مشاهدة النسخة كاملة : في ظلال آية
حفيد الأنصار
24-02-2014, 05:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الســـلآم عليكم ورحمة الله وبركــآته
جميل ان نمتطي زورق الإيمان ونبحر سوياً
في روضة القرآن ..
ونقتطف منها الفوائد و العبر
هنا سـ نفيد ونستفيد بإذن الله
ففي ظـلال آية ... لحـظـات إيمانية
في ظـلال آية ... إلتفاتة إلى كتاب الله
في ظـلال آية ... تفكـر في كلام العزيز المنان
في ظلال آية ... لتطمئن القلوب الحائرة بذكر الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ...
وترسو النفوس الحائرة على شواطيء الإيمان الآمنة.
في ظـلال آية ... جرعة إيمانية يومية ( أو شبه يومية ) نتناول فيها آية من كتاب الله نتفيأ ظلالها الوارفة
ونستنير بهديها المنير ونسير على صراطها القويم ونتفكر في معانيها السامية ومضامينها الإيمانية...
نقرأ كلام المفسرين حولها لنفهم مراد الله منها فليس كمثل كلامه كلام وليس بعد بيانه بيان.
على بركة الله نبدأ ... والله الموفق
حفيد الأنصار
24-02-2014, 05:10 AM
×
* " حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم " *
نملة هنا نكرة , لم يقل ( النملة ), فهي نملة نكرة حملت همّ أمة فأنقذتها ,
أليس الخطر الذي يهدد أمتنا أعظم من الخطر الذي هدد نمل سليمان ؟
كم منا من أحس بإحساس النملة , وسعى منقذاً لأمته ؟
أ.د. ناصر العمر
×
من بغى الزين
24-02-2014, 07:04 AM
جزاك الله خير
حفيد الأنصار
25-02-2014, 03:08 AM
وجزاك ربي جنة الفردوس أخووي
حفيد الأنصار
25-02-2014, 03:10 AM
.
.
قال سليمان عليه السلام : { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي }
فبدأ بطلب المغفرة قبل طلب الملك العظيم، وذلك لأن زوال أثر الذنوب هو الذي يحصل به المقصود،
فالذنوب تتراكم على القلب، وتمنعه كثيرا من المصالح،
فعلى المؤمن أن يسأل ربه التخلص من هذه الذنوب قبل أن يسأل ما يريد
". خاصة في المواسم فالذنوب تمنع الانتفاع بها .
رب اغفر لنا ذنوبنا واجعل همنا الآخرة
حفيد الأنصار
27-02-2014, 09:11 PM
ّّ
[ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مَخرج صْدقٍ ]
قال ابن القيم رحمه الله في كتآبه حادي الأرواح :
{ وهذه الدعوه من أنفع الدعاء للعبد ؛ فإنه لا يزال داخلاً في أمر وخارجاً من أمر ..
فمتى كان دخوله لله وبالله وخروجه كذلك ، كان قد أُدخل مدخل صدق وأُخرج مخرج صدق }
فالتزموهــا أحبتي في دخولكم وخروجكم
حفيد الأنصار
05-03-2014, 05:25 AM
قال الله تعالى:
" زُيِّن للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا "البقرة: 212
الكافر يرى من زينة الدنيا ما لا يراه المؤمن ..!
لأنها منتهى آماله ..
فتراه متعلقاً بها، ساخراً من أهل الإيمان -الزاهدين فيها -..
اللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى يا رحمن يا رحيم ّّّ!
حفيد الأنصار
09-03-2014, 10:31 PM
- ( وهن العظم ) !
- ( و اشتعل الرأس شيبا )
- ( و كانت امرأتي عاقــر )
ثم قال [ ولم أكـــن بدعائك رب شقيا ]
رغم كل الأبواب المؤصدة لم ينتــه الأمل
ما أجمل الثقة بما عند الخالق سبحانه .
بنـت قطر
17-03-2014, 05:40 AM
بارك الله فيك
و في ميزان حسناتك ان شاء الله
حفيد الأنصار
19-03-2014, 03:04 AM
وبارك الله فيك أختي بنت قطر
حفيد الأنصار
19-03-2014, 03:28 AM
. [ ليســأل الصادقين عن صدقهم ] .
يقول ابن القيم : عجبا والله
سئلوا و حوســبوا وهم صــادقين !!
فكيف بالله بالكاذبين ؟
اللهم اجعلنا ممن صدّق قوله وعمله
qatara
19-03-2014, 06:16 AM
جزاك الله خير
حفيد الأنصار
19-03-2014, 08:12 PM
بارك الله فيك أخوي كتارا
حفيد الأنصار
19-03-2014, 08:13 PM
[ أقــــــــــــــــرأ كتابك كفى بنفسك حسيبا ]
أنت اليوم تمــلأ ، وغدا سوف تقرأ
فأحسن مــا تمـــلأ ، لتفرح بمــا تقرأ
حفيد الأنصار
19-03-2014, 08:15 PM
.. قال تعالى . [ وإن يُردك بخيــر فلا رادَّ لفضله ] ...
.
لو تحزبت أمم الإنس وتكالبت مجاميع الجن
فلن يمنعوك مثقال ذرة من خيــر كتبه الله لك !
فاقنع واطمئن .
حفيد الأنصار
25-03-2014, 09:27 AM
[ ورســلا لم نقصصهم عليك ]
كثيــر من الرسل لايعرفهم الناس ، فهل ضرهم ذلك عند ربهم ؟
ليست شهرة الإنسان هي المقياس عند الله
وإنما بما قدم لدين الله
حفيد الأنصار
08-04-2014, 08:00 PM
{ ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما } (طه:112)
اعتمد القرآن الكريم في خطابه أسلوب المقابلات؛ وذلك بأن يقابل بين الأشخاص، ويقابل بين الأعمال، ويقابل بين النتائج، فإذا تحدث عن المؤمنين أتبعه بالحديث عن الكافرين، وإذا تحدث عن العاملين المخلصين أردفه بالحديث عن القاعدين المهملين، وإذا تحدث عن عاقبة المتقين قرنه بالحديث عن عاقبة المكذبين، وعلى هذا السَّنَن يجري الخطاب في القرآن الكريم.
وعلى هذا النسق جاء ذكر الظالمين ووعيدهم في قوله سبحانه: {من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا * خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملا * يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا} (طه:100-102)، ثم ثنى سبحانه بالحديث عن المتقين وحكمهم، فقال: {ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما} (طه:112)، والحديث هنا يتناول المراد من الآية الأخيرة.
قوله تعالى: {ومن يعمل من الصالحات}، قيل: إن المراد بـ {الصالحات} أداء فرائض الله التي فرضها على عباده. والأصوب أن يقال: هي الأعمال التي تعود بالخير على الإنسان أو على غيره، فيدخل في هذا أداء الفرائض وغيره من الأعمال الصالحة. وأضعف الإيمان أن يحافظ العبدُ في ذاته على صلاحه، فلا يفسده، كمن يجد بئراً يشرب منه الناس، فلا يردمه بالتراب، أو يلوثه بالأوساخ، فإن رقي بالعمل فيحسنه ويجوده ليزيد في صلاحه، فيبني حوله جداراً يحميه، أو يجعل له غطاء، أو نحو ذلك من أنواع الأعمال ، فالباب مفتوح، والثواب موصول، ولن يضيع الله أجر من أحسن عملاً.
حفيد الأنصار
08-04-2014, 08:02 PM
:
[ ففــــــــــــــروآ إلى الله ]
فـــــــرَّ إليه في كل أحوالك ، في حزنك
في انكســـارك في كل حاجات الفؤاد
تجده ربــاً رحيماً كريماً لآ يرد من دعاه
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.