مغروور قطر
14-08-2006, 05:29 AM
مراقبون ماليون: قلة الأسهم المطروحة للشركات تسهم في محدودية الإقبال على بعض الاكتتابات
تفاعلا مع طرح «البحر الأحمر» 30% فقط من أسهمها
الرياض: قبول الهاجري
أفادت آراء مراقبين ماليين سعوديين بأن قلة الأسهم المطروحة للاكتتاب العام في الشركات، قد تسهم أحيانا في محدودية الإقبال عليه وتركيز بعض الشرائح فقط، مع توقع انخفاض عدد الأسهم المخصصة إلى سهم واحد. جاء ذلك تواصلا مع الطرح الحالي لأسهم شركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان والتي يتنافس السعوديون بعددهم الذي يتخطى 17 مليون مواطن، على 9 ملايين سهم فقط، تمثل 30 في المائة من الأسهم الإجمالية للشركة وبسعر بعد علاوة إصدار قوامه 58 ريالا.
وعلل مراقبون ومكتتبون محدودية الإقبال على الاكتتاب خلال الأيام الأولى لقلة عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب وهو ما يعني انخفاض عدد الأسهم المخصصة لكل مكتتب، مضيفين إلى ذلك عمد البنوك لتوسيع قنوات الاكتتاب بتوفر وسائل اكتتاب أسهل وأوفر عن طريق الصراف الآلي أو الإنترنت أو الهاتف المصرفي.
ويرى هاني باعثمان المحلل المالي أن عدم مرور فترة كافية على اكتتاب شركة أعمار الاقتصادية والتي شهدت أكبر عملية إقبال من المواطنين والتي بلغ عدد المكتتبين فيها 10 ملايين مكتتب هو أهم الأسباب لتراجع عدد المكتتبين نتيجة أن شريحة كبيرة من المكتتبين هم عامة المواطنين من ذوي الدخل المتوسط والذين يعتمدون بشكل مباشر على المرتبات الشهرية للدخول في الاكتتابات، مرجحا الرأي الرامي إلى توقع زيادة الإقبال مع نزول المرتبات الشهرية بداية الأسبوع المقبل.
وأشار باعثمان إلى أن هناك لبسا كبيرا حاصلا لدى المهتمين بالاكتتاب في شركة البحر الأحمر من حيث علاوة الإصدار التي يرون أنها غير عادلة، مفيدا أن التقييم لأداء الشركة وقوة مركزها المالي يعود إلى القيمة الدفترية للشركة «حقوق المساهمين» أما القيمة الاسمية فهي غير مهمة في معظم الأحيان لأنها فقط للدلالة على عدد وحدات الأسهم في رأس المال.
وأوضح المحلل المالي أن علاوة الإصدار قد تمت إساءة فهمها لدى عدد من الراغبين في الاكتتاب، لأن الشركة بناء على القوائم المالية المنشورة لا تختلف في مركزها المالي عن كثير من تقييمات الشركات التي طرحت في السوق السعودي بعلاوة إصدار، موضحا أن غالبية أرباح شركة البحر الأبيض المتوسط هي أرباح تشغيلية من أصولها لا عن طريق الأسهم أو الاستثمارات.
تفاعلا مع طرح «البحر الأحمر» 30% فقط من أسهمها
الرياض: قبول الهاجري
أفادت آراء مراقبين ماليين سعوديين بأن قلة الأسهم المطروحة للاكتتاب العام في الشركات، قد تسهم أحيانا في محدودية الإقبال عليه وتركيز بعض الشرائح فقط، مع توقع انخفاض عدد الأسهم المخصصة إلى سهم واحد. جاء ذلك تواصلا مع الطرح الحالي لأسهم شركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان والتي يتنافس السعوديون بعددهم الذي يتخطى 17 مليون مواطن، على 9 ملايين سهم فقط، تمثل 30 في المائة من الأسهم الإجمالية للشركة وبسعر بعد علاوة إصدار قوامه 58 ريالا.
وعلل مراقبون ومكتتبون محدودية الإقبال على الاكتتاب خلال الأيام الأولى لقلة عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب وهو ما يعني انخفاض عدد الأسهم المخصصة لكل مكتتب، مضيفين إلى ذلك عمد البنوك لتوسيع قنوات الاكتتاب بتوفر وسائل اكتتاب أسهل وأوفر عن طريق الصراف الآلي أو الإنترنت أو الهاتف المصرفي.
ويرى هاني باعثمان المحلل المالي أن عدم مرور فترة كافية على اكتتاب شركة أعمار الاقتصادية والتي شهدت أكبر عملية إقبال من المواطنين والتي بلغ عدد المكتتبين فيها 10 ملايين مكتتب هو أهم الأسباب لتراجع عدد المكتتبين نتيجة أن شريحة كبيرة من المكتتبين هم عامة المواطنين من ذوي الدخل المتوسط والذين يعتمدون بشكل مباشر على المرتبات الشهرية للدخول في الاكتتابات، مرجحا الرأي الرامي إلى توقع زيادة الإقبال مع نزول المرتبات الشهرية بداية الأسبوع المقبل.
وأشار باعثمان إلى أن هناك لبسا كبيرا حاصلا لدى المهتمين بالاكتتاب في شركة البحر الأحمر من حيث علاوة الإصدار التي يرون أنها غير عادلة، مفيدا أن التقييم لأداء الشركة وقوة مركزها المالي يعود إلى القيمة الدفترية للشركة «حقوق المساهمين» أما القيمة الاسمية فهي غير مهمة في معظم الأحيان لأنها فقط للدلالة على عدد وحدات الأسهم في رأس المال.
وأوضح المحلل المالي أن علاوة الإصدار قد تمت إساءة فهمها لدى عدد من الراغبين في الاكتتاب، لأن الشركة بناء على القوائم المالية المنشورة لا تختلف في مركزها المالي عن كثير من تقييمات الشركات التي طرحت في السوق السعودي بعلاوة إصدار، موضحا أن غالبية أرباح شركة البحر الأبيض المتوسط هي أرباح تشغيلية من أصولها لا عن طريق الأسهم أو الاستثمارات.