مغروور قطر
14-08-2006, 04:56 AM
السوق يقترب من ملامسة مستوى 12 ألف نقطة
محمد العبدالله (الدمام)
حافظ المؤشر العام على مسيرته الايجابية مع اغلاق الجلسة الصباحية ليوم امس «الاحد»، اذ تغلبت السوق في نهاية المطاف على عمليات جني الارباح، التي شهدتها تعاملات الجلسة الصباحية، الامر الذي انعكس بصورة واضحة على الشركات المنخفضة والتي بلغت 45 شركة مقابل 30 شركة سجلت ارتفاعات. واغلقت البورصة المالية على ارتفاع بنحو 91 نقطة ليقف المؤشر عند مستوى 11644 مقابل 11553 نقطة في اغلاق امس الاول «السبت» وبالتالي فان الاجواء الايجابية السائدة حاليا بعد توصل مجلس الامن لقرار بوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان، ستكون ذات اثر فعال في احداث تغييرات جذرية في الايام القادمة، لاسيما وان السيولة المرتفعة كانت السمة البارزة مع نهاية الجلسة الصباحية، حيث بلغت 11,6 مليار ريال. وقال متعاملون في البورصة، ان عمليات جني الارباح التي ستتخللها تعاملات الاسبوع الجاري لن تكون عائقا امام استمرار الاداء الايجابي للمؤشر العام، وبالتالي فان القيمة السوقية لاغلب الشركات المدرجة في البورصة سترتفع بشكل تدريجي، الامر الذي يساهم في تعويض الخسائر التي تكبدها المستثمرون خلال الاسابيع الماضية، جراء فقدان السوق للمكاسب التي حققها بعد الانهيار الكبير الذي سجلته السوق في نهاية فبراير الماضي.
واعتبر محمد الزاهر «متعامل» ان مسيرة السوق الحالية متوازنة و بعيدة عن الصعود الصاروخي، وبالتالي فان الارتفاع التدريجي يسهم في دعم المؤشر العام و يساعد على استقراره، الامر الذي يشكل قاعدة قوية للانطلاق نحو تسجيل المزيد من النجاحات في الايام القادمة، مشيرا الى ان الاجواء الحالية توحي باتجاه المؤشر نحو ملامسة 12 الف نقطة، لاسيما وان قدرة السوق على الصمود فوق حاجز 11300 نقطة، اعطى زخما قويا للمؤشر لمواصلة المسيرة الايجابية.
واضاف ان تماسك الشركات القيادية في السوق، ساهم في دعم المؤشر العام و ابقاء اللون الاخضر مسيطرا على المؤشر العام، مما يعني ان الاداء الايجابي في نهاية المطاف سيكون صاحب الكلمة العليا.
واوضح علي عبد الله «متعامل» ان الانطلاقة القوية التي سجلتها البورصة المالية مطلع الاسبوع الجاري، تمثل اتجاها قويا لدى كبار المستثمرين للتعاطي بنوع من الواقعية و الايجابية في المرحلة القادمة، وبالتالي فان المخاوف التي تزامنت مع العدوان الاسرائيلي على لبنان، بدأت تتلاشى بشكل تدريجي مع استمرار الجهود الدبلوماسية على المستوى العالمي والتي اثمرت عن صدور قرار مجلس الامن رقم 1701، مشيرا الى ان تعاملات اليوم الاثنين ستكشف حقيقة اتجاهات السوق، فاذا استطاع السوق مواصلة الاداء الايجابي، فان البورصة ستغلق في نهاية الاسبوع على تسجيل ارقام قياسية، مما يمهد الطريق امام المؤشر لاستعادة بعض المواقع التي خسرها مؤخرا والتي ساهمت في فقدانه نحو 2000 نقطة بعد ان وصل الى 13 الف نقطة قبل عدة اسابيع.
محمد العبدالله (الدمام)
حافظ المؤشر العام على مسيرته الايجابية مع اغلاق الجلسة الصباحية ليوم امس «الاحد»، اذ تغلبت السوق في نهاية المطاف على عمليات جني الارباح، التي شهدتها تعاملات الجلسة الصباحية، الامر الذي انعكس بصورة واضحة على الشركات المنخفضة والتي بلغت 45 شركة مقابل 30 شركة سجلت ارتفاعات. واغلقت البورصة المالية على ارتفاع بنحو 91 نقطة ليقف المؤشر عند مستوى 11644 مقابل 11553 نقطة في اغلاق امس الاول «السبت» وبالتالي فان الاجواء الايجابية السائدة حاليا بعد توصل مجلس الامن لقرار بوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان، ستكون ذات اثر فعال في احداث تغييرات جذرية في الايام القادمة، لاسيما وان السيولة المرتفعة كانت السمة البارزة مع نهاية الجلسة الصباحية، حيث بلغت 11,6 مليار ريال. وقال متعاملون في البورصة، ان عمليات جني الارباح التي ستتخللها تعاملات الاسبوع الجاري لن تكون عائقا امام استمرار الاداء الايجابي للمؤشر العام، وبالتالي فان القيمة السوقية لاغلب الشركات المدرجة في البورصة سترتفع بشكل تدريجي، الامر الذي يساهم في تعويض الخسائر التي تكبدها المستثمرون خلال الاسابيع الماضية، جراء فقدان السوق للمكاسب التي حققها بعد الانهيار الكبير الذي سجلته السوق في نهاية فبراير الماضي.
واعتبر محمد الزاهر «متعامل» ان مسيرة السوق الحالية متوازنة و بعيدة عن الصعود الصاروخي، وبالتالي فان الارتفاع التدريجي يسهم في دعم المؤشر العام و يساعد على استقراره، الامر الذي يشكل قاعدة قوية للانطلاق نحو تسجيل المزيد من النجاحات في الايام القادمة، مشيرا الى ان الاجواء الحالية توحي باتجاه المؤشر نحو ملامسة 12 الف نقطة، لاسيما وان قدرة السوق على الصمود فوق حاجز 11300 نقطة، اعطى زخما قويا للمؤشر لمواصلة المسيرة الايجابية.
واضاف ان تماسك الشركات القيادية في السوق، ساهم في دعم المؤشر العام و ابقاء اللون الاخضر مسيطرا على المؤشر العام، مما يعني ان الاداء الايجابي في نهاية المطاف سيكون صاحب الكلمة العليا.
واوضح علي عبد الله «متعامل» ان الانطلاقة القوية التي سجلتها البورصة المالية مطلع الاسبوع الجاري، تمثل اتجاها قويا لدى كبار المستثمرين للتعاطي بنوع من الواقعية و الايجابية في المرحلة القادمة، وبالتالي فان المخاوف التي تزامنت مع العدوان الاسرائيلي على لبنان، بدأت تتلاشى بشكل تدريجي مع استمرار الجهود الدبلوماسية على المستوى العالمي والتي اثمرت عن صدور قرار مجلس الامن رقم 1701، مشيرا الى ان تعاملات اليوم الاثنين ستكشف حقيقة اتجاهات السوق، فاذا استطاع السوق مواصلة الاداء الايجابي، فان البورصة ستغلق في نهاية الاسبوع على تسجيل ارقام قياسية، مما يمهد الطريق امام المؤشر لاستعادة بعض المواقع التي خسرها مؤخرا والتي ساهمت في فقدانه نحو 2000 نقطة بعد ان وصل الى 13 الف نقطة قبل عدة اسابيع.