مغروور قطر
15-08-2006, 05:21 AM
«دويتشه بنك» يدرس إطلاق صندوق استثماري في الأسهم السعودية
يطمح في التوسع بالمنتجات الإسلامية
الرياض: «الشرق الأوسط»
أعلن مصرف «دويتشه بنك» أنه يدرس إطلاق صندوق استثماري في الأسهم السعودية بضمان رأس المال، تضاف إلى صناديق استثمارية وتطوير منتجات مصرفية إسلامية تشمل إصدار صكوك إسلامية لتمويل مشاريع لجهات سعودية.
وقال لـ«الشرق الأوسط» حاتم مؤمنة، مدير فرع «دويتشه بنك» في السعودية، إن البنك يدرس خططا للتوسع في المنتجات المصرفية الإسلامية التي تشهد زيادة في الطلب عليها على مستوى العالم الإسلامي، منها التوسع في إطلاق الصكوك الإسلامية، أو طرح منتجات مصرفية لشريحة معينة من الأفراد.
وأضاف مؤمنة أن قوة «دويتشه بنك» العالمية تكمن في ثلاثة أنشطة، هي: المصرفية الإسلامية، وإدارة الثروات الخاصة، وإدارة الأصول، معتبرا منطقة الخليج العربي من أكثر مناطق العالم الإسلامي جذبا للمصارف العالمية، تبعا للثروات المالية والسيولة العالية المتوافرة هناك. وبين مؤمنة أن استراتيجية البنك في السعودية تستهدف التوسع في المنتجات الإسلامية، وخاصة بعد تأسيس المجموعة لشركة دار الاستثمار، المتخصصة في هيكلة المنتجات الإسلامية المصرفية، وهي شراكة بين «دويتشه بنك» ومركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، خاصة أن البنك يعتمد في تقييم منتجاتها على نخبة من العلماء على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن البنك قام بهيكلة أكثر من منتج مصرفي إسلامي، وكان من أوائل البنوك التي أطلقت صكوكا إسلامية، لصالح برج الصفا (وقف الملك عبد العزيز) في مكة المكرمة، وشركة آبار البترولية في أبو ظبي. وأبان مؤمنة أن «دويتشه بنك» يستهدف ضمن خطواته الأولية في العمل في السعودية، الاستمرار في إنشاء صناديق استثمارية، وتطوير منتجات إسلامية موجهة للأفراد أو للمؤسسات، مبينا أن المنتجات المصرفية التي يسعى البنك لإطلاقها في السعودية تشمل الصكوك الإسلامية التي تحظى بطلب قوي عالميا، إذ يتطلع البنك ليكون لديه حضور كبير فيها.
وأوضح مؤمنة أن فرع البنك في السعودية تسلم طلبات من عدة جهات بخصوص إصدار صكوك أو الترتيب لعمليات إدارة اكتتاب، بعضها في مراحل الدراسة الأولية والبعض الآخر في مراحله النهائية. وحول طريقة عمل البنك، أوضح مؤمنة أن عملهم يتمثل في «طرح منتجات استثمارية تمويلية وبيعها للبنوك المحلية»، إلى جانب العمل في الوساطة كأول بنك أجنبي عالمي يتمكن من ذلك بعد الحصول على الرخصة من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي، مؤكدا أن البنك يسعى ضمن خططه إلى الاستفادة من المنتجات العالمية للبنك وطرحها في السوق السعودي.
يطمح في التوسع بالمنتجات الإسلامية
الرياض: «الشرق الأوسط»
أعلن مصرف «دويتشه بنك» أنه يدرس إطلاق صندوق استثماري في الأسهم السعودية بضمان رأس المال، تضاف إلى صناديق استثمارية وتطوير منتجات مصرفية إسلامية تشمل إصدار صكوك إسلامية لتمويل مشاريع لجهات سعودية.
وقال لـ«الشرق الأوسط» حاتم مؤمنة، مدير فرع «دويتشه بنك» في السعودية، إن البنك يدرس خططا للتوسع في المنتجات المصرفية الإسلامية التي تشهد زيادة في الطلب عليها على مستوى العالم الإسلامي، منها التوسع في إطلاق الصكوك الإسلامية، أو طرح منتجات مصرفية لشريحة معينة من الأفراد.
وأضاف مؤمنة أن قوة «دويتشه بنك» العالمية تكمن في ثلاثة أنشطة، هي: المصرفية الإسلامية، وإدارة الثروات الخاصة، وإدارة الأصول، معتبرا منطقة الخليج العربي من أكثر مناطق العالم الإسلامي جذبا للمصارف العالمية، تبعا للثروات المالية والسيولة العالية المتوافرة هناك. وبين مؤمنة أن استراتيجية البنك في السعودية تستهدف التوسع في المنتجات الإسلامية، وخاصة بعد تأسيس المجموعة لشركة دار الاستثمار، المتخصصة في هيكلة المنتجات الإسلامية المصرفية، وهي شراكة بين «دويتشه بنك» ومركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، خاصة أن البنك يعتمد في تقييم منتجاتها على نخبة من العلماء على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن البنك قام بهيكلة أكثر من منتج مصرفي إسلامي، وكان من أوائل البنوك التي أطلقت صكوكا إسلامية، لصالح برج الصفا (وقف الملك عبد العزيز) في مكة المكرمة، وشركة آبار البترولية في أبو ظبي. وأبان مؤمنة أن «دويتشه بنك» يستهدف ضمن خطواته الأولية في العمل في السعودية، الاستمرار في إنشاء صناديق استثمارية، وتطوير منتجات إسلامية موجهة للأفراد أو للمؤسسات، مبينا أن المنتجات المصرفية التي يسعى البنك لإطلاقها في السعودية تشمل الصكوك الإسلامية التي تحظى بطلب قوي عالميا، إذ يتطلع البنك ليكون لديه حضور كبير فيها.
وأوضح مؤمنة أن فرع البنك في السعودية تسلم طلبات من عدة جهات بخصوص إصدار صكوك أو الترتيب لعمليات إدارة اكتتاب، بعضها في مراحل الدراسة الأولية والبعض الآخر في مراحله النهائية. وحول طريقة عمل البنك، أوضح مؤمنة أن عملهم يتمثل في «طرح منتجات استثمارية تمويلية وبيعها للبنوك المحلية»، إلى جانب العمل في الوساطة كأول بنك أجنبي عالمي يتمكن من ذلك بعد الحصول على الرخصة من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي، مؤكدا أن البنك يسعى ضمن خططه إلى الاستفادة من المنتجات العالمية للبنك وطرحها في السوق السعودي.