مغروور قطر
15-08-2006, 05:06 AM
شركات الوساطة بين مطرقة الإتهام وحماية المساهمين من الخداع
عبدالقادر حسين- جدة
أكد عدد من المساهمين في السوق المحلي ان عمليات الاستغلال والخداع التي يمكن ان تتم في صالات الاسهم غير واردة وأن هناك العديد من الأنظمة والقوانين المتبعة في هذا المجال حيث اكد عدد من المتعاملين من صغار المساهمين ان الوضع في سوق الاسهم رائع واستمرار صعوده بهذه الطريقة المتزنة افضل بكثير من المبالغة والاندفاع الجنوني باتجاه الاعلى وطالبوا بوقف الشركات الخاسرة وفتح المزيد من صالات التداول في البنوك ووضع ضمانات لمنع تلاعب شركات الوساطة.
الدكتور عبدالله ذاكر مساهم ومضارب: يرى ان السوق أخذ مساره الطبيعي هذا العام بعد التنظيمات التي قامت بها هيئة سوق المال وهو في الوقت الحالي أقل بكثير من المدى الذي يجب ان يتحرك فيه أي بين الـ11-13 الف نقطة وهذا يعود لأن الأغلبية لا زالت تؤمن بأن المضاربة افضل بكثير وعوائدها اكبر من انتظار أرباح الشركات خاصة صغار المتداولين لأن صاحب الـ100 ألف ريال يستطيع أن يربح في اليوم ما يقارب 500 ريال بكل يسر من عملية واحدة يقوم بها في أي صالات من الصالات او عبر الانترنت. وهذا افضل له من أن ينتظر ما ستعلن عنه الشركات الكبيرة والتي بها خفايا لا نعلم عنها ولا يهتم بأرباح الشركات الا الهوامير ومن اشتروا اسهم الشركات عند التأسيس ولا زالوا يحتفظون بها هؤلاء تعنيهم أرباح الشركات وهم من يرفعون سعر السهم بحسب توقعاتهم للأرباح.
واضاف: اريد ان اتحدث عن الشركات الخسرانة وكيف يسمح لها بالبقاء رغم خسارتها ومشاكلها؟ لماذا لا توقف هذه الشركات؟ ويجب على هيئة سوق المال ان تحمي الناس من هذه الشركات بوقفها حتى تصلح من أحوالها.
واستطرد ابراهيم الحبادي مساهم ومضارب اسمع في الوقت الحالي مطالبات كثيرة بفتح المجال امام شركات الوساطة في وقت لم نسمع فيه من الجهات المختصة شيئا عن الضمانات التي ستقدمها هذه الشركات وكيف يمكن للشخص مقاضاتها عند تلاعبها؟ ولو نظرنا للضمان المطلوب منها وهو 50 مليونا نجده قليلا جدا مع المبالغ التي تتداول في سوق الاسهم. وماذا لو حدث انهيار في السوق كيف سيكون الوضع؟ وحقيقة من وجهة نظر شخصية ارى ان تحمل سوء البنوك افضل من عدم الضمان الحاصل في شركات الوساطة.
عبدالقادر حسين- جدة
أكد عدد من المساهمين في السوق المحلي ان عمليات الاستغلال والخداع التي يمكن ان تتم في صالات الاسهم غير واردة وأن هناك العديد من الأنظمة والقوانين المتبعة في هذا المجال حيث اكد عدد من المتعاملين من صغار المساهمين ان الوضع في سوق الاسهم رائع واستمرار صعوده بهذه الطريقة المتزنة افضل بكثير من المبالغة والاندفاع الجنوني باتجاه الاعلى وطالبوا بوقف الشركات الخاسرة وفتح المزيد من صالات التداول في البنوك ووضع ضمانات لمنع تلاعب شركات الوساطة.
الدكتور عبدالله ذاكر مساهم ومضارب: يرى ان السوق أخذ مساره الطبيعي هذا العام بعد التنظيمات التي قامت بها هيئة سوق المال وهو في الوقت الحالي أقل بكثير من المدى الذي يجب ان يتحرك فيه أي بين الـ11-13 الف نقطة وهذا يعود لأن الأغلبية لا زالت تؤمن بأن المضاربة افضل بكثير وعوائدها اكبر من انتظار أرباح الشركات خاصة صغار المتداولين لأن صاحب الـ100 ألف ريال يستطيع أن يربح في اليوم ما يقارب 500 ريال بكل يسر من عملية واحدة يقوم بها في أي صالات من الصالات او عبر الانترنت. وهذا افضل له من أن ينتظر ما ستعلن عنه الشركات الكبيرة والتي بها خفايا لا نعلم عنها ولا يهتم بأرباح الشركات الا الهوامير ومن اشتروا اسهم الشركات عند التأسيس ولا زالوا يحتفظون بها هؤلاء تعنيهم أرباح الشركات وهم من يرفعون سعر السهم بحسب توقعاتهم للأرباح.
واضاف: اريد ان اتحدث عن الشركات الخسرانة وكيف يسمح لها بالبقاء رغم خسارتها ومشاكلها؟ لماذا لا توقف هذه الشركات؟ ويجب على هيئة سوق المال ان تحمي الناس من هذه الشركات بوقفها حتى تصلح من أحوالها.
واستطرد ابراهيم الحبادي مساهم ومضارب اسمع في الوقت الحالي مطالبات كثيرة بفتح المجال امام شركات الوساطة في وقت لم نسمع فيه من الجهات المختصة شيئا عن الضمانات التي ستقدمها هذه الشركات وكيف يمكن للشخص مقاضاتها عند تلاعبها؟ ولو نظرنا للضمان المطلوب منها وهو 50 مليونا نجده قليلا جدا مع المبالغ التي تتداول في سوق الاسهم. وماذا لو حدث انهيار في السوق كيف سيكون الوضع؟ وحقيقة من وجهة نظر شخصية ارى ان تحمل سوء البنوك افضل من عدم الضمان الحاصل في شركات الوساطة.