تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سجين لويس



لولوتي
14-08-2006, 01:31 PM
لويس الرابع عشر

سجين لويس

أحد سجناء لويس الرابع عشر
محكوم عليه بالإعدام ومسجون
في جناح قلعة مطلة على جبل،
هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى ليله واحده..
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره
لحيل وتصرفات غريبه

وفي تلك الليلة فوجىء السجين وهو في اشد حالات
اليأس بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه
مع حرسه ليقول له
اعرف ان موعد اعدامك غداً
لكنى ساعطيك فرصة ان نجحت في استغلالها فبامكانك
ان تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون
حراسة ان تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه
الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا
مع شروق الشمس لاخذك لحكم الإعدام

ارجو ان تكون محظوظا بمافيه الكفاية لتعرف
هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد تأكد السجين من
جدية الامبراطور وانه لايقول ذلك للسخرية
منه غادر الحراس الزانزانة مع الامبراطور
بعد ان فكوا سلاسله وتركوا السجين
لكى لايضيع عليه الوقت

جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور
صادق ويعرف عن لجوءه لمثل هذه الإبتكارات
في قضايا وحالات مماثلة
ولما لم يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر من
المحاولة
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي
سجن فيه والذى يحتوى على عدة غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة
بسجادة بالية على الأرض
وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم ينزل
الى سرداب سفلي ويليه درج اخر يصعد مرة اخرى
وبعده درج اخر يؤدى الى درج اخر وظل يصعد
ثم يصعد الى ان بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء
الخارجى مما بث في نفسه الامل ولكن الدرج
لم ينتهى..

واستمر يصعد.. ويصعدويصعد.. الى ان وجد نفسه
في النهاية وصل الى برج القلعة الشاهق والارض
لايكاد يراها وبقي حائرا لفترة طويلة
فلم يجد ان هناك اى فرصة ليستفيد منها للهرب
وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه في اول
بقعه يصل اليها في جناحه حائرا لكنه واثق
ان الامبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك ويضرب
بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس بالحجر الذى
يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه
وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد
يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر
يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه

واحس بالامل لعلمه ان القلعة تطل على نهر
بل ووجد نافذة مغقلة بالحديد امكنه ان يرى
النهر من خلالها.....

استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في النهاية
هذا السرداب ينتهى بنهاية ميتة مغلقة وعاد
يختبر كل حجر وبقعة فيه ربما كان فيه مفتاح
حجر اخر لكن كل محاولاته ضاعت بلاسدى والليل
يمضى

واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مرة يكتشف
املا جديدا... فمرة ينتهى الى نافذة حديدية
ومرة الى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية
لها ليجد السرداب اعاده لنفس الزنزانة

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر
امل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها
توحي له بالامل في اول الامر لكنها في النهاية
تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه

واخيرا انقضت ليلة السجين كلها
ولاح له من خلال النافذة الشمس تطلع وهو ملقى
على ارضية السجن في غاية الإنهاك محطم الأمل
من محاولاته اليائسة وايقن ان مهلته انتهت
وانه فشل في استغلال الفرصة.

ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب ويقول
له...... اراك لازلت هنا....

قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايها الامبراطور.....
قال له الامبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله
السجين.... لم اترك بقعة في الجناح لم احاول
فيها فاين المخرج الذى قلت لي

قال له الامبراطور
لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق

السهم الذهبي 2007
14-08-2006, 02:07 PM
ماله حظ للنجاه
يسلمووووووووووووووووووووواااااااا

khaldoon
14-08-2006, 02:37 PM
لا حول ولا قوة الا بالله


جزاكي الله كل خير على هذه القصه اخت لولوتي

المحبووووب
14-08-2006, 04:37 PM
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

يسلمووووووووووو

M O 7 A M M E D
14-08-2006, 07:39 PM
يسلموووووووووو .. :)

ROSE
14-08-2006, 09:51 PM
تسلمين لولوتي على هالقصة

بالفعل ماله حظ

relaax
14-08-2006, 11:23 PM
يسلمووووو

سلطان زماني
14-08-2006, 11:48 PM
اوالله ماله حظ

قطر الندى
18-08-2006, 02:24 PM
يعطيك العافيه