ديار الخير
11-03-2014, 09:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن لكل مقام مقال، ففي بعض الأحايين يستلزم منك رداً على أحدهم! فما أن تنطق بكلمة حتى [ تكتب ] أما لك ولله الحمد، وإما عليك عياذاً بالله ...
لكن؛ في حال الصمت، لست مطالب بشيء !
.،
هو خير البشر من بعد الأنبياء والرسل، وإليكم موقفه الأول :
سَبَّ رَجُلٌ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ ، فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَكَتَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمَّا سَكَتَ الرَّجُلُ تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَدْرَكَهُ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ سَبَّنِي وَسَكَتُّ فَلَمَّا تَكَلَّمْتُ قُمْتَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الْمَلَكَ كَانَ يَرُدُّ عَلَيْهِ عَنْكَ حِينَ سَكَتَّ ، فَلَمَّا تَكَلَّمْتَ ذَهَبَ الْمَلَكُ وَقَعَدَ الشَّيْطَانُ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْعُدَ فِي مَقْعَدٍ مَعَ الشَّيْطَانِ " ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثَلَاثٌ كُلُّهُنَّ حَقُّ مَا مِنْ عَبْدٍ يُظْلَمُ بِمَظْلَمَةٍ فَيَعْفُو عَنْهَا ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ بِهَا عِزًّا . وَمَا مِنْ عَبْدٍ فَتَحَ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ يُرِيدُ بِهَا كَثْرَةً إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا قِلَّةً . وَمَا مِنْ عَبْدٍ أَعْطَى عَطِيَّةً يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا كَثْرَةً.،
الموقف الثاني:
فقال له أبو بكر: امصص ببظر اللات، أنحن نفر عنه وندعه.،
لست هنا بصدد توضيح دوافع كلا الموقفين، بقدر ما أود أن أوضحه هو أننا لسنا في حالة حرب، وعلى تقدير أننا في حالة حرب فإن أعداؤنا معلومون، وهم أشهر من نار على علم!
هل وعينا الدرس ؟!
.،
ما من شك؛ إن أخلاق المسلم هي أوجب وأأكد مفتاح الجنة، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم :
أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا
.،
وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه
.،
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
.،
إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم
.،
وكما أننا نهينا سابقاً عن القومية، والقبلية، والعنصرية... فلأنها من آفات العصر، ولن يبرح صاحب السيئة مكانه حتى يغادرها...
ولقد ذمها النبي صلى الله عليه وسلم، وحاربها...
وفي وقت الفتن، اعتزل لسانك واشتغل بما تتقنه...
وتذكر:
خذ العفو [ مما صلح من اخلاق الناس ] وأمر بالعرف [ بالتواصل وعدم القطيعة، وأن الدنيا فانية، لا تسوى مثقال ذرة وخصام بين المسلمين ] وأعرض عن الجاهلين [ المعاندين المكابرين، حتى ولو كانوا متعلمين وأصحاب شهادات وأساتذة، ودكاترة و و و لأن الجهل هنا جهل سفه ] .
طبتم على خير،
إن لكل مقام مقال، ففي بعض الأحايين يستلزم منك رداً على أحدهم! فما أن تنطق بكلمة حتى [ تكتب ] أما لك ولله الحمد، وإما عليك عياذاً بالله ...
لكن؛ في حال الصمت، لست مطالب بشيء !
.،
هو خير البشر من بعد الأنبياء والرسل، وإليكم موقفه الأول :
سَبَّ رَجُلٌ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ ، فَسَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَكَتَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمَّا سَكَتَ الرَّجُلُ تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَدْرَكَهُ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ سَبَّنِي وَسَكَتُّ فَلَمَّا تَكَلَّمْتُ قُمْتَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الْمَلَكَ كَانَ يَرُدُّ عَلَيْهِ عَنْكَ حِينَ سَكَتَّ ، فَلَمَّا تَكَلَّمْتَ ذَهَبَ الْمَلَكُ وَقَعَدَ الشَّيْطَانُ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْعُدَ فِي مَقْعَدٍ مَعَ الشَّيْطَانِ " ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثَلَاثٌ كُلُّهُنَّ حَقُّ مَا مِنْ عَبْدٍ يُظْلَمُ بِمَظْلَمَةٍ فَيَعْفُو عَنْهَا ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ بِهَا عِزًّا . وَمَا مِنْ عَبْدٍ فَتَحَ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ يُرِيدُ بِهَا كَثْرَةً إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا قِلَّةً . وَمَا مِنْ عَبْدٍ أَعْطَى عَطِيَّةً يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا كَثْرَةً.،
الموقف الثاني:
فقال له أبو بكر: امصص ببظر اللات، أنحن نفر عنه وندعه.،
لست هنا بصدد توضيح دوافع كلا الموقفين، بقدر ما أود أن أوضحه هو أننا لسنا في حالة حرب، وعلى تقدير أننا في حالة حرب فإن أعداؤنا معلومون، وهم أشهر من نار على علم!
هل وعينا الدرس ؟!
.،
ما من شك؛ إن أخلاق المسلم هي أوجب وأأكد مفتاح الجنة، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم :
أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا
.،
وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه
.،
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
.،
إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم
.،
وكما أننا نهينا سابقاً عن القومية، والقبلية، والعنصرية... فلأنها من آفات العصر، ولن يبرح صاحب السيئة مكانه حتى يغادرها...
ولقد ذمها النبي صلى الله عليه وسلم، وحاربها...
وفي وقت الفتن، اعتزل لسانك واشتغل بما تتقنه...
وتذكر:
خذ العفو [ مما صلح من اخلاق الناس ] وأمر بالعرف [ بالتواصل وعدم القطيعة، وأن الدنيا فانية، لا تسوى مثقال ذرة وخصام بين المسلمين ] وأعرض عن الجاهلين [ المعاندين المكابرين، حتى ولو كانوا متعلمين وأصحاب شهادات وأساتذة، ودكاترة و و و لأن الجهل هنا جهل سفه ] .
طبتم على خير،