ROSE
14-08-2006, 03:17 AM
قيمة التداول تجاوزت 700 مليون ريال ...أرباح الشركات تدفع تعاملات السوق المالي للأمام
علاء الطراونة :
حققت أحجام التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس أرقاما بقيت غائبة عن شاشات التداول فترة طويلة نتيجة الهدوء القسري الذي يتسبب به الصيف وما يرافقه من اجازات سببت ابتعاد معظم المستثمرين عن ميدان المضاربة اضافة الى الظروف الاقليمية التي القت بتبعاتها المحبطة على نفسيات المتعاملين و العدوان الاسرائيلي اليومي والمتكرر على الأراضي اللبنانية الا أن السوق بدأ يتغلب على كافة المعيقات حيث بلغ الحجم الكلي للتداول مع نهاية تعاملات الأمس 720.4 مليون ريال.
ومع الاقتراب التدريجي من منتصف الشهر الحالي 15 أغسطس الذي يؤكد قدومه عودة الطلاب الى مقاعدهم الدراسية معلنا بذلك انتهاء اجازات الصيف ليعود غالبية المستثمرين الى قواعدهم في البورصة تبدأ مرحلة جديدة أضحت ملامحها بالظهور اعتبارا من الأمس حين كان نشاط الأسهم قويا وبدت التعاملات أكثر حماسا مدفوعة بأنفاس المستثمرين الذين طال غيابهم عن السوق.
الى ذلك ورغم محدودية الارتفاع الذي حققه المؤشر أمس وحققه طوال الأسابيع الفائته الا أن كبر احجام التعاملات أعطى حافزا مهما للمتعاملين مشيرين في الوقت ذاته الى أن بعض الأسهم شهدت تحسنا كبيرا في أسعارها وفي حجم تداولها مؤكدين على أن الانتهاء من مرحلة اعلان الارباح التي كانت في معظمها ايجابية ومشجعة ساهمت في طمأنة المستثمرين وزيادة تماسك السوق ومؤشر الأسعار.
يقول المستثمر جاسم السليطي ان التحركات السياسية التي تم الاعلان عنها في وسائل الاعلام حول ما يتعلق بالحرب الاسرائيلية على لبنان تشير الى ملامح حل قريب للأزمة وهو ما أعاد ثقة المستثمرين بالسوق مشيرا الى أن ارتفاع احجام التعاملات يؤكد على عودة معظم المستثمرين من اجازاتهم كما يؤكد أيضا على تدخل قوي للمحافظ والصناديق الاستثمارية عبر المضاربات الكبيرة والواضحة على عدد من الأسهم شكلت النسبة الكبرى من تعاملات الأمس.
وتوقع السليطي ان يشهد اليومان المقبلان عمليات واضحة لجني الأرباح حيث سيستفيد بعض المضاربين من ارتفاع اسعار بعض الأسهم ولو بشكل نسبي ورغم محدودية الارتفاع مشددا على أن السوق مستمر في تماسكه وتحسن أدائة رغم ما اثير من مخاوف متعلقة بادراج اسمنت الخليج وما سيرافقه من امتصاص كبير للسيولة من السوق.
ووفقا للتقرير اليومي الذي تبثه وكالة الأنباء القطرية فقد سجل المؤشر العام لاسعار الاسهم فى سوق الدوحة للاوراق المالية أمس ارتفاعا بمقدار 7.59 نقطة اى ما نسبته 0.10 بالمائة ليصل عند نهاية جلسة التداول الى 7 آلاف و944.21 نقطة.
وذكرت النشرة اليومية للسوق ان قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتأمين والصناعة والخدمات شهدت تداول 23 مليونا و401 ألف و197 سهما بقيمة 720 مليونا و430 ألفا و20،82 ريال نتيجة تنفيذ 14 ألفا و257 صفقة.
التفاصيل >>>>
مباشرة النشاط عقب انتهاء الإجازات ...السوق المالي.. عودة المستثمرين إلى قواعدهم والتداول فوق 700 مليون ريال
7 نقاط كسبها المؤشر مرتفعا بنسبة 0.1%
تحسن كبير على أسعار وتعاملات بعض الأسهم
حققت أحجام التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس أرقاما بقيت غائبة عن شاشات التداول فترة طويلة نتيجة الهدوء القسري الذي يتسبب به الصيف وما يرافقه من إجازات سببت ابتعاد معظم المستثمرين عن ميدان المضاربة، إضافة إلى الظروف الاقليمية التي ألقت بتبعاتها المحبطة على نفسيات المتعاملين والعدوان الاسرائيلي اليومي والمتكرر على الأراضي اللبنانية إلا أن السوق بدأ يتغلب على كافة المعوقات حيث بلغ الحجم الكلي للتداول مع نهاية تعاملات الأمس 720.4 مليون ريال.
ومع الاقتراب التدريجي من منتصف الشهر الحالي 15 أغسطس الذي يؤكد قدومه عودة الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية معلنا بذلك انتهاء اجازات الصيف ليعود غالبية المستثمرين إلى قواعدهم في البورصة تبدأ مرحلة جديدة أضحت ملامحها بالظهور اعتبارا من أمس حين كان نشاط الأسهم قويا وبدت التعاملات أكثر حماسا مدفوعة بأنفاس المستثمرين الذين طال غيابهم عن السوق.
إلى ذلك ورغم محدودية الارتفاع الذي حققه المؤشر أمس وحققه طوال الأسابيع الفائته فإن كبر احجام التعاملات أعطى حافزا مهما للمتعاملين، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن بعض الأسهم شهدت تحسنا كبيرا في أسعارها وفي حجم تداولها، مؤكدين أن الانتهاء من مرحلة إعلان الارباح التي كانت في معظمها ايجابية ومشجعة ساهمت في طمأنة المستثمرين وزيادة تماسك السوق ومؤشر الأسعار.
يقول المستثمر جاسم السليطي إن التحركات السياسية التي تم الإعلان عنها في وسائل الاعلان حول ما يتعلق بالحرب الاسرائيلية على لبنان تشير إلى ملامح حل قريب للأزمة وهو ما أعاد ثقة المستثمرين بالسوق، مشيرا إلى أن ارتفاع احجام التعاملات يؤكد عودة معظم المستثمرين من اجازاتهم كما يؤكد أيضا على تدخل قوي للمحافظ والصناديق الاستثمارية عبر المضاربات الكبيرة والواضحة على عدد من الأسهم شكلت النسبة الكبرى من تعاملات أمس.
وتوقع السليطي ان يشهد اليومان المقبلان عمليات واضحة لجني الأرباح حيث سيستفيد بعض المضاربين من ارتفاع اسعار بعض الأسهم ولو بشكل نسبي ورغم محدودية الارتفاع مشددا على أن السوق مستمر في تماسكه وتحسن أدائه رغم ما اثير من مخاوف متعلقة بادراج اسمنت الخليج وما سيرافقه من امتصاص كبير للسيولة من السوق.
ووفقاً للتقرير اليومي الذي تبثه وكالة الأنباء القطرية فقد سجل المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للاوراق المالية أمس ارتفاعا بمقدار 7.59 نقطة أي ما نسبته 0.10 بالمائة ليصل عند نهاية جلسة التداول إلى 7 آلاف و944.21 نقطة.
وذكرت النشرة اليومية للسوق ان قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتأمين والصناعة والخدمات شهدت تداول 23 مليونا و401 ألف و197 سهما بقيمة 720 مليونا و430 ألفا و82.20 ريال نتيجة تنفيذ 14 ألفا و257 صفقة.
وأفادت النشرة بأنه تم فى قطاع البنوك والمؤسسات المالية تداول 7 ملايين و325 ألفا و880 سهما بقيمة 223 مليونا و187 ألفا و596.30 ريال نتيجة تنفيذ 5 آلاف و774 صفقة منها 15 صفقة بتداول 7 آلاف و879 سهما من أسهم بنك قطر الوطنى بقيمة مليونين و172 ألفا و322 ريالا حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 275.70 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 8.00 ريال.
وتم أيضا في هذا القطاع تداول 167 ألفا و239 سهما من أسهم مصرف قطر الإسلامي بقيمة 21 مليونا و714 ألفا و585.20ريال نتيجة تنفيذ 298 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 129.80 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.20 ريال، كما تم تداول 55 ألفا و123 سهما من أسهم البنك التجاري بقيمة 6 ملايين و341 ألفا و867.40 ريال نتيجة تنفيذ 101 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 115 ريالا مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 1.10 ريال.
وجرى فى ذات القطاع تداول 29 ألفا و546 سهما من أسهم بنك الدوحة بقيمة 3 ملايين و461 ألفا و37.30 ريال نتيجة تنفيذ 44 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 117.10ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.40 ريال، كما جرى تداول 2372 سهما من أسهم البنك الأهلي بقيمة 236 ألفا و453 ريالا نتيجة تنفيذ 5 صفقات حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 99.70 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 0.70 ريال.
وجرى كذلك تداول 74 ألفا و846 سهما من أسهم بنك قطر الدولي الإسلامي بقيمة 13 مليونا و332 ألفا و80،761 ريال نتيجة تنفيذ 148 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 178,10 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 1.50 ريال، كما جرى تداول 6 ملايين و892 ألفا و669 سهما من أسهم مصرف الريان بقيمة 172 مليونا و25 ألفا و812.30 ريال نتيجة تنفيذ 5 آلاف و16 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 25 ريالا مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 1.10ريال.
وتم أيضا تداول 96 ألفا و206 أسهم من أسهم شركة الأولى للتمويل بقيمة 3 ملايين و902 ألف و757.30 ريال نتيجة تنفيذ 147 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 40.60 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 2.50 ريال.
وشهد قطاع التأمين تداول 100 ألف و287 سهما بقيمة 13 مليونا و217 ألفا و200.30 ريال نتيجة تنفيذ 81 صفقة منها 5 صفقات بتداول 1670 سهما من أسهم شركة قطر للتأمين بقيمة 201 ألف و368 ريالا حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 120.60 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 0.20 ريال.
وتم أيضا فى هذا القطاع تداول 1230 سهما من أسهم شركة الدوحة للتأمين بقيمة 61 ألفا و444 ريالا نتيجة تنفيذ 6 صفقات حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 50 ريالا مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.10 ريال، كما تم تداول 80 ألفا و128 سهما من أسهم الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين بقيمة 10 ملايين و559 ألفا و236 ريالا نتيجة تنفيذ 8 صفقات حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 131.80 ريال محافظا بذلك على سعر آخر إغلاق.
وجرى فى ذات القطاع تداول 200 سهم من أسهم شركة الخليج للتأمين بقيمة 21 ألفا و690 ريالا نتيجة تنفيذ صفقتين حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 40،108 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 2.90 ريال، كما جرى تداول 17 ألفا و59 سهما من أسهم الشركة الإسلامية القطرية للتأمين بقيمة مليونين و373 ألفا و462.30 ريال نتيجة تنفيذ 60 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 139.10 ريال محافظا بذلك على سعر آخر إغلاق.
فيما شهد قطاع الصناعة تداول 229 ألفا و904 أسهم قيمتها 14 مليونا و428 ألفا و759.60 ريال نتيجة تنفيذ 297 صفقة منها 59 صفقة بتداول 39 ألفا و806 أسهم من أسهم الشركة القطرية للصناعات التحويلية بقيمة مليون و753 ألفا و42.90 ريال حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 44 ريالا مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 0.10 ريال.
وتم أيضا فى قطاع الصناعة تداول 515 سهما من أسهم شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت بقيمة 66 ألفا و375.40 ريال نتيجة تنفيذ 6 صفقات حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 128,90 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 3.60 ريال، كما تم تداول 2000 سهم من أسهم شركة مطاحن الدقيق القطرية بقيمة 77 ألفا و600 ريال نتيجة تنفيذ صفقتين حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 38.80 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.60 ريال.
وجرى فى ذات القطاع تداول 104 آلاف و256 سهما من أسهم شركة صناعات قطر بقيمة 9 ملايين و527 ألفا و40،549 ريال نتيجة تنفيذ 141 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 91,40 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.70 ريال، كما جرى تداول 66 ألفا و415 سهما من أسهم الشركة المتحدة للتنمية بقيمة مليونين و706 آلاف و464.20 ريال نتيجة تنفيذ 70 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 40.80 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 0.20 ريال.
وجرى أيضا تداول 16 ألفا و912 سهم من أسهم الشركة القطرية- الألمانية للمستلزمات الطبية بقيمة 297 ألفا و70،727 ريال نتيجة تنفيذ 19 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 60،17 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 40،0 ريال.
علاء الطراونة :
حققت أحجام التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس أرقاما بقيت غائبة عن شاشات التداول فترة طويلة نتيجة الهدوء القسري الذي يتسبب به الصيف وما يرافقه من اجازات سببت ابتعاد معظم المستثمرين عن ميدان المضاربة اضافة الى الظروف الاقليمية التي القت بتبعاتها المحبطة على نفسيات المتعاملين و العدوان الاسرائيلي اليومي والمتكرر على الأراضي اللبنانية الا أن السوق بدأ يتغلب على كافة المعيقات حيث بلغ الحجم الكلي للتداول مع نهاية تعاملات الأمس 720.4 مليون ريال.
ومع الاقتراب التدريجي من منتصف الشهر الحالي 15 أغسطس الذي يؤكد قدومه عودة الطلاب الى مقاعدهم الدراسية معلنا بذلك انتهاء اجازات الصيف ليعود غالبية المستثمرين الى قواعدهم في البورصة تبدأ مرحلة جديدة أضحت ملامحها بالظهور اعتبارا من الأمس حين كان نشاط الأسهم قويا وبدت التعاملات أكثر حماسا مدفوعة بأنفاس المستثمرين الذين طال غيابهم عن السوق.
الى ذلك ورغم محدودية الارتفاع الذي حققه المؤشر أمس وحققه طوال الأسابيع الفائته الا أن كبر احجام التعاملات أعطى حافزا مهما للمتعاملين مشيرين في الوقت ذاته الى أن بعض الأسهم شهدت تحسنا كبيرا في أسعارها وفي حجم تداولها مؤكدين على أن الانتهاء من مرحلة اعلان الارباح التي كانت في معظمها ايجابية ومشجعة ساهمت في طمأنة المستثمرين وزيادة تماسك السوق ومؤشر الأسعار.
يقول المستثمر جاسم السليطي ان التحركات السياسية التي تم الاعلان عنها في وسائل الاعلام حول ما يتعلق بالحرب الاسرائيلية على لبنان تشير الى ملامح حل قريب للأزمة وهو ما أعاد ثقة المستثمرين بالسوق مشيرا الى أن ارتفاع احجام التعاملات يؤكد على عودة معظم المستثمرين من اجازاتهم كما يؤكد أيضا على تدخل قوي للمحافظ والصناديق الاستثمارية عبر المضاربات الكبيرة والواضحة على عدد من الأسهم شكلت النسبة الكبرى من تعاملات الأمس.
وتوقع السليطي ان يشهد اليومان المقبلان عمليات واضحة لجني الأرباح حيث سيستفيد بعض المضاربين من ارتفاع اسعار بعض الأسهم ولو بشكل نسبي ورغم محدودية الارتفاع مشددا على أن السوق مستمر في تماسكه وتحسن أدائة رغم ما اثير من مخاوف متعلقة بادراج اسمنت الخليج وما سيرافقه من امتصاص كبير للسيولة من السوق.
ووفقا للتقرير اليومي الذي تبثه وكالة الأنباء القطرية فقد سجل المؤشر العام لاسعار الاسهم فى سوق الدوحة للاوراق المالية أمس ارتفاعا بمقدار 7.59 نقطة اى ما نسبته 0.10 بالمائة ليصل عند نهاية جلسة التداول الى 7 آلاف و944.21 نقطة.
وذكرت النشرة اليومية للسوق ان قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتأمين والصناعة والخدمات شهدت تداول 23 مليونا و401 ألف و197 سهما بقيمة 720 مليونا و430 ألفا و20،82 ريال نتيجة تنفيذ 14 ألفا و257 صفقة.
التفاصيل >>>>
مباشرة النشاط عقب انتهاء الإجازات ...السوق المالي.. عودة المستثمرين إلى قواعدهم والتداول فوق 700 مليون ريال
7 نقاط كسبها المؤشر مرتفعا بنسبة 0.1%
تحسن كبير على أسعار وتعاملات بعض الأسهم
حققت أحجام التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس أرقاما بقيت غائبة عن شاشات التداول فترة طويلة نتيجة الهدوء القسري الذي يتسبب به الصيف وما يرافقه من إجازات سببت ابتعاد معظم المستثمرين عن ميدان المضاربة، إضافة إلى الظروف الاقليمية التي ألقت بتبعاتها المحبطة على نفسيات المتعاملين والعدوان الاسرائيلي اليومي والمتكرر على الأراضي اللبنانية إلا أن السوق بدأ يتغلب على كافة المعوقات حيث بلغ الحجم الكلي للتداول مع نهاية تعاملات الأمس 720.4 مليون ريال.
ومع الاقتراب التدريجي من منتصف الشهر الحالي 15 أغسطس الذي يؤكد قدومه عودة الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية معلنا بذلك انتهاء اجازات الصيف ليعود غالبية المستثمرين إلى قواعدهم في البورصة تبدأ مرحلة جديدة أضحت ملامحها بالظهور اعتبارا من أمس حين كان نشاط الأسهم قويا وبدت التعاملات أكثر حماسا مدفوعة بأنفاس المستثمرين الذين طال غيابهم عن السوق.
إلى ذلك ورغم محدودية الارتفاع الذي حققه المؤشر أمس وحققه طوال الأسابيع الفائته فإن كبر احجام التعاملات أعطى حافزا مهما للمتعاملين، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن بعض الأسهم شهدت تحسنا كبيرا في أسعارها وفي حجم تداولها، مؤكدين أن الانتهاء من مرحلة إعلان الارباح التي كانت في معظمها ايجابية ومشجعة ساهمت في طمأنة المستثمرين وزيادة تماسك السوق ومؤشر الأسعار.
يقول المستثمر جاسم السليطي إن التحركات السياسية التي تم الإعلان عنها في وسائل الاعلان حول ما يتعلق بالحرب الاسرائيلية على لبنان تشير إلى ملامح حل قريب للأزمة وهو ما أعاد ثقة المستثمرين بالسوق، مشيرا إلى أن ارتفاع احجام التعاملات يؤكد عودة معظم المستثمرين من اجازاتهم كما يؤكد أيضا على تدخل قوي للمحافظ والصناديق الاستثمارية عبر المضاربات الكبيرة والواضحة على عدد من الأسهم شكلت النسبة الكبرى من تعاملات أمس.
وتوقع السليطي ان يشهد اليومان المقبلان عمليات واضحة لجني الأرباح حيث سيستفيد بعض المضاربين من ارتفاع اسعار بعض الأسهم ولو بشكل نسبي ورغم محدودية الارتفاع مشددا على أن السوق مستمر في تماسكه وتحسن أدائه رغم ما اثير من مخاوف متعلقة بادراج اسمنت الخليج وما سيرافقه من امتصاص كبير للسيولة من السوق.
ووفقاً للتقرير اليومي الذي تبثه وكالة الأنباء القطرية فقد سجل المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للاوراق المالية أمس ارتفاعا بمقدار 7.59 نقطة أي ما نسبته 0.10 بالمائة ليصل عند نهاية جلسة التداول إلى 7 آلاف و944.21 نقطة.
وذكرت النشرة اليومية للسوق ان قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتأمين والصناعة والخدمات شهدت تداول 23 مليونا و401 ألف و197 سهما بقيمة 720 مليونا و430 ألفا و82.20 ريال نتيجة تنفيذ 14 ألفا و257 صفقة.
وأفادت النشرة بأنه تم فى قطاع البنوك والمؤسسات المالية تداول 7 ملايين و325 ألفا و880 سهما بقيمة 223 مليونا و187 ألفا و596.30 ريال نتيجة تنفيذ 5 آلاف و774 صفقة منها 15 صفقة بتداول 7 آلاف و879 سهما من أسهم بنك قطر الوطنى بقيمة مليونين و172 ألفا و322 ريالا حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 275.70 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 8.00 ريال.
وتم أيضا في هذا القطاع تداول 167 ألفا و239 سهما من أسهم مصرف قطر الإسلامي بقيمة 21 مليونا و714 ألفا و585.20ريال نتيجة تنفيذ 298 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 129.80 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.20 ريال، كما تم تداول 55 ألفا و123 سهما من أسهم البنك التجاري بقيمة 6 ملايين و341 ألفا و867.40 ريال نتيجة تنفيذ 101 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 115 ريالا مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 1.10 ريال.
وجرى فى ذات القطاع تداول 29 ألفا و546 سهما من أسهم بنك الدوحة بقيمة 3 ملايين و461 ألفا و37.30 ريال نتيجة تنفيذ 44 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 117.10ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.40 ريال، كما جرى تداول 2372 سهما من أسهم البنك الأهلي بقيمة 236 ألفا و453 ريالا نتيجة تنفيذ 5 صفقات حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 99.70 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 0.70 ريال.
وجرى كذلك تداول 74 ألفا و846 سهما من أسهم بنك قطر الدولي الإسلامي بقيمة 13 مليونا و332 ألفا و80،761 ريال نتيجة تنفيذ 148 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 178,10 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 1.50 ريال، كما جرى تداول 6 ملايين و892 ألفا و669 سهما من أسهم مصرف الريان بقيمة 172 مليونا و25 ألفا و812.30 ريال نتيجة تنفيذ 5 آلاف و16 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 25 ريالا مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 1.10ريال.
وتم أيضا تداول 96 ألفا و206 أسهم من أسهم شركة الأولى للتمويل بقيمة 3 ملايين و902 ألف و757.30 ريال نتيجة تنفيذ 147 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 40.60 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 2.50 ريال.
وشهد قطاع التأمين تداول 100 ألف و287 سهما بقيمة 13 مليونا و217 ألفا و200.30 ريال نتيجة تنفيذ 81 صفقة منها 5 صفقات بتداول 1670 سهما من أسهم شركة قطر للتأمين بقيمة 201 ألف و368 ريالا حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 120.60 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 0.20 ريال.
وتم أيضا فى هذا القطاع تداول 1230 سهما من أسهم شركة الدوحة للتأمين بقيمة 61 ألفا و444 ريالا نتيجة تنفيذ 6 صفقات حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 50 ريالا مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.10 ريال، كما تم تداول 80 ألفا و128 سهما من أسهم الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين بقيمة 10 ملايين و559 ألفا و236 ريالا نتيجة تنفيذ 8 صفقات حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 131.80 ريال محافظا بذلك على سعر آخر إغلاق.
وجرى فى ذات القطاع تداول 200 سهم من أسهم شركة الخليج للتأمين بقيمة 21 ألفا و690 ريالا نتيجة تنفيذ صفقتين حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 40،108 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 2.90 ريال، كما جرى تداول 17 ألفا و59 سهما من أسهم الشركة الإسلامية القطرية للتأمين بقيمة مليونين و373 ألفا و462.30 ريال نتيجة تنفيذ 60 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 139.10 ريال محافظا بذلك على سعر آخر إغلاق.
فيما شهد قطاع الصناعة تداول 229 ألفا و904 أسهم قيمتها 14 مليونا و428 ألفا و759.60 ريال نتيجة تنفيذ 297 صفقة منها 59 صفقة بتداول 39 ألفا و806 أسهم من أسهم الشركة القطرية للصناعات التحويلية بقيمة مليون و753 ألفا و42.90 ريال حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 44 ريالا مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 0.10 ريال.
وتم أيضا فى قطاع الصناعة تداول 515 سهما من أسهم شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت بقيمة 66 ألفا و375.40 ريال نتيجة تنفيذ 6 صفقات حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 128,90 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 3.60 ريال، كما تم تداول 2000 سهم من أسهم شركة مطاحن الدقيق القطرية بقيمة 77 ألفا و600 ريال نتيجة تنفيذ صفقتين حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 38.80 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.60 ريال.
وجرى فى ذات القطاع تداول 104 آلاف و256 سهما من أسهم شركة صناعات قطر بقيمة 9 ملايين و527 ألفا و40،549 ريال نتيجة تنفيذ 141 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 91,40 ريال مسجلا بذلك انخفاضا بمقدار 0.70 ريال، كما جرى تداول 66 ألفا و415 سهما من أسهم الشركة المتحدة للتنمية بقيمة مليونين و706 آلاف و464.20 ريال نتيجة تنفيذ 70 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 40.80 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 0.20 ريال.
وجرى أيضا تداول 16 ألفا و912 سهم من أسهم الشركة القطرية- الألمانية للمستلزمات الطبية بقيمة 297 ألفا و70،727 ريال نتيجة تنفيذ 19 صفقة حيث كان متوسط سعر الإغلاق للسهم 60،17 ريال مسجلا بذلك ارتفاعا بمقدار 40،0 ريال.