مغروور قطر
15-08-2006, 05:14 AM
بورصة بيروت تستقبل وقف النار بارتفاع مؤشرها بالحد الأقصى
15/08/2006 بيروت- رويترز- ارتفعت الاسهم اللبنانية امس بما يقرب من الحد الاقصى المسموح به وهو خمسة في المائة وذلك بعد بدء سريان الهدنة بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله.
وأدى القتال الذي استمر نحو خمسة أسابيع الى خنق الاقتصاد اللبناني وألحق أضرارا بالبنية الاساسية بما لا يقل عن 2.5 مليار دولار وأوقف حركة السياحة وتسبب في هبوط أسعار الاسهم.
وانخفض مؤشر بلوم الرئيسي بما يزيد على 1500 نقطة عما كان عليه قبل الازمة ليغلق على 1216 نقطة يوم الجمعة.
وارتفعت أسهم شركة سوليدير العقارية أكبر الشركات اللبنانية من الفئة (أ) 4.79% الى 16.85 دولارا خلال نصف الساعة الاولى من جلسة التداول وصعد السهم من الفئة (ب) 4.98% الى 16.85 دولارا.
وارتفع سهم بنك بلوم اكبر بنك لبناني بنسبة 4.47% الى 65.50 دولارا وزاد سهم بنك عودة ثاني أكبر بنك في لبنان بنسبة 4.96% الى 60.35 دولارا.
وقال مستشار مالي في بيروت 'نأمل ان تسير الامور بشكل جيد. لست واثقا من نجاح هذه الهدنة. ولكن السوق لم تنتظر وصعدت مباشرة'.
وتابع 'لن تعود الامور على الفور الى طبيعتها بالضغط على زر'.
وذكر موقع اسرائيلي على شبكة الانترنت أن القوات الاسرائيلية قتلت مقاتلا من حزب الله في جنوب لبنان في أول اشتباك منذ سريان الهدنة.
وأعيد فتح البورصة اللبنانية في بداية أغسطس بعد اغلاقها اسبوعين بسبب الحرب لكن فرضت قيود معينة على التداول للحد من تقلبات الاسعار.
ويسمح للاسعار بالتحرك صعودا أو هبوطا بنسبة خمسة في المائة بدلا من نسبة العشرة في المائة التي كانت سارية قبل الحرب باستثناء سوليدير التي كان يسمح لاسهمها بالتحرك صعودا أو هبوطا بنسبة 15 في المائة.
وتشمل القيود عدم التعامل باسعار اغلاق الاسهم في اليوم التالي اذا كانت أحجام التداول ضعيفة للحفاظ على استقرار السوق.
واستبعد متعاملون ان تتخطى احجام التداول مستوى مليون دولار وهو الحد الادنى للتعاملات في سهم سوليدير و200 مليون دولار للبنوك الكبرى رغم ارتفاع الاسهم بما يقترب من الحد الاقصى المسموح به. ويتيح ذلك زيادة الحد الاقصى لمستويات جديدة (اليوم).
وقال المستشار المالي 'ليس هناك احجام كافية بعد لتشهد الاسعار ارتفاعا لنطاق جديد (اليوم)'.
وأضاف 'اهتزت البنوك بصفة أساسية من حيث تراجع النمو والضغط المالي. كل هذه العوامل لها تأثير. ينبغي ان نعدل توقعاتنا. لا اتوقع ان ترتفع الاسعار بنسبة كبيرة كما كنا نتوقع هذا العام'.
واضيرت البورصة اللبنانية بشدة في عام 2005 عقب اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري واغلقت الاسواق لمدة ثلاثة ايام عقب وفاته.
وحين اعيد فتحها هوى سهم سوليدير وهي الشركة التي اسسها الحريري لاعادة بناء وسط بيروت بعد الحرب الاهلية باقصى حد مسموح به وهو 15% يوميا على مدار جلستين. وانتعش السوق بما في ذلك سوليدير وسجل مستويات قياسية في نفس العام. ويقول التجار ان الازمة هذه المرة أطول أمدا.
15/08/2006 بيروت- رويترز- ارتفعت الاسهم اللبنانية امس بما يقرب من الحد الاقصى المسموح به وهو خمسة في المائة وذلك بعد بدء سريان الهدنة بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله.
وأدى القتال الذي استمر نحو خمسة أسابيع الى خنق الاقتصاد اللبناني وألحق أضرارا بالبنية الاساسية بما لا يقل عن 2.5 مليار دولار وأوقف حركة السياحة وتسبب في هبوط أسعار الاسهم.
وانخفض مؤشر بلوم الرئيسي بما يزيد على 1500 نقطة عما كان عليه قبل الازمة ليغلق على 1216 نقطة يوم الجمعة.
وارتفعت أسهم شركة سوليدير العقارية أكبر الشركات اللبنانية من الفئة (أ) 4.79% الى 16.85 دولارا خلال نصف الساعة الاولى من جلسة التداول وصعد السهم من الفئة (ب) 4.98% الى 16.85 دولارا.
وارتفع سهم بنك بلوم اكبر بنك لبناني بنسبة 4.47% الى 65.50 دولارا وزاد سهم بنك عودة ثاني أكبر بنك في لبنان بنسبة 4.96% الى 60.35 دولارا.
وقال مستشار مالي في بيروت 'نأمل ان تسير الامور بشكل جيد. لست واثقا من نجاح هذه الهدنة. ولكن السوق لم تنتظر وصعدت مباشرة'.
وتابع 'لن تعود الامور على الفور الى طبيعتها بالضغط على زر'.
وذكر موقع اسرائيلي على شبكة الانترنت أن القوات الاسرائيلية قتلت مقاتلا من حزب الله في جنوب لبنان في أول اشتباك منذ سريان الهدنة.
وأعيد فتح البورصة اللبنانية في بداية أغسطس بعد اغلاقها اسبوعين بسبب الحرب لكن فرضت قيود معينة على التداول للحد من تقلبات الاسعار.
ويسمح للاسعار بالتحرك صعودا أو هبوطا بنسبة خمسة في المائة بدلا من نسبة العشرة في المائة التي كانت سارية قبل الحرب باستثناء سوليدير التي كان يسمح لاسهمها بالتحرك صعودا أو هبوطا بنسبة 15 في المائة.
وتشمل القيود عدم التعامل باسعار اغلاق الاسهم في اليوم التالي اذا كانت أحجام التداول ضعيفة للحفاظ على استقرار السوق.
واستبعد متعاملون ان تتخطى احجام التداول مستوى مليون دولار وهو الحد الادنى للتعاملات في سهم سوليدير و200 مليون دولار للبنوك الكبرى رغم ارتفاع الاسهم بما يقترب من الحد الاقصى المسموح به. ويتيح ذلك زيادة الحد الاقصى لمستويات جديدة (اليوم).
وقال المستشار المالي 'ليس هناك احجام كافية بعد لتشهد الاسعار ارتفاعا لنطاق جديد (اليوم)'.
وأضاف 'اهتزت البنوك بصفة أساسية من حيث تراجع النمو والضغط المالي. كل هذه العوامل لها تأثير. ينبغي ان نعدل توقعاتنا. لا اتوقع ان ترتفع الاسعار بنسبة كبيرة كما كنا نتوقع هذا العام'.
واضيرت البورصة اللبنانية بشدة في عام 2005 عقب اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري واغلقت الاسواق لمدة ثلاثة ايام عقب وفاته.
وحين اعيد فتحها هوى سهم سوليدير وهي الشركة التي اسسها الحريري لاعادة بناء وسط بيروت بعد الحرب الاهلية باقصى حد مسموح به وهو 15% يوميا على مدار جلستين. وانتعش السوق بما في ذلك سوليدير وسجل مستويات قياسية في نفس العام. ويقول التجار ان الازمة هذه المرة أطول أمدا.