saeed2005
25-03-2014, 12:34 PM
يقول عليه الصلاة والسلام: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر "
ومن لاحظ ضعف الداعي لدى هؤلاء الثلاثة في ارتكاب المعصية علم لم غلّظ الحق العقوبة عليهم فالملك لا يحتاج إلى الكذب والفقير أبعد ما يكون عن داعي الكبر والشيخ الهرم أبعد ما يكون عن مواقعة الحرام لكمال عقله وضعف شهوته .
ما دعاني إلى الكلام حول هذه الحديث ما لقيته في إحدى سفراتي - سفرة عمل - إلى بعض البلاد حيث التقيت في دوبي الفندق بثلاثة شيوخ ( المقصود كبار السن ) لا تقل أعمارهم عن ستين سنة إلا واحد ربما كان في الخامسة والخمسين ... لقد كنت فرحا بالتعرف عليهم فهم عرب في بلاد العجم وكل غريب للغريب نسيب كما يقول امريء القيس .. لكني اكتشفت سلوكهم المشين فيما بعد حيث النوم نهارا والسهر ليلا مع الخمر والمراقص فإذا انتصف الليل أتى كل واحد ببغي ينام معها إلى الصباح ... لم أتمكن من نصحهم لأنني سافرت بعد منتصف الليل وكل واحد مع بغيه في غرفته .. فإنا لله وإنا إليه راجعون .. أسوق هذه القصة للعبرة ولننتبه إلى سفر أبناءنا ويا للأسف ولشيوخنا .. فإن لم نسافر معهم فلا اقل من الاهتمام بالصحبة الصالحة فكثير من البلاد الزنا فيها أسهل من شرب الماء .. ومن علم قبح الزنا وعظم خطره جنب نفسه ومن يحب الوقوع فيه أو الاقتراب من أسبابه ودواعيه ومنها السفر إلى بلاد الفجور .. وقد نص العلماء على حرمة السفر إلى بلاد الفسق والفجور إلا لمن علم من نفسه القدرة على البعد عنها واستطاع أن يقيم شعائر الدين دون حرج أما من يخاف الفتنة ويخشى الضياع فيحرم عليه السفر تحريم الوسائل المؤدية إلى الحرام والله أعلم .
ومن لاحظ ضعف الداعي لدى هؤلاء الثلاثة في ارتكاب المعصية علم لم غلّظ الحق العقوبة عليهم فالملك لا يحتاج إلى الكذب والفقير أبعد ما يكون عن داعي الكبر والشيخ الهرم أبعد ما يكون عن مواقعة الحرام لكمال عقله وضعف شهوته .
ما دعاني إلى الكلام حول هذه الحديث ما لقيته في إحدى سفراتي - سفرة عمل - إلى بعض البلاد حيث التقيت في دوبي الفندق بثلاثة شيوخ ( المقصود كبار السن ) لا تقل أعمارهم عن ستين سنة إلا واحد ربما كان في الخامسة والخمسين ... لقد كنت فرحا بالتعرف عليهم فهم عرب في بلاد العجم وكل غريب للغريب نسيب كما يقول امريء القيس .. لكني اكتشفت سلوكهم المشين فيما بعد حيث النوم نهارا والسهر ليلا مع الخمر والمراقص فإذا انتصف الليل أتى كل واحد ببغي ينام معها إلى الصباح ... لم أتمكن من نصحهم لأنني سافرت بعد منتصف الليل وكل واحد مع بغيه في غرفته .. فإنا لله وإنا إليه راجعون .. أسوق هذه القصة للعبرة ولننتبه إلى سفر أبناءنا ويا للأسف ولشيوخنا .. فإن لم نسافر معهم فلا اقل من الاهتمام بالصحبة الصالحة فكثير من البلاد الزنا فيها أسهل من شرب الماء .. ومن علم قبح الزنا وعظم خطره جنب نفسه ومن يحب الوقوع فيه أو الاقتراب من أسبابه ودواعيه ومنها السفر إلى بلاد الفجور .. وقد نص العلماء على حرمة السفر إلى بلاد الفسق والفجور إلا لمن علم من نفسه القدرة على البعد عنها واستطاع أن يقيم شعائر الدين دون حرج أما من يخاف الفتنة ويخشى الضياع فيحرم عليه السفر تحريم الوسائل المؤدية إلى الحرام والله أعلم .