جمال النعيمي
18-05-2005, 04:02 AM
إقبال متوسط في ثالث أيام الاكتتاب بـ «دلالة» ... مواطنون لـ الشرق: فتاوى التحريم ساهمت في تردد الكثيرين
تاريخ النشر: الأربعاء 18 مايو 2005, تمام الساعة 03:38 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
يتواصل الاكتتاب بشركة دلالة للوساطة لليوم الثالث على التوالي، حيث شهدت البنوك إقبالاً متوسطاً من قبل المواطنين للاكتتاب في أسهم هذه الشركة التي تم طرح 14 مليونا و600 ألف سهم من أسهمها للاكتتاب للمواطنين القطريين فقط بما يعادل 73% من رأس مال الشركة البالغ 200 مليون ريال. وقد جاء الإعلان عن شركة دلالة للوساطة بعد ان اظهرت دراسة الوضع الحالي لشركات الوساطة والاستثمار وزيادة أحجام التداول الحاجة إلى تأسيس شركات للوساطة والاستثمار قادرة على مواكبة النمو المتسارع في سوق الدوحة للأوراق المالية ومساعدة المستثمرين على تداول الأسهم بفعالية وبالسرعة المطلوبة، بالإضافة إلى اتباع أحدث الطرق والوسائل التكنولوجية في الوساطة والاستثمار.
خصوصا بعد تعديل قوانين الاستثمار الأجنبي في الدولة ليسمح لغير القطريين بالتداول في أسهم الشركات المدرجة بالسوق المالي بما لا يتجاوز ما نسبته 25% من إجمالي الأسهم المتداولة، وفي متابعة الشرق لعمليات الاكتتاب اجمع المواطنون على الأهمية ومدى الحاجة لوجود شركة بحجم ومستوى دلالة لمواكبة النمو المتساع في سوق الدوحة للأوراق المالية والإيفاء بمتطلبات الأعداد المتزايدة من المستثمرين في هذا السوق سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو أجانب.
واعتبر هؤلاء المواطنون ان شركات الوساطة تعتبر أحد الأركان الرئيسية لهيكل سوق رأس المال كونها حلقة الوصل بين المتداولين في الأسهم والجهات المصدرة للأوراق المالية الجديدة، وبالتالي فإن وجود شركة دلالة للوساطة ستمكن من تكامل أركان سوق رأس المال، خاصة في ظل عدم وجود شركات استثمارية صانعة للسوق أو محققة للتوازن والاستقرار وستعطى ثقة أكبر للمتعاملين بسوق الدوحة للأوراق المالية، حيث إن الشركة تهدف إلى تأسيس شركات الوساطة المالية بما فيها شركات الوساطة الإسلامية وشركات وصناديق استثمارية.
وعبروا عن تفاؤلهم بتحقيق الشركة للريادة في مجال تقديم خدمات الوساطة وتحقيق عوائد جيدة لعملاء ومساهمي الشركة.
وعبر بعض المواطنين عن ترددهم في الاكتتاب بشركة دلالة رغم قناعتهم بقوة مركزها المالي وحيوية مجال تخصصها والنتائج الجيدة التي ستحققها نتيجة ما صاحب طرح هذه الشركة للاكتتاب من فتاوى تحرم الاكتتاب في أسهمها.
من جهته أكد السيد أحمد السليطي ان الإقبال جيد على الاكتتاب بشركة دلالة للوساطة، حيث تم استنفاد ما يزيد على 5 آلاف طلب اكتتاب.
واعتبر السليطي ان شركة دلالة شركة كبيرة وستكون قادرة على المنافسة وستساعد سوق الدوحة للأوراق المالية في تطوير أدائه لمواكبة النمو الكبير والمتسارع لهذا السوق الذي أصبح يستقطب جميع شرائح المجتمع ويحظى باهتمام كبير من المستثمرين الأجانب سواء الشركات أو الأفراد.
وأضاف السليطي ان فتح دلالة لشركات تابعة لها في مجال الوساطة التقليدية والوساطة الإسلامية وشركات للاستثمار وإدارة المحافظ يؤكد ان الشركة ستكون شركة كبيرة وذات عوائد جيدة.
وقال أحد مسؤولي البنوك التي تستقبل طلبات الاكتتاب بشركة دلالة إن تعدد فتاوى التحريم والتحليل ساهم في تدني الإقبال على الاكتتاب، حيث إن الكثيرين من المواطنين مترددون في الاكتتاب بسبب ما صاحب طرح الشركة من فتاوى تحرم الاكتتاب في أسهمها.
واعتبر هذا المسؤول ان بعض المواطنين ونتيجة لتجربته في الاكتتاب بشركة ناقلات وما صاحبها من اقتراض مبالغ كبيرة من البنوك للاكتتاب بهذه الشركة ومع توقعات بأن تطرح أسهمها للتداول بأسعار مرتفعة تمكن من تسديد القروض الشخصية وتأمين مبالغ جيدة، وهو ما لم يحصل نتيجة لتراجع الأسعار بشكل عام في سوق الدوحة للأوراق المالية في الفترة الأخيرة وبقاء هذه القروض الشخصية بدون تسديد ساهم هو الآخر في ضعف الإقبال على الاكتتاب بشركة دلالة للوساطة.
ولاحظت الشرق خلال جولتها الميدانية على البنوك التي يتم فيها الاكتتاب تدني الإقبال على الاكتتاب، وارجع بعض المواطنين ذلك إلى أن الكثير يفضل الاكتتاب في الأيام الأخيرة وعدم تجميد مبالغ مالية في أول أيام الاكتتاب.
تاريخ النشر: الأربعاء 18 مايو 2005, تمام الساعة 03:38 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
يتواصل الاكتتاب بشركة دلالة للوساطة لليوم الثالث على التوالي، حيث شهدت البنوك إقبالاً متوسطاً من قبل المواطنين للاكتتاب في أسهم هذه الشركة التي تم طرح 14 مليونا و600 ألف سهم من أسهمها للاكتتاب للمواطنين القطريين فقط بما يعادل 73% من رأس مال الشركة البالغ 200 مليون ريال. وقد جاء الإعلان عن شركة دلالة للوساطة بعد ان اظهرت دراسة الوضع الحالي لشركات الوساطة والاستثمار وزيادة أحجام التداول الحاجة إلى تأسيس شركات للوساطة والاستثمار قادرة على مواكبة النمو المتسارع في سوق الدوحة للأوراق المالية ومساعدة المستثمرين على تداول الأسهم بفعالية وبالسرعة المطلوبة، بالإضافة إلى اتباع أحدث الطرق والوسائل التكنولوجية في الوساطة والاستثمار.
خصوصا بعد تعديل قوانين الاستثمار الأجنبي في الدولة ليسمح لغير القطريين بالتداول في أسهم الشركات المدرجة بالسوق المالي بما لا يتجاوز ما نسبته 25% من إجمالي الأسهم المتداولة، وفي متابعة الشرق لعمليات الاكتتاب اجمع المواطنون على الأهمية ومدى الحاجة لوجود شركة بحجم ومستوى دلالة لمواكبة النمو المتساع في سوق الدوحة للأوراق المالية والإيفاء بمتطلبات الأعداد المتزايدة من المستثمرين في هذا السوق سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو أجانب.
واعتبر هؤلاء المواطنون ان شركات الوساطة تعتبر أحد الأركان الرئيسية لهيكل سوق رأس المال كونها حلقة الوصل بين المتداولين في الأسهم والجهات المصدرة للأوراق المالية الجديدة، وبالتالي فإن وجود شركة دلالة للوساطة ستمكن من تكامل أركان سوق رأس المال، خاصة في ظل عدم وجود شركات استثمارية صانعة للسوق أو محققة للتوازن والاستقرار وستعطى ثقة أكبر للمتعاملين بسوق الدوحة للأوراق المالية، حيث إن الشركة تهدف إلى تأسيس شركات الوساطة المالية بما فيها شركات الوساطة الإسلامية وشركات وصناديق استثمارية.
وعبروا عن تفاؤلهم بتحقيق الشركة للريادة في مجال تقديم خدمات الوساطة وتحقيق عوائد جيدة لعملاء ومساهمي الشركة.
وعبر بعض المواطنين عن ترددهم في الاكتتاب بشركة دلالة رغم قناعتهم بقوة مركزها المالي وحيوية مجال تخصصها والنتائج الجيدة التي ستحققها نتيجة ما صاحب طرح هذه الشركة للاكتتاب من فتاوى تحرم الاكتتاب في أسهمها.
من جهته أكد السيد أحمد السليطي ان الإقبال جيد على الاكتتاب بشركة دلالة للوساطة، حيث تم استنفاد ما يزيد على 5 آلاف طلب اكتتاب.
واعتبر السليطي ان شركة دلالة شركة كبيرة وستكون قادرة على المنافسة وستساعد سوق الدوحة للأوراق المالية في تطوير أدائه لمواكبة النمو الكبير والمتسارع لهذا السوق الذي أصبح يستقطب جميع شرائح المجتمع ويحظى باهتمام كبير من المستثمرين الأجانب سواء الشركات أو الأفراد.
وأضاف السليطي ان فتح دلالة لشركات تابعة لها في مجال الوساطة التقليدية والوساطة الإسلامية وشركات للاستثمار وإدارة المحافظ يؤكد ان الشركة ستكون شركة كبيرة وذات عوائد جيدة.
وقال أحد مسؤولي البنوك التي تستقبل طلبات الاكتتاب بشركة دلالة إن تعدد فتاوى التحريم والتحليل ساهم في تدني الإقبال على الاكتتاب، حيث إن الكثيرين من المواطنين مترددون في الاكتتاب بسبب ما صاحب طرح الشركة من فتاوى تحرم الاكتتاب في أسهمها.
واعتبر هذا المسؤول ان بعض المواطنين ونتيجة لتجربته في الاكتتاب بشركة ناقلات وما صاحبها من اقتراض مبالغ كبيرة من البنوك للاكتتاب بهذه الشركة ومع توقعات بأن تطرح أسهمها للتداول بأسعار مرتفعة تمكن من تسديد القروض الشخصية وتأمين مبالغ جيدة، وهو ما لم يحصل نتيجة لتراجع الأسعار بشكل عام في سوق الدوحة للأوراق المالية في الفترة الأخيرة وبقاء هذه القروض الشخصية بدون تسديد ساهم هو الآخر في ضعف الإقبال على الاكتتاب بشركة دلالة للوساطة.
ولاحظت الشرق خلال جولتها الميدانية على البنوك التي يتم فيها الاكتتاب تدني الإقبال على الاكتتاب، وارجع بعض المواطنين ذلك إلى أن الكثير يفضل الاكتتاب في الأيام الأخيرة وعدم تجميد مبالغ مالية في أول أيام الاكتتاب.