المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل السعادة إلا لحظات"نجلسها" على كرسي السعادة!



عابر سبيل
01-03-2014, 05:18 PM
اتصل بي احد الاعزاء
وبعد نقاشنا في امور شتى
سألني عن رأيي حول اسهم مسيعيد
هل انصحه بالتريث ام ببيعها لانه يريد ان يشتري
رايع سيارة جديدة.. في اقل من سنتين!!
*
*
،،
و كلامه اعاد لي تلك الفكرة!
هل صحيح ان اغلب الناس حلمه الحقيقي بالسعادة،.
ما هو إلا بلوغ او قضاء لحظات ..على
كرسي "السعادة"؟

فمن يشتري سيارات فارهة
أين يجد فيها قمة النشوة!!

اليست عندما يجلس على كرسي القيادة!
فيتحكم وهو على هذا الكرسي بمقود القيادة
و ضاغط السرعة، و لربمى يحظى كذلك من "البعض"..
بالتفاتة اعجاب او ربمى غيرة و حسد "مطلوبة"!!..
فتسري في نفسه نشوة لذيذة
تحقق له "حلم" السعادة:discuss:


و من تحلم في تفاصيل ليلة الزفاف،
و تتمنى ان تصرف فيها كل الأموال
بغية نوال ما بغير تلك الحفلة لا يُنال..

ما هي قمة الانفعال ..اليست عند التفكير ف اللحظات
اللتي ستعتلي فيها وهي بكامل زهوها و اناقتها،،،
كرسي "الكوشة"!
ثم ماذا!!اليست الحفلة للعروس هي فقط تلك اللحظة!!!

و كذا، عندما ينتقد زميل اعرفه :discuss:زميلا اخر لا اجهله:shy:،
متهكما انه يدفع مزيدا من الاموال لترقية تذكرة السفر لرحلة عمل،،
من درجة رجال الاعمال الى الدرجة الأولى،،،
قائلا: هل تظن انك بذا ستصل المطار قبلنا!!؟؟

الا يدفع احدنا المزيد من الاموال، ليجلس على كرسي اكثر راحة
في القطار او الطائرة، اليست الراحة من اسس السعادة
اليست المبالغ هي ف الحقيقة
نظير الجلوس على "كرسي" من كراسي السعادة


ومثل ذلك، من يذهب الحج في رحلة سوبر vip
هل فيما يدفعه ما يجنبه او يعفيه من لأواء الزحام في المطاف او المسعى،
ام ان فيما ينفقه ما يبعد عنه نصب الوقوف بعرفة او المبيت بمزدلفة!

الا يدفع الحاج من هذه الفئة، نظير كراسي فارهة
اثناء السفر و ف الفندق و السيارة الناقلة،،
و هو لا يرفع عنه بذا..ايا من متطلبات الحج المجهدة
و غالبا لا يقدر على تعدي ساعات الزحام الخانقة!!

عندما نأكل الحمص و الفول او الطعمية،
في احد المطاعم الشعبية "النظيفة" و ندفع عليها
مبالغ زهيدة، بعشرات الريالات،،،
بينما نأكل نفس الاكلات هذه في مطاعم الفنادق الراقية
او مطاعم كتارا او اللؤلؤة-وما في فلكهما-
بمباااالغ مضاعفة باضعاف كثيرة، و بمئات الريالات!!

فيا ترى نحن ندفع في مثل هذه الحالة نظير الاكل
ام نظير اختلاف كراسي هذا المطعم عن سابقه!!

و قس الامور على هذا المنوال،،،،
و الفكرة بحرها لمن تأملها،،،يطول
*
*
،،
اعود بك اخي القاريء اختي القارئة
لأسألك، بماذا ستجيب انت صديقي

هل تنصحه ان يبيع اسهمه في شركة مسيعيد
ليشتري بها لحظات السعادة على كرسي
سيارة احلامه "الجديدة" بعد ان طارت من سياراته
الثلاث القديمة!!!

تغلبية
01-03-2014, 07:02 PM
كرسي السعادة .... فلسفة جميلة جداً

الراحة من مراتب السعادة .. والغنى وامتلاك المركبات من آلات ودواب مرتبة أخرى أيضاً ..

ولكن .. هذه الكراسي لا ينصح بالجلوس عليها طويلاً ..

فالسعادة الحقيقية .. في منطقة الحركة لا الجلوس !


صديقك .. أعتقد إن مابذنه ماي لشراء الرابعة حتى لو نصحته بالتريث وعدم البيع الآن .. فيه شغف يجرب كرسي جديد :)

Dana’1
01-03-2014, 08:24 PM
موضوع رائع
وأنا أقرأ تذكرت مقطع للدكتور عبدالرحمن السميط الله يرحمه عن السعادة

على فكرة عابرسبيل مو بس زميلك عندة هالهوس وهالشعور بالسعادة وإن كانت وقتيه ..أغلب الناس تلاقي له نفس المشاعر وإن أختلفت الحاجات زميلك سيارة.. غيرة جوال .. البنات شنط ملابس وووالخ
تلاقي الواحد او الوحدة يتشفق على شي الا ياخذة واذا ناله صار عادي ويتطلع لغيرة

طبعا في ناس غير كذا تماما ويوصل بهم الزهد ما وصل إليه الدكتور عبد الرحمن السميط أو أكثر .. ولا أزكي على الله أحد والله أعلم

وبما انه طلب نصيحتك...فهو متردد ومو مقتنع كثير .. الا اذا هو يحب الإستشارة لكن يالأخير يسوي إلي براسه:) وطلب المشورة بحد ذاته شي إيجابي
وأنا أنصحك ترسل له هالمقطع

اتركم مع المقطع للدكتور عبد الرحمن السميط الله يرحمة عن مفهومه للسعادة
http://youtu.be/yoWZEpHkLb0

وهنا ممكن يكون أوضح
http://youtu.be/PtmBA6u_hEI

sweet qatar
01-03-2014, 09:21 PM
ما عرضته ياخوي يدل على ان السعادة من صنعنا

بإرادتنا نسبغ السعادة على أمور مادية
ممكن تكون منطقية وممكن تخلو من المنطق

اما نصيحتي لرفيجك.. يستخير والله يكتب له الخير :o

عابر سبيل
02-03-2014, 07:44 AM
كرسي السعادة .... فلسفة جميلة جداً

الراحة من مراتب السعادة .. والغنى وامتلاك المركبات من آلات ودواب مرتبة أخرى أيضاً ..

ولكن .. هذه الكراسي لا ينصح بالجلوس عليها طويلاً ..

فالسعادة الحقيقية .. في منطقة الحركة لا الجلوس !:nice:


صديقك .. أعتقد إن مابذنه ماي لشراء الرابعة حتى لو نصحته بالتريث وعدم البيع الآن .. فيه شغف يجرب كرسي جديد :)

اضافة رائعة..

شكرا عل المرور و الاثراء..
اما صديقي..
فاعانه الله على الرابعه:secret:..و نفسه

مختلفة عقليا
02-03-2014, 08:50 AM
السلام عليكم .,

قد يختلف مفهوم السعاده ., ولكن ما كتبته لم يمثلها .,

لقد تحدثت عن الراحة .,

اخبر صديقك ., ان السعاده في القلب ., وان الكرسي (( المريح )) الفاخر ., سيستبدله باخر

ان كان يري اللذه والنشوه في الجديد ., فـ ليبيع ,.

احب هذه الطريقة بالتفكير (( احب ما افعل ., وافعل ما احب )) فـ المال ياتي ليذهب

ويسلموو .,

عابر سبيل
02-03-2014, 09:07 AM
موضوع رائع
وأنا أقرأ تذكرت مقطع للدكتور عبدالرحمن السميط الله يرحمه عن السعادة

على فكرة عابرسبيل مو بس زميلك عندة هالهوس وهالشعور بالسعادة وإن كانت وقتيه ..أغلب الناس تلاقي له نفس المشاعر وإن أختلفت الحاجات زميلك سيارة.. غيرة جوال .. البنات شنط ملابس وووالخ
تلاقي الواحد او الوحدة يتشفق على شي الا ياخذة واذا ناله صار عادي ويتطلع لغيرة
طبعا في ناس غير كذا تماما ويوصل بهم الزهد ما وصل إليه الدكتور عبد الرحمن السميط أو أكثر .. ولا أزكي على الله أحد والله أعلم

وبما انه طلب نصيحتك...فهو متردد ومو مقتنع كثير .. الا اذا هو يحب الإستشارة لكن يالأخير يسوي إلي براسه:) وطلب المشورة بحد ذاته شي إيجابي
وأنا أنصحك ترسل له هالمقطع

اتركم مع المقطع للدكتور عبد الرحمن السميط الله يرحمة عن مفهومه للسعادة
http://youtu.be/yoWZEpHkLb0

وهنا ممكن يكون أوضح
http://youtu.be/PtmBA6u_hEI

حياكم الله
و رحم الله الدكتور السميط...
فعلا المقطع مؤثر، و كلامه يكاد يكون "خيالي"!
*
*
،،
انتي تصيبين الفكرة،
فكرة الهوس بالمظاهر و القشور..
و انها منتشرة كثير بين الناس..و اغلب المصابون بها..
هم عنها غافلون..و بأعراضها جاهلون!

تربية الذات من اشق المهام اللتي يواجهها الانسان في مراحل نموه..

فالمشكلة لمن تأمل، ان احدنا قد يمضي وقته و يجهد فكره
على شيء هو في الحقيقة لن يأتيه بما يرجوه منه!

فهنا مثال(كلاسيكي)..رجل..زاد دخله او تعاظمت ثروته..
على طول يفكر في استبدال سيارته!

و هكذا، فيمن يفكر -مثلا- بإضافة زوجة على شريكته في( التعب)..
اول ما تتبدل حالته و تنفتح الدنيا عليه!!

إذا هو نفسه ذات المحرك النفسي..اللذي يوجه صاحبه
و الشخص منا يظن انه هو المتحكم في ذاته!!

و للنساء ايضا، في الملبس و التزين، ذات المحركات النفسية..
عندما تزاداد عليهم المداخيل و الثروات..

تماكا، الكبار كالاطفال،
هل رأيتم طفلا يكتفي من الالعاب او يرد فرصة لاقتناء اخرى...
كلما امتلك واحدة زاد شغفه نحو لعب جديدة!و هكذا!

عابر سبيل
02-03-2014, 10:26 AM
السلام عليكم .,

قد يختلف مفهوم السعاده ., ولكن ما كتبته لم يمثلها .,

لقد تحدثت عن الراحة .,

اخبر صديقك ., ان السعاده في القلب ., وان الكرسي (( المريح )) الفاخر ., سيستبدله باخر

ان كان يري اللذه والنشوه في الجديد ., فـ ليبيع ,.

احب هذه الطريقة بالتفكير (( احب ما افعل ., وافعل ما احب )) فـ المال ياتي ليذهب

ويسلموو .,

وعليكم السلام و رحمة الله...

فعلا، فالسعادة تعتمد على تعريفها..اومفهمومها كما تعبرين!
و النموذج الذي امامنا ما وضع عبثا
فهو يمثل شريحة واسعة ممن لا يعرفون و لا يميزون
بين القشور و اللب في بحثهم عما يسعدهم!

مثال تغيير السيارة، لم يكن المثال الوحيد لو ما تأملتي..
فهنالك مثال "آخر عرضي..عن كرسي" الكوشة"!!
و هو مثال اكثر سطحية لمن يتعلق بالقشور
و هو في هذه الحالة..قشور القشور!

نور الحور
02-03-2014, 10:40 AM
موضوع يتناول فلسفة عميقة ..

تأملت فيها مرات ومرات في كثير من أيام حياتي ..

وتوصلت إلى أن السعادة هي ليست هدفاً أو مبتغى في حد يمكن الوصول إليه ..

إنما هي (حالة وجدانية مستمرة) بالتوازن بين متطلبات كثيرة ..

متطلبات العقل والروح والجسد ..



كما أن السعادة مصدرها (الداخل )

أما لو كان مصدرها خارجي فهي ستكون (لذة) وقتية تنتهي ربما بزوال السبب !

عندما يعتني الإنسان بصحته .. وبغذاء عقله .. وخلقه .. وعلاقاته .. وماله .. ويعطي

كل ذي حق حقه كما جاء في الحديث فإنه سيعيش لحظات مستمرة من السعادة ..

وهذا يعني أنها حالة دائمة بالانشراح والرضا مع عدم إغفال الرغبة في المزيد والطموح ..

أما السعادة الوقتية .. ولو كان مصدرها الداخل فهي (فرح) .. فرح تتميز لحظاته بنشوة عارمة ..

مثل ما ذكرته من أمثله .. سيارة صديقك وفرحة العرس في ليلة عرسها ..

وهذا يجرنا لنقطة أخرى ..

نقطة أننا (عموماً) فقراء في تعبيرنا اللفظي الدقيق لحالاتنا الشعورية ..

فكل ما يشعرنا بالانشراح نطلق عليه سعادة ..

وكل ما يزعجنا نصفه بالضيق ..

التسمية الدقية لكل شعور من شأنه إزاله جزء من اللبس << عذراً للخروج عن محتوى الموضوع ولكنها جرة قلم جاءت عفوية !

شكراً أستاذنا عابر على الموضوع الجميل .. الذي أثار رغبة العودة للتأمل لدي مرة أخرى ..

السامـي
02-03-2014, 11:18 AM
أكيد إن الرابعة "سيارة"؟!.:)
إذا كان كذلك فسعادته الوقتية زائفة.
سيصتدم بالواقع فيما بعد،ويتمنى انه تصرف بطريقة أخرى.
أنصحك ان تنصحه من الأن،لتكون له نعم الصديق.

عابر سبيل
02-03-2014, 02:00 PM
موضوع يتناول فلسفة عميقة ..

تأملت فيها مرات ومرات في كثير من أيام حياتي ..

وتوصلت إلى أن السعادة هي ليست هدفاً أو مبتغى في حد يمكن الوصول إليه ..

إنما هي (حالة وجدانية مستمرة) بالتوازن بين متطلبات كثيرة ..

متطلبات العقل والروح والجسد ..



كما أن السعادة مصدرها (الداخل )

أما لو كان مصدرها خارجي فهي ستكون (لذة) وقتية تنتهي ربما بزوال السبب !

عندما يعتني الإنسان بصحته .. وبغذاء عقله .. وخلقه .. وعلاقاته .. وماله .. ويعطي

كل ذي حق حقه كما جاء في الحديث فإنه سيعيش لحظات مستمرة من السعادة ..

وهذا يعني أنها حالة دائمة بالانشراح والرضا مع عدم إغفال الرغبة في المزيد والطموح ..

أما السعادة الوقتية .. ولو كان مصدرها الداخل فهي (فرح) .. فرح تتميز لحظاته بنشوة عارمة ..

مثل ما ذكرته من أمثله .. سيارة صديقك وفرحة العرس في ليلة عرسها ..

وهذا يجرنا لنقطة أخرى ..

نقطة أننا (عموماً) فقراء في تعبيرنا اللفظي الدقيق لحالاتنا الشعورية ..

فكل ما يشعرنا بالانشراح نطلق عليه سعادة ..

وكل ما يزعجنا نصفه بالضيق ..

التسمية الدقية لكل شعور من شأنه إزاله جزء من اللبس << عذراً للخروج عن محتوى الموضوع ولكنها جرة قلم جاءت عفوية !

شكراً أستاذنا عابر على الموضوع الجميل .. الذي أثار رغبة العودة للتأمل لدي مرة أخرى ..


لا املك ردا على هذه المداخلة..
فهي اضافة تفوق في حبكتها..
أساس الفكرة!

فشكرا جزيلا سيدتي..
انا اعد ان اعيد قراءتها اكثر من مرة..
مع اني قرأتها للان..اكثر من مرة!

عابر سبيل
02-03-2014, 02:05 PM
أكيد إن الرابعة "سيارة"؟!.:)
إذا كان كذلك فسعادته الوقتية زائفة.
سيصتدم بالواقع فيما بعد،ويتمنى انه تصرف بطريقة أخرى.
أنصحك ان تنصحه من الأن،لتكون له نعم الصديق.

ههههه..
ما تخلون طبعكم ايها الرجال..

اجل وش او من المعني بالرابعة..
من اول الموضوع وانا كاتب 3 سيارات..
و الاخت تغلبية قطت "كلمة" الرابعة..يبلفيت
انها بتعدي..لكن هيهات!!

تعرف يا خوي..التفريغ او الرغية في التفريغ
تختلف من شخص لاخر..
منا من يسافر..و منا من يشتري ملابس..
او يعمل عزومات بمناسبة او بدون مناسبة..
و منى من يجدد بيته..اقصد يجدد ديكووور بيته:telephone:
و الغالبية..حيلتهم في "المركب الهنيء" اللذي هو في هالعصر..
السيارة!

عموما...لا اخفيك اني صرت اخشى من النصيحة المباشرة..
لكني اعبر عن رأيي متى ما طلبه مني
زميل..صديق..او حتى "عابر سبيل":)

زبرجد
02-03-2014, 02:21 PM
الوصول لهذه الكراسي ليست بسعادة حقيقية وليست دائمة نحن نرغب بإمتلاك كل ما يجملنا أمام الناس لنظهر بصورة أنيقة وملفتة .
نشعر بالراحة لأننا إقتنينا ما نريد ولكن إذا لم نقنع فلن تدوم هذه الراحة .. إذن لا بد من القناعة وإرضاء أنفسنا وليس نظرة الناس لنا .

عابر سبيل
02-03-2014, 11:46 PM
وهذا يجرنا لنقطة أخرى ..

نقطة أننا (عموماً) فقراء في تعبيرنا اللفظي الدقيق لحالاتنا الشعورية ..

فكل ما يشعرنا بالانشراح نطلق عليه سعادة ..

وكل ما يزعجنا نصفه بالضيق ..

التسمية الدقية لكل شعور من شأنه إزاله جزء من اللبس << عذراً للخروج عن محتوى الموضوع ولكنها جرة قلم جاءت عفوية !

..

ها أنا ذا اعود مرة اخرى
لاقول ان هذه الجزئية مهمة جدا بل هي من لب الموضوع
و ليست استطرادا زائدا او غير ذات نفع و فائدة!

اتمنى من كل من يملك تشعبات و اضافات كهذه
ان لا يبخل علينا و يضعها، لتتعاظم للجميع الفائدة،،،
و انت اولهم اخت نور الحور

عابر سبيل
02-03-2014, 11:50 PM
الوصول لهذه الكراسي ليست بسعادة حقيقية وليست دائمة نحن نرغب بإمتلاك كل ما يجملنا أمام الناس لنظهر بصورة أنيقة وملفتة .
نشعر بالراحة لأننا إقتنينا ما نريد ولكن إذا لم نقنع فلن تدوم هذه الراحة .. إذن لا بد من القناعة وإرضاء أنفسنا وليس نظرة الناس لنا .

التحية،
القناعة و إن كانت كلمة،
إلا انها محور عريض في خضم نقاشنا
اتمنى ان يأخذ حقه،،

هي ليست كلمة نقولها "بغصة" لنبرر عجزنا عن نيل ما نتمنى
و هي ليست الرضى في لحظة و من ثم تعقبها لحظات من الألم
على فوات ما نشتهي، مع الحسرة!

القناعة ..قرار له تبعاته العديدة و ثقله
و هي ليست منبع للراحة بمجرد طرحها ككلمة!

طرف محايد
03-03-2014, 12:01 AM
السعادة جزء من وهم الحياة

لحظي .. غير مستمر


وكأنها دفع فقط للوصول للمحطة التالية


في الواقع ان السعادة لا تدوم

لذا من العبث البحث عنها ثانية

وكأنه طفل صغير يمسك بالكرة ,, لتسقط منه

ثم يحملها مرة اخرى ,, لتسقط مرة أخرى

عابر سبيل
04-03-2014, 11:15 PM
السعادة جزء من وهم الحياة

لحظي .. غير مستمر


وكأنها دفع فقط للوصول للمحطة التالية


في الواقع ان السعادة لا تدوم

لذا من العبث البحث عنها ثانية

وكأنه طفل صغير يمسك بالكرة ,, لتسقط منه

ثم يحملها مرة اخرى ,, لتسقط مرة أخرى

و تدور عجلة الحياااة،،،،،،

ومع ذلك
من الخطأ التوقف عن السعي للسعادة
حين تتركنا،،

تحياتي يا طرف محايد

Um Met3b
17-03-2014, 09:49 PM
لحظات قليلة...اشياء صغيرة...قد تخلق سعادة قليلة

كلنا نجمع هذه السعادات المتفرقة التي تخلق لنا يوم جميل

تتعمق السعادة بعمق الرضا...الذي يسكننا حين نفكر في حياتنا فنجدها بين...اللا سعادة...واللا حزن!

وتتعقد السعادة كلما كبرنا..وتعقدت نظرتنا للحياة...وطالبنا بالكثير...! رغم معرفتنا ان اقل القليل ممكن ان يكون مُرضي

وجميل...بقدر كيفية احساسنا به...

نستيقظ فنشعر من حيث لاندري بانتعاش وبتفتح للحياة...فنقرر ان يكون هذا اليوم... جيد (لاحزن لا سعادة..ولكن ليس مُمل!)

نستيقظ فنشعر بانقباض...فيتقررلنا ان يكون هذا اليوم...سئ (لاحزن لا سعادة..ولكن مُمل!)

احياناً...تتوفر كل اسباب السعادة والارتياح..والف كرسي جديد...! ولكن حين نختلي وجه لوجه بانفسنا ( الذي نتحاشاه كثيراً وسط زحمة الحياة)

لا نحس فعلاً بهذه السعادة او باهمية الكرسي الجديد...!

النفس تريد الكثير...والجديد...والحياة بخيلة

هل نحن جاحدين...ام فعلاً هناك مايجعلنا غير راضيين...ملولين...متطلبين اكثر من اللازم

بالنسبة لصديقك...(اسهم مسيعيد...جيدة للمستقبل..وليشتري كرسي جديد بغير هذه الاسهم)

السعادات الصغيرة...تمنح للحياة رجفة...تيقظها من الروتين المُلل.


تحية

:)

If I just spread my wings
I can fly
I can fly
I can fly
Cause I believe in me!!

تغلبية
23-03-2014, 11:47 PM
^

بؤس لا يطاق

نور الحور
25-03-2014, 01:24 AM
لا املك ردا على هذه المداخلة..
فهي اضافة تفوق في حبكتها..
أساس الفكرة!

فشكرا جزيلا سيدتي..
انا اعد ان اعيد قراءتها اكثر من مرة..
مع اني قرأتها للان..اكثر من مرة!


ها أنا ذا اعود مرة اخرى
لاقول ان هذه الجزئية مهمة جدا بل هي من لب الموضوع
و ليست استطرادا زائدا او غير ذات نفع و فائدة!

اتمنى من كل من يملك تشعبات و اضافات كهذه
ان لا يبخل علينا و يضعها، لتتعاظم للجميع الفائدة،،،
و انت اولهم اخت نور الحور


جزاك الله خير أستاذي عابر سبيل على الإطراء وعلى الثقة .. تسلم لذوقك ولطفك ..


بالنسبة للإضافة .. فكل ما أردت قوله هو أن انفسنا بحاجة لتربى على

استكشاف نوع المشاعر التي تمر بها ..

هناك مئات بل آلاف الأنواع للمشاعر (سأحاول وضع رابط لتصنيفات مهمة للمشاعر) .. نظلم انفسنا عندما نحصرها بين

(ضيق) و (سعادة ) ..

أكثرنا يقول : (أنا متضايق .. أو أنا مستانس!)

التعبير الدقيق واستقراء المشاعر يحتاج لوعي وانتباه وسؤال دائم للنفس بما نشعر به ..

ونحاول تسمية هذا الشعور بدقة .. و تقييم شدته من عشرة ..

نفس هذا التدريب ينفع تماماً مع الأطفال .. ويساعدهم في تفريغ انفعالاتهم ..

والتعبير عن أنفسهم بوضوح ..

الأهم من ذلك كله هو ان نحاول التعرف على (الأفكار) التي تكمن خلف الشعور ..

فكل شعور إنما اتى من فكرة ربما لا ندركها لأنها قد تأتي بصورة لا شعورية ..

كلما استطعنا إدارة أفكارنا .. سهل علينا قيادة مشاعرنا (ولا أقول السيطرة عليها) ..

وعلى فكرة موضوع الاستراحة عبر عن حالتك المزاجية ..

مفيد جداً في هذا المجال .. نعتبرها فرصة تدريب واستكشاف لنوعية مشاعرنا

المهم أنه سيترتب على ذلك أن كثير من المواقف كموقف صديقك ذاك ستختفي وتتبخر .. لأنه قد يكتشف

في نهاية الأمر أن كل ما يسعى له قد يكون تعويض عن شيء ما او تنفيس لمشاعر معينة ..

أو حتى يكتشف أنه كان لحاجة لهذه اللذة .. ويعي أنها لا تعني (السعادة) بمفهومها الذي بينته سابقا!

white bird
25-03-2014, 01:36 AM
السعادة من الداخل من الاعماق
هبة يمنحها رب العالمين لعباده
السعادة الداخلية
تعني الاحساس بالسعادة مع اسوء الظروف
فالسعادة هي الراحة النفسية و الطمئنينة و التوكل على الله
..
يعطيك العافية :)

ريم الشمال
25-03-2014, 01:53 AM
كل أنسان يتحرك وفق رؤيته ومشاهدته وحسب علمه منهم من يجد سعادته في المشاعر الوجدانية وهناك من يجدها في الأشياء المحسوسة
لذلك صاحبك يدور في فلك سعادته وما تعود أن يحقق له سعادته حتى لو كانت وقتيه
ولكن مدام اراد النصح وهو صديق فهو مجال معرفة بالنسبة لك هل سؤاله النصح للأستفادة من خبرتك بالوقت المناسب للبيع أو بهدف التريث في البيع وتبديل رأيه في الشراء الغير ضروري لهذه السيارة ...

السعادة هناك من يبحث عنها وهناك من وجدها ... لها مقايس خاص لكل شخص أين يجد سعادته ؟ ...
وأطارها يختلف من شخص لآخر ولا يمكن وضع اطار واحد وتعميمه على البشر

عابر سبيل
27-03-2014, 11:10 AM
لحظات قليلة...اشياء صغيرة...قد تخلق سعادة قليلة

كلنا نجمع هذه السعادات المتفرقة التي تخلق لنا يوم جميل

تتعمق السعادة بعمق الرضا...الذي يسكننا حين نفكر في حياتنا فنجدها بين...اللا سعادة...واللا حزن!

وتتعقد السعادة كلما كبرنا..وتعقدت نظرتنا للحياة...وطالبنا بالكثير...! رغم معرفتنا ان اقل القليل ممكن ان يكون مُرضي

وجميل...بقدر كيفية احساسنا به...

نستيقظ فنشعر من حيث لاندري بانتعاش وبتفتح للحياة...فنقرر ان يكون هذا اليوم... جيد (لاحزن لا سعادة..ولكن ليس مُمل!)

نستيقظ فنشعر بانقباض...فيتقرر لنا ان يكون هذا اليوم...سئ (لاحزن لا سعادة..ولكن مُمل!)

احياناً...تتوفر كل اسباب السعادة والارتياح..والف كرسي جديد...! ولكن حين نختلي وجه لوجه بانفسنا ( الذي نتحاشاه كثيراً وسط زحمة الحياة)

لا نحس فعلاً بهذه السعادة او باهمية الكرسي الجديد...!

النفس تريد الكثير...والجديد...والحياة بخيلة

هل نحن جاحدين...ام فعلاً هناك مايجعلنا غير راضيين...ملولين...متطلبين اكثر من اللازم

بالنسبة لصديقك...(اسهم مسيعيد...جيدة للمستقبل..وليشتري كرسي جديد بغير هذه الاسهم)

السعادات الصغيرة...تمنح للحياة رجفة...تيقظها من الروتين المُلل.


تحية

:)

If I just spread my wings
I can fly
I can fly
I can fly
Cause I believe in me!!

لا اجد م اعقب به على هذه المداخلة الثرية..
و اريد ان اعتذر..انني ما انتبهت لها لان الموضوع كان قد
مضى عليه مدة..

السعادات "الصغيرة"!!
فعلا..هي الاغصان التي تنشأ منها
أعشاش السعادة..
*
*
،،
و لك منا اطيب تحية..
و لا تنسي..ان تكرري الاطلال
و تعيدي مثل هذه المشاركات ..البنائة!

عابر سبيل
27-03-2014, 11:15 AM
اختي/ نور الحور..
لا املك الا المطالبة بالمزيد...
متا ما كان عندكم من هذا الكلام المفيد!


السعادة من الداخل من الاعماق
هبة يمنحها رب العالمين لعباده

السعادة الداخلية
تعني الاحساس بالسعادة مع اسوء الظروف
فالسعادة هي الراحة النفسية و الطمئنينة و التوكل على الله
..
يعطيك العافية :)

لا فض فوك..
و شكرا جزيلا على هذه الاطلالة القصير في بنيتها..
العميقة في طرحها!

عابر سبيل
27-03-2014, 11:23 AM
كل أنسان يتحرك وفق رؤيته ومشاهدته وحسب علمه منهم من يجد سعادته في المشاعر الوجدانية وهناك من يجدها في الأشياء المحسوسة
لذلك صاحبك يدور في فلك سعادته وما تعوّد أن يحقق له سعادته حتى لو كانت وقتيه
ولكن مدام اراد النصح وهو صديق فهو مجال معرفة بالنسبة لك

هل سؤاله النصح للأستفادة من خبرتك بالوقت المناسب للبيع أو بهدف التريث في البيع وتبديل رأيه في الشراء الغير ضروري لهذه السيارة ...

السعادة هناك من يبحث عنها وهناك من وجدها ... لها مقايس خاص لكل شخص أين يجد سعادته ؟ ...
وأطارها يختلف من شخص لآخر ولا يمكن وضع اطار واحد وتعميمه على البشر

العادات...
فعلا..هي امر من اهم الاشياء المؤثرة فينا..
و نحن لا نشعر بحجم تأثيرها!

اذكر جيدا..انه وفي كتابه العظيم..
كثيرا ما ختم "ابن خلدون" فصولا من فصول "المقدمة" بالقول:
"المرء..ابن طبعه..لا ابن نسبه"!

فاحيانا..يحتاج المرء منا.. لتغيير عادات اكتسبها بالتأثر بالاخرين
او بالتلقين المباشر و حتى غير المباشر من المحيطين فيه! و ربمى منذ طفولته..
و هي التي تسبب له مشاعر عدم الرضى او الكآبة!

اعجبتني لفتة (الأُطُر) الخاصة بسعادة كل انسان فينا..
فلربما ان شقاء البعض..مصدره محاولة تقليد او تقمص او لبس
اطار سعادة الآخرين..و هو الاطار الذي لا يناسبه!

قنديلة
27-03-2014, 11:51 AM
البساطه هي الطريق الى السعادة، الطريق الى السعادة ابسط مما نتصور ..
السعادة في بساطة الإبتسامة وليست في تعقيد الإمتلاك..

عابر سبيل
28-03-2014, 07:17 PM
البساطه هي الطريق الى السعادة، الطريق الى السعادة ابسط مما نتصور ..
السعادة في بساطة الإبتسامة وليست في تعقيد الإمتلاك..

الله الله الله،،
حكمة لا يمكننا ان لا نشيد بها،،،
لكن، صدقا يا سيدتي
هي ليست للغالبية، بسهولة صياغة جملتك العميقة!

انك، ان لم أخطئ..تدندنين
مع حسن التعامل م الغير،،
حول القناعة!!

و هي بضاعة عزيزة على اغلب النفوس،،،
بل ان صاحبها،، متهم من قبل من حوله
بالسلبية او الانكفاء او انحطاط الهمّة!!

فهل عرفتي، لم هي على الناس، صعبة!!

عيسى111
29-03-2014, 11:24 PM
أعلى درجات السعادة

لذة المناجاة في الدنيا ولذة النظر إلى وجهه الكريم في الآخرة

قنديلة
30-03-2014, 11:01 AM
الله الله الله،،
حكمة لا يمكننا ان لا نشيد بها،،،
لكن، صدقا يا سيدتي
هي ليست للغالبية، بسهولة صياغة جملتك العميقة!

انك، ان لم أخطئ..تدندنين
مع حسن التعامل م الغير،،
حول القناعة!!

و هي بضاعة عزيزة على اغلب النفوس،،،
بل ان صاحبها،، متهم من قبل من حوله
بالسلبية او الانكفاء او انحطاط الهمّة!!

فهل عرفتي، لم هي على الناس، صعبة!!

ياسيدي.. وضعت القلم على السطر والنقطة على الحرف .. نعم بذلك ادندن طوال الوقت :
( القناعة ) هي سر اسرار السعادة..

ليس هناك أجمل في هذه الحياة من أن يرضى الأنسان عن نفسه .. ويثق بها سيجلب الاقدار السعيدة بإذن خالقه لمحيط حياته
جعل الله لنا في كل بقعة في هذه الحياة تفاصيل جمال لامتناهي .. وخلقنا في احسن تقويم .. وضع لنا سبحانه مستقبلات حسية جمالية لكل هذاا الجمال الآخاذ ،
فنحن ننبهر عندما نرى شيئا جميلاً, ونطرب عندما نسمع صوتا عذباً ، حتى الرائحة ملأناها في قوارير على هيئة عطور لنستمتع فيه ..
لكن ،،
رغم كل الجمال المحيط فينا نجد ان البعض لازالت لديه نظره سلبية ما يركّز فيها إلا على الأشياء السيئة ويبحث عن المنغصات !
وكأنّهم وضعوا على أعينهم غشاوة او فلتر .. ماينقذ منه الا كل سيئ , سبحان الله ! ويحملون في أيديهم عدسة مكبّرة لكل جانب سلبي في الحياة ..
فنراهم يركزون على كل سوء حتى تشبّعت فيه ارواحهم ..ولذلك يكثرون من التشكّي ويلومون كل شيء في العالم فتنضح نفوسهم بالحسد والغيبة والنميمة والاحباط.
تقول الحكمة كل إناء بما فيه ينضح , فما تملأ به عقلك وقلبك سينعكس على شخصيتك ايها الانسان بالطريقة التي تشوف بها الحياة. فمن يزرع الجمال والسعادة والقناعة في داخله سيرى كل شيئ جميل وسعيد بالتأكيد ، حتى عندما يرى الانسان نفسه في المرآة وهو سبحان الله لم يؤتى شيء من الجمال لكنه قنوع وسعيد من الداخل سيرى نفسه جميل وراضي , فلا يوجد شيء اسعد واجمل في هذه الحياة من أن يرضى الأنسان على نفسه ، فعندها فقط يعيش دون صراعات.
ناهيك عن جمال الروح الذي لايعني الضحك والتبسّم فقط ، بل يعني القيم والمبادئ والمعتقدات النقيّة التي بداخلك : التفاؤل والتسامح ومحبّة الخير للناس جزء من جمال الروح الحسي.
فهذه الصفات النقية التي تحملها بداخلك تجعل منك انسان نبيل.
وهناك اسباب لبعد الانسان عن السعادة الحقيقة اخي الكريم ومن ابرزها :
انشغال الناس عن التمتع بالحياة وتفاصيلها الدقيقة في البحث عن الماديات والكماليات التي لاينفك يجاهد فيها حتى يفقد عمرا ولحظات سعيدة وناهيك عن فقدات ما هو اهم الصحة في سبيل ذلك، لكن أن نحصر حياتنا في الماديّات فقط فإننا سنظلم الحياة من حولنا ,

اكرر : كل جمال زائل الا جمال التمتّع بذلك الجمال .


سأمثله لك في مثال صغير: مثلا لو أنه حجزنا رحلة طويلة جوا , فبدلا من التفكير في الانتظار والساعات الطوال , نفكر في التمتع في المناظر ، والاشياء الجميلة التي سنفعلها في الرحلة والاشياء الاجمل التي سنفعلها عندما نصل ...
باختصار
ليش ما نقدر أن نُحسن الفرح ..؟

سؤال اتركه لقراءك الكرام

شكرا

بشائر
30-03-2014, 12:04 PM
موضوع مميز ورائع شكرا لك أخي عابر سبيل على جمال الطرح ..
والردود ممتعة ومثرية ..

إن النفس بطبعها تحب الخيرودائمة البحث عن المتعة التي تؤدي إلى الإحساس بالسعادة ..
ولكن على الإنسان ولمصلحة نفسه أن يكبح جماحها
ويدربها على الاعتدال حتى لا ينفذ مخزون المتعة لديه بسرعة ويعتاد عليها ولا يعد لها تأثيرا يسعده كما كان لأن النفس ملولة بطبعها ..
فالسعادة لا تكون فقط في كثرة المال ولكن في كل شيء جميل من حوله يستطيع أن يتذوق منه السعادة حتى لو بكمية قليلة
ففي العطاء سعادة ... وفي نعمة الأمن والإيمان سعادة ..وفي صفاء السماء سعادة .. كل نسمة باردة تهب عليك سعادة .. وفي منظر الغروب سعادة
وعند تواجد أحبتنا حولنا سعادة .. وعند ذكرك للرحمن سعادة .. وعند نزول قطرات المطر سعادة ..وفي الدعاء سعادة .. وعند ارتشاف قهوتك صباحا سعادة ..
استمتع بلحظاتك السعيدة واستشعرها وهنئ نفسك بها واحمد المنعم ... فبالحمد تدوم النعم ..
السعادة ليست( كلا ) - ومن يبحث عن الكل يفنى عمره دون الوصول إليه - بل هي أجزاء متفرقة منثورة في حياتك - وهذا من رحمة الخالق بك -..
لذلك عليك أن تتلفت يمنة ويسرة من حولك لتستمع ببساتين السعادة المحيطة بك
ولا تركز نظرك على اتجاه واحد فقط وتحرم نفسك من الخير الكثير ...

وفقك الله..

عابر سبيل
31-03-2014, 08:47 AM
أعلى درجات السعادة

لذة المناجاة في الدنيا ولذة النظر إلى وجهه الكريم في الآخرة

أسأل الله العظيم..
رب العرش الكريم..
ان لا يحرمك و إيانا..
هذه اللذات...
في الدنيا و الآخرة!

عابر سبيل
31-03-2014, 08:57 AM
ياسيدي.. وضعت القلم على السطر والنقطة على الحرف .. نعم بذلك ادندن طوال الوقت :
( القناعة ) هي سر اسرار السعادة..

ليس هناك أجمل في هذه الحياة من أن يرضى الأنسان عن نفسه .. ويثق بها سيجلب الاقدار السعيدة بإذن خالقه لمحيط حياته
جعل الله لنا في كل بقعة في هذه الحياة تفاصيل جمال لامتناهي .. وخلقنا في احسن تقويم .. وضع لنا سبحانه مستقبلات حسية جمالية لكل هذاا الجمال الآخاذ ،
فنحن ننبهر عندما نرى شيئا جميلاً, ونطرب عندما نسمع صوتا عذباً ، حتى الرائحة ملأناها في قوارير على هيئة عطور لنستمتع فيه ..
لكن ،،
رغم كل الجمال المحيط فينا نجد ان البعض لازالت لديه نظره سلبية ما يركّز فيها إلا على الأشياء السيئة ويبحث عن المنغصات !
وكأنّهم وضعوا على أعينهم غشاوة او فلتر .. ماينقذ منه الا كل سيئ , سبحان الله ! ويحملون في أيديهم عدسة مكبّرة لكل جانب سلبي في الحياة ..
فنراهم يركزون على كل سوء حتى تشبّعت فيه ارواحهم ..ولذلك يكثرون من التشكّي ويلومون كل شيء في العالم فتنضح نفوسهم بالحسد والغيبة والنميمة والاحباط.
تقول الحكمة كل إناء بما فيه ينضح , فما تملأ به عقلك وقلبك سينعكس على شخصيتك ايها الانسان بالطريقة التي تشوف بها الحياة. فمن يزرع الجمال والسعادة والقناعة في داخله سيرى كل شيئ جميل وسعيد بالتأكيد ، حتى عندما يرى الانسان نفسه في المرآة وهو سبحان الله لم يؤتى شيء من الجمال لكنه قنوع وسعيد من الداخل سيرى نفسه جميل وراضي , فلا يوجد شيء اسعد واجمل في هذه الحياة من أن يرضى الأنسان على نفسه ، فعندها فقط يعيش دون صراعات.
ناهيك عن جمال الروح الذي لايعني الضحك والتبسّم فقط ، بل يعني القيم والمبادئ والمعتقدات النقيّة التي بداخلك : التفاؤل والتسامح ومحبّة الخير للناس جزء من جمال الروح الحسي.

فهذه الصفات النقية التي تحملها بداخلك تجعل منك انسان نبيل.
وهناك اسباب لبعد الانسان عن السعادة الحقيقة اخي الكريم ومن ابرزها :
انشغال الناس عن التمتع بالحياة وتفاصيلها الدقيقة في البحث عن الماديات والكماليات التي لاينفك يجاهد فيها حتى يفقد عمرا ولحظات سعيدة وناهيك عن فقدات ما هو اهم الصحة في سبيل ذلك، لكن أن نحصر حياتنا في الماديّات فقط فإننا سنظلم الحياة من حولنا ,

اكرر : كل جمال زائل الا جمال التمتّع بذلك الجمال .


سأمثله لك في مثال صغير: مثلا لو أنه حجزنا رحلة طويلة جوا , فبدلا من التفكير في الانتظار والساعات الطوال , نفكر في التمتع في المناظر ، والاشياء الجميلة التي سنفعلها في الرحلة والاشياء الاجمل التي سنفعلها عندما نصل ...
باختصار
ليش ما نقدر أن نُحسن الفرح ..؟

سؤال اتركه لقراءك الكرام

شكرا

لا خلا و لا عدم..
العفو سيدتي..
اكرمتينا بهذا الاستطراد الجميل..

و لا اخفيك سرا ان قلت..انك تعزفين على السهل الممتنع..


رزقنا الله و اياكم و كل من يقرأ معنا..
رضاه..و اسبغ علينا عطاياه..

و الهمنا دوما..
"الرضا بالقضاء..
و الصبر على البلاء...
و النصر على الاعداء..
و عيش "السعداء"!!
"

و جزاكم الله خير...

alsoq
31-03-2014, 04:22 PM
السعاده
في الاخرة

هذا مفهوم السعادة الحقيقه

مهما وضعنا كلمه السعاده في مواضيع شتى لن تكون الى في سعادة الاخره

عابر سبيل
01-04-2014, 10:42 AM
موضوع مميز ورائع شكرا لك أخي عابر سبيل على جمال الطرح ..
والردود ممتعة ومثرية ..

إن النفس بطبعها تحب الخير ودائمة البحث عن المتعة التي تؤدي إلى الإحساس بالسعادة ..
ولكن على الإنسان ولمصلحة نفسه أن يكبح جماحها
ويدربها على الاعتدال حتى لا ينفذ مخزون المتعة لديه بسرعة ويعتاد عليها ولا يعد لها تأثيرا يسعده كما كان لأن النفس ملولة بطبعها ..
فالسعادة لا تكون فقط في كثرة المال ولكن في كل شيء جميل من حوله يستطيع أن يتذوق منه السعادة حتى لو بكمية قليلة
ففي العطاء سعادة ... وفي نعمة الأمن والإيمان سعادة ..وفي صفاء السماء سعادة .. كل نسمة باردة تهب عليك سعادة .. وفي منظر الغروب سعادة
وعند تواجد أحبتنا حولنا سعادة .. وعند ذكرك للرحمن سعادة .. وعند نزول قطرات المطر سعادة ..وفي الدعاء سعادة .. وعند ارتشاف قهوتك صباحا سعادة ..
استمتع بلحظاتك السعيدة واستشعرها وهنئ نفسك بها واحمد المنعم ... فبالحمد تدوم النعم ..
السعادة ليست( كلا ) - ومن يبحث عن الكل يفنى عمره دون الوصول إليه - بل هي أجزاء متفرقة منثورة في حياتك - وهذا من رحمة الخالق بك -..
لذلك عليك أن تتلفت يمنة ويسرة من حولك لتستمع ببساتين السعادة المحيطة بك
ولا تركز نظرك على اتجاه واحد فقط وتحرم نفسك من الخير الكثير ...

وفقك الله..
^
^
و إياكم...
*
*
،،

و ما كان التميز في الطرح
إلا من بعد إثراءات كل المشاركين..

فكم انا سعيد بالمداخلات الثرية من الجميع..

و ها أنت ذا..تضيفين تميزا للتميز..

حقيقة...استمتعت جدا بالمداخلة..
و قرأتها و لكأني اتأمل في لوحة بديعة مرسومة امامي..
تُمْتع البصر..و ابحرت في ألوانها و ووووو...فإذا بي أفيق من خيالي
لأجدك تصفين (الواقع) من حولنا..

اجدني مضطرا ان اقول..
ان المرء و ان كان كل ما ذكرتيه حوله..
لكنه ليس بصافي الذهن..
و لاتكتسي نفسه الهدوء..

ففي اعتقادي أن كل ذلك سيكون "ضوضاء" إضافية..
بالنسبة لمن هذه حاله!

ان السبيل للتمتع بنعم الله التي تصفينها..
هي في ابعاد انفسنا عن مصادر الازعاج..
الداخلية و الخارجية!

*
*
،،
شكرا جزيلا..على هذا المدد الماتع

عابر سبيل
01-04-2014, 10:52 AM
السعاده
في الاخرة

هذا مفهوم السعادة الحقيقه

مهما وضعنا كلمه السعاده في مواضيع شتى لن تكون الى في سعادة الاخره

تقصد السعادة الأبدية..رزقنا الله و إياك إياها..و كل من يقرأ معنا..

لكن..نحن نتكلم عما يمكن تضمينه في هذه الآية:

( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ( 97 ) )

و مما ورد في تفسيرها:
"
والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت . وقد روي عن ابن عباس وجماعة أنهم فسروها بالرزق الحلال الطيب .

وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه فسرها بالقناعة . وكذا قال ابن عباس ، وعكرمة ، ووهب بن منبه .

وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس أنها السعادة . "


فاقرأ اخي الكريم إن شئت..
هذا الرابطhttp://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=977&idto=977&bk_no=49&ID=995

بشائر
04-04-2014, 10:15 PM
^
^
و إياكم...
*
*
،،

و ما كان التميز في الطرح
إلا من بعد إثراءات كل المشاركين..

فكم انا سعيد بالمداخلات الثرية من الجميع..

و ها أنت ذا..تضيفين تميزا للتميز..

حقيقة...استمتعت جدا بالمداخلة..
و قرأتها و لكأني اتأمل في لوحة بديعة مرسومة امامي..
تُمْتع البصر..و ابحرت في ألوانها و ووووو...فإذا بي أفيق من خيالي
لأجدك تصفين (الواقع) من حولنا..

اجدني مضطرا ان اقول..
ان المرء و ان كان كل ما ذكرتيه حوله..
لكنه ليس بصافي الذهن..
و لاتكتسي نفسه الهدوء..

ففي اعتقادي أن كل ذلك سيكون "ضوضاء" إضافية..
بالنسبة لمن هذه حاله!

ان السبيل للتمتع بنعم الله التي تصفينها..
هي في ابعاد انفسنا عن مصادر الازعاج..
الداخلية و الخارجية!

*
*
،،
شكرا جزيلا..على هذا المدد الماتع


العفو أخوي
أشكر لك أسلوبك المميز والراقي في الطرح و الردود على المشاركات ..
وفقك الله .