تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : البعض من المرض يتذمر ويكثر الشكوى



امـ حمد
04-03-2014, 07:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البعض من المرض يتذمر ويكثر الشكوى
الى المرضى ومن أصابهم مصائب في أموالهم وأهليهم أن يصبروا ويحتسبوا ويعلموا أن هـذه المصائب ابتلاءٌ من الله سبحانه وتعالى،واختبار كما قال الله تبارك وتعالى(ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون) وإذا كان الله تعالى يبتلي العبد بالنعم ليختبره أيشكر أم يكفر ،فكذلك يبتلي عبده بما يضاد ذلك ليبلوه أيصبر أم يجزع ويتسخط،
ويعين المرء على الصبر هذه الأمور،
الأمر الأول،الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى،رب كل شئٍ ومليكه وأن الخلق كلهم خلقه وعبيده يتصرف فيهم كيف يشاء لحكمةٍ قد نعلمها وقد لا نعلمها،فلا اعتراض عليه سبحانه وتعالى،فيما فعل في ملكه(لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)
الأمر الثاني،أن يؤمن بأن هذه المصائب التي تصيبه تكفير عن سيئاته،ويغفر له بها الذنوب،
كما جاء ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،ولقد أصيبت امرأةٌ من العابدات في اصبعها ولكنها لم تتسخط ولم يظهر عليها أثر التشكي،فقيل لها في ذلك فقالت،إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها ،
ومن المعلوم أن الصبر درجة عالية لا تنال إلا بوجود شئٍ يصبر الإنسان عليه حتى يكون من الصابرين و(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
الأمر الثالث،أن يري بما يصيب الناس سواه فإنه ليس وحده الذي يصاب بهذه المصائب بل في الناس من يصاب بأكثر من مصيبته ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم،وهو أشرف الخلق عند الله يصاب بالمصائب العظيمة حتى إنه يوعك كما يوعك الرجلان منا،ومع ذلك يصبر ويحتسب وفي النظر بالغير تهوينٌ عن المصاعب،
الأمر الرابع،أن يحتسب الأجر على الله عز وجل،بالصبر على هذه المصيبة،فإنه إذا احتسب الأجر على الله،فإنه مع تكفير السيئات به يرفع الله له بذلك الدرجات بناءً على احتسابه الأجر على الله سبحانه وتعالى،
ومن المعلوم أن كثيراً من الناس منغمرٌ في سيئاته فإذا جاءت مثل هذه المصائب المرض أو فقدان الأهل أو المال أو الأصدقاء أو ما أشبه ذلك،هان عليه الشيء بالنظر إلى ما له من الأجر والثواب على الصبر عليه واحتساب الأجر من الله،وكلما عظم المصاب كثر الثواب،
الأمر الخامس،أن يعلم أن هذه المصائب من الأمراض وغيرها لن تدوم فإن دوام الحال من المحال بل ستزول إن عاجلاً وإن آجلاً لكن كل ما امتدت ازداد الأجر والثواب وينبغي في هذه الحال أن نتذكر قول الله تبارك وتعالى(إن مع العسر يسراً إن مع العسر يسرا)وأن يتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم(واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا)
الأمر السادس،أن يكون لديه أمل قوي في زوال هذه المصيبة، فإن فتح الآمال يوجب نشاط النفس وانشراح الصدر وطمأنينة القلب،وأن الإنسان كلما مضى عليه ساعة رأى أنه أقرب إلى الفرج،وزوال هذه المصائب،حتى ينسى ما حل به،
ولا شك أن الإنسان الذي ينسى ما حل به أو يتناساه لا يحس به فإن هذا أمرٌ مشاهد إذا غفل الإنسان عما في نفسه من مرضٍ أو جرح أو غيره يجد نفسه نشيطاً وينسى ولا يحس بالألم بخلاف ما إذا ركز شعوره على هذا المرض أو على هذا الألم أو هذا المرض فإنه سوف يزداد،
واليعرض عن المرض ويتغافل عنه فإنه يزول وهذا شئٌ مشاهد ومجرب ففي هذه الأمور الستة يحصل للمريض الطمأنينة والخير الكثير،
وأن يؤمن بأن الجزع والتسخط لا يزيل الشيء بل يزيده شدة وحسرة في القلب كما هو ألمٌ في الجسد،
وأن الناس إتجاه المصائب تنقسم إلى أربعة أقسام،

القسم الأول، من جزع وتسخط ولم يصبر بل دعا بالويل والثبور وشق الجيوب ولطم الخدود،وصار قلبه مملوءً غيظاً على ربه عز وجل،فهذا خاسرٌ في الدنيا والآخرة،لأن فعله هذا حرام ،
والألم لا يزول به فيكون بذلك خسر الدنيا والآخرة،وربما يؤدي ذلك إلى الكفر بالله،كما قال الله تبارك وتعالى(ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خيرٌ اطمأن به وإن أصابتهم فتنةٌ انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين)
القسم الثانية،الصبر،بمعنى أن هذا المصاب لا يحب أن تقع المصيبة بل يكرهها ويحزن لها لكنه يصبر فيمنع قلبه عن التسخط ولسانه عن الكلام وجوارحه عن الفعال،ولكنه يتجرع مرارة الصبر،فهذا أتى بالواجب وسلم ونجا،
القسم الثالثة،أن يقابل هذه المصيبة بالرضا وانشراح الصدر وطمأنينة القلب حتى كأنها لم يصب بها لقوة رضاه بالله عز وجل،
فيقول،أنا عبد،والرب رب،ولم يُقدر لي هذا إلا لحكمة فيرضى تماماً،فإنه صبر ورضي،فالراضي أكمل من الصابر،
القسم الرابعة،الشكر لله عز وجل على ما حصل فيشكر الله،على هذه المصيبة
وإذا نظر الإنسان إلى ما يترتب على هذه المصيبة من مغفرة الذنوب وتكفير السيئات ورفعة الدرجات،شكر الله سبحانه وتعالى أن ادخر له من الأجر والثواب خيراً مما جرى عليه من هذه المصيبة، فيكون بذلك شاكراً لله سبحانه وتعالى وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم،أنه إذا أصابه ما يسره قال(الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات) وإذا أصابه خلاف ذلك قال(الحمد لله على كل حال)وهذا هو الذي ينبغي أن يقوله الإنسان ،
ومن أصيبوا بمصيبة أن يصبروا على ذلك وأن يحتسبوا الأجر من الله عز وجل والله تعالى مع الصابرين و(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
هذا نداء من النبى صل الله عليه وسلم،الى امته بأن يتداوى ويأخذو بأسباب الشفاء لأن الله مانزل من ابتلاء اومرض الى وله شفاء،
الحجامة فى السنة،
قال رسول الله صل الله عليه وسلم(ماانزل الله من داء ألا وأنزل له شفاء)رواه البخارى
لأن النبى صل الله عليه وسلم قال(الشفاء فى الحجامة )من اى مرض،وقال ايضاّ (خير دواء الحجامة )وهى افضل علاج،وقال النبى صل الله عليه وسلم (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم)رواه البخارى،
إن الشيطان يجرى فى الدم والممسوس والمسحور ديماّ لهم اعرض الألم العضوى،مثل الالم فى اسفل الظهر والصداع والالم فى البطن وغير ذلك من الاعراض حين يذهبون الى الطبيب ليشتكو من هذة الالم لم يجد لهم الطبيب سبب عضوى فيجعل الحليم حيراّ،
فصدق رسول الله صل الله عليه وسلم،حين قال الشفاء فى الحجامة ,
رسالة الى كل من أنكر الطب النبوى ( الحجامة )
اعلم ان الحجامة من وسائل الشفاء،كما قال النبى صل الله عليه وسلم،وانها من الطب الاصيل وليس البديل كما يقولون ولماذا الحجامة من الطب الاصيل،لانها كانت من دواء النبى،
روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال،قال النبي صلى الله عليه وسلم،ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه، وولده،وماله،حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )رواه الترمذي وصححه الألباني في،السلسلة الصحيحة،
فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول(الشفاء في ثلاث،كية نار،أو شرطة محجم،أو شربة عسل، وما أحب أن أكتوي)
وفي لفظ آخر قال(وأنا أنهى أمتي عن الكي)رواه البخاري،
قد كوى صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإذا دعت الحاجة إلى الكي فلا بأس به، وهو سبب مباح عند الحاجة إليه.
اللهم اني أسألك ان تشفي مرضانا ومرضى جميع المؤمنين
وانزل شفاءك يارب العالمين اللهم اشفي انت الشافي لا شفاء إلا شفائك يالله،انت الرحمن فارحم مرضانا انت السميع لدعاءنا انت العليم بحالنا اللهم رحماك بنا،
اللهم ان لك عباد قد احاط بهم البلاء،اللهم ارحم ما اصابهم،وانزل شفاءك عليهم عاجلاً غير آجل،ومحصهم من الذنوب والخطايا،واجعل ما اصابهم كفاره لهم ورفعة في درجاتهم واكشف عنهم ما اصابهم،
اللهم طهرهم من كل عين وسحر وحسد يارب العالمين،
اللهم اشفهم شفاء لايغادر سقماً اللهم البس مرضانا ومرضى المؤمنين لباس الصحه والعافيه،
اللهم آميــــن.

qatar2014
04-03-2014, 08:17 PM
جزاك الله خيرا , يالغالي

امـ حمد
04-03-2014, 08:39 PM
جزاك الله خيرا , يالغالي

بارك الله في حسناتك
وجزاك ربي جنة الفردوس اخوي

qatara
04-03-2014, 08:45 PM
جزاك ربي جنة الفردوس

ولي اقتراح لو تقللين من طول المواضيع ليسهل قراتها بزمن السرعه


والله يعطيج العافيه

امـ حمد
05-03-2014, 03:15 AM
جزاك ربي جنة الفردوس

ولي اقتراح لو تقللين من طول المواضيع ليسهل قراتها بزمن السرعه


والله يعطيج العافيه
ان شاء الله اخوي
الله يعافيك اخوي قطري
بارك الله في حسناتك
وجزاك ربي جنة الفردوس

سميسمة كافيه
06-03-2014, 12:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البعض من المرض يتذمر ويكثر الشكوى
الى المرضى ومن أصابهم مصائب في أموالهم وأهليهم أن يصبروا ويحتسبوا ويعلموا أن هـذه المصائب ابتلاءٌ من الله سبحانه وتعالى،واختبار كما قال الله تبارك وتعالى(ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون) وإذا كان الله تعالى يبتلي العبد بالنعم ليختبره أيشكر أم يكفر ،فكذلك يبتلي عبده بما يضاد ذلك ليبلوه أيصبر أم يجزع ويتسخط،
ويعين المرء على الصبر هذه الأمور،
الأمر الأول،الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى،رب كل شئٍ ومليكه وأن الخلق كلهم خلقه وعبيده يتصرف فيهم كيف يشاء لحكمةٍ قد نعلمها وقد لا نعلمها،فلا اعتراض عليه سبحانه وتعالى،فيما فعل في ملكه(لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)
الأمر الثاني،أن يؤمن بأن هذه المصائب التي تصيبه تكفير عن سيئاته،ويغفر له بها الذنوب،
كما جاء ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،ولقد أصيبت امرأةٌ من العابدات في اصبعها ولكنها لم تتسخط ولم يظهر عليها أثر التشكي،فقيل لها في ذلك فقالت،إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها ،
ومن المعلوم أن الصبر درجة عالية لا تنال إلا بوجود شئٍ يصبر الإنسان عليه حتى يكون من الصابرين و(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
الأمر الثالث،أن يري بما يصيب الناس سواه فإنه ليس وحده الذي يصاب بهذه المصائب بل في الناس من يصاب بأكثر من مصيبته ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم،وهو أشرف الخلق عند الله يصاب بالمصائب العظيمة حتى إنه يوعك كما يوعك الرجلان منا،ومع ذلك يصبر ويحتسب وفي النظر بالغير تهوينٌ عن المصاعب،
الأمر الرابع،أن يحتسب الأجر على الله عز وجل،بالصبر على هذه المصيبة،فإنه إذا احتسب الأجر على الله،فإنه مع تكفير السيئات به يرفع الله له بذلك الدرجات بناءً على احتسابه الأجر على الله سبحانه وتعالى،
ومن المعلوم أن كثيراً من الناس منغمرٌ في سيئاته فإذا جاءت مثل هذه المصائب المرض أو فقدان الأهل أو المال أو الأصدقاء أو ما أشبه ذلك،هان عليه الشيء بالنظر إلى ما له من الأجر والثواب على الصبر عليه واحتساب الأجر من الله،وكلما عظم المصاب كثر الثواب،
الأمر الخامس،أن يعلم أن هذه المصائب من الأمراض وغيرها لن تدوم فإن دوام الحال من المحال بل ستزول إن عاجلاً وإن آجلاً لكن كل ما امتدت ازداد الأجر والثواب وينبغي في هذه الحال أن نتذكر قول الله تبارك وتعالى(إن مع العسر يسراً إن مع العسر يسرا)وأن يتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم(واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا)
الأمر السادس،أن يكون لديه أمل قوي في زوال هذه المصيبة، فإن فتح الآمال يوجب نشاط النفس وانشراح الصدر وطمأنينة القلب،وأن الإنسان كلما مضى عليه ساعة رأى أنه أقرب إلى الفرج،وزوال هذه المصائب،حتى ينسى ما حل به،
ولا شك أن الإنسان الذي ينسى ما حل به أو يتناساه لا يحس به فإن هذا أمرٌ مشاهد إذا غفل الإنسان عما في نفسه من مرضٍ أو جرح أو غيره يجد نفسه نشيطاً وينسى ولا يحس بالألم بخلاف ما إذا ركز شعوره على هذا المرض أو على هذا الألم أو هذا المرض فإنه سوف يزداد،
واليعرض عن المرض ويتغافل عنه فإنه يزول وهذا شئٌ مشاهد ومجرب ففي هذه الأمور الستة يحصل للمريض الطمأنينة والخير الكثير،
وأن يؤمن بأن الجزع والتسخط لا يزيل الشيء بل يزيده شدة وحسرة في القلب كما هو ألمٌ في الجسد،
وأن الناس إتجاه المصائب تنقسم إلى أربعة أقسام،

القسم الأول، من جزع وتسخط ولم يصبر بل دعا بالويل والثبور وشق الجيوب ولطم الخدود،وصار قلبه مملوءً غيظاً على ربه عز وجل،فهذا خاسرٌ في الدنيا والآخرة،لأن فعله هذا حرام ،
والألم لا يزول به فيكون بذلك خسر الدنيا والآخرة،وربما يؤدي ذلك إلى الكفر بالله،كما قال الله تبارك وتعالى(ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خيرٌ اطمأن به وإن أصابتهم فتنةٌ انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين)
القسم الثانية،الصبر،بمعنى أن هذا المصاب لا يحب أن تقع المصيبة بل يكرهها ويحزن لها لكنه يصبر فيمنع قلبه عن التسخط ولسانه عن الكلام وجوارحه عن الفعال،ولكنه يتجرع مرارة الصبر،فهذا أتى بالواجب وسلم ونجا،
القسم الثالثة،أن يقابل هذه المصيبة بالرضا وانشراح الصدر وطمأنينة القلب حتى كأنها لم يصب بها لقوة رضاه بالله عز وجل،
فيقول،أنا عبد،والرب رب،ولم يُقدر لي هذا إلا لحكمة فيرضى تماماً،فإنه صبر ورضي،فالراضي أكمل من الصابر،
القسم الرابعة،الشكر لله عز وجل على ما حصل فيشكر الله،على هذه المصيبة
وإذا نظر الإنسان إلى ما يترتب على هذه المصيبة من مغفرة الذنوب وتكفير السيئات ورفعة الدرجات،شكر الله سبحانه وتعالى أن ادخر له من الأجر والثواب خيراً مما جرى عليه من هذه المصيبة، فيكون بذلك شاكراً لله سبحانه وتعالى وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم،أنه إذا أصابه ما يسره قال(الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات) وإذا أصابه خلاف ذلك قال(الحمد لله على كل حال)وهذا هو الذي ينبغي أن يقوله الإنسان ،
ومن أصيبوا بمصيبة أن يصبروا على ذلك وأن يحتسبوا الأجر من الله عز وجل والله تعالى مع الصابرين و(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
هذا نداء من النبى صل الله عليه وسلم،الى امته بأن يتداوى ويأخذو بأسباب الشفاء لأن الله مانزل من ابتلاء اومرض الى وله شفاء،
الحجامة فى السنة،
قال رسول الله صل الله عليه وسلم(ماانزل الله من داء ألا وأنزل له شفاء)رواه البخارى
لأن النبى صل الله عليه وسلم قال(الشفاء فى الحجامة )من اى مرض،وقال ايضاّ (خير دواء الحجامة )وهى افضل علاج،وقال النبى صل الله عليه وسلم (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم)رواه البخارى،
إن الشيطان يجرى فى الدم والممسوس والمسحور ديماّ لهم اعرض الألم العضوى،مثل الالم فى اسفل الظهر والصداع والالم فى البطن وغير ذلك من الاعراض حين يذهبون الى الطبيب ليشتكو من هذة الالم لم يجد لهم الطبيب سبب عضوى فيجعل الحليم حيراّ،
فصدق رسول الله صل الله عليه وسلم،حين قال الشفاء فى الحجامة ,
رسالة الى كل من أنكر الطب النبوى ( الحجامة )
اعلم ان الحجامة من وسائل الشفاء،كما قال النبى صل الله عليه وسلم،وانها من الطب الاصيل وليس البديل كما يقولون ولماذا الحجامة من الطب الاصيل،لانها كانت من دواء النبى،
روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال،قال النبي صلى الله عليه وسلم،ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه، وولده،وماله،حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )رواه الترمذي وصححه الألباني في،السلسلة الصحيحة،
فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول(الشفاء في ثلاث،كية نار،أو شرطة محجم،أو شربة عسل، وما أحب أن أكتوي)
وفي لفظ آخر قال(وأنا أنهى أمتي عن الكي)رواه البخاري،
قد كوى صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإذا دعت الحاجة إلى الكي فلا بأس به، وهو سبب مباح عند الحاجة إليه.
اللهم اني أسألك ان تشفي مرضانا ومرضى جميع المؤمنين
وانزل شفاءك يارب العالمين اللهم اشفي انت الشافي لا شفاء إلا شفائك يالله،انت الرحمن فارحم مرضانا انت السميع لدعاءنا انت العليم بحالنا اللهم رحماك بنا،
اللهم ان لك عباد قد احاط بهم البلاء،اللهم ارحم ما اصابهم،وانزل شفاءك عليهم عاجلاً غير آجل،ومحصهم من الذنوب والخطايا،واجعل ما اصابهم كفاره لهم ورفعة في درجاتهم واكشف عنهم ما اصابهم،
اللهم طهرهم من كل عين وسحر وحسد يارب العالمين،
اللهم اشفهم شفاء لايغادر سقماً اللهم البس مرضانا ومرضى المؤمنين لباس الصحه والعافيه،
اللهم آميــــن.

هلا اختي ام محمد وشكرا عالموضوع
خلي العالم تفرغ من هموها وممكن نفسيته ترتاح

امـ حمد
06-03-2014, 02:55 AM
هلا اختي ام محمد وشكرا عالموضوع
خلي العالم تفرغ من هموها وممكن نفسيته ترتاح
الشكر لله سبحانه وتعالى أختي
بارك الله في حسناتج
ويزاااج ربي جنة الفردوس

بنـت قطر
17-03-2014, 05:38 AM
جزاك الله كل خير
و يسلموا ايديك

و الله يكون بعون الناس و يهديهم

امـ حمد
17-03-2014, 05:42 AM
جزاك الله كل خير
و يسلموا ايديك

و الله يكون بعون الناس و يهديهم

بارك الله في حسناتج حبيبتي
ويزاااج ربي جنة الفردوس يالغلا