رمــــــاح
26-02-2014, 10:45 PM
الأشغال القطرية: إنجاز حوالي 16 بالمائة من مشروع طريق لوسيل السريع
قنا - 26/02/2014
كشفت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن أنه تم إنجاز نحو 16 بالمائة من مشروع طريق "لوسيل السريع" الذي بدأ العمل فيه أواخر عام 2012، من أجل توفير الكثير من الخدمات الحيوية عند الانتهاء منه بحلول أواخر عام 2016.
وذكرت الهيئة خلال جولة ميدانية نظمتها اليوم لوفد صحفي من أجهزة الإعلام المحلية المختلفة، انه يجري الآن تشييد حوالي 2.900 متر من أنفاق خدمات البنية التحتية الضيقة للمشروع بقطر داخلي يبلغ 3 آلاف مليمتر لنقل كابلات الكهرباء بقوة 132 كيلو فولت، كما يجري تشييد حوالي 1,180 مترا من أنفاق هذه الخدمات بقطر داخلي يبلغ 2.500 مليمتر لتصريف المياه التي تتم معالجتها واستخدامها مرة أخرى في ري المسطحات الخضراء.
يذكر أن مشروع طريق لوسيل السريع يمتد من جنوب تقاطع الوحدة (دوار القوس) ويمر عبر تقاطع عنيزة إلى شمال تقاطع ممر القناة الشمالية بالمشروع التي اكتملت أعمال الإنشاء فيها وصولا إلى مدينة لوسيل، ويوفر المشروع عند اكتماله طريقاً أساسيا يصل مدينة لوسيل بباقي أجزاء الدوحة، كما يشتمل ضمن الخدمات التي يوفرها على نفق لقطار النقل الخفيف بطول 1106 أمتار وعرض 9.5 متر وارتفاع قدره 5.5 متر، ويجري الآن العمل في أنفاق خدمات البنية التحتية للمشروع، إضافة إلى أعمال تغيير مسار الخدمات الموجودة سابقاً.
ويشتمل مشروع طريق لوسيل السريع على إعادة إنشاء وتطوير طريق لوسيل الحالي من جنوب دوار القوس إلى ممر القناة الشمالية، ويتكون من طريق سريع بطول 5.3 كيلومتر، كما يتألف من أربعة مسارات بالإضافة إلى مسارات إضافية لتسهيل حركة المرور بين التقاطعات.
كما يشتمل المشروع على ثلاثة تقاطعات رئيسية هي تقاطع الوحدة ويتضمن تحويل دوار الوحدة (القوس) إلى تقاطع ذي ثلاثة مستويات، ثم تقاطع عنيزة ويتضمن بدوره إنشاء تقاطع عند المستوى الأفقي والأرضي بثلاثة مستويات، بالإضافة إلى تقاطع اللؤلؤة ويتضمن تحويل تقاطع اللؤلؤة إلى تقاطع بثلاثة مستويات.
وسيخدم المشروع عند الانتهاء منه المناطق التي تشهد نموا عمرانيا هاما كمنطقتي الدفنة والقصار التي تضم معالم سياحية هامة مثل /كتارا/ و/اللؤلؤة/، فضلا عن تطوير التقاطعات وكذا انسياب التنقل للمقيمين وأصحاب الأعمال التجارية وزوار المنطقة. ومن شأن تطوير التقاطعات بإزالة الدوارات واستبدالها بتقاطعات متعددة المستويات، تسهيل انسياب حركة المرور دون توقف في كل الاتجاهات، بجانب أعمال التجميل والتشجير على طول طريق لوسيل السريع.
ويندرج طريق لوسيل السريع ضمن برنامج "أشغال" للطرق السريعة والذي يشمل إنشاء أكثر من 34 مشروعا منها لتسهيل حركة السيارات والآليات بين مختلف مناطق الدولة. كما يشمل البرنامج أكثر من 980 كيلومترا من الطرق السريعة وأكثر من 240 تقاطعا رئيسيا.
وقد وقف الوفد الصحفي على آخر تطورات العمل في المشروع واطلع بشكل خاص على أعمال قنوات خدمات البنية التحتية الضيقة ومكوناتها وكيفية إنشائها، كما شملت الزيارة جولة في أنفاق خدمات البنية التحتية عند ممر القناة الشمالية التي اكتملت أعمال الإنشاء فيها، وذلك برفقة مهندس المشروع محمد شامية، الذي قدم شرحاً شاملاً عن كيفية إنشاء هذه الأنفاق وسير العمل إلى الآن وأهم فوائدها ومنها أنها تسمح بإنشاء الخدمات الجديدة تحت مستوى الطرق والخدمات الأخرى المتوفرة دون الحاجة إلى استخدام المزيد من الطرق التقليدية في الحفر العميق والردم ودون الحاجة إلى تغيير مسار الطرق والخدمات المتوفرة سابقا.
كما توفر الأنفاق سهولة وسرعة الوصول إلى الخدمات الموجودة فيها للقيام بأعمال الصيانة عند اللزوم، علما أن تكلفة الأنفاق الضيقة أقل من تكلفة أعمال الحفر والتحويلات المؤقتة، وتقلل من احتمالية تأخير المشروع، كما أن العمل تحت الأرض أكثر كثافة مما هو على الأرض.
وتسمح أنفاق خدمات البنية التحتية الضيقة بتمديد خطوط الخدمات تحت خدمات أخرى أو تحت الطرق عندما تكون المساحات المتاحة ضيقة للغاية، ويمكن الوصول للخدمات التي يتم تمديدها داخل أنفاق خدمات البنية التحتية الضيقة بسهولة من قبل طاقم التركيب والصيانة، علما أنها توفر أيضا الحماية للتمديدات ضد المخاطر لخدمات البنية التحتية التي يتم تمديدها على السطح وتشمل أخطار التضرر بسبب الحفريات في المستقبل.
وأوضح شامية في شرحه للصحفيين أنه تم الشروع في أعمال حفر أنفاق خدمات البنية التحتية للجسر، أسفل ممر القناة الشمالية في بداية عام 2013، في حين تم البدء في أعمال تمديد كابلات الطاقة الكهربائية ونقلها إلى النفق بما يسمح بهدم الجسور القديمة وبناء أخرى جديدة، الأمر الذي يخفف أيضاً من المخاطر ويعزز سبل الحماية سواء للعمال أو تمديدات الطاقة ذاتها أثناء عملية البناء.
وأضاف أن "أشغال" شارفت على الانتهاء من أعمال إنشاء أنفاق خدمات البنية التحتية تحت ممر القناة الجنوبية، بينما يجري العمل على إنشاء الأنفاق عند تقاطع عنيزة.
وحول احتياطات السلامة المتبعة في المشروع، أكد المهندس محمد شامية أن "أشغال" تتبنى أفضل الممارسات لضمان سلامة العمال في مناطق العمل وحولها، ولا تألو جهداً لضمان تطبيق جميع الإجراءات المرتبطة بها، لافتاً إلى أن المقاول المختص قد قيم المخاطر مع تطبيق خطة شاملة في هذا الصدد ووضع إجراءات لحالات الطوارئ والتخطيط لعمليات الإخلاء، مشيرا إلى أنه تم تدريب جميع العمال في مساحات العمل المختلفة مثل الأنفاق، بالإضافة إلى الحرص على تأمين موقع العمل والتحكم بعملية الدخول والوصول إليه وتوفير سبل التهوية والإضاءة الكافية وتأمين أنظمة سحب المياه للحفاظ على ظروف العمل الآمنة والجافة وتوفير خدمات دعم احتياطية.
قنا - 26/02/2014
كشفت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن أنه تم إنجاز نحو 16 بالمائة من مشروع طريق "لوسيل السريع" الذي بدأ العمل فيه أواخر عام 2012، من أجل توفير الكثير من الخدمات الحيوية عند الانتهاء منه بحلول أواخر عام 2016.
وذكرت الهيئة خلال جولة ميدانية نظمتها اليوم لوفد صحفي من أجهزة الإعلام المحلية المختلفة، انه يجري الآن تشييد حوالي 2.900 متر من أنفاق خدمات البنية التحتية الضيقة للمشروع بقطر داخلي يبلغ 3 آلاف مليمتر لنقل كابلات الكهرباء بقوة 132 كيلو فولت، كما يجري تشييد حوالي 1,180 مترا من أنفاق هذه الخدمات بقطر داخلي يبلغ 2.500 مليمتر لتصريف المياه التي تتم معالجتها واستخدامها مرة أخرى في ري المسطحات الخضراء.
يذكر أن مشروع طريق لوسيل السريع يمتد من جنوب تقاطع الوحدة (دوار القوس) ويمر عبر تقاطع عنيزة إلى شمال تقاطع ممر القناة الشمالية بالمشروع التي اكتملت أعمال الإنشاء فيها وصولا إلى مدينة لوسيل، ويوفر المشروع عند اكتماله طريقاً أساسيا يصل مدينة لوسيل بباقي أجزاء الدوحة، كما يشتمل ضمن الخدمات التي يوفرها على نفق لقطار النقل الخفيف بطول 1106 أمتار وعرض 9.5 متر وارتفاع قدره 5.5 متر، ويجري الآن العمل في أنفاق خدمات البنية التحتية للمشروع، إضافة إلى أعمال تغيير مسار الخدمات الموجودة سابقاً.
ويشتمل مشروع طريق لوسيل السريع على إعادة إنشاء وتطوير طريق لوسيل الحالي من جنوب دوار القوس إلى ممر القناة الشمالية، ويتكون من طريق سريع بطول 5.3 كيلومتر، كما يتألف من أربعة مسارات بالإضافة إلى مسارات إضافية لتسهيل حركة المرور بين التقاطعات.
كما يشتمل المشروع على ثلاثة تقاطعات رئيسية هي تقاطع الوحدة ويتضمن تحويل دوار الوحدة (القوس) إلى تقاطع ذي ثلاثة مستويات، ثم تقاطع عنيزة ويتضمن بدوره إنشاء تقاطع عند المستوى الأفقي والأرضي بثلاثة مستويات، بالإضافة إلى تقاطع اللؤلؤة ويتضمن تحويل تقاطع اللؤلؤة إلى تقاطع بثلاثة مستويات.
وسيخدم المشروع عند الانتهاء منه المناطق التي تشهد نموا عمرانيا هاما كمنطقتي الدفنة والقصار التي تضم معالم سياحية هامة مثل /كتارا/ و/اللؤلؤة/، فضلا عن تطوير التقاطعات وكذا انسياب التنقل للمقيمين وأصحاب الأعمال التجارية وزوار المنطقة. ومن شأن تطوير التقاطعات بإزالة الدوارات واستبدالها بتقاطعات متعددة المستويات، تسهيل انسياب حركة المرور دون توقف في كل الاتجاهات، بجانب أعمال التجميل والتشجير على طول طريق لوسيل السريع.
ويندرج طريق لوسيل السريع ضمن برنامج "أشغال" للطرق السريعة والذي يشمل إنشاء أكثر من 34 مشروعا منها لتسهيل حركة السيارات والآليات بين مختلف مناطق الدولة. كما يشمل البرنامج أكثر من 980 كيلومترا من الطرق السريعة وأكثر من 240 تقاطعا رئيسيا.
وقد وقف الوفد الصحفي على آخر تطورات العمل في المشروع واطلع بشكل خاص على أعمال قنوات خدمات البنية التحتية الضيقة ومكوناتها وكيفية إنشائها، كما شملت الزيارة جولة في أنفاق خدمات البنية التحتية عند ممر القناة الشمالية التي اكتملت أعمال الإنشاء فيها، وذلك برفقة مهندس المشروع محمد شامية، الذي قدم شرحاً شاملاً عن كيفية إنشاء هذه الأنفاق وسير العمل إلى الآن وأهم فوائدها ومنها أنها تسمح بإنشاء الخدمات الجديدة تحت مستوى الطرق والخدمات الأخرى المتوفرة دون الحاجة إلى استخدام المزيد من الطرق التقليدية في الحفر العميق والردم ودون الحاجة إلى تغيير مسار الطرق والخدمات المتوفرة سابقا.
كما توفر الأنفاق سهولة وسرعة الوصول إلى الخدمات الموجودة فيها للقيام بأعمال الصيانة عند اللزوم، علما أن تكلفة الأنفاق الضيقة أقل من تكلفة أعمال الحفر والتحويلات المؤقتة، وتقلل من احتمالية تأخير المشروع، كما أن العمل تحت الأرض أكثر كثافة مما هو على الأرض.
وتسمح أنفاق خدمات البنية التحتية الضيقة بتمديد خطوط الخدمات تحت خدمات أخرى أو تحت الطرق عندما تكون المساحات المتاحة ضيقة للغاية، ويمكن الوصول للخدمات التي يتم تمديدها داخل أنفاق خدمات البنية التحتية الضيقة بسهولة من قبل طاقم التركيب والصيانة، علما أنها توفر أيضا الحماية للتمديدات ضد المخاطر لخدمات البنية التحتية التي يتم تمديدها على السطح وتشمل أخطار التضرر بسبب الحفريات في المستقبل.
وأوضح شامية في شرحه للصحفيين أنه تم الشروع في أعمال حفر أنفاق خدمات البنية التحتية للجسر، أسفل ممر القناة الشمالية في بداية عام 2013، في حين تم البدء في أعمال تمديد كابلات الطاقة الكهربائية ونقلها إلى النفق بما يسمح بهدم الجسور القديمة وبناء أخرى جديدة، الأمر الذي يخفف أيضاً من المخاطر ويعزز سبل الحماية سواء للعمال أو تمديدات الطاقة ذاتها أثناء عملية البناء.
وأضاف أن "أشغال" شارفت على الانتهاء من أعمال إنشاء أنفاق خدمات البنية التحتية تحت ممر القناة الجنوبية، بينما يجري العمل على إنشاء الأنفاق عند تقاطع عنيزة.
وحول احتياطات السلامة المتبعة في المشروع، أكد المهندس محمد شامية أن "أشغال" تتبنى أفضل الممارسات لضمان سلامة العمال في مناطق العمل وحولها، ولا تألو جهداً لضمان تطبيق جميع الإجراءات المرتبطة بها، لافتاً إلى أن المقاول المختص قد قيم المخاطر مع تطبيق خطة شاملة في هذا الصدد ووضع إجراءات لحالات الطوارئ والتخطيط لعمليات الإخلاء، مشيرا إلى أنه تم تدريب جميع العمال في مساحات العمل المختلفة مثل الأنفاق، بالإضافة إلى الحرص على تأمين موقع العمل والتحكم بعملية الدخول والوصول إليه وتوفير سبل التهوية والإضاءة الكافية وتأمين أنظمة سحب المياه للحفاظ على ظروف العمل الآمنة والجافة وتوفير خدمات دعم احتياطية.