رمــــــاح
22-03-2014, 09:05 AM
العطية : قطر ستواصل دعم اقتصادات أوروبا بالغاز المسال
الشرق القطرية - 22/03/2014
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية :" إن العديد من الدول الاوروبية يعاني ظروفا اقتصادية سلبية وارتفاعا في نسبة البطالة، لذلك فإنه في المستقبل القريب قد تبدأ حكوماتها تغيير نهج تأمين الطاقة عن طريق مراجعة استراتيجيتها بتقليص الفجوة التنافسية مع الولايات المتحدة الامريكية، وبتطوير حلول وخيارات لتقليل اعتمادها على الغاز الطبيعي الروسي، فضلا عن دراسة خيارات الغاز الصخري المحلي".
واكد سعادته أن دولة قطر بدعم ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى واستراتيجيتها التنموية طويلة المدى قامت باستثمارات ضخمة في مجموعة كبيرة من الصناعات الاوروبية.
وأضاف "إن قطر ستواصل في هذا المسار دعم الاقتصادات الاوروبية بتزويدها بالغاز الطبيعي المسال و بتطوير العلاقات الاقتصادية معها. ورغم التباطؤ الاقتصادي الذي تشهده فإننا نؤمن بمستقبل أوروبا".
جاء ذلك في كلمة لسعادته خلال مشاركته بورشة عمل تحت عنوان " الطاقة ودور أوروبا في العالم " بمنتدى بروكسل الذي بدأ أعماله اليوم في مملكة بلجيكيا ويستمر ثلاثة ايام.
وأوضح سعادته أن التطورات الضخمة الاخيرة التي شهدتها مصادر الغاز غير التقليدية في الولايات المتحدة الأمريكية كانت بالفعل رائعة، ومن شأنها أن تحدث ثورة في مشهد الطاقة بأمريكا الشمالية خلال العقد المقبل من الزمن.
وقال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية :" إن التطوير الذي حدث في مصادر الغاز الصخري يرجع إلى حد كبير إلى التقدم التكنولوجي في تقنيات التكسير الهيدرولوجي التي أعطت بصيصا من النور بالنسبة لمصادر النفط والغاز الصخريين".
وأضاف رئيس هيئة الرقابة الادارية والشفافية " إن ثورة الغاز الصخري في الولايات المتحدة الامريكية، أدت إلى إزالة الحاجة المتوقعة إلى استيراد الغاز الطبيعي المسال، فيما أدت إلى خفض أسعار الغاز الطبيعي المحلي".
ولفت إلى أن زيادة إنتاج الغاز ورخص طرق استخراج الغاز الصخري أدى إلى هبوط الاسعار إلى مستويات تاريخية. ونتيجة لذلك فإن الولايات المتحدة الآن في وضع يجعلها تكتفي ذاتيا فيما يتعلق بالغاز الطبيعي في غضون نهاية العقد الحالي، بالإضافة إلى هذا فإن الاهتمام بتصدير الغاز خلال الأعوام الأخيرة أدى إلى زيادة معتبرة في عدد مشاريع تسييل الغاز ومواني التصدير .. منوها الى أنه من المنتظر أن تصبح أمريكا المصدر الاول في غضون 2016- 2018.
وأوضح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية أن كمية القدرة التي سيتم بناؤها من الغاز الطبيعي وكمية الغاز التي سيتم تصديرها بالفعل تخضع للعديد من العوامل السياسية والتجارية والتقنية، بما في ذلك ما إذا كان سيتم منح موافقات تنظيمية لبناء محطات تصدير جديدة, وما إذا كان سيتم الاحتفاظ بفروق الاسعار التفاضلية الإقليمية لصالح سعر هانري هاب.
وأضاف " إنه لا يوجد قلق من تأثير استخراج الغاز الصخري في أمريكا بل على العكس فإن الغاز الصخري مكمل للغاز المسال وهما سيدعمان سوق الطاقة بما تحتاجه خاصة مع تنامي الطلب على الغاز".
الشرق القطرية - 22/03/2014
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية :" إن العديد من الدول الاوروبية يعاني ظروفا اقتصادية سلبية وارتفاعا في نسبة البطالة، لذلك فإنه في المستقبل القريب قد تبدأ حكوماتها تغيير نهج تأمين الطاقة عن طريق مراجعة استراتيجيتها بتقليص الفجوة التنافسية مع الولايات المتحدة الامريكية، وبتطوير حلول وخيارات لتقليل اعتمادها على الغاز الطبيعي الروسي، فضلا عن دراسة خيارات الغاز الصخري المحلي".
واكد سعادته أن دولة قطر بدعم ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى واستراتيجيتها التنموية طويلة المدى قامت باستثمارات ضخمة في مجموعة كبيرة من الصناعات الاوروبية.
وأضاف "إن قطر ستواصل في هذا المسار دعم الاقتصادات الاوروبية بتزويدها بالغاز الطبيعي المسال و بتطوير العلاقات الاقتصادية معها. ورغم التباطؤ الاقتصادي الذي تشهده فإننا نؤمن بمستقبل أوروبا".
جاء ذلك في كلمة لسعادته خلال مشاركته بورشة عمل تحت عنوان " الطاقة ودور أوروبا في العالم " بمنتدى بروكسل الذي بدأ أعماله اليوم في مملكة بلجيكيا ويستمر ثلاثة ايام.
وأوضح سعادته أن التطورات الضخمة الاخيرة التي شهدتها مصادر الغاز غير التقليدية في الولايات المتحدة الأمريكية كانت بالفعل رائعة، ومن شأنها أن تحدث ثورة في مشهد الطاقة بأمريكا الشمالية خلال العقد المقبل من الزمن.
وقال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية :" إن التطوير الذي حدث في مصادر الغاز الصخري يرجع إلى حد كبير إلى التقدم التكنولوجي في تقنيات التكسير الهيدرولوجي التي أعطت بصيصا من النور بالنسبة لمصادر النفط والغاز الصخريين".
وأضاف رئيس هيئة الرقابة الادارية والشفافية " إن ثورة الغاز الصخري في الولايات المتحدة الامريكية، أدت إلى إزالة الحاجة المتوقعة إلى استيراد الغاز الطبيعي المسال، فيما أدت إلى خفض أسعار الغاز الطبيعي المحلي".
ولفت إلى أن زيادة إنتاج الغاز ورخص طرق استخراج الغاز الصخري أدى إلى هبوط الاسعار إلى مستويات تاريخية. ونتيجة لذلك فإن الولايات المتحدة الآن في وضع يجعلها تكتفي ذاتيا فيما يتعلق بالغاز الطبيعي في غضون نهاية العقد الحالي، بالإضافة إلى هذا فإن الاهتمام بتصدير الغاز خلال الأعوام الأخيرة أدى إلى زيادة معتبرة في عدد مشاريع تسييل الغاز ومواني التصدير .. منوها الى أنه من المنتظر أن تصبح أمريكا المصدر الاول في غضون 2016- 2018.
وأوضح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية أن كمية القدرة التي سيتم بناؤها من الغاز الطبيعي وكمية الغاز التي سيتم تصديرها بالفعل تخضع للعديد من العوامل السياسية والتجارية والتقنية، بما في ذلك ما إذا كان سيتم منح موافقات تنظيمية لبناء محطات تصدير جديدة, وما إذا كان سيتم الاحتفاظ بفروق الاسعار التفاضلية الإقليمية لصالح سعر هانري هاب.
وأضاف " إنه لا يوجد قلق من تأثير استخراج الغاز الصخري في أمريكا بل على العكس فإن الغاز الصخري مكمل للغاز المسال وهما سيدعمان سوق الطاقة بما تحتاجه خاصة مع تنامي الطلب على الغاز".