مغروور قطر
14-08-2006, 05:06 AM
خبراء: قرار السماح للشركات الخليجية أثر بشكل إيجابي على أداء سوق الأسهم السعودية
عبدالقادر حسين - جدة
أكد عدد من المحللين الاقتصاديين ان سوق الأسهم السعودية يمر بمرحلة انتعاش جديدة وخاصة بعد قرار هيئة سوق المال بالسماح للشركات الخليجية بالاستثمار في السوق وقد تجاوب السوق يوم أمس السبت مع هذا القرار وكسب في خلال الفترة الصباحية حوالى ثلاثمائة نقطة.
حيث أكد عبدالله كاتب المحلل الاقتصادي انه قد بدأت تداولات يوم امس السبت 12/8/ 2006 بارتفاع كبير بفترات الصباح الاولى حتى وصل ذروة ارتفاعه الى مستوى 11628 نقطة عند الساعة 10:03 دقائق تقريبا وذلك بتأثير واضح من إعلان هيئة سوق المال بالسماح للشخصيات الاعتبارية بالتداول والاستثمار بسوق الأسهم السعودية.
وكانت الأسهم القيادية بذروة اشتعالها بفعل ذلك القرار وتخطت نقاط مقاومة مهمة صباحا وحدث عليها جني أرباح سريع انخفض على إثره المؤشر العام الى أدنى حد له عند النقطة 11533 عند الساعة العاشرة وسبع عشرة دقيقة تلاه ارتداد ليقفل المؤشر للفترة الصباحية عند نقطة مقاومة مهمة عند 11601.
الفترة المسائية نتوقع ان تشهد تذبذبات عالية وتبدأ بانخفاض نسبي لعمل قاعدة ارتداد للأعلى ومحاولة الوصول لنقطة 11730 نقطة واذا لم يتمكن من الوصول إليها والإغلاق عند مستوياتها او فوقها فان الوضع ربما سينعكس سلبا على أداء المؤشر ويجعله بوضع جني ارباح على المدى اليومي ليوم الغد الأحد .
الا ان المؤشرات تدل على انه لازال هناك بقية من ارتفاع للفترة المسائية ونتوقع الإقفال إيجابيا وعلى ضوء ذلك الإقفال يمكن ان تبنى التوقعات فالاحتمالات كثيرة ومتعددة ولا يحسن التسرع بإصدار توقعات مبنية على إقفال فترة تداول واحدة فقط. فيما يرى فيصل بن حمزة الصيرفي المستشار المالي والرئيس التنفيذي لبيت الاستشارات المالية ان القرار الذي صدر من قبل هيئة سوق المال ساهم بشكل مباشر في تغير المؤشر وارتفاعه بشكل كبير ساهم في ايجاد تأثيرات إيجابية على الشركات المحلية وكان لها اثر واضح على تعاملات السوق ليوم أمس واضاف ان السوق السعودي مقبل على ارتفاعات جوهرية تصل بالمؤشر خلال الفترات القادمة لاكثر من 12الف نقطة حيث ان هناك العديد من المبشرات التي تؤكد هذا الارتفاع ومنها قرار هيئة سوق المال بالاضافة الى دخول سيولة كبيرة في السوق وتحقيق ارباح كبيرة لعديد من الشركات .
ويرى تركي فدعق عضو جمعية الاقتصاد السعودية ان السبب الرئيسي لعملية الارتفاع التي شهدها السوق امس والتي ترجع لاسباب معينة والتي دعمت السوق لان يشهد ارتفاعا في كافة القطاعات ومنها القرار بالسماح لصناديق المؤسسات المالية الخليجية الدخول في السوق السعودي والتي احدثت تغيرات بشكل مباشر على المؤشر وهذا السبب جعل هناك ارتفاعاً وشركات مضاربة في السوق والتي يمكن ان تخسر خلال الفترة المقبلة واضاف ان الارتفاع الذي شهده السوق ليوم امس لن يستمر وهناك توقعات عكسية لوضع السوق لهذا اليوم
فيما يرى الدكتور عبداللطيف محمد باشيخ استاذ المحاسبة بجامعة الملك عبدالله ان السوق يعتبر يوم امس جيداً في ظل القرار والتصريح الذي اطلقه الدكتور عبدالرحمن التويجري وكان له اثر ايجابي كبير على وضع السوق وفتح المجالات بشكل كبير للشركات الخليجية للاستثمار في السوق المالي السعودي وبالتالي ضخ اموال جديدة بالسوق وزيادة رأسمال السوق وزيادة الحركة بشكل كبير جدا .
وتوقع ان يستمر السوق اليوم بمتعلقات الاحداث السياسية كما توقع انه من خلال الفترة المقبلة يكسر المؤشر 12الف نقطة واشار الى ان الشركات الاستثمارية كان لها نصيب الاسد وتأثرها بالانخفاضات ولم تتأثر بالارتفاعات واخذت قيمتها العادلة خاصة ان هذه الشركات السعودية مكرر الربح قليل فيها وبالتالي فان هناك فرصة كبيرة للشركات الخليجية للاستثمار بشكل كبير في السوق السعودي.
عبدالقادر حسين - جدة
أكد عدد من المحللين الاقتصاديين ان سوق الأسهم السعودية يمر بمرحلة انتعاش جديدة وخاصة بعد قرار هيئة سوق المال بالسماح للشركات الخليجية بالاستثمار في السوق وقد تجاوب السوق يوم أمس السبت مع هذا القرار وكسب في خلال الفترة الصباحية حوالى ثلاثمائة نقطة.
حيث أكد عبدالله كاتب المحلل الاقتصادي انه قد بدأت تداولات يوم امس السبت 12/8/ 2006 بارتفاع كبير بفترات الصباح الاولى حتى وصل ذروة ارتفاعه الى مستوى 11628 نقطة عند الساعة 10:03 دقائق تقريبا وذلك بتأثير واضح من إعلان هيئة سوق المال بالسماح للشخصيات الاعتبارية بالتداول والاستثمار بسوق الأسهم السعودية.
وكانت الأسهم القيادية بذروة اشتعالها بفعل ذلك القرار وتخطت نقاط مقاومة مهمة صباحا وحدث عليها جني أرباح سريع انخفض على إثره المؤشر العام الى أدنى حد له عند النقطة 11533 عند الساعة العاشرة وسبع عشرة دقيقة تلاه ارتداد ليقفل المؤشر للفترة الصباحية عند نقطة مقاومة مهمة عند 11601.
الفترة المسائية نتوقع ان تشهد تذبذبات عالية وتبدأ بانخفاض نسبي لعمل قاعدة ارتداد للأعلى ومحاولة الوصول لنقطة 11730 نقطة واذا لم يتمكن من الوصول إليها والإغلاق عند مستوياتها او فوقها فان الوضع ربما سينعكس سلبا على أداء المؤشر ويجعله بوضع جني ارباح على المدى اليومي ليوم الغد الأحد .
الا ان المؤشرات تدل على انه لازال هناك بقية من ارتفاع للفترة المسائية ونتوقع الإقفال إيجابيا وعلى ضوء ذلك الإقفال يمكن ان تبنى التوقعات فالاحتمالات كثيرة ومتعددة ولا يحسن التسرع بإصدار توقعات مبنية على إقفال فترة تداول واحدة فقط. فيما يرى فيصل بن حمزة الصيرفي المستشار المالي والرئيس التنفيذي لبيت الاستشارات المالية ان القرار الذي صدر من قبل هيئة سوق المال ساهم بشكل مباشر في تغير المؤشر وارتفاعه بشكل كبير ساهم في ايجاد تأثيرات إيجابية على الشركات المحلية وكان لها اثر واضح على تعاملات السوق ليوم أمس واضاف ان السوق السعودي مقبل على ارتفاعات جوهرية تصل بالمؤشر خلال الفترات القادمة لاكثر من 12الف نقطة حيث ان هناك العديد من المبشرات التي تؤكد هذا الارتفاع ومنها قرار هيئة سوق المال بالاضافة الى دخول سيولة كبيرة في السوق وتحقيق ارباح كبيرة لعديد من الشركات .
ويرى تركي فدعق عضو جمعية الاقتصاد السعودية ان السبب الرئيسي لعملية الارتفاع التي شهدها السوق امس والتي ترجع لاسباب معينة والتي دعمت السوق لان يشهد ارتفاعا في كافة القطاعات ومنها القرار بالسماح لصناديق المؤسسات المالية الخليجية الدخول في السوق السعودي والتي احدثت تغيرات بشكل مباشر على المؤشر وهذا السبب جعل هناك ارتفاعاً وشركات مضاربة في السوق والتي يمكن ان تخسر خلال الفترة المقبلة واضاف ان الارتفاع الذي شهده السوق ليوم امس لن يستمر وهناك توقعات عكسية لوضع السوق لهذا اليوم
فيما يرى الدكتور عبداللطيف محمد باشيخ استاذ المحاسبة بجامعة الملك عبدالله ان السوق يعتبر يوم امس جيداً في ظل القرار والتصريح الذي اطلقه الدكتور عبدالرحمن التويجري وكان له اثر ايجابي كبير على وضع السوق وفتح المجالات بشكل كبير للشركات الخليجية للاستثمار في السوق المالي السعودي وبالتالي ضخ اموال جديدة بالسوق وزيادة رأسمال السوق وزيادة الحركة بشكل كبير جدا .
وتوقع ان يستمر السوق اليوم بمتعلقات الاحداث السياسية كما توقع انه من خلال الفترة المقبلة يكسر المؤشر 12الف نقطة واشار الى ان الشركات الاستثمارية كان لها نصيب الاسد وتأثرها بالانخفاضات ولم تتأثر بالارتفاعات واخذت قيمتها العادلة خاصة ان هذه الشركات السعودية مكرر الربح قليل فيها وبالتالي فان هناك فرصة كبيرة للشركات الخليجية للاستثمار بشكل كبير في السوق السعودي.