب باردة إلى جانب وسيلة مواصلات تقل السائقين إلى أماكن سكنهم، حيث تمّ الاتفاق مع "كروة" لتوفير عدد من الحافلات.
ومن جانبه، قال فادي سليمان، منسق، إن الجهات المعنية قامت بإخلاء مناطق معيذر والريان من الشاحنات لكن مازالت هناك مناطق أخرى لم يتمّ التعامل معها بالطريقة نفسها، مشيرًا إلى أن عين خالد والسيلية ومناطق فضاء كثيرة أصبحت مواقف للشاحنات.
وقال وريث خان، سائق شاحنة: موقف بروة بعيد للغاية عن أماكن سكن السائقين الذين يقطن معظمهم في وسط الدوحة والموقف يقع في منطقة الصناعية، وبالتالي فإن الوصول إليه والعودة منه سيضيع الكثير من الوقت على أصحاب الشاحنات.
وقال محمد شعيب إن مركبات الأفراد غالبًا لا تصطف مدة طويلة، حيث لا تتجاوز فترة وقوفها ساعتين على الأكثر وهو ما يجنبها الحصول على مخالفات.
وأشار إلى أن الموقف الجديد بعيد عن معظم سائقي الشاحنات إلى جانب تخوّف عدد منهم من السرقة، موضحًا أن السيارات الموجودة بالشوارع الرئيسة آمنة نظرًا لأن تلك الطرق تعجّ بالحركة ليل نهار.
وكانت إدارة المرور قد أعلنت أنه سيتمّ حظر وقوف الشاحنات داخل العاصمة أو ضواحيها، التي تشمل، الدوحة، لوسيل، الغرافة، الوجبة، معيذر، الريان، المطار، الهلال ومسيمير، باستثناء وقوف هذه المركبات لتحميل أو تفريغ حمولاتها، اعتبارًا من 30 يناير الماضي وذلك تفعيلاً للمادة 77 من قانون المرور وتعديلاتها.
ويقع الموقف في المنطقة الصناعية، ضمن مشروع بروة البراحة، وعلى مساحة إجمالية تبلغ 675,878 مترًا مربعًا، ويستوعب 4200 شاحنة، ما يجعل "موقف شاحنات بروة البراحة" الأكبر في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية.
كما يتميّز الموقف بتعدد مداخله ومخارجه؛ حيث يمتلك 8 مداخل، بينما يبلغ عدد المخارج 12 مخرجًا، بما يسهل حركة الشاحنات من وإلى الموقف. كما تمّ تخصيص مساحات من الموقف لغرض الإيجار على المديين الطويل والقصير.