غزلان
23-03-2014, 09:52 PM
http://www.mbc66.net/upload/upjpg2/inA00296.jpg (http://www.mbc66.net/upload/)
أبدى عدد من أصحاب المطاعم استيائهم من إيقاف تزويد خزانات الغاز لديهم بالغاز من قبل "وقود" وهو ما يجعلهم يتكبدون خسائر فادحة بشكل يومي نتيجة توقفهم عن العمل وإغلاق بعض تلك المطاعم حتى إشعار آخر بسبب عدم تزويدهم بالوقود منذ عدة أسابيع.
ورغم أن أصحاب المطاعم قاموا بسداد كافة الرسوم المستحقة لتركيب خزانات الغاز لديهم ودفع قيمة التأمين السنوي بالكامل إلا أنهم فوجئوا بإيقاف تمديدهم بالغاز إلى أجل غير معلوم، الجدير بالذكر أن كل ذلك حدث بشكل سريع ومفاجئ دون سابق إنذار، وأصحاب المطاعم لا يعلمون الآن كيف يتصرفون خاصة أنهم يمرون بظروف عصيبة تسببت في خسائر كبيرة لهم طيلة أسابيع إغلاق مطاعمهم.
وفي جولة قامت بها "الشرق" للعديد من المطاعم المختلفة، وجدنا البعض منها أغلق وتوقف عن العمل لرفض وقود تزويدهم بالغاز، ووضعت شروط تعجيزية لهذا الأمر منها أن يتم نقل خزانات الغاز الواقعة أعلى أسطح البنايات التي تقع ضمنها المطاعم إلى مكان آخر، أو أن تكون خزانات الغاز غير محيطة على بعد 6 أمتار بأي شيء.
شروط مكلفة
وأكد أصحاب المطاعم أن وقود قامت منذ البداية بتركيب خزانات الغاز أعلى الأسطح وهي من أشرفت على تلك العملية وكافة التمديدات الأخرى التي تصل من خزان الغاز إلى المطاعم، وتقوم الآن بوضع شروط أخرى ربما تكلف عشرات الآلاف في عملية تغيير مكان خزان الغاز أو نقله.
الجدير بالذكر أن مكان خزانات الغاز أعلى البنايات غير مناسب ومحيط بالمخاطر من جميع الجهات، فضلا عن أن الغرف المخصصة لوجود وتركيب الخزانات غير مناسبة حيث أنها معرضة لأشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية بشكل مباشر،
بالإضافة إلى أنها تقع بالقرب من غرف العمال أعلى البنايات ولا تبعد عنها سوى بضعة أمتار وهو ما يؤكد على الإهمال الواضح وغياب الرقابة وإجراءات الأمن والسلامة، وفي حال وقوع حوادث حريق ربما يتسبب ذلك في خسائر فادحة بالممتلكات العامة والأرواح.
كما أن بعض خزانات الغاز الواقعة أعلى البنايات تقع بينها وبين المطاعم في الطابق الأرضي عدة طوابق تتكون من شقق تسكنها العائلات ومنها ذات أنشطة تجارية وشركات، وفي حال وقوع أي حادث ربما يوقع ذلك ضحايا وخسائر كبيرة.
أصحاب المطاعم حائرون
والتقينا خلال جولتنا عددا من أصحاب المطاعم الذين يرون أنهم يقعون بين نارين الأولى منع تزويد مطاعمهم بالغاز والأخرى أن البلدية تمنعهم بشكل كلي من استخدام اسطوانات الغاز، وكل من يقوم بذلك يعرض نفسه للمساءلة والعقوبة القانونية والغرامة المالية، ولا يعلم أصحاب المطاعم في الوقت الحالي كيف يتصرفون ومحلاتهم تم إغلاقها بسبب عدم مقدرتهم على توفير الغاز.
ويحتاج هذا الأمر إلى توفير البدائل، ولا يعقل أن تبقى المطاعم مغلقة حتى إشعار آخر، وعلى وقود والجهات المختصة التدخل العاجل لعمل اللازم سواء كان بتغيير خزانات الغاز أو توفير الغاز للمطاعم بشكل مؤقت حتى يتم عمل الإجراء اللازم في المستقبل.
ويبدوا على أصحاب المطاعم الحزن والقلق الشديد نتيجة دفعهم الإيجارات الشهرية الكبيرة دون أي فائدة وأنهم يعانون كثيرا من هذه الإشكالية، ويطالبون الجهات المعنية إنصافهم والوقوف معهم لعمل اللازم، حيث أنهم غير مسؤولين عن الخطأ منذ البداية وان وقود هي من اختارت مواقع وجود الخزانات وأشرفت على كافة التمديدات.
أبدى عدد من أصحاب المطاعم استيائهم من إيقاف تزويد خزانات الغاز لديهم بالغاز من قبل "وقود" وهو ما يجعلهم يتكبدون خسائر فادحة بشكل يومي نتيجة توقفهم عن العمل وإغلاق بعض تلك المطاعم حتى إشعار آخر بسبب عدم تزويدهم بالوقود منذ عدة أسابيع.
ورغم أن أصحاب المطاعم قاموا بسداد كافة الرسوم المستحقة لتركيب خزانات الغاز لديهم ودفع قيمة التأمين السنوي بالكامل إلا أنهم فوجئوا بإيقاف تمديدهم بالغاز إلى أجل غير معلوم، الجدير بالذكر أن كل ذلك حدث بشكل سريع ومفاجئ دون سابق إنذار، وأصحاب المطاعم لا يعلمون الآن كيف يتصرفون خاصة أنهم يمرون بظروف عصيبة تسببت في خسائر كبيرة لهم طيلة أسابيع إغلاق مطاعمهم.
وفي جولة قامت بها "الشرق" للعديد من المطاعم المختلفة، وجدنا البعض منها أغلق وتوقف عن العمل لرفض وقود تزويدهم بالغاز، ووضعت شروط تعجيزية لهذا الأمر منها أن يتم نقل خزانات الغاز الواقعة أعلى أسطح البنايات التي تقع ضمنها المطاعم إلى مكان آخر، أو أن تكون خزانات الغاز غير محيطة على بعد 6 أمتار بأي شيء.
شروط مكلفة
وأكد أصحاب المطاعم أن وقود قامت منذ البداية بتركيب خزانات الغاز أعلى الأسطح وهي من أشرفت على تلك العملية وكافة التمديدات الأخرى التي تصل من خزان الغاز إلى المطاعم، وتقوم الآن بوضع شروط أخرى ربما تكلف عشرات الآلاف في عملية تغيير مكان خزان الغاز أو نقله.
الجدير بالذكر أن مكان خزانات الغاز أعلى البنايات غير مناسب ومحيط بالمخاطر من جميع الجهات، فضلا عن أن الغرف المخصصة لوجود وتركيب الخزانات غير مناسبة حيث أنها معرضة لأشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية بشكل مباشر،
بالإضافة إلى أنها تقع بالقرب من غرف العمال أعلى البنايات ولا تبعد عنها سوى بضعة أمتار وهو ما يؤكد على الإهمال الواضح وغياب الرقابة وإجراءات الأمن والسلامة، وفي حال وقوع حوادث حريق ربما يتسبب ذلك في خسائر فادحة بالممتلكات العامة والأرواح.
كما أن بعض خزانات الغاز الواقعة أعلى البنايات تقع بينها وبين المطاعم في الطابق الأرضي عدة طوابق تتكون من شقق تسكنها العائلات ومنها ذات أنشطة تجارية وشركات، وفي حال وقوع أي حادث ربما يوقع ذلك ضحايا وخسائر كبيرة.
أصحاب المطاعم حائرون
والتقينا خلال جولتنا عددا من أصحاب المطاعم الذين يرون أنهم يقعون بين نارين الأولى منع تزويد مطاعمهم بالغاز والأخرى أن البلدية تمنعهم بشكل كلي من استخدام اسطوانات الغاز، وكل من يقوم بذلك يعرض نفسه للمساءلة والعقوبة القانونية والغرامة المالية، ولا يعلم أصحاب المطاعم في الوقت الحالي كيف يتصرفون ومحلاتهم تم إغلاقها بسبب عدم مقدرتهم على توفير الغاز.
ويحتاج هذا الأمر إلى توفير البدائل، ولا يعقل أن تبقى المطاعم مغلقة حتى إشعار آخر، وعلى وقود والجهات المختصة التدخل العاجل لعمل اللازم سواء كان بتغيير خزانات الغاز أو توفير الغاز للمطاعم بشكل مؤقت حتى يتم عمل الإجراء اللازم في المستقبل.
ويبدوا على أصحاب المطاعم الحزن والقلق الشديد نتيجة دفعهم الإيجارات الشهرية الكبيرة دون أي فائدة وأنهم يعانون كثيرا من هذه الإشكالية، ويطالبون الجهات المعنية إنصافهم والوقوف معهم لعمل اللازم، حيث أنهم غير مسؤولين عن الخطأ منذ البداية وان وقود هي من اختارت مواقع وجود الخزانات وأشرفت على كافة التمديدات.