رمــــــاح
10-03-2014, 03:47 PM
بدء تنفيذ المرحلة الثانية للتأمين الصحي على كافة المواطنين الشهر المقبل
الشرق القطرية - 09/03/2014
تبدأ المرحلة الثانية بنظام التامين الصحي الذي يشمل كافة المواطنين القطريين ضمن نطاق كامل من الخدمات الصحية الأساسية ستبدأ الشهر القادم. وسوف يكون بمقدور مستخدمي البرنامج انتقاء مزوِّد خدمات الرعاية الصحية المناسب لهم من بين عدد كبير من مزودِي تلك الخدمات من القطاعين العام والخاص، للحصول على احتياجاتهم الطبية. وتتضمن شبكة نظام التأمين الصحي الاجتماعي حالياً ثمانية مزوِدين، وهم: مستشفى النساء والولادة التابع لمؤسسة حمد الطبية، ومستشفى العمادي، والمستشفى الأهلي، ومستشفى عيادة الدوحة، ومستشفى الوكرة، ومستشفى الخور، والمستشفي الكوبي، وسيقوم النظام بإضافة المزيد من المستشفيات والعيادات مع توسّع البرنامج. يُعتبر نظام التأمين الصحي الاجتماعي خطوة مهمَّة على طريق تحقيق استراتيجية الصحة الوطنية وأهداف تطوُّر دولة قطر على المدى البعيد كما ان نظام التأمين الصحي الوطني يضع دولة قطر في طليعة دول الشرق الأوسط في مجال تقديم الرعاية الصحية، حيث يضمن هذا النظام تقديم الحد الأدنى من التغطية لكل شخص في قطر، الأمر الذي سيؤدي إلى الارتقاء بمعايير وجودة الرعاية في البلاد، وتحقيق المزايا الاجتماعية والاقتصادية من خلال التأكيد على تمتع الأفراد بمستويات أكثر صحة وأكثر إنتاجية.
وقد تم تدشين المرحلة الأولى من نظام الـتأمين الصحي الوطني في شهر يوليو من عام 2013 متيحاً في مرحلته الأولى للمواطنات القطريات من عمر الثانية عشرة فما فوق الاستفادة من تغطية حالات الأمومة والحمل والولادة والأمراض النسائية وما يتعلق بها من احتياجات الرعاية الصحية النسائية. وقد سجّل عدد المواطنات القطريات اللواتي يستفدن من نظام التأمين الصحي الاجتماعي ارتفاعاً متزايداً حيث عالج البرنامج 30 الفا و780 مواطنة حتى تاريخ 17 يناير الماضي. ويعد نظام التأمين الصحي الوطني مبادرة وطنية، إلزامية، اجتماعية، وصحية، تضمن حصول جميع المواطنين والمقيمين والزائرين لدولة قطر على رعاية صحية أساسية تتسم بالجودة من خلال الاختيار ما بين موفري القطاع العام والخاص، وينبثق هذا النظام من دعامة التنمية البشرية وفق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي ينصب تركيزها على تطوير العنصر البشري، وهو ما أثمر بدوره تطوير الاستراتيجية الوطنية للصحة في سبيل تغيير قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، حيث يهدف احد الجوانب الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للصحة إلى ضمان حصول سكان دولة قطر على رعاية صحية ممكنة.
الشرق القطرية - 09/03/2014
تبدأ المرحلة الثانية بنظام التامين الصحي الذي يشمل كافة المواطنين القطريين ضمن نطاق كامل من الخدمات الصحية الأساسية ستبدأ الشهر القادم. وسوف يكون بمقدور مستخدمي البرنامج انتقاء مزوِّد خدمات الرعاية الصحية المناسب لهم من بين عدد كبير من مزودِي تلك الخدمات من القطاعين العام والخاص، للحصول على احتياجاتهم الطبية. وتتضمن شبكة نظام التأمين الصحي الاجتماعي حالياً ثمانية مزوِدين، وهم: مستشفى النساء والولادة التابع لمؤسسة حمد الطبية، ومستشفى العمادي، والمستشفى الأهلي، ومستشفى عيادة الدوحة، ومستشفى الوكرة، ومستشفى الخور، والمستشفي الكوبي، وسيقوم النظام بإضافة المزيد من المستشفيات والعيادات مع توسّع البرنامج. يُعتبر نظام التأمين الصحي الاجتماعي خطوة مهمَّة على طريق تحقيق استراتيجية الصحة الوطنية وأهداف تطوُّر دولة قطر على المدى البعيد كما ان نظام التأمين الصحي الوطني يضع دولة قطر في طليعة دول الشرق الأوسط في مجال تقديم الرعاية الصحية، حيث يضمن هذا النظام تقديم الحد الأدنى من التغطية لكل شخص في قطر، الأمر الذي سيؤدي إلى الارتقاء بمعايير وجودة الرعاية في البلاد، وتحقيق المزايا الاجتماعية والاقتصادية من خلال التأكيد على تمتع الأفراد بمستويات أكثر صحة وأكثر إنتاجية.
وقد تم تدشين المرحلة الأولى من نظام الـتأمين الصحي الوطني في شهر يوليو من عام 2013 متيحاً في مرحلته الأولى للمواطنات القطريات من عمر الثانية عشرة فما فوق الاستفادة من تغطية حالات الأمومة والحمل والولادة والأمراض النسائية وما يتعلق بها من احتياجات الرعاية الصحية النسائية. وقد سجّل عدد المواطنات القطريات اللواتي يستفدن من نظام التأمين الصحي الاجتماعي ارتفاعاً متزايداً حيث عالج البرنامج 30 الفا و780 مواطنة حتى تاريخ 17 يناير الماضي. ويعد نظام التأمين الصحي الوطني مبادرة وطنية، إلزامية، اجتماعية، وصحية، تضمن حصول جميع المواطنين والمقيمين والزائرين لدولة قطر على رعاية صحية أساسية تتسم بالجودة من خلال الاختيار ما بين موفري القطاع العام والخاص، وينبثق هذا النظام من دعامة التنمية البشرية وفق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي ينصب تركيزها على تطوير العنصر البشري، وهو ما أثمر بدوره تطوير الاستراتيجية الوطنية للصحة في سبيل تغيير قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، حيث يهدف احد الجوانب الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للصحة إلى ضمان حصول سكان دولة قطر على رعاية صحية ممكنة.