ღ llvlliss ღ
13-08-2006, 07:33 PM
http://www.alamuae.com/up/Folder-003/1155485902_1138425033_Fdat_Hi_2006.gif
- جذبني الأسم المستعار لأحدى الأخوات بالمنتدى، اسم غريب لإحدى ملكات الفراعنة، يمكن البعض منا لم يسمع أو يقرأ عنها من قبل، لذا أحببت أنقل لكم هذه المعلومات، وأتمنى أن تستفيدون منها، وتكون إضافة مفيـــدة إلى معلوماتكم بإذن الله تعالى...
::الملكة حتشبسوت::
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/1/11/Hatshepsut.jpg
حتشبسوت تعنـي “زعيمة النبيلات” وتصفها كتب التاريخ بأنها كانت فتاة صغيرة، ذات بشرة خمرية، وذقن مستدير ينم عن صلابة، كانت تتمتع بدهاء وذكاء شديدين، جدها الأول هو “أحمس الأول” مؤسس الأسرة الفرعونية الجديدة المعروفة باسم الثانية عشرة، وموحد القطرين القبلي والبحري، وجدها الثاني هو “أمنحتب الأول” ثاني فراعنة الأسرة الثامنة عشرة، أما والدها فهو “تحتمس الأول” الذي تمكن من شن حرب على أعداء البلاد إلى أن انتصر عليهم وطردهم شمالا وشرقا حتى ضفاف الفرات.
والدتها الملكة “أحمس” من السلالة الملكية القديمة التي كانوا يعتقدون أنها من نسل الشمس ذاتها وبعد زواجها من “تحتمس الأول” وتوليه العرش خلفا لأبيه، أنجبا “حتشبسوت” وأختها الكبرى الأميرة “حنيتت” وبعد وفاتها أصبحت “حتشبسوت” هي الوريث لعرش مصر، في الوقت الذي كان “تحتمس الثالث” أخوها غير الشقيق صغيراً، وتصور لاحقا أنها انتزعت منه العرش، فقام بإزالة آثارها من المعابد والمقاصير المختلفة.
إلا أنه عجز عن إزالة نقوشها عن مقصورتها الحمراء في معبد الكرنك، فقام بطمسها، إلى ان ظلت كذلك لأكثر من 3500 عام، حتى جرى ترميمها وإبرازها أخيرا.
ويرى المؤرخ المصري القديم “مانيتون” أن مدة حكمها بلغت 21 عاما وتسعة أشهر، تمتعت خلالها البلاد بالاستقرار
حتشبسوت كانت سيدة عظيمة وكانت قوية للغاية، وتشبّهت بمظاهر الرجال وارتدت زيّهم، ولبست الذقن المستعارة، حتى إنها كانت تحاول دائماً أن تنسي الرجال أنها امرأة، فظهرت في هيئة الرجل، وكانت تشير إلى نفسها بضمير المذكر، بل وحملت ألقاب الرجال نفسها، وسواء أقنعت الرجال في مصر آنذاك بحكمها أو لم تقنعهم كما يقول فإن ما فعلته كان أعظم بكثير مما فعله بعض الملوك من الرجال.
وتمكنت باقتدار من أن تحكم مصر، غير أنه كان يؤخذ عليها المعاملة السيئة التي عاملت بها “تحتمس الثالث” الذي كان أحق منها بعرش البلاد، والذي نجحت في أن تضعه في الظل طوال مدة حكمها.
وعلى مقصورتها الحمراء في معبد الكرنك سجلت حتشبسوت رحلاتها الخارجية وانتصاراتها العسكرية بنقوش يصفها الآثاريون بالروعة، بينما سجلت في معبدها بالدير البحري الكثير من أعمالها وجوانب من حياتها مثل تصميم المهندس الشهير ( سنوت أو سنموت) لمعبدها في الدير البحري وإشرافه على تربية ابنتها.
وحاولت عبر النقوش المختلفة إبراز أنها ابنة الإله “آمون رع” وأنه هو الذي اختارها لتحكم البلاد، وسجلت هذه القصة على معبد الدير البحري، ويضاف إليها تسجيلها لمناظر الرحلة البحرية التي أرسلتها إلى بلاد (البونت) الشهيرة (الصومال حالياً) لجلب البخور والمنتجات الأخرى لهذه البلاد وبعض الأشجار لزراعتها في حديقة معبدها.
وهذه المناظر تؤكد أن بلاد (البونت) كانت معروفة للمصريين منذ أيام الدولة القديمة، ويعتقد بعض المؤرخين أنها تقع في منطقة بوغاز باب المندب، وتشمل اليمن من ناحية والصومال وإريتريا من ناحية أخرى...
* أعمال حتشبسوت:-
- ومن أبرز أعمالها إعادة استخدام قناة تربط بين النيل عند نهاية الدلتا بالبحر الأحمر، حيث قامت بتنظيف هذه القناة بعد ان حفرها المصريون أيام الدولة الوسطى وذلك لتسيير أسطول مصر البحري بها ليخرج إلى خليج السويس وبعدها إلى مياه البحر الأحمر، وكانت الرحلة تستغرق وقتها ذهابا وإيابا عامين...
-أعادت العمل في مناجم النحاس في شبه جزيرة سيناء، واحتفلت بعيد “الحب” أو عيد توليها العرش، وكان ذلك في العام الخامس عشر من حكمها ...
-نجحت في إدارة ملك البلاد، غير أنها كامرأة لم تعرف غير الحزن والخسارة وكانت علاقتها مع زوجها تزداد سوءا كلما مرت الأيام وتقدم في العمر وأحس بخيبة أمل في عدم توليه عرش البلاد، كما ماتت ابنتها الكبرى “نفرو-رع” الأمر الذي جعلها حزينة دائما، إلا أنها رغم ذلك شيدت مسلتين كبيرتين في معبد الكرنك..
وأمرت ببناء سفينة كبيرة رسمية لكي ينتقل بها الناس على صفحة النيل من معبد الكرنك أثناء الاحتفال بعيد النيل وصولا إلى الشاطئ الآخر.
* نهاية ملكة:-
- نهاية غامضة لا تزال لغزا حتى الأن، إذا كانت قد ماتت ميتة طبيعية، أم أنها قتلت على يد “تحتمس الثالث” أو بإيعاز منه، والظاهر أنها لم تمت ميتة طبيعية، لأنه لم يعثر على مومياء لها في مقبرتها بوادي الملوك في الأقصر.
مهما يكن من أمر، فإنها تركت آثارا عدة مثل مقصورتها الحمراء في معبد الكرنك والتي يبدو أنها صالة كبيرة مجزأة إلى قسمين، ربما كانت تستخدم لطقوس دينية، أو أنها بنيت للتأكيد على ترك آثار لها تحكي تاريخها وحياتها الملكية.
حتشبسوت إن الآثاريين يعتبرونها واحدة من قليلات من السيدات في العالم القديم اللاتي وصلن إلى قمة الإدارة في بلادهن، بذلت كل الجهد لتقنع الرجل في عهدها بأن يقبلها كامرأة تحكمه، خاصة أنها أدارت دفة البلاد بقوة واقتدار.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b5/Egypt.HatshepsutsTemple.01.jpg/250px-Egypt.HatshepsutsTemple.01.jpg
دجسر دجسرو هو المبنى الرئيسي في المعبد الجنائزي لـمجمع حتشپسوت في الدير البحري. صممه سنموت، كمثال للتناظر الكامل الذي يسبق الپارثينون بألف سنة.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/0/03/Hatshepsut%2C_defaced.jpg/200px-Hatshepsut%2C_defaced.jpg
هذان التمثالان كانا متشابهين يوماً ما, إلا أن رموز السلطة الفرعونية: تاج القطرين والحية الملكية والذقن المستعارة قد أزيلا من الصورة اليسرى. صور حتشپسوت كفرعون دمرت أو طمست في خلال عقود من وفاتها...
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/f/fe/Hatshepsut_in_Civ4.jpg
حتشپسوت كما تبدو في لعبة الكمبيوتر Civilization IV عام 2005
http://www.alamuae.com/up/Folder-003/1155485861_1138425146_Fdat_bye_2006.gif
- جذبني الأسم المستعار لأحدى الأخوات بالمنتدى، اسم غريب لإحدى ملكات الفراعنة، يمكن البعض منا لم يسمع أو يقرأ عنها من قبل، لذا أحببت أنقل لكم هذه المعلومات، وأتمنى أن تستفيدون منها، وتكون إضافة مفيـــدة إلى معلوماتكم بإذن الله تعالى...
::الملكة حتشبسوت::
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/1/11/Hatshepsut.jpg
حتشبسوت تعنـي “زعيمة النبيلات” وتصفها كتب التاريخ بأنها كانت فتاة صغيرة، ذات بشرة خمرية، وذقن مستدير ينم عن صلابة، كانت تتمتع بدهاء وذكاء شديدين، جدها الأول هو “أحمس الأول” مؤسس الأسرة الفرعونية الجديدة المعروفة باسم الثانية عشرة، وموحد القطرين القبلي والبحري، وجدها الثاني هو “أمنحتب الأول” ثاني فراعنة الأسرة الثامنة عشرة، أما والدها فهو “تحتمس الأول” الذي تمكن من شن حرب على أعداء البلاد إلى أن انتصر عليهم وطردهم شمالا وشرقا حتى ضفاف الفرات.
والدتها الملكة “أحمس” من السلالة الملكية القديمة التي كانوا يعتقدون أنها من نسل الشمس ذاتها وبعد زواجها من “تحتمس الأول” وتوليه العرش خلفا لأبيه، أنجبا “حتشبسوت” وأختها الكبرى الأميرة “حنيتت” وبعد وفاتها أصبحت “حتشبسوت” هي الوريث لعرش مصر، في الوقت الذي كان “تحتمس الثالث” أخوها غير الشقيق صغيراً، وتصور لاحقا أنها انتزعت منه العرش، فقام بإزالة آثارها من المعابد والمقاصير المختلفة.
إلا أنه عجز عن إزالة نقوشها عن مقصورتها الحمراء في معبد الكرنك، فقام بطمسها، إلى ان ظلت كذلك لأكثر من 3500 عام، حتى جرى ترميمها وإبرازها أخيرا.
ويرى المؤرخ المصري القديم “مانيتون” أن مدة حكمها بلغت 21 عاما وتسعة أشهر، تمتعت خلالها البلاد بالاستقرار
حتشبسوت كانت سيدة عظيمة وكانت قوية للغاية، وتشبّهت بمظاهر الرجال وارتدت زيّهم، ولبست الذقن المستعارة، حتى إنها كانت تحاول دائماً أن تنسي الرجال أنها امرأة، فظهرت في هيئة الرجل، وكانت تشير إلى نفسها بضمير المذكر، بل وحملت ألقاب الرجال نفسها، وسواء أقنعت الرجال في مصر آنذاك بحكمها أو لم تقنعهم كما يقول فإن ما فعلته كان أعظم بكثير مما فعله بعض الملوك من الرجال.
وتمكنت باقتدار من أن تحكم مصر، غير أنه كان يؤخذ عليها المعاملة السيئة التي عاملت بها “تحتمس الثالث” الذي كان أحق منها بعرش البلاد، والذي نجحت في أن تضعه في الظل طوال مدة حكمها.
وعلى مقصورتها الحمراء في معبد الكرنك سجلت حتشبسوت رحلاتها الخارجية وانتصاراتها العسكرية بنقوش يصفها الآثاريون بالروعة، بينما سجلت في معبدها بالدير البحري الكثير من أعمالها وجوانب من حياتها مثل تصميم المهندس الشهير ( سنوت أو سنموت) لمعبدها في الدير البحري وإشرافه على تربية ابنتها.
وحاولت عبر النقوش المختلفة إبراز أنها ابنة الإله “آمون رع” وأنه هو الذي اختارها لتحكم البلاد، وسجلت هذه القصة على معبد الدير البحري، ويضاف إليها تسجيلها لمناظر الرحلة البحرية التي أرسلتها إلى بلاد (البونت) الشهيرة (الصومال حالياً) لجلب البخور والمنتجات الأخرى لهذه البلاد وبعض الأشجار لزراعتها في حديقة معبدها.
وهذه المناظر تؤكد أن بلاد (البونت) كانت معروفة للمصريين منذ أيام الدولة القديمة، ويعتقد بعض المؤرخين أنها تقع في منطقة بوغاز باب المندب، وتشمل اليمن من ناحية والصومال وإريتريا من ناحية أخرى...
* أعمال حتشبسوت:-
- ومن أبرز أعمالها إعادة استخدام قناة تربط بين النيل عند نهاية الدلتا بالبحر الأحمر، حيث قامت بتنظيف هذه القناة بعد ان حفرها المصريون أيام الدولة الوسطى وذلك لتسيير أسطول مصر البحري بها ليخرج إلى خليج السويس وبعدها إلى مياه البحر الأحمر، وكانت الرحلة تستغرق وقتها ذهابا وإيابا عامين...
-أعادت العمل في مناجم النحاس في شبه جزيرة سيناء، واحتفلت بعيد “الحب” أو عيد توليها العرش، وكان ذلك في العام الخامس عشر من حكمها ...
-نجحت في إدارة ملك البلاد، غير أنها كامرأة لم تعرف غير الحزن والخسارة وكانت علاقتها مع زوجها تزداد سوءا كلما مرت الأيام وتقدم في العمر وأحس بخيبة أمل في عدم توليه عرش البلاد، كما ماتت ابنتها الكبرى “نفرو-رع” الأمر الذي جعلها حزينة دائما، إلا أنها رغم ذلك شيدت مسلتين كبيرتين في معبد الكرنك..
وأمرت ببناء سفينة كبيرة رسمية لكي ينتقل بها الناس على صفحة النيل من معبد الكرنك أثناء الاحتفال بعيد النيل وصولا إلى الشاطئ الآخر.
* نهاية ملكة:-
- نهاية غامضة لا تزال لغزا حتى الأن، إذا كانت قد ماتت ميتة طبيعية، أم أنها قتلت على يد “تحتمس الثالث” أو بإيعاز منه، والظاهر أنها لم تمت ميتة طبيعية، لأنه لم يعثر على مومياء لها في مقبرتها بوادي الملوك في الأقصر.
مهما يكن من أمر، فإنها تركت آثارا عدة مثل مقصورتها الحمراء في معبد الكرنك والتي يبدو أنها صالة كبيرة مجزأة إلى قسمين، ربما كانت تستخدم لطقوس دينية، أو أنها بنيت للتأكيد على ترك آثار لها تحكي تاريخها وحياتها الملكية.
حتشبسوت إن الآثاريين يعتبرونها واحدة من قليلات من السيدات في العالم القديم اللاتي وصلن إلى قمة الإدارة في بلادهن، بذلت كل الجهد لتقنع الرجل في عهدها بأن يقبلها كامرأة تحكمه، خاصة أنها أدارت دفة البلاد بقوة واقتدار.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b5/Egypt.HatshepsutsTemple.01.jpg/250px-Egypt.HatshepsutsTemple.01.jpg
دجسر دجسرو هو المبنى الرئيسي في المعبد الجنائزي لـمجمع حتشپسوت في الدير البحري. صممه سنموت، كمثال للتناظر الكامل الذي يسبق الپارثينون بألف سنة.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/0/03/Hatshepsut%2C_defaced.jpg/200px-Hatshepsut%2C_defaced.jpg
هذان التمثالان كانا متشابهين يوماً ما, إلا أن رموز السلطة الفرعونية: تاج القطرين والحية الملكية والذقن المستعارة قد أزيلا من الصورة اليسرى. صور حتشپسوت كفرعون دمرت أو طمست في خلال عقود من وفاتها...
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/f/fe/Hatshepsut_in_Civ4.jpg
حتشپسوت كما تبدو في لعبة الكمبيوتر Civilization IV عام 2005
http://www.alamuae.com/up/Folder-003/1155485861_1138425146_Fdat_bye_2006.gif