غزلان
21-03-2014, 12:35 PM
http://www.mbc66.net/upload/uppng2/WIH94377.png (http://www.mbc66.net/upload/)
تبرع غالبية النساء في أداء معظم المهام التي توكل إليهن، إلا في كتم الأسرار، حيث يفشلن فشلاً ذريعاً، وهذا ما يعزز مصداقية مقولة "أعطِ سرك لامرأة خرساء تنطق بإذن الله"، ولأنه لا يوجد شرح علمي دقيق لهذه العادة أو حتى دراسات موثوقة، التقينا رواء النحاس، دكتورة في الفلسفة والعلوم الإنسانية، لنصل إلى جوهر الحقيقة وننهل من معرفتها الواسعة ما يفسر بحكمة عدم قدرة المرأة على الاحتفاظ بالأسرار.
ضعف
تقول د. رواء النحاس: لا تجد معظم النساء مشكلة في بوح الأسرار التي يؤتمنّ عليها أو تلك التي يعرفنها أو يسمعن عنها، لعدة أسباب، ومنها: الضعف الذي يولد لديها الخوف والارتباك لأنها ليست صاحبة القرار أو الكلمة الأولى، فنجدها متوترة وقلقة ومنفعلة ثم تفرغ ما بداخلها لتتخلص من المسؤولية التي وقعت فجأة على عاتقها.
عقاب
وتابعت: إن كتمت المرأة سراً أو معلومات حول موضوع معين، واكتشف أحد ما أنها كانت تعلم بالأمر ولم تتحدث عنه، فإنها ستُعاقب اجتماعياً وربما تُتهم بأن كتمانها للسر زاد الوضع سوءاً وبالتالي تصبح شمّاعة يعلق عليها الآخرون أخطاءهم وطيشهم ومشكلاتهم، وهذا يقودنا إلى أن مجتمعاتنا العربية تحب وتقدر المرأة التي تقول كل ما تعرف وترى وتسمع.
ثرثرة
وعن السبب الثالث قالت النحاس: يفسر سلوك الثرثرة أيضاً لدى شريحة واسعة من النساء عدم قدرتهن على كتم الأسرار، حيث يبحن بأهم الأمور إما عن طريق الخطأ أو عن طريق "الفضفضة"، ويتولد سلوك الثرثرة لدى المرأة حين يتم إهمالها ولا تجد من يصغي إليها أو يقدم لها جواباً شافيا حول موضوع ما على سبيل المثال لا الحصر، فيكثر كلامها وتزداد أخطاؤها وتقول ما لا تريد أن تقوله.
تحنيط
أما السبب الرابع فأكدت النحاس أن إبعاد المرأة عن مركز القرار في المنزل تحديداً، يعد من أهم الأسباب التي تدفعها للبوح بالأمور الهامة، وقالت: تحنيط المرأة بين أربعة جدران وحصر دورها في التربية والتنظيف والطهي والواجبات الزوجية يجبرها على أن تبوح بالأسرار، لأنها لا تمتلك حرية القرار، ولهذا نجد أن شريحة من النساء يخبرن أزواجهن بأسرار صديقاتهن وزميلاتهن في العمل، علماً أنه أمر في غاية الخطورة.
دماغ
وحـــول الســـبب الخامـــس قـــالت النحاس: يوجد في دماغ الرجل خط يفصل بين الجزء الأيمن والجزء الأيسر من الدماغ، وهذا يفسر ميل غالبية الرجال إلى قلة الكلام وعدم الاهتمام بالتفاصيل فضلاً عن عدم القدرة على التركيز في عدة أشياء في وقت واحد، أما في دماغ المرأة فالخطوط متداخلة وهذا يفسر حبها لمعرفة أدق الأمور، وتمتعها بذاكرة قوية والثراء اللغوي وقدرتها على التفكير بأمور متنوعة في الوقت ذاته، والأهم أنه يفسر كذلك تشابك الموضوعات في ذهنها ما يجعلها غير متمكنة من حفظ الأسرار.
حلول
الوعي الفكري والذاتي والثقافة العالية تجعل المرأة أكثر تحكماً بلسانها وأفكارها، وقالت د. رواء النحاس: المرأة المستقلة ذاتياً وذات الشخصية المكتملة والتي لا تتلقى الأوامر من أحد، هي الوحيدة القادرة على كتمان الأسرار، وأنا أنصح المرأة بالانسحاب من المواقف المحرجة والمآزق والانعزال في غرفتها لحين يتلاشى انفعالها وتستعيد توازنها، لأن الحقيقة لا تقال دائماً، وبالنسبة لي فقد كان الصمت كلامي في كثير من المواقف والأحيان.
تبرع غالبية النساء في أداء معظم المهام التي توكل إليهن، إلا في كتم الأسرار، حيث يفشلن فشلاً ذريعاً، وهذا ما يعزز مصداقية مقولة "أعطِ سرك لامرأة خرساء تنطق بإذن الله"، ولأنه لا يوجد شرح علمي دقيق لهذه العادة أو حتى دراسات موثوقة، التقينا رواء النحاس، دكتورة في الفلسفة والعلوم الإنسانية، لنصل إلى جوهر الحقيقة وننهل من معرفتها الواسعة ما يفسر بحكمة عدم قدرة المرأة على الاحتفاظ بالأسرار.
ضعف
تقول د. رواء النحاس: لا تجد معظم النساء مشكلة في بوح الأسرار التي يؤتمنّ عليها أو تلك التي يعرفنها أو يسمعن عنها، لعدة أسباب، ومنها: الضعف الذي يولد لديها الخوف والارتباك لأنها ليست صاحبة القرار أو الكلمة الأولى، فنجدها متوترة وقلقة ومنفعلة ثم تفرغ ما بداخلها لتتخلص من المسؤولية التي وقعت فجأة على عاتقها.
عقاب
وتابعت: إن كتمت المرأة سراً أو معلومات حول موضوع معين، واكتشف أحد ما أنها كانت تعلم بالأمر ولم تتحدث عنه، فإنها ستُعاقب اجتماعياً وربما تُتهم بأن كتمانها للسر زاد الوضع سوءاً وبالتالي تصبح شمّاعة يعلق عليها الآخرون أخطاءهم وطيشهم ومشكلاتهم، وهذا يقودنا إلى أن مجتمعاتنا العربية تحب وتقدر المرأة التي تقول كل ما تعرف وترى وتسمع.
ثرثرة
وعن السبب الثالث قالت النحاس: يفسر سلوك الثرثرة أيضاً لدى شريحة واسعة من النساء عدم قدرتهن على كتم الأسرار، حيث يبحن بأهم الأمور إما عن طريق الخطأ أو عن طريق "الفضفضة"، ويتولد سلوك الثرثرة لدى المرأة حين يتم إهمالها ولا تجد من يصغي إليها أو يقدم لها جواباً شافيا حول موضوع ما على سبيل المثال لا الحصر، فيكثر كلامها وتزداد أخطاؤها وتقول ما لا تريد أن تقوله.
تحنيط
أما السبب الرابع فأكدت النحاس أن إبعاد المرأة عن مركز القرار في المنزل تحديداً، يعد من أهم الأسباب التي تدفعها للبوح بالأمور الهامة، وقالت: تحنيط المرأة بين أربعة جدران وحصر دورها في التربية والتنظيف والطهي والواجبات الزوجية يجبرها على أن تبوح بالأسرار، لأنها لا تمتلك حرية القرار، ولهذا نجد أن شريحة من النساء يخبرن أزواجهن بأسرار صديقاتهن وزميلاتهن في العمل، علماً أنه أمر في غاية الخطورة.
دماغ
وحـــول الســـبب الخامـــس قـــالت النحاس: يوجد في دماغ الرجل خط يفصل بين الجزء الأيمن والجزء الأيسر من الدماغ، وهذا يفسر ميل غالبية الرجال إلى قلة الكلام وعدم الاهتمام بالتفاصيل فضلاً عن عدم القدرة على التركيز في عدة أشياء في وقت واحد، أما في دماغ المرأة فالخطوط متداخلة وهذا يفسر حبها لمعرفة أدق الأمور، وتمتعها بذاكرة قوية والثراء اللغوي وقدرتها على التفكير بأمور متنوعة في الوقت ذاته، والأهم أنه يفسر كذلك تشابك الموضوعات في ذهنها ما يجعلها غير متمكنة من حفظ الأسرار.
حلول
الوعي الفكري والذاتي والثقافة العالية تجعل المرأة أكثر تحكماً بلسانها وأفكارها، وقالت د. رواء النحاس: المرأة المستقلة ذاتياً وذات الشخصية المكتملة والتي لا تتلقى الأوامر من أحد، هي الوحيدة القادرة على كتمان الأسرار، وأنا أنصح المرأة بالانسحاب من المواقف المحرجة والمآزق والانعزال في غرفتها لحين يتلاشى انفعالها وتستعيد توازنها، لأن الحقيقة لا تقال دائماً، وبالنسبة لي فقد كان الصمت كلامي في كثير من المواقف والأحيان.