خـالد
05-03-2014, 12:55 PM
خبراء : "مسيعيد"من الأسهم الإستراتيجية وسعره سيشهد استقرار على المدى المتوسط
أدت ضغوط البيع إلى تراجع سهم شركة "مسيعيد القابضة" بالحدود القصوى للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلا انخفاضا قدره 9.99% وأغلق عند مستوى 40.1 ريالا. من خلال تداول 5.6 مليون سهم بلغت قيمتها 230.6 مليون ريال.
وقال مدير عام شركة "نماء للاستشارات" المالية طه عبد الغني "إن سهم شركة مسيعيد يعتبر من الأسهم الإستراتيجية في البورصة لما يتمتع به السهم من مميزات متعددة، مشيرا إلى أن تراجع السهم كان متوقعا بعد أن سجل سعر السهم مستوى قياسي في أول يوم إدراجه بالبورصة، ما دفع الكثير من حائزي السهم إلى عرضه للبيع للاستفادة من ارتفاع سعر السهم غير المتوقع وتحويل المكاسب السوقية إلى رأسمالية.
ونوه إلى أن ارتفاع السهم في أول يوم إدراج له يعكس ثقة المستثمرين المحللين والأجانب في هذا السهم، وسوف يتم تعزيز هذه الثقة على مدى الأيام المقبلة خاصة أن حاملي السهم سوف يستحقون أرباحا عن 4 أشهر من العام الماضي.
وأوضح أن سعر السهم العادل يتراوح بين 30 و40 ريالا، ومن المتوقع أن يحقق مستويات قياسية جديدة على المدى الطويل، لما تتميز به الشركة من مميزات كثيرة وهو ما يعزز من قيمة السهم ويجعله محط أنظار الجميع وخاصة المحافظ الأجنبية.
وتوقع عبد الغني حسبما ذكرت "الراية" أن يستمر سعر السهم في التذبذب على مدى الجلسات المقبلة مع تزايد المعروض من السهم، إلا أنه أشار إلى أن سعر السهم سيشهد استقرارا على المدى المتوسط قبل أن يعاود الصعود مجددا على المدى الطويل.
ووافقه الرأي المحلل المالي خالد الكردي، ودعا المستثمرين إلى عدم الاستجابة لمحاولات بعض المضاربين من الضغط على السهم للإيحاء للمستثمرين بأن السهم يتراجع، ما يدفعهم للقيام بعمليات بيع جماعي.
وقال: إن الفكرة من البرنامج الاستثماري للحكومة يتمثل في تعزيز وتنمية ثقافة الاستثمار والادخار وذلك من خلال إعطاء القطريين أسهما رخصية الثمن لتحفيزهم على الاستثمار وتحفيزهم على الادخار والاحتفاظ بالأسهم من خلال منحهم أسهما مجانية تشجيعية.
وتوقع أن يتحرك السهم خلال الأيام القادمة في حدود 5 إلى 10 في المائة حيث ستستمر المضاربة على السهم خلال الجلسات المقبلة، وقال: "هناك مواطنون اكتتبوا عن طريق تمويل بنكي، وهؤلاء مسموح لهم ببيع أسهمهم مع بداية شهر أبريل القادم، وبالتالي فإن هؤلاء سيسعون إلى بيع أسهمهم في أسرع وقت ممكن لتحصيل أكبر هامش ربح وهو ما سيرفع العرض في السوق ويضغط على السعر ليستقر ما بين 25 و35 ريالا للسهم" .
وبدأ الاربعاء الماضي تداول أسهم شركة "مسيعيد القابضة للبتروكيماويات"، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة إلى 43 شركة. ولم تشهد بورصة قطر أي طروحات أولية منذ أكتوبر عام 2010.
وطرحت شركة "مسيعيد للبتروكيماويات" 25.7 % من رأسمالها (323.19 مليون سهم)، للاكتتاب العام في شهر ديسمبر 2013، بسعر 10.2 ريال للسهم الواحد، وجرى تغطية اكتتاب الأفراد 5 مرات وخصصت الشركة 1633 سهما كحد أقصى للمكتتب الفرد.
أدت ضغوط البيع إلى تراجع سهم شركة "مسيعيد القابضة" بالحدود القصوى للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلا انخفاضا قدره 9.99% وأغلق عند مستوى 40.1 ريالا. من خلال تداول 5.6 مليون سهم بلغت قيمتها 230.6 مليون ريال.
وقال مدير عام شركة "نماء للاستشارات" المالية طه عبد الغني "إن سهم شركة مسيعيد يعتبر من الأسهم الإستراتيجية في البورصة لما يتمتع به السهم من مميزات متعددة، مشيرا إلى أن تراجع السهم كان متوقعا بعد أن سجل سعر السهم مستوى قياسي في أول يوم إدراجه بالبورصة، ما دفع الكثير من حائزي السهم إلى عرضه للبيع للاستفادة من ارتفاع سعر السهم غير المتوقع وتحويل المكاسب السوقية إلى رأسمالية.
ونوه إلى أن ارتفاع السهم في أول يوم إدراج له يعكس ثقة المستثمرين المحللين والأجانب في هذا السهم، وسوف يتم تعزيز هذه الثقة على مدى الأيام المقبلة خاصة أن حاملي السهم سوف يستحقون أرباحا عن 4 أشهر من العام الماضي.
وأوضح أن سعر السهم العادل يتراوح بين 30 و40 ريالا، ومن المتوقع أن يحقق مستويات قياسية جديدة على المدى الطويل، لما تتميز به الشركة من مميزات كثيرة وهو ما يعزز من قيمة السهم ويجعله محط أنظار الجميع وخاصة المحافظ الأجنبية.
وتوقع عبد الغني حسبما ذكرت "الراية" أن يستمر سعر السهم في التذبذب على مدى الجلسات المقبلة مع تزايد المعروض من السهم، إلا أنه أشار إلى أن سعر السهم سيشهد استقرارا على المدى المتوسط قبل أن يعاود الصعود مجددا على المدى الطويل.
ووافقه الرأي المحلل المالي خالد الكردي، ودعا المستثمرين إلى عدم الاستجابة لمحاولات بعض المضاربين من الضغط على السهم للإيحاء للمستثمرين بأن السهم يتراجع، ما يدفعهم للقيام بعمليات بيع جماعي.
وقال: إن الفكرة من البرنامج الاستثماري للحكومة يتمثل في تعزيز وتنمية ثقافة الاستثمار والادخار وذلك من خلال إعطاء القطريين أسهما رخصية الثمن لتحفيزهم على الاستثمار وتحفيزهم على الادخار والاحتفاظ بالأسهم من خلال منحهم أسهما مجانية تشجيعية.
وتوقع أن يتحرك السهم خلال الأيام القادمة في حدود 5 إلى 10 في المائة حيث ستستمر المضاربة على السهم خلال الجلسات المقبلة، وقال: "هناك مواطنون اكتتبوا عن طريق تمويل بنكي، وهؤلاء مسموح لهم ببيع أسهمهم مع بداية شهر أبريل القادم، وبالتالي فإن هؤلاء سيسعون إلى بيع أسهمهم في أسرع وقت ممكن لتحصيل أكبر هامش ربح وهو ما سيرفع العرض في السوق ويضغط على السعر ليستقر ما بين 25 و35 ريالا للسهم" .
وبدأ الاربعاء الماضي تداول أسهم شركة "مسيعيد القابضة للبتروكيماويات"، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة إلى 43 شركة. ولم تشهد بورصة قطر أي طروحات أولية منذ أكتوبر عام 2010.
وطرحت شركة "مسيعيد للبتروكيماويات" 25.7 % من رأسمالها (323.19 مليون سهم)، للاكتتاب العام في شهر ديسمبر 2013، بسعر 10.2 ريال للسهم الواحد، وجرى تغطية اكتتاب الأفراد 5 مرات وخصصت الشركة 1633 سهما كحد أقصى للمكتتب الفرد.