مغروور قطر
15-08-2006, 04:45 AM
5ر2 مليار دولار خسائر الاقتصاد الاسرائيلي بسبب الحرب
عواصم - وكالات: أعلن رئيس اتحاد أرباب الصناعة الاسرائيلي شراغا بروش ان مجمل خسائر الاقتصاد الاسرائيلي خلال الاسابيع الخمسة من الحرب في لبنان بلغ حوالي 5ر11 مليار شيكل إسرائيلي (5ر2 مليار دولار) وهو يشكل اثنين في المئة من إجمالي الناتج القومي لاسرائيل. وقال بروش في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية باللغة العربية أن فروع الصناعة والتجارة والزراعة والخدمات في شمال إسرائيل كابدت اكبر قدرا من هذه الخسائر كما كابد فرع السياحة خسائر في معظم أنحاء البلاد. ومع ذلك توقع بروش ان يعوض النشاط المكثف للمرافق الاقتصادية في البلاد خلال الاشهر القليلة المقبلة الاقتصاد الاسرائيلي عن هذه الخسائر.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت امس انه واثق في قوة الاقتصاد الاسرائيلي في أعقاب القتال الذي اندلع قبل أكثر من شهر مع حزب الله اللبناني. وقال أولمرت في كلمة امام الكنيست بعد بدء سريان قرار للامم المتحدة بوقف اطلاق النار : لدي ثقة مطلقة في الاقتصاد الاسرائيلي. واندلع القتال بين اسرائيل وحزب الله قبل 33 يوما عندما أسر حزب الله جنديين اسرائيليين في غارة عبر الحدود الشهر الماضي. وأصابت الاف من صواريخ حزب الله اسرائيل التي شنت قصفا جويا يوميا علي لبنان. و قال اتحاد الصناعة الاسرائيلي امس الاثنين ان الخسائر التي منيت بها الصناعات الاسرائيلية في شمال البلاد بلغت 6ر4 مليار شيقل (1ر1 مليار دولار) خلال القتال الذي استمر 33 يوما بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله.
وقدر الاتحاد أن الناتج المحلي الاجمالي لاسرائيل قد ينخفض بنسبة 9ر1 في المئة أي 5ر11 مليار شيقل هذا العام بسبب الحرب. لكنه أشار الي أن من المتوقع تعويض 8ر0 في المئة. وتعد هذه التقديرات أكثر تشاؤما من تقديرات الحكومة التي تري أن الخسائر المباشرة من الحرب ستصل الي سبعة مليارات شيقل. وقدر بنك اسرائيل المركزي أن الضرر الاقتصادي المباشر من ضياع عائدات السياحة والنشاط الصناعي يبلغ خمسة مليارات شيقل أي ما يصل الي واحد في المئة من الناتج المحلي الاجمالي المتوقع. وعزا اتحاد الصناعة تقديره الي خسائر المصانع والمزارع والانشطة التجارية والمواقع السياحية في شمال اسرائيل. ومما يساهم في الخسائر انخفاض عدد السياح القادمين الي اسرائيل من الخارج وتوقف حركة السياحة في شمال اسرائيل بالكامل. وقال شراجا بروش رئيس اتحاد المصنعين في بيان : جانب من الاستراتيجية الرامية للمساعدة في علاج خسائر الحرب في الشمال هو تشجيع السياحة الي الشمال وخفض الضرائب البلدية للشركات لفترة تصل الي ستة أشهر.
ولا تشمل الخسائر المعنية ما قد تفقده الشركات او المنشات السياحية من أعمال في المستقبل أو الضرر الذي لحق بالبنية الاساسية للمصانع التي أصيبت في الهجمات التي أطلق فيها حزب الله الاف الصواريخ علي اسرائيل. وأشار بروش الي أن جانبا كبيرا من النمو المتوقع سيتحقق من أعمال البناء والقطاعات الصناعية مشيرا الي تكثيف الدورات الانتاجية لتعويض ما فات المصانع من وقت. كما أشار الي أن زيادة الطلب علي المعدات المرتبطة بالامن ومواد البناء سينعش النمو مستقبلا. و سجلت أسواق المال ارتفاعا في اسرائيل امس بعد بدء سريان الهدنة بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله.
وارتفع سعر صرف العملة الاسرائيلية الي 3720ر4 شيقل مقابل الدولار من السعر الرسمي يوم الجمعة البالغ 3880ر4 شيقل. وزاد موءشر تل أبيب 100 الرئيسي للاسهم بنسبة 6ر0 في المئة بينما ارتفع موءشر تل أبيب 25 لاسهم الشركات الكبري بنسبة 8ر0 في المئة في المعاملات الصباحية. وكانت موءشرات الاسهم قفزت بنحو ثلاثة في المئة أمس الاول قبل بدء سريان الهدنة. وأصبح الشيقل الان عند مستوياته قبل الحرب بينما تقل الاسهم قليلا عن مستواها في 12 يوليو عندما بدأت الحرب.
عواصم - وكالات: أعلن رئيس اتحاد أرباب الصناعة الاسرائيلي شراغا بروش ان مجمل خسائر الاقتصاد الاسرائيلي خلال الاسابيع الخمسة من الحرب في لبنان بلغ حوالي 5ر11 مليار شيكل إسرائيلي (5ر2 مليار دولار) وهو يشكل اثنين في المئة من إجمالي الناتج القومي لاسرائيل. وقال بروش في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية باللغة العربية أن فروع الصناعة والتجارة والزراعة والخدمات في شمال إسرائيل كابدت اكبر قدرا من هذه الخسائر كما كابد فرع السياحة خسائر في معظم أنحاء البلاد. ومع ذلك توقع بروش ان يعوض النشاط المكثف للمرافق الاقتصادية في البلاد خلال الاشهر القليلة المقبلة الاقتصاد الاسرائيلي عن هذه الخسائر.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت امس انه واثق في قوة الاقتصاد الاسرائيلي في أعقاب القتال الذي اندلع قبل أكثر من شهر مع حزب الله اللبناني. وقال أولمرت في كلمة امام الكنيست بعد بدء سريان قرار للامم المتحدة بوقف اطلاق النار : لدي ثقة مطلقة في الاقتصاد الاسرائيلي. واندلع القتال بين اسرائيل وحزب الله قبل 33 يوما عندما أسر حزب الله جنديين اسرائيليين في غارة عبر الحدود الشهر الماضي. وأصابت الاف من صواريخ حزب الله اسرائيل التي شنت قصفا جويا يوميا علي لبنان. و قال اتحاد الصناعة الاسرائيلي امس الاثنين ان الخسائر التي منيت بها الصناعات الاسرائيلية في شمال البلاد بلغت 6ر4 مليار شيقل (1ر1 مليار دولار) خلال القتال الذي استمر 33 يوما بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله.
وقدر الاتحاد أن الناتج المحلي الاجمالي لاسرائيل قد ينخفض بنسبة 9ر1 في المئة أي 5ر11 مليار شيقل هذا العام بسبب الحرب. لكنه أشار الي أن من المتوقع تعويض 8ر0 في المئة. وتعد هذه التقديرات أكثر تشاؤما من تقديرات الحكومة التي تري أن الخسائر المباشرة من الحرب ستصل الي سبعة مليارات شيقل. وقدر بنك اسرائيل المركزي أن الضرر الاقتصادي المباشر من ضياع عائدات السياحة والنشاط الصناعي يبلغ خمسة مليارات شيقل أي ما يصل الي واحد في المئة من الناتج المحلي الاجمالي المتوقع. وعزا اتحاد الصناعة تقديره الي خسائر المصانع والمزارع والانشطة التجارية والمواقع السياحية في شمال اسرائيل. ومما يساهم في الخسائر انخفاض عدد السياح القادمين الي اسرائيل من الخارج وتوقف حركة السياحة في شمال اسرائيل بالكامل. وقال شراجا بروش رئيس اتحاد المصنعين في بيان : جانب من الاستراتيجية الرامية للمساعدة في علاج خسائر الحرب في الشمال هو تشجيع السياحة الي الشمال وخفض الضرائب البلدية للشركات لفترة تصل الي ستة أشهر.
ولا تشمل الخسائر المعنية ما قد تفقده الشركات او المنشات السياحية من أعمال في المستقبل أو الضرر الذي لحق بالبنية الاساسية للمصانع التي أصيبت في الهجمات التي أطلق فيها حزب الله الاف الصواريخ علي اسرائيل. وأشار بروش الي أن جانبا كبيرا من النمو المتوقع سيتحقق من أعمال البناء والقطاعات الصناعية مشيرا الي تكثيف الدورات الانتاجية لتعويض ما فات المصانع من وقت. كما أشار الي أن زيادة الطلب علي المعدات المرتبطة بالامن ومواد البناء سينعش النمو مستقبلا. و سجلت أسواق المال ارتفاعا في اسرائيل امس بعد بدء سريان الهدنة بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله.
وارتفع سعر صرف العملة الاسرائيلية الي 3720ر4 شيقل مقابل الدولار من السعر الرسمي يوم الجمعة البالغ 3880ر4 شيقل. وزاد موءشر تل أبيب 100 الرئيسي للاسهم بنسبة 6ر0 في المئة بينما ارتفع موءشر تل أبيب 25 لاسهم الشركات الكبري بنسبة 8ر0 في المئة في المعاملات الصباحية. وكانت موءشرات الاسهم قفزت بنحو ثلاثة في المئة أمس الاول قبل بدء سريان الهدنة. وأصبح الشيقل الان عند مستوياته قبل الحرب بينما تقل الاسهم قليلا عن مستواها في 12 يوليو عندما بدأت الحرب.