مغروور قطر
15-08-2006, 05:12 AM
إطلاق مؤشر جديد لقياس الأسهم في السعودية
باسل الغلاييني
15/08/2006 الرياض - عبد الحي يوسف:
أطلق مركز استشارات مالية في السعودية أمس الاثنين مؤشرا جديدا لقياس أداء سوق الأسهم في المملكة، وبهذه الخطوة يصل عدد المؤشرات العاملة في السوق إلى ثلاثة مؤشرات أولها كان مؤشر (تداول) والثاني مؤشر (بخيت) الذي أطلقه مركز (بشر بخيت) للاستشارات المالية قبل سنوات .
وقال باسل الغلاييني المدير التنفيذي لمركز 'بي ام جي' للاستشارات المالية في السعودية ل'القبس' إن مؤشر 'بي ام جي' سيكون بمنزلة إضافة جديدة لقياس أداء السوق السعودي بغرض مساعدة المستثمرين على تحليل الأخطار والعوائد المتوقعة وتحديد سياسات توزيع الأرباح.
وسيشمل الشركات ال 30 الكبرى المدرجة في سوق الأسهم السعودي، بناء على قيمتها السوقية بعد استبعاد نسبة ملكية الحكومة وأنه سيتم احتسابه بالدولار. وبين أن المؤشر سيعتمد على العوائد، حيث يأخذ بعين الاعتبار التوزيعات الربحية السنوية للسهم، كاشفا أن الشركات المكونة للمؤشر ستصنف بناء على مدى سيولة أسهمها، إذ يتم تصنيف كل الأسهم المدرجة في نظام تداول حسب عدد أيام تداول أسهمها في الربع السنوي.
وأضاف الغلاييني أن هذا المؤشر تم التحضير له وتجميع المعلومات اللازمة عن هذه الشركات من نظام تداول ومصادر أخرى، وأنه تم وضعه تحت الاختبار والتجريب خلال الأشهر التسعة الماضية.
واضاف باسل الغلاييني, الرئيس التنفيذي للمركز (بي ام جي): إننا نحاول تقديم مبادرات ذات قيمة إضافية للمستثمرين، وسيساعد هذا المؤشر مديري المحافظ والمستثمرين على قياس أداء محافظهم ومقارنتها بمعايير مقبولة عالميا.
وعبر عن قناعته بأن تعدد مؤشرات قياس أداء السوق السعودي سيساعد المستثمرين مع الوصول إلى قرارات استثمارية أفضل من خلال مراجعة التحركات التاريخية للسوق المالية.
وتعليقا على هذه الخطوة قال راضي الحداد مدير التخطيط المالي في البنك السعودي للاستثمار إن ما نحتاج إليه هو مؤشرات لقياس أداء القطاعات على أساس الحجم مثل مؤشر الأسهم الصغيرة/الأسهم المتوسطة باتباع منهجية القيمة السوقية المرجحة، إذ ان مشاكل التركيز أقل وخصوصا على مستوى الحجم منها على مستوى السوق واضاف: 'في اعتقادي هناك ضرورة ملحة لاستحداث مؤشرات قطاعية بناء على الحجم، حيث إن المؤشر الحالي لا يعكس إلا جزءا ضئيلا من مكونات السوق، وإن كانت تشكل في مجموعها نسبة كبيرة من إجمالي القيمة السوقية للسوق، وبالتالي فإن من أهم المآخذ على المؤشر أنه لا يتناسب مع أنماط مختلفة من المستثمرين'.
واشار راضي حداد إلى انه من الضروري في ظل تنامي أهمية السوق وكبر حجمه على المستوى العالمي، وبالخصوص على مستوى الدول الناشئة وزيادة عدد المستثمرين أن يتم النظر إلى السوق من عدة زوايا حتى نستطيع تكوين صورة واضحة عن السوق، كما أنه من الضروري أن تتبنى هذه المؤشرات المقدمة جهة محايدة حتى نتمكن من قياس أداء مديري الاستثمار بشكل يضمن تلافي تضارب المصالح، وبالتالي يمكن مقارنة مديري المحافظ بشكل دقيق.
واكد ان وجود مؤشرات مختلفة مثل مؤشر السعر المرجح، المؤشر غير المرجح، والمؤشرات القطاعية، سيساعد في التنبؤ بمكامن المخاطر وكيف يمكن السيطرة عليها.
باسل الغلاييني
15/08/2006 الرياض - عبد الحي يوسف:
أطلق مركز استشارات مالية في السعودية أمس الاثنين مؤشرا جديدا لقياس أداء سوق الأسهم في المملكة، وبهذه الخطوة يصل عدد المؤشرات العاملة في السوق إلى ثلاثة مؤشرات أولها كان مؤشر (تداول) والثاني مؤشر (بخيت) الذي أطلقه مركز (بشر بخيت) للاستشارات المالية قبل سنوات .
وقال باسل الغلاييني المدير التنفيذي لمركز 'بي ام جي' للاستشارات المالية في السعودية ل'القبس' إن مؤشر 'بي ام جي' سيكون بمنزلة إضافة جديدة لقياس أداء السوق السعودي بغرض مساعدة المستثمرين على تحليل الأخطار والعوائد المتوقعة وتحديد سياسات توزيع الأرباح.
وسيشمل الشركات ال 30 الكبرى المدرجة في سوق الأسهم السعودي، بناء على قيمتها السوقية بعد استبعاد نسبة ملكية الحكومة وأنه سيتم احتسابه بالدولار. وبين أن المؤشر سيعتمد على العوائد، حيث يأخذ بعين الاعتبار التوزيعات الربحية السنوية للسهم، كاشفا أن الشركات المكونة للمؤشر ستصنف بناء على مدى سيولة أسهمها، إذ يتم تصنيف كل الأسهم المدرجة في نظام تداول حسب عدد أيام تداول أسهمها في الربع السنوي.
وأضاف الغلاييني أن هذا المؤشر تم التحضير له وتجميع المعلومات اللازمة عن هذه الشركات من نظام تداول ومصادر أخرى، وأنه تم وضعه تحت الاختبار والتجريب خلال الأشهر التسعة الماضية.
واضاف باسل الغلاييني, الرئيس التنفيذي للمركز (بي ام جي): إننا نحاول تقديم مبادرات ذات قيمة إضافية للمستثمرين، وسيساعد هذا المؤشر مديري المحافظ والمستثمرين على قياس أداء محافظهم ومقارنتها بمعايير مقبولة عالميا.
وعبر عن قناعته بأن تعدد مؤشرات قياس أداء السوق السعودي سيساعد المستثمرين مع الوصول إلى قرارات استثمارية أفضل من خلال مراجعة التحركات التاريخية للسوق المالية.
وتعليقا على هذه الخطوة قال راضي الحداد مدير التخطيط المالي في البنك السعودي للاستثمار إن ما نحتاج إليه هو مؤشرات لقياس أداء القطاعات على أساس الحجم مثل مؤشر الأسهم الصغيرة/الأسهم المتوسطة باتباع منهجية القيمة السوقية المرجحة، إذ ان مشاكل التركيز أقل وخصوصا على مستوى الحجم منها على مستوى السوق واضاف: 'في اعتقادي هناك ضرورة ملحة لاستحداث مؤشرات قطاعية بناء على الحجم، حيث إن المؤشر الحالي لا يعكس إلا جزءا ضئيلا من مكونات السوق، وإن كانت تشكل في مجموعها نسبة كبيرة من إجمالي القيمة السوقية للسوق، وبالتالي فإن من أهم المآخذ على المؤشر أنه لا يتناسب مع أنماط مختلفة من المستثمرين'.
واشار راضي حداد إلى انه من الضروري في ظل تنامي أهمية السوق وكبر حجمه على المستوى العالمي، وبالخصوص على مستوى الدول الناشئة وزيادة عدد المستثمرين أن يتم النظر إلى السوق من عدة زوايا حتى نستطيع تكوين صورة واضحة عن السوق، كما أنه من الضروري أن تتبنى هذه المؤشرات المقدمة جهة محايدة حتى نتمكن من قياس أداء مديري الاستثمار بشكل يضمن تلافي تضارب المصالح، وبالتالي يمكن مقارنة مديري المحافظ بشكل دقيق.
واكد ان وجود مؤشرات مختلفة مثل مؤشر السعر المرجح، المؤشر غير المرجح، والمؤشرات القطاعية، سيساعد في التنبؤ بمكامن المخاطر وكيف يمكن السيطرة عليها.