سهم عتيج
15-08-2006, 12:49 AM
كثير من المتعاملين الذين يتعاملون بالأسهم للأسف لايعرف في أي الاسهم يستثمر وفي أي الأسهم يضارب.. فكثير من الناس تنصح الغير بحسن نية بالاستثمار في أسهم مضاربة,, وفي نفس الوقت تنصح الغير بالمضاربة في أسهم تصلح للاستثمار,, ومابين هذه وتلك,, هناك أسهم تصلح للاثنين.. ولكن في الأخير فان نظرة المستثمر وظروفه هي التي تحدد الدخول في هذا السهم او ذاك..
بالنسبة لأنواع الاسهم حسب نظرتي المتواضعة لها فانها تنقسم الى عدة أنواع..
1- شركات العائد والنمو الكبير
وهذا النوع من الشركات يتمتع باصول كبيرة قياسا برأس مال الشركة,, هذه الاصول تحقق عوائد جيدة على السهم,, وفي نفس الوقت نلاحظ أن هذا النوع من الشركات عندها قفزات كبيرة في أرباحها من عام لآخر خاصة في آخر 3 سنوات,, ومثال على هذا النوع من الشركات بعض شركات قطاع البنوك والتأمين هذه الأيام..
2- شركات العائد الجيد والنمو العادي..
وهذا النوع من الشركات يتمتع أيضا باصول كبيرة ولكن بعض الاصول التي تمتلكها غير منتجة او أن بعضها في طريقها للانتاج,, واما العائد على السهم فهو عائد يميل الى الثبات من عام لآخر او أن نسبة النمو في الأرباح ضئيلة ولا تتناسب مع اصول الشركة وقدمها,, وأفضل مثال على هذا النوع من الشركات هي شركة المطاحن في السوق القطري..
3- شركات العائد والنمو المتذبذب..
وهذا النوع من الشركات يشبه الى حد كبير النوعين الأولين,, ولكن نسبة النمو في الأرباح تختلف من عام لآخر,, ففي بعض السنوات تحقق أرباح كبيرة ونسبة نمو عالية,و وفي بعض السنوات تحقق أرباح أقل من المتوقع.. وأفضل نوع من هذه الشركات هي شركة النقل البحري..
4- شركات النمو الكبير ذات القيمة الدفترية القليلة نوعا ما..
وهذا النوع من الشركات تتميز بتحقيق أرباح متنامية من عام لآخر وبشكل ملحوظ رغم ان اصولها قياسا الى رأس مالها لا تعتبر كبيرة,, ولكن ما يميز هذا النوع من الشركات أيضا أن لديها مشاريع توسعية وواعدة,, وأفضل مثال على هذا النوع من الشركات هي شركة وقود
5- شركات المضاربة..
وهذا النوع من الشركات اغلبها حديثة وأرباحها غير واضحة بالنسبة للمستثمر والمعلن عنها سابقا في نشرات الاصدار.. ولا تتمتع باصول كبيرة نسبة الى رأس مالها في الغالب لأنها شركات حديثة ولم تبدأ عملها الرئيسي بعد.. ولكن أهم ما يجعل هذه الشركات تذبذباتها كبيرة بسبب أن معظم المتعاملين بالأسهم يمتلكون أسهما بهذه الشركات,و وبالتالي فان الاشاعة او الخبر لهذه الشركات تنتشر بسرعة البرق وتؤثر تأثيرا واضحا على تداولات الأسهم سواء بالايجاب او السلب..
أما عن مميزات وعيوب كل نوع من هذه الشركات,,
فبالنسبة لشركات العائد والنمو الكبير في الأرباح تتميز بأنها تصلح للمضاربة والاستثمار في نفس الوقت,, والأخبار عادة ما تحرك هذا النوع من الأسهم والتي تكون في أغلبها داعمة للسهم,, وتكون نسبة المستثمرين في السهم أعلى من المضاربين لأن السهم يحقق أرباحا مرضية لملاكه في العادة.. ولكن قد تكون أسعار هذا النوع من الأسهم عالية وغير متاحة للجميع,, وبالتالي فان المضاربة القوية تتم بين أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة والمحافظ الاستثمارية الكبيرة..
وبالنسبة لشركات العائد والنمو العادي,, فان اسعارها تتميز بالثبات في الغالب,, وهي تصلح للاستثمار أكثر من المضاربة,, والمضاربة على هذا النوع من السهم عادة تكون لها مواسم في العام ..
أما بالنسبة لشركات النمو الكبير ذات القيمة الدفترية القليلة,, فعادة تكون أسعار هذا النوع من الشركات في البداية في متناول الجميع,, ولكن مع مرور الوقت والسنوات ومع ارتفاع اسعارها,, فانها لا تكون متاحة للجميع,, وهي تتميز بأنها تصلح للاستثمار والمضاربة في نفس الوقت مثل شركات العائد والنمو الكبير,, ولكن من اهم عيوبها ان العائد الموزع على السهم قد يكون قليلا في البداية نظرا لأن هذا النوع من الشركات في مرحلة الدخول في مشاريع جديدة,, وبالتالي فان العوائد الكبيرة الموزعة على السهم قد تحتاج الى بعض الوقت والسنوات..
اما بالنسبة لشركات العائد والنمو المتذبذب,, فان المستثمر قد يحتار في أمره بالاستثمار بها,, حيث ان توقعاته قد تخيب, وفي نفس الوقت قد تكون أفضل مما يتوقع,, ولكن هذا النوع مع مرور الوقت والتذبذب في نموها,, فان مساهميها قد يهجرونها ويتجهوا الى أسهم تحقق نموا متناميا من عام لآخر حتى تستقر امور الشركة.. وهي تصلح للمضاربة والمغامرة أكثر من الاستثمار لغموض الرؤية حولها..
اما شركات المضاربة,, فهي شركات جديدة في أغلبها,, وسميت بشركات المضاربة لأن البيانات المالية لديها غير متوفرة,, وانما طريقة الاستثمار بها تتم بناء على التوقع أكثر من البيانات المالية المتاحة لدى المستثمر.. وميزة هذا النوع من الشركات أن كثير من المتعاملين بالأسهم يمتلكون بها,, وبالتالي فان التذبذب في أسعار هذا النوع تعتبر جيدة للمضاربة السريعة خاصة وأن هذا النوع من الشركات تؤثر بها الأخبار والاشاعة بشكل سريع جدا سواء كانت ايجابية او سلبية.. ولكن مع مرور الوقت,, وبعد أن تصبح قديمة,و ولا تظهر أية أخبار ايجابية,, فان أسعارها تبدأ بالثبات حتى تبدأ الشركة بتحقيق الأرباح التي وعدتها المساهمين.. وقد يستغرق هذا الأمر بعض الوقت والسنوات,, وقد لا تحقق ما وعدته مساهميها..
وأسأل الله العلي العظيم أن أكون قد استطعت تقريب الصورة أكثر للقارئ بالنسبة للشركة التي يستثمر بها.. وهل تستحق ان نحتفظ بها للاستثمار ام نجعلها للمضاربة..
والله الموفق
بالنسبة لأنواع الاسهم حسب نظرتي المتواضعة لها فانها تنقسم الى عدة أنواع..
1- شركات العائد والنمو الكبير
وهذا النوع من الشركات يتمتع باصول كبيرة قياسا برأس مال الشركة,, هذه الاصول تحقق عوائد جيدة على السهم,, وفي نفس الوقت نلاحظ أن هذا النوع من الشركات عندها قفزات كبيرة في أرباحها من عام لآخر خاصة في آخر 3 سنوات,, ومثال على هذا النوع من الشركات بعض شركات قطاع البنوك والتأمين هذه الأيام..
2- شركات العائد الجيد والنمو العادي..
وهذا النوع من الشركات يتمتع أيضا باصول كبيرة ولكن بعض الاصول التي تمتلكها غير منتجة او أن بعضها في طريقها للانتاج,, واما العائد على السهم فهو عائد يميل الى الثبات من عام لآخر او أن نسبة النمو في الأرباح ضئيلة ولا تتناسب مع اصول الشركة وقدمها,, وأفضل مثال على هذا النوع من الشركات هي شركة المطاحن في السوق القطري..
3- شركات العائد والنمو المتذبذب..
وهذا النوع من الشركات يشبه الى حد كبير النوعين الأولين,, ولكن نسبة النمو في الأرباح تختلف من عام لآخر,, ففي بعض السنوات تحقق أرباح كبيرة ونسبة نمو عالية,و وفي بعض السنوات تحقق أرباح أقل من المتوقع.. وأفضل نوع من هذه الشركات هي شركة النقل البحري..
4- شركات النمو الكبير ذات القيمة الدفترية القليلة نوعا ما..
وهذا النوع من الشركات تتميز بتحقيق أرباح متنامية من عام لآخر وبشكل ملحوظ رغم ان اصولها قياسا الى رأس مالها لا تعتبر كبيرة,, ولكن ما يميز هذا النوع من الشركات أيضا أن لديها مشاريع توسعية وواعدة,, وأفضل مثال على هذا النوع من الشركات هي شركة وقود
5- شركات المضاربة..
وهذا النوع من الشركات اغلبها حديثة وأرباحها غير واضحة بالنسبة للمستثمر والمعلن عنها سابقا في نشرات الاصدار.. ولا تتمتع باصول كبيرة نسبة الى رأس مالها في الغالب لأنها شركات حديثة ولم تبدأ عملها الرئيسي بعد.. ولكن أهم ما يجعل هذه الشركات تذبذباتها كبيرة بسبب أن معظم المتعاملين بالأسهم يمتلكون أسهما بهذه الشركات,و وبالتالي فان الاشاعة او الخبر لهذه الشركات تنتشر بسرعة البرق وتؤثر تأثيرا واضحا على تداولات الأسهم سواء بالايجاب او السلب..
أما عن مميزات وعيوب كل نوع من هذه الشركات,,
فبالنسبة لشركات العائد والنمو الكبير في الأرباح تتميز بأنها تصلح للمضاربة والاستثمار في نفس الوقت,, والأخبار عادة ما تحرك هذا النوع من الأسهم والتي تكون في أغلبها داعمة للسهم,, وتكون نسبة المستثمرين في السهم أعلى من المضاربين لأن السهم يحقق أرباحا مرضية لملاكه في العادة.. ولكن قد تكون أسعار هذا النوع من الأسهم عالية وغير متاحة للجميع,, وبالتالي فان المضاربة القوية تتم بين أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة والمحافظ الاستثمارية الكبيرة..
وبالنسبة لشركات العائد والنمو العادي,, فان اسعارها تتميز بالثبات في الغالب,, وهي تصلح للاستثمار أكثر من المضاربة,, والمضاربة على هذا النوع من السهم عادة تكون لها مواسم في العام ..
أما بالنسبة لشركات النمو الكبير ذات القيمة الدفترية القليلة,, فعادة تكون أسعار هذا النوع من الشركات في البداية في متناول الجميع,, ولكن مع مرور الوقت والسنوات ومع ارتفاع اسعارها,, فانها لا تكون متاحة للجميع,, وهي تتميز بأنها تصلح للاستثمار والمضاربة في نفس الوقت مثل شركات العائد والنمو الكبير,, ولكن من اهم عيوبها ان العائد الموزع على السهم قد يكون قليلا في البداية نظرا لأن هذا النوع من الشركات في مرحلة الدخول في مشاريع جديدة,, وبالتالي فان العوائد الكبيرة الموزعة على السهم قد تحتاج الى بعض الوقت والسنوات..
اما بالنسبة لشركات العائد والنمو المتذبذب,, فان المستثمر قد يحتار في أمره بالاستثمار بها,, حيث ان توقعاته قد تخيب, وفي نفس الوقت قد تكون أفضل مما يتوقع,, ولكن هذا النوع مع مرور الوقت والتذبذب في نموها,, فان مساهميها قد يهجرونها ويتجهوا الى أسهم تحقق نموا متناميا من عام لآخر حتى تستقر امور الشركة.. وهي تصلح للمضاربة والمغامرة أكثر من الاستثمار لغموض الرؤية حولها..
اما شركات المضاربة,, فهي شركات جديدة في أغلبها,, وسميت بشركات المضاربة لأن البيانات المالية لديها غير متوفرة,, وانما طريقة الاستثمار بها تتم بناء على التوقع أكثر من البيانات المالية المتاحة لدى المستثمر.. وميزة هذا النوع من الشركات أن كثير من المتعاملين بالأسهم يمتلكون بها,, وبالتالي فان التذبذب في أسعار هذا النوع تعتبر جيدة للمضاربة السريعة خاصة وأن هذا النوع من الشركات تؤثر بها الأخبار والاشاعة بشكل سريع جدا سواء كانت ايجابية او سلبية.. ولكن مع مرور الوقت,, وبعد أن تصبح قديمة,و ولا تظهر أية أخبار ايجابية,, فان أسعارها تبدأ بالثبات حتى تبدأ الشركة بتحقيق الأرباح التي وعدتها المساهمين.. وقد يستغرق هذا الأمر بعض الوقت والسنوات,, وقد لا تحقق ما وعدته مساهميها..
وأسأل الله العلي العظيم أن أكون قد استطعت تقريب الصورة أكثر للقارئ بالنسبة للشركة التي يستثمر بها.. وهل تستحق ان نحتفظ بها للاستثمار ام نجعلها للمضاربة..
والله الموفق