33 سببًا للخشوع في الصلاة

[بـارود]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة وبركاته

أحببت أن أنقل إليكم هذا الموضوع ، وهو إختصار لأحد كتب الشيخ / محمد بن صالح المنجد ، التي تناول فيها 33 سببًا للخشوع في الصلاة ، فيا حبذا لو قمنا على الأقل بتطبيق سبب واحد قبل كل صلاة ، وعليه فإنني بإذن الله سوف أقوم قبل كل صلاة بتنزيل سبب واحد لنحاول كلنا تطبيقه إلى أن نكمل الأسباب الـ 33 كلها ، وبدايتنا ستكون في الرد التالي لكي لا يحصل أي إلتباس على قارئ هذه السطور .

[بـارود]

نبدأ على بركة الله ..

1 - الطمأنينة في الصلاة : كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه .

[امـ حمد]

الخشوع في الصلاة،وتدبر الآيات المقروءة أثناء الصلاة
جزاك الله خير
وبارك الله في حسناتك

[بـارود]

الخشوع في الصلاة،وتدبر الآيات المقروءة أثناء الصلاة
جزاك الله خير
وبارك الله في حسناتك

أحسن الله إليكم على ما أضفتم ، أسعد بمشاركتكم لتحقيق أقصى غاية وأكبر إستفادة من خلال إثرائكم لهذا الموضوع ؛

[بـارود]

2 - الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها : ويحصل ذلك بأمور منها الترديد مع المؤذن ، والإتيان بالدعاء المشروع بعده ، والدعاء بين الأذان والإقامة ، وإحسان الوضوء ، والتسمية قبله ، والذكر والدعاء بعده . والاعتناء بالسواك ، وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف ، والتبكير والمشي إلى المسجد بسكينة ووقار ، وإنتظار الصلاة ، وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها .

[بـارود]

3 - تذكر الموت في الصلاة : لقوله ( صلى الله عليه وسلم ) : أذكر الموت في صلاتك ، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريّ أن يحسن صلاته ، وصلّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها .

[بـارود]

4 - تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها : ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ ، فيستطيع التفكّر فينتج الدمع والتأثر ، قال الله تعالى : [ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً ] ، ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجر عظيم ، قال رسول الله : { إذا أمَّنَ الإمام فأمِّنُوا فإنه مَن وافق تأمِينُهُ تأمين الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه } [ رواه البخاري ] ، وكذلك التجاوب مع الإمام في قوله سمع الله لمن حمده ، فيقول المأموم : " ربنا ولك الحمد " ، وفيه أجر عظيم أيضاً .

[امـ حمد]

اتخاذ السترة ،
وذلك حتى لا يشغلك شاغل ولا يمر يديك مار سواء من الإنس أو الجن ،فيقطع عليك صلاتك ويكون سبباً في حرمانك من الخشوع،
عن سهل بن حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته)رواه النسائي وأبو داود،
وأعلم أن اتخاذ السترة في الصلاة ,قد تهاون فيه كثير من الناس،وذلك لجهلهم بما يوقعه من السكينة والهدوء في قلب المصلي ولجهلهم بحكمه في الصلاة.

[امـ حمد]

أن يعلم أن الله يُجيبه في صلاته،قال(قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل،
فإذا قال،الحمد لله رب العالمين قال الله،حمدني عبدي،
فإذا قال،الرحمن الرحيم، قال الله، أثنى عليّ عبدي،
فإذا قال،مالك يوم الدين، قال الله،مجّدني عبدي،
فإذا قال،إياك نعبد وإياك نستعين، قال،هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل،
فإذا قال،إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله،هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )صحيح أخرجه مسلم،

[بـارود]

نفع الله بعلمكِ وشكر الله لكِ يا أم حمد ؛

[بـارود]

5- أن يقطّع قراءته آيةً آية : وذلك أدعى للفهم والتدبر ، وهي سنة النبي ( صلي الله عليه وسلم ) ، فكانت قراءته مفسرة حرفاً حرفا .

[امـ حمد]

نفع الله بعلمكِ وشكر الله لكِ يا أم حمد ؛


تسلم اخوي بارود
بارك الله في حسناتك

[بـارود]

6 - ترتيل القراءة وتحسين الصوت : لقوله تعالى : { وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } ، ولقوله ( صلى الله عليه وسلم ) : " زينوا القرآن بأصواتكم ، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا " .

[بـارود]

9 - وضع اليمنى على اليسرى على الصّدر : كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذا قام في الصلاة وضع يده اليمنى على اليسرى ، وكان يضعهما على الصدر ، والحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل ، وهو أمنع من العبث ، وأقرب إلى الخشوع .

[بـارود]

10 - النظر إلى موضع السجود : لما ورد عن عائشة أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض ، أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إلى أصبعه المشيرة ، وهو يحركها كما صح عنه ( صلى الله عليه وسلم ) .

[بـارود]

11 - تحريك السبابة : قال النبي ( صلى الله وعليه وسلم ) : { لهي أشد على الشيطان من الحديد } ، والإشارة بالسبابة تذكّر العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة ، وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه ومن شره .

[بـارود]

12 - التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة : وهذا يُشعر المصلي بتجدد المعاني ، ويفيده ورود المضامين المتعددة للآيات والأذكار ، فالتنويع من السنّة ، وأكمل في الخشوع .

[بـارود]

13 - أن يأتي بسجود التلاوة إذا مرّ بموضعه : قال الله تعالى : { وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً } ، وقال تعالى : { إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً } ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول : يا ويلي ، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة ، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار " .

[بـارود]

14- الاستعاذة بالله من الشيطان : الشيطان عدو لنا ، ومن عداوته قيامه بالوسوسة للمصلي كي يذهب خشوعه ويلبِّس عليه صلاته . والشيطان بمنزلة قاطع الطريق ، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى ، أراد قطع الطريق عليه ، فينبغي للعبد أن يثبت و يصبر ، ويلازم ماهو فيه من الذكر الصلاة ولا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان ، يقول الله سبحانه وتعالى : { .. إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً } .

[بـارود]

15 - التأمل في حال السلف في صلاتهم : كان علي بن أبي طالب إذا حضرت الصلاة يتزلزل و يتلون وجهه ، فقيل له : ما لك ؟ فيقول : جاء والله وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها و حملتُها . وكان سعيد التنوخي إذا صلى لم تنقطع الدموع من خديه على لحيته .

( اللهم ارزقنا ما رزقتهم )

[بـارود]

16 - معرفة مزايا الخشوع في الصلاة : ومنها قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : " ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله " .

[امـ حمد]

17_ إنّ المرحلة الثانية من مراحل هذه الرحلة المباركة يتمثل في الوضوء فهذه القطرات التي تتساقط معها الذنوب والسيئات تذكيرٌ آخر بالاستعداد للصلاة،

[امـ حمد]

__18 ثم محرك آخر لهذا الخشوع يتمثل في استشعار الأجر العظيم المتمثل في الذهاب إلى المسجد، فخطوة ترفع درجة وأخرى تحط خطيئة فكم من الحسنات المكتسبة وكم من السيئات المكفرة

[امـ حمد]

19_ ثم تذكر الرحمة التي تسألها ربّك حين تضع أول رجل لك في المسجد وتذكر المغفرة التي تسألها ربّك حين تضع أول رجل في دخولك للمسجد (اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك)،نعم لقد دخلت الآن إلى مكان الرحمات والمغفرة والتوبة والأوبة، الملائكة تستقبلك وتستغفر لك، (اللهم اغفر له، اللهم ارحمه) تصلي ركعتي المسجد فتزداد قربًا من الله، تأخذ مصحفًا وتفتحه وتقرأ منه فتزداد قربًا من الله، ترفع يديك وتدعو ربّك، وتتوسل إليه وتتضرع إليه فتزداد قربًا منه، تذكُر الله وتسبّحه وتستغفره، وتكبره فتزداد قربًا منه،وهكذا تستعد للخشوع في الصلاة ، بهذه الطمأنينة وذلك القرب من الله .

[امـ حمد]

20_ثم قبل الصلاة يأتي تذكير ثان بـ (حي على الفلاح) عند إقامة الصلاة فتنهض الهمة قبل القامة ، وهكذا لكي يقبل الإنسان إلى الصلاة وهو في أتم الاستعداد لها.

[امـ حمد]

21_ وهناك يقف المصلون صفًا واحدًا متوجهين لاتجاه واحد إلى القبلة ليعلم هؤلاء المصلين أنّ قلوبهم ينبغي أن تتجه إلى الله الواحد كما اتجهت أجسامهم إلى قبلة واحدة.

[بـارود]

21_ وهناك يقف المصلون صفًا واحدًا متوجهين لاتجاه واحد إلى القبلة ليعلم هؤلاء المصلين أنّ قلوبهم ينبغي أن تتجه إلى الله الواحد كما اتجهت أجسامهم إلى قبلة واحدة.

جزاكم الله خير الجزاء '

[بـارود]

22 - معرفة مزايا الخشوع في الصلاة : ومنها قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : " ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله " .

[بـارود]

23 -الاجتهاد بالدعاء في مواضعه في الصلاة وخصوصاً في السجود : قال تعالى : { ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً } ، وقال نبينا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " .

[بـارود]

24 - الأذكار الواردة بعد الصلاة : فإنه مما يعين على تثبيت أثر الخشوع في القلب ، وما حصل من بركة الصلاة .

[بـارود]

25 - إزالة ما يشغل المصلي من المكان : عن أنس رضي الله عنه قال : كان قِرام ( ستر فيه نقش وقيل ثوب ملوّن ) لعائشة سترت به جانب بيتها ، فقال لها النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : { أميطي - أزيلي - عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي } .

[بـارود]

26 - أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل المصلي : فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قام النبي الله ( صلى الله عليه وسلم ) يصلي في خميصة ذات أعلام - وهو كساء مخطط ومربّع - فنظر إلى علمها فلما قضى صلاته قال : { اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة و أتوني بأنبجانيّه - وهي كساء ليس فيه تخطيط ولا تطريز ولا أعلام - ، فإنها ألهتني آنفا في صلاتي } .

[بـارود]

27 - أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه : قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : " لا صلاة بحضرة طعام " .

[بـارود]

28 - أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب : لاشكّ أن مما ينافي الخشوع أن يصلي الشخص وقد حصره البول أو الغائط ولذلك نهى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أن يصلي الرجل و هو حاقن : أي الحابس البول ، أوحاقب : و هو الحابس للغائط ، قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : { لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان } [ صحيح مسلم ] ، وهذه المدافعة بلا ريب تذهب بالخشوع ، ويشمل هذا الحكم أيضا مدافعة الريح .

[بـارود]

29 - أن لا يصلي وقد غلبه النّعاس : عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقول " .

[بـارود]

30 - أن لا يصلي خلف المتحدث أو النائم : لأن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) نهى عن ذلك فقال : { لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث } ؛ لأن المتحدث يلهي بحديثه ، ويشغل المصلي عن صلاته . والنائم قد يبدو منه ما يلهي المصلي عن صلاته . فإذا أُمن ذلك فلا تُكره الصلاة خلف النائم والله أعلم .

[بـارود]

31 - عدم الانشغال بتسوية الحصى : روى البخاري رحمه الله تعالى عن معيقيب رضي الله عنه أن النبي ( صلى الله عليهه وسلم ) قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد قال : " إن كنت فاعلا فواحدة " والعلة في هذا النهي ؛ المحافظة على الخشوع ولئلا يكثر العمل في الصلاة . والأَولى إذا كان موضع سجوده يحتاج إلى تسوية فليسوه قبل الدخول في الصلاة .

[بـارود]

32 - عدم التشويش بالقراءة على الآخرين : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " ألا إن كلكم مناج ربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضاً ، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة " أو قال في الصلاة .

[بـارود]

33 - ترك الالتفات في الصلاة : لحديث أبي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت ، فإذا التفت انصرف عنه " ، وقد سئل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عن الالتفات في الصلاة فقال : " اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد " .

[بـارود]

للموضوع بقية وإضافة ..

33 - عدم رفع البصر إلى السماء : وقد ورد النهي عن ذلك والوعيد على فعله في قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : { إذا كان أحدكم في الصلاة فلا يرفع بصره إلى السماء } [ رواه أحمد ] ، واشتد نهي النبي ( صلى الله عليه و سلم ) عن ذلك حتى قال : { لينتهنّ عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم } .

[بـارود]

35- أن لا يبصق أمامه في الصلاة : لأنه مما ينافي الخشوع في الصلاة ، والأدب مع الله لقوله ( صلى الله عليه وسلم ) : " إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قِبَل وجهه ، فإن الله قِبَل وجهه إذا صلى " .

[بـارود]

36 - مجاهدة التثاؤب في الصلاة : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " إذا تثاءَب أحدُكم في الصلاة فليكظِم ما استطاع ، فإن الشيطان يدخل " .

[بـارود]

37 - عدم الاختصار في الصلاة : عن أبي هريرة قال : " نهى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عن الاختصار في الصلاة } ، والاختصار : أن يضع يديه على الخصر .

[بـارود]

38 - ترك السدل في الصلاة : لما ورد أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : { نهى عن السدل في الصلاة ، وأن يغطي الرجل فاه } [ رواه أبو داود ] والسدل ؛ إرسال الثوب حتى يصيب الأرض .

[بـارود]

39 - ترك التشبه بالبهائم : فقد نهى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في الصلاة عن ثلاث : عن نقر الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المقام الواحد كإيطان البعير، وإبطان البعير : يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلي فيه كالبعير لا يُغير مناخه فيوطنه .

( تم بحمد الله .. )