المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *@* تـــرف المـشـــاعـــر !! *@*



نور الحور
26-03-2014, 10:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


البعض منا .. ومن إخوتنا وأخواتنا في الحياة والإنسانية ..

نجدهم يعانون (قحطاً ) في المشاعر ..

فهم في أشد اللهفة وقمة الشوق إلى لمسة حانية ..

أو كلمة دافئة .. أو حتى التفاتة تحمل في طياتها ولو لمحة من الشعور والإحساس ..!

هناك أيتام فقدوا آبائهم وأمهاتهم ..

هناك من نشأوا وتربوا بين بروق الأسلحة ورعود القصف والحرب والتهجير ..

هناك من لم يذق في حياته طعم الأمان والحب ..

هناك من يحمل في قلبه أمنيات أقصاها أن يجد نظرة ود ورحمة ..

تنفذ بسهامها لمضغة قلبه فيتلذذ بطعمها ولو للحظات !

بل هناك من يعيش بيننا في عالم مترف باذخ الماديات ولكنه معوز الشعور والإحساس !

باختصار هم فقراء .. معوزين .. ليس بالضرورة للمال والماديات .. ولكن للفتات من مشاعر !!



في المقابــــل ..

نجد من يعيش (ترفاً) و (بذخاً) مشاعرياً إن صحت التسمية ..

فهو يتقلب في نعمته آلاء اليل وأطراف النهار !

وصل إلى حد (التشبع) وفقدان اللذة !

فلا تؤثر فيه كلمة طيبة .. ولا نظرة حنان .. ولا حتى جحافل الحب !

فيصل لحياة جامدة .. فاقدة لاستشعار نعمة الإحساس والشعور ..

وربما حتى يفقد نعمة إعطائها لغيره من المحتاجين !!!

قد يستهلك وقته وجهده لحصول على أنواع تفنن في تصورها من المشاعر !

http://im76.gulfup.com/9M8YVZ.png (http://www.gulfup.com/?oz9uOe)


فــــــ :

1. هل هناك بالفعل حالة يمكن أن نطلق عليها ترف مشاعري؟

2. هل عوز المشاعر دافع نحو جنوح صاحبها إلى إشباعها بطرق أخرى مشروعة وغير مشروعة ؟

3. هل (في المقابل) ترف المشاعر سبباً لتبلد الشعور ..

من باب (الف النعم) الذي يفقد صاحبها استشعارها والشعور حيالها بالامتنان والشكر ؟

4. هل يمكن لمترف الشعور أن يعطي معوزاً ما يحتاجه من المشاعر ؟

5. هل الحياة المادية الرغيدة قد تكون سبباً قوياً في الإحساس بترف المشاعر ؟

6. كيف نحقق الحالة المثلى من التوازن لمشاعرنا ؟


وكعادتي دائماً ..

انتظر مداخلاتكم وأرائكم بشغففففففففف

أختكم / نور الحور :o

R 7 A L
26-03-2014, 11:28 PM
ما فهمت شي
طلسمه مقصودة يانور ولا جات عفوية ؟

ياليت احد يفكك لنا الموضوع قطعة قطعة

زبرجد
26-03-2014, 11:48 PM
ما أعتقد فيه إنسان تشبع أو صار عنده إكتفاء ...
حتى إلي نشوفه جامد ولا يبين مشاعره هو من داخله يسعد بمن يوجهه له الحب والتقدير ..
يمكن الفرق في البعض إنه يكتم والبعض الآخر يظهر مشاعره .
ومافي إنسان إلا وهو محتاج للعاطفة .. ولا أصبحت الحياة مالها طعم .
يمكن البعض تشبع لصدمة مر بها أو لتعرضة لإستغلال مشاعره ..
وأهم ما في الأمر هو صدق المشاااعر .

وطن
27-03-2014, 07:16 AM
نوووور عورتي قلبي عليهم من الصبح
كسروا خاطري اللي يعانون من الجفاف
:(



1. هل هناك بالفعل حالة يمكن أن نطلق عليها ترف مشاعري؟

من وجهة نظري
قناع الجمود اللي نشوفه على بعض البشر مب من التشبع او الترف المشاعري مثل ما سميتيها
الا من نقص عاطفي شديد وحاد
يحاولون يغطونه بتمثيل الصلابة والقوة



2. هل عوز المشاعر دافع نحو جنوح صاحبها إلى إشباعها بطرق أخرى مشروعة وغير مشروعة ؟

صحيح في غالب الأحيان
يتوجه الانسان لإشباع حاجاته النفسية العاطفية لعلاقات
بس عشان يسمع كلمة حلوة ولا حنونه عليه !!


3. هل (في المقابل) ترف المشاعر سبباً لتبلد الشعور ..

من باب (الف النعم) الذي يفقد صاحبها استشعارها والشعور حيالها بالامتنان والشكر ؟

مب شرط يا نور
اللي مركز و يحمد ربه ويشكره على هالنعمة راح تزيد ويستمتع فيها زيادة
اما التبلد من هالناحية ما اظن يصير

كان صاد الناس تبلد و تشبع من الأكل
وما صاروا ياكلون و ضعفوا بدون عمليات :secret:

شرايج في التشبيه :shy:


4. هل يمكن لمترف الشعور أن يعطي معوزاً ما يحتاجه من المشاعر ؟

اذا تعلم على العطاء من صغره
أكيد راح يعطي

ولو طبق الآية
( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ )

راح ينفق من المشاعر اللي يحبها
عشان ينال البر

والواحد لما ينفق من ما يحب
الله يزيده ويرزقه من حيث لا يحتسب



5. هل الحياة المادية الرغيدة قد تكون سبباً قوياً في الإحساس بترف المشاعر ؟

لا لا ابدا ماله علاقة
ياما ناس عايشين في قصور
بس في جفاف عاطفي
وصحراء قاحلة من المشاعر


6. كيف نحقق الحالة المثلى من التوازن لمشاعرنا ؟


التوازن بالنسبة لي بعد بحث و تقصي و دراسه :shy:

هو بالتعلق بالله
والتقرب منه

هو الوحيد القريب منا و الدائم لنا
ولا البشر زايلين في يوم من الآيام

عابر سبيل
27-03-2014, 08:03 AM
ما فهمت شي
طلسمه مقصودة يانور ولا جات عفوية ؟

ياليت احد يفكك لنا الموضوع قطعة قطعة

اعذرني اخي/ رحال..
و لتعذرني مضيفتنا..الاخت/ نور..

ما كان لك ان تأتي على الفور..
بهذا المقال..

من الصادم..للكاتب..
ان يكتب و يجهد في صياغة افكاره..
ثم يأتي احد الاعضاء..
ببساطة..و لسبب عدم قبوله للموضوع
او عدم فهمه او صعوبة قدرته
على هضمه..

فيستصغر "جهده"!

لو انك انتظرت..
لاتضحت لك الصورة..و تجلّت لك الفكرة..

و من لا يقدر على حبس اصابعه عمن الطقطقة..
فليرسل للكاتب على الخاص..
بدلا من ورود الماء هكذا!

تقبل كلامي اخي/ رحال..
و ان كان صعبا مقالي على نفسك..
فتخيل مدى وقع مقالك.. على الكاتبة!

عابر سبيل
27-03-2014, 08:13 AM
الحالة التي تصفينها اخت/ نور..
يبدوا انها حالة انسانية..قديمة..

اجد في بحثي دليلا عليها..
من خلال شاعر الماني مرهف الاحساس..
عبر عن مثل هذه الحالة بابيات سهلة..
لكن الاتيان بمثلها من اشق الامور الصعبه!

لنقرأ سويا..هذا الترف في مشاعر شاعر المانيا الاول.."غوته":


وضعتُ أمري على لاشيءَ.

يا للفرحة!

لذا أشعر بسعادة في دنياي..

ومن أراد رفقتي..

(1)

وضعتُ هـمّي في المال والممتلكات.

يا للفرحة!

وبهذا أضعتُ السّعادةَ والإقـدامَ.

وا ألمي!

تداولَـتِ النقـودُ هنـا وهنـاكَ،

فما كسبتُـه من مكان،

هرب إلى مكان آخرَ.

(2)

وضعتُ الآن جهدي في النِّـساء.

يا للبهجة!

من هنا أتَـتْـني المتاعب.

وا ألمي!

أخذت المرأةُ الخائنة تفتّـش عن رفيق آخَـرَ،

والمُخلصةُ أصابنـي الملـلُ منها،

وأحسنُهنَّ لم تكن لِـتُبـاعَ.

.

(3)

وضعتُ همّي في السَّـفر والتَّرحال.

يا للسعادة!

وخلفتُ ورائي عاداتِ وطن الآباء.

يا للألم!

ولم أكن مسروراً حقّـاً في أيِّ مكان قطّ ُ.

كان الطّعام غريباً لديَّ، والفراشُ غيرَ مُريح ،

لم يفهمني أيّ ُ واحدٍ أبداً.

(4)
جعلتُ همّي في الشّهـرة والشرف.

يا للابتهاج!

وانظُـرْ! وجدتُ أحدَهم يملك أكثـرَ منّي:

وا ألمي!

وحالما تمايزتُ عنهم،

نظر الناس إليَّ بحسد،

وأيّـاً فعلتُ لم يكنْ صحيحاً لأيٍّ منهم.

(5)
وضعتُ همّي في القتال والحرب.

يا للابتهاج!

ولنا تسنّى النصـرُ غالباً،

يا للفرحة!

وزحفنا داخلين إلى أرض العـدوّ

ولكنَّ الأمورَ ليست أحسنَ يا أصدقائي،

وقد فقدتُ ساقـاً .
*
*
،،

والآنَ وضعتُ همّي في لا شيءَ.

يا للابتهاج!

------
المصدر و القصيدة بالكامل عبر الرابط
http://www.adab.com/world/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80860&r=&rc=0

R 7 A L
27-03-2014, 08:22 AM
صبحك الله بالخير اخوي بوراشد
اشكرك على التوجيه والنصيحة الطيبة

لم يأتي ردي هذا استعباطاً او تقليل من جهد الاخت نور
تعودوا مني الاخوة والاخوات الصراحة المطلقة حتى ولو على نفسي دون مجاملة
كذلك تعودوا مني الاعتذار امام الجميع اذا بدر مني ماخانني التعبير فيه او ما ساء تفسيرة

وهنا
عندما كان ردي هو الاول سألت اختي نور قبل ان اسأل الاخوة والاخوات
متأكداً بسعه صدر اختي نور في تقبل استفساري

شكراً لك مرة اخري اخوي عابر على توجيهك القيم.

عابر سبيل
27-03-2014, 09:21 AM
صبحك الله بالخير اخوي بوراشد
اشكرك على التوجيه والنصيحة الطيبة

لم يأتي ردي هذا استعباطاً او تقليل من جهد الاخت نور
تعودوا مني الاخوة والاخوات الصراحة المطلقة حتى ولو على نفسي دون مجاملة
كذلك تعودوا مني الاعتذار امام الجميع اذا بدر مني ماخانني التعبير فيه او ما ساء تفسيرة

وهنا
عندما كان ردي هو الاول سألت اختي نور قبل ان اسأل الاخوة والاخوات
متأكداً بسعه صدر اختي نور في تقبل استفساري

شكراً لك مرة اخري اخوي عابر على توجيهك القيم.

لو كان ذاك الكلام صادر من غيرك..
كان ما همني و لا علقت عليه..
لكن لانه منك..
و اعتدت منك سعة الصدر..
احببت..ان لا تُفهم خطئا...
و ان لا تكون مشاركتك..
مثالا يحتذي به غيرك..
في تطاوله على المواضيع و الاعضاء
متعللا بك!

و انت تعرف ان لك مكانة رفيعة في نفوسنا ..يا سيدي الكريم

مستوى الدعم
27-03-2014, 09:52 AM
مع أننا في أدبياتنا نتعامل مع المشاعر كنقيض للمادة
فإننا في الواقع نرى وفرتها "ترفاً" وقلتها "فقراً وعوزاً"
كأنها خضعت لذات المكاييل التي تقيس المواد..
وفي هذا المقام تذكرت كلمة للأديبة الفرنسية فرانسواز ساجان تقول فيها:

اللهفة نوع من الكرم المعنوي
أي عندما تظهر الشوق الصادق لملاقاة إنسان.. فإن هذا يعتبر عطاءً ومنحة كبيرة وإن كانت غير ملموسة مادياً

عزيزتي نور الحور.. من مشاهداتي في الحياة:

* إني رأيت المشاعر التي تحيط بالإنسان بين مد وجزر على مدى سنوات حياته..
فتكون هناك فترات تشهد طفرة وأخرى تشهد ندرة..

*كما رأيت أنه على عكس ما نعتقد.. فإن فاقد الشيء يعطيه ويعطيه...

*في حياتي وجدت أن المشاعر ليس شرطاً أن نعبر عنها بكلمات.. بل أصدقها ما عبرت عنه التصرفات والأفعال..
كانت والدتي رحمها الله.. لا تعبر لنا عن حبها باللفظ.. بل باهتمامها وقلقها ودعائها.. رغم أن ظاهرها كان يوحي بامرأة شديدة الصلابة والبأس..

*للحصول على حالة التوازن في المشاعر التي نستقبلها من الآخرين.. يجب أن نعلم أن الموضوع يبدأ منا نحن..
فإن كان إغداق الآخرين علينا بالمشاعر يربكنا أو يجعلنا غير مرتاحين.. فإننا نستطيع إفهامهم بطريقة لطيفة أننا نكتفي بقدر أقل.. أما إن كنا نطمع في قدر أكبر من إظهار تلك المشاعر.. فإننا نستطيع "تدريبهم" على الكيفية التي نريد أن يعاملونا بها..

نور الحور
27-03-2014, 10:07 AM
ما فهمت شي
طلسمه مقصودة يانور ولا جات عفوية ؟

ياليت احد يفكك لنا الموضوع قطعة قطعة


حياك الله وبياك أخوي رحال ..

لا الموضوع مو طلاسم .. تابعنا وفالك طيب إن شاء الله بنفككه لك قطعة قطعة .. :victory:

نور الحور
27-03-2014, 10:11 AM
ما أعتقد فيه إنسان تشبع أو صار عنده إكتفاء ...
حتى إلي نشوفه جامد ولا يبين مشاعره هو من داخله يسعد بمن يوجهه له الحب والتقدير ..
يمكن الفرق في البعض إنه يكتم والبعض الآخر يظهر مشاعره .
ومافي إنسان إلا وهو محتاج للعاطفة .. ولا أصبحت الحياة مالها طعم .
يمكن البعض تشبع لصدمة مر بها أو لتعرضة لإستغلال مشاعره ..
وأهم ما في الأمر هو صدق المشاااعر .


نقطة مهمة أشرتي لها زبرجد .. المتعلقة بصدق المشاعر ..

اتفق معك أن كل إنسان منا يحتاج للمشاعر الصادقة الشفافة .. لتروي حاجته من العاطفة ..

لكن هل لي بسؤال ؟

ماالذي يمكن أن نصف به شخص لا يثمن ما يقدمه له الآخرون من مشاعر صادقة ؟

أو لا يشبعه إلا نوع محدد .. وأداء معين من إظهار المشاعر ؟

هل يا ترى يمر بـ (بطرة) شعورية ..

تركته لا يشعر ولا ينتبه لتلك اللفتات والعطاءات حوله ؟

نور الحور
27-03-2014, 11:39 AM
نوووور عورتي قلبي عليهم من الصبح
كسروا خاطري اللي يعانون من الجفاف
:(



1. هل هناك بالفعل حالة يمكن أن نطلق عليها ترف مشاعري؟

من وجهة نظري
قناع الجمود اللي نشوفه على بعض البشر مب من التشبع او الترف المشاعري مثل ما سميتيها
الا من نقص عاطفي شديد وحاد
يحاولون يغطونه بتمثيل الصلابة والقوة



2. هل عوز المشاعر دافع نحو جنوح صاحبها إلى إشباعها بطرق أخرى مشروعة وغير مشروعة ؟

صحيح في غالب الأحيان
يتوجه الانسان لإشباع حاجاته النفسية العاطفية لعلاقات
بس عشان يسمع كلمة حلوة ولا حنونه عليه !!


3. هل (في المقابل) ترف المشاعر سبباً لتبلد الشعور ..

من باب (الف النعم) الذي يفقد صاحبها استشعارها والشعور حيالها بالامتنان والشكر ؟

مب شرط يا نور
اللي مركز و يحمد ربه ويشكره على هالنعمة راح تزيد ويستمتع فيها زيادة
اما التبلد من هالناحية ما اظن يصير

كان صاد الناس تبلد و تشبع من الأكل
وما صاروا ياكلون و ضعفوا بدون عمليات :secret:

شرايج في التشبيه :shy:


4. هل يمكن لمترف الشعور أن يعطي معوزاً ما يحتاجه من المشاعر ؟

اذا تعلم على العطاء من صغره
أكيد راح يعطي

ولو طبق الآية
( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ )

راح ينفق من المشاعر اللي يحبها
عشان ينال البر

والواحد لما ينفق من ما يحب
الله يزيده ويرزقه من حيث لا يحتسب



5. هل الحياة المادية الرغيدة قد تكون سبباً قوياً في الإحساس بترف المشاعر ؟

لا لا ابدا ماله علاقة
ياما ناس عايشين في قصور
بس في جفاف عاطفي
وصحراء قاحلة من المشاعر


6. كيف نحقق الحالة المثلى من التوازن لمشاعرنا ؟


التوازن بالنسبة لي بعد بحث و تقصي و دراسه :shy:

هو بالتعلق بالله
والتقرب منه

هو الوحيد القريب منا و الدائم لنا
ولا البشر زايلين في يوم من الآيام



هلا بالغالية وطن .. واسم الله على قلبج .. سوري :shy:

وشاكرة لج الاهتمام بالإجابة على كل الأسئلة ..

امممممم .. هل تعتقدين أن كل جمود هو قناع يلبسه صاحبه لكبت حاجته الشديدة ؟

أليس من الممكن أن نرى ترف المشاعر واضحاً فيمن لا يحس بقلق والديه عليه مثلاً ويعتبر ذلك إلحاحاً وإزعاجاً وربما تقييد لحريته ؟

في حين هناك من يتمنى ولو لمسة حنان من أب أو أم ؟

أليس من الممكن أن يكون عدم الرضا وعدم التقدير للمشاعر التي تحيط الشخص

ووضعه لشروط وتوقعات معينة في كم وطريقة التعبير عن المشاعر هو ترفاً في حد ذاته ؟

في رأيي كل أنواع المشاعر مهمة .. وطبيعة الإنسان كلما أشبع احتياجاته طالب بالمزيد منها كماً و نوعاً ..

وطبيعي أن تكون هناك حاجات أساسية إذا أشبعت لا يوجد ضير من طلب المزيد ..

فهي حالة طبيعية (جبليّة) في الإنسان ..

لكن المقصود أن هناك من يتبطر على النعمة .. ويسيء التعامل معها ولا يشكرها ولا حتى يمنح منها !

الأمر الآخر .. تشبيهج بحاجة الناس للأكل تشبيه مناسب ولكنه مؤكد في نفس الوقت للفكرة المطروحة ..

الإنسان الجائع يبحث عن أي لقمة تسد رمقه بلا شروط !

وكلما زادت الحاجة قلت الشروط ..

والعكس صحيح ..

كلما أشبعت الحاجة طلبنا المزيد ووضعنا الشروط وتطور إلى (ترف) ..

ترف في أنواع والأشكال وطريقة التقديم ..

الخطأ ليس هنا ..

الخطأ هو في ألف هذا المستوى وعدم الشكر لله على النعمة .. وعدم تذكر الفقراء والمعوزين ..

أتمنىأن تكون الفكرة اتضحت الآن :nice:

نور الحور
27-03-2014, 11:45 AM
اعذرني اخي/ رحال..
و لتعذرني مضيفتنا..الاخت/ نور..

ما كان لك ان تأتي على الفور..
بهذا المقال..

من الصادم..للكاتب..
ان يكتب و يجهد في صياغة افكاره..
ثم يأتي احد الاعضاء..
ببساطة..و لسبب عدم قبوله للموضوع
او عدم فهمه او صعوبة قدرته
على هضمه..

فيستصغر "جهده"!

لو انك انتظرت..
لاتضحت لك الصورة..و تجلّت لك الفكرة..

و من لا يقدر على حبس اصابعه عمن الطقطقة..
فليرسل للكاتب على الخاص..
بدلا من ورود الماء هكذا!

تقبل كلامي اخي/ رحال..
و ان كان صعبا مقالي على نفسك..
فتخيل مدى وقع مقالك.. على الكاتبة!


ينصر دييينك أستاذنا عابر سبيل :nice:

هههههههههههه .. أمزح ترى والله أمززززح :shy:


أخوي رحال تعودت أسلوبه وطريقته .. وأعلم تماماَ ومتأكدة من حسن النية عنده ..

صرت متعووودة دايما ههههههه

لكن بالفعل ماذكرته جزاك الله خير في هذه الالتفافة الجميلة صحيح واتفق فيه معك ..

وهو توجيه عام ونصح للجميع ..

مع أنه ويشهد الله أنه ليست لدي أي مشكلة في تقبل أي أسلوب وأي طريقة ومستعدة للتوضيح والمناقشة بكل رحابة صدر ..

ومتفهمة تماما لاختلاف الأفهام والأساليب والتعامل بين الناس ..

وجزاك الله خيراً فهذا يدل على رقي تعاملك وأسلوبك ووضعك للناس في مواضعهم ..


تشرفت بردك أستاذي عابر سبيل .. و ممتنة جداً لك ..

والشكر والتقدير موصول لأخوي رحال .. والموضوع يسع الجميع .. كلكم على العين والراس والله :nice:

غير البشر
27-03-2014, 11:47 AM
ماشاء الله موضوع جميل جدا
ولي عوده ان شاء الله

يعطيج العافيه نور الحور وتسلم اناملج :nice:

زبرجد
27-03-2014, 12:20 PM
نقطة مهمة أشرتي لها زبرجد .. المتعلقة بصدق المشاعر ..

اتفق معك أن كل إنسان منا يحتاج للمشاعر الصادقة الشفافة .. لتروي حاجته من العاطفة ..

لكن هل لي بسؤال ؟

ماالذي يمكن أن نصف به شخص لا يثمن ما يقدمه له الآخرون من مشاعر صادقة ؟

أو لا يشبعه إلا نوع محدد .. وأداء معين من إظهار المشاعر ؟

هل يا ترى يمر بـ (بطرة) شعورية ..

تركته لا يشعر ولا ينتبه لتلك اللفتات والعطاءات حوله ؟

الجواب بين كلامج نور .. كل إنسان تعاملينه بما يناسبه ناس تحب تعاملينها بحترام وناس تحب التقدير وناس تحب الكلام الحلو ... حتى الطفل وهو أكثر شخص لازم نقدم له العاطفة مثلاً طفل تحب تعاملينه وكنه رجل وكبير وطفل يحب تعاملينه بحنان والمسن كذلك يحب يتكلم عن نفسه وعن أيام ما كان شباب وانتي بس سمعيه ما يحب إنتي تتكلمين عنه لازم يكون عندج حسن استماع معاه .

تغلبية
27-03-2014, 02:50 PM
أصبحنا بعصر مادي جاف ... لدرجة إن الابتسامة لا تطلق إلا بحساب !

الابتسامة أيضاً .. اعتبره من الكرم المعنوي .. في حين يقابله الأخرين بجمود واستغراب !

" اشفيه ذيه .. خفيف!؟ " << هكذا يقال عن صاحب الابتسامة!

فما بالك .. لما يكون هناك ترف مشاعر .. من باب الانسانية

قليل من يقدر .. وكثير من يهجر ..

وبنفس الوقت ... في نفوسهم يموتون شوقاً وعطشاً لكلمة حب حانية أو حتى قليل اهتمام ..

ولا عزاء لهم !

القبطان سلفر
27-03-2014, 09:54 PM
*للحصول على حالة التوازن في المشاعر التي نستقبلها من الآخرين.. يجب أن نعلم أن الموضوع يبدأ منا نحن..




هلا نور

في البداية ومن وجهة نظري حتى يستقيم المعنى ويتجانس افضل استخدام تعبير ( إكتفاء ) او التعبير الذي استخدمتية ( بطره ) بدلا من تعبير ( ترف ) .
واسمحي لي ان انطلق من التعبير الذي استخدمته الاخت مستوى الدعم لانني اعتقد انه الارضية المناسبة لتأسيس الحوار عليها . ومنه نتفرع لاستكمال فكرة الاكتفاء في المشاعر حتى تتضح الصورة بشكل اقرب للحقيقة .

المشاعر حالة انسانية خاصة يتفاعل معها الفرد وتؤثر بشكل اساسي في تصرفاته تجاه الاخرين تبعا للحالة النفسية التي يعيشها سواء ان كانت مشاعر ايجابية ففي هذه الحالة سوف يكون محب لنفسة وللاخرين ويغدق عليهم احاسيس ومشاعر تنبض بالحيوية او العكس صحيح .
الامر يتوقف كما قالت الاخت مستوى الدعم على الفرد نفسه فهو مستقبل لشتى تصرفات ومعاملة الغير له وعلية يبنى مواقفه وطريقة التعاطي مع الاخر .
وهي بالتأكيد حالة متغير بين مد وجزر متقلبة لا تبقى على حالة واحده لذلك احيان قد تصل الى حالة الاكتفاء واحيان اخرى تعاني من الجفاف .
وهذا سر استمراريتها وتألقها لان هذه الحالة هي من تنتج المواقف الانسانية المتغيره من حب وكره وشوق وغيرها من الاحاسيس والمشاعر التي نعايشها
ولا تجعل رتم الحياة وشكلها رتيب .
التغيرات هي من تجعلنا في حركة مستمرة دؤوبه وتقدح مشاعرنا لاستمرار الشعور بالحياة من خلال تلك الحركة لان السكون يعني الموت !


ارى ان الحياة المادية الغارقه في الترف تبلد المشاعر وتغلفها بطبقة سميكة من الخداع اي ان تبلد المشاعر يؤدي الى الخداع وعدم المصداقية في تبادل المشاعر حتى لو تم اعطائها من طرف المتبلد بهرجة والوان زاهية لانها حالة اسميها ( فوتوشوب عاطفي ) حيث يبدو من الوهلة حقيقة جميلة ولكن عند الاقتراب منه يتضح زيفه ! وهذا امر يمارسه عدد لا بأس من البشر يقتربون منك كثيرا متلبسين اقنعة سرعان ما ينكشف زيفها من اول موقف .

والسؤال الذي يتبادر للذهن هل يمكن لمتشبع المشاعر ان يعطي الاخر او يبادلة المشاعر ؟ الجواب البديهي لأ لان بكل بساطة فاقد الشئ لا يعطيه .

وبمناسبة موضوعك ومدى خطورة الوصول الى حالة التشبع اوالاكتفاء من المشاعر اذكر حادثة انتحار الممثلة والمطربة الشهيرة داليدا حيث انها وصلت الى كل شئ لم يعد هناك شئ يغريها في الحياة فكتبت قبل انتحارها رساله قصيرة جدا كبيرة وعميقة جدا جدا لمن سبر اغوارها مفادها (سامحوني الحياة لم تعد تحتمل ).

تحتمل ماذا ؟؟؟؟؟!!!!

الحياة عندها لم تعد تحتمل مزيد من الطموح او الشغف فجمرة مشاعرها خفتت ولم تستعر مثل الغير الذي يرنو ويبحث ويصارع للحصول على نظره او كلمة او حتى إيماءه من محب او عاشق . او كلمة تشجيع من زوجة او صديق في مواجهة عثرات ومصاعب الحياة .

دليدا وصلت وحصلت على كل شئ ....... كل شئ فأصبحت لا تملك شئ ولم تعد الحياة والمشاعر تعني لها شئ !

وهنا يتضح لنا خطورة الاكتفاء والوصول لحالة التشبع والبطره في المشاعر لان النتيجة الحتمية لذلك تبلد المشاعر ووصولها لمرحلة الهزال او القحط
وبتعبير ادق وصولها لحالة السكون ...... أي الكوما وان كان صاحبها حي يرزق .

نور الحور
30-03-2014, 09:58 AM
الحالة التي تصفينها اخت/ نور..
يبدوا انها حالة انسانية..قديمة..

اجد في بحثي دليلا عليها..
من خلال شاعر الماني مرهف الاحساس..
عبر عن مثل هذه الحالة بابيات سهلة..
لكن الاتيان بمثلها من اشق الامور الصعبه!

لنقرأ سويا..هذا الترف في مشاعر شاعر المانيا الاول.."غوته":


وضعتُ أمري على لاشيءَ.

يا للفرحة!

لذا أشعر بسعادة في دنياي..

ومن أراد رفقتي..

(1)

وضعتُ هـمّي في المال والممتلكات.

يا للفرحة!

وبهذا أضعتُ السّعادةَ والإقـدامَ.

وا ألمي!

تداولَـتِ النقـودُ هنـا وهنـاكَ،

فما كسبتُـه من مكان،

هرب إلى مكان آخرَ.

(2)

وضعتُ الآن جهدي في النِّـساء.

يا للبهجة!

من هنا أتَـتْـني المتاعب.

وا ألمي!

أخذت المرأةُ الخائنة تفتّـش عن رفيق آخَـرَ،

والمُخلصةُ أصابنـي الملـلُ منها،

وأحسنُهنَّ لم تكن لِـتُبـاعَ.

.

(3)

وضعتُ همّي في السَّـفر والتَّرحال.

يا للسعادة!

وخلفتُ ورائي عاداتِ وطن الآباء.

يا للألم!

ولم أكن مسروراً حقّـاً في أيِّ مكان قطّ ُ.

كان الطّعام غريباً لديَّ، والفراشُ غيرَ مُريح ،

لم يفهمني أيّ ُ واحدٍ أبداً.

(4)
جعلتُ همّي في الشّهـرة والشرف.

يا للابتهاج!

وانظُـرْ! وجدتُ أحدَهم يملك أكثـرَ منّي:

وا ألمي!

وحالما تمايزتُ عنهم،

نظر الناس إليَّ بحسد،

وأيّـاً فعلتُ لم يكنْ صحيحاً لأيٍّ منهم.

(5)
وضعتُ همّي في القتال والحرب.

يا للابتهاج!

ولنا تسنّى النصـرُ غالباً،

يا للفرحة!

وزحفنا داخلين إلى أرض العـدوّ

ولكنَّ الأمورَ ليست أحسنَ يا أصدقائي،

وقد فقدتُ ساقـاً .
*
*
،،

والآنَ وضعتُ همّي في لا شيءَ.

يا للابتهاج!

------
المصدر و القصيدة بالكامل عبر الرابط
http://www.adab.com/world/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80860&r=&rc=0


تسلم أستاذي عابر سبيل على الإضافة الأدبية المميزة .. وعلى الرابط ..

مازلت كريماً معنا باختياراتك المذهلة من الأدب العالمي ..:nice:

بالفعل هي حالة إنسانية قديمة أجدها ليست مرتبطة بزمن معين ..

لأنها حالة شعورية .. ودائماً ما يكون مصدر الشعور هو الداخل ..

فالأمر ليس متعلق بوجود الماديات فقط في حياة الإنسان .. أو بعصر معين ..

إنما هي الأرواح والأنفس التي تشعر بالتشبع والاكتفاء .. فلا تجد اللذة في جديد الشعور!

وظني أنه كلما ارتبطت روح الإنسان بالله .. وكلما كان متبصراً ومتفهماً لفلسفة الحياة ..

ومتفقهاً في طبيعتها .. ومتوازناً في طلب احتياجاته منها مادية كانت ام معنوية ..


كلما ساهم ذلك في توازن مشاعره بين الأخذ والعطاء ..

بين الحاجة والاكتفاء ..

فهو في حالة محاولات دائمة لخلق التوازن .. وإن كان مرجحاً أنه يدور بينهما ..

وفي ظني أيضاً .. أن الاكتفاء أو ترف المشاعر يؤدي بالإنسان لحالة التبلد الشعوري ..

فلا يجد طعماً ولا لذة للحياة ولا لمتعها ولا لتحدياتها ..

فيصبح أشبه ما يكون بجسدٍ بلا روح !

ضوى
30-03-2014, 09:59 AM
موضوعج يا نور ذكرني بكلمة قالتها الشحرورة صباح ، انا ملت من كل شي وتبي تجرب الموت فهو الشي الوحيد الذي لم تجربه ولم تعيشه

نور الحور
30-03-2014, 11:07 AM
مع أننا في أدبياتنا نتعامل مع المشاعر كنقيض للمادة
فإننا في الواقع نرى وفرتها "ترفاً" وقلتها "فقراً وعوزاً"
كأنها خضعت لذات المكاييل التي تقيس المواد..
وفي هذا المقام تذكرت كلمة للأديبة الفرنسية فرانسواز ساجان تقول فيها:

اللهفة نوع من الكرم المعنوي
أي عندما تظهر الشوق الصادق لملاقاة إنسان.. فإن هذا يعتبر عطاءً ومنحة كبيرة وإن كانت غير ملموسة مادياً

عزيزتي نور الحور.. من مشاهداتي في الحياة:

* إني رأيت المشاعر التي تحيط بالإنسان بين مد وجزر على مدى سنوات حياته..
فتكون هناك فترات تشهد طفرة وأخرى تشهد ندرة..

*كما رأيت أنه على عكس ما نعتقد.. فإن فاقد الشيء يعطيه ويعطيه...

*في حياتي وجدت أن المشاعر ليس شرطاً أن نعبر عنها بكلمات.. بل أصدقها ما عبرت عنه التصرفات والأفعال..
كانت والدتي رحمها الله.. لا تعبر لنا عن حبها باللفظ.. بل باهتمامها وقلقها ودعائها.. رغم أن ظاهرها كان يوحي بامرأة شديدة الصلابة والبأس..

*للحصول على حالة التوازن في المشاعر التي نستقبلها من الآخرين.. يجب أن نعلم أن الموضوع يبدأ منا نحن..
فإن كان إغداق الآخرين علينا بالمشاعر يربكنا أو يجعلنا غير مرتاحين.. فإننا نستطيع إفهامهم بطريقة لطيفة أننا نكتفي بقدر أقل.. أما إن كنا نطمع في قدر أكبر من إظهار تلك المشاعر.. فإننا نستطيع "تدريبهم" على الكيفية التي نريد أن يعاملونا بها..


مشاركة رائعة وعميقة منك مستوى الدعم .. كما عودتينا دائماً ..:victory:

أعجبتني نقطة أن المشاعر بين مد وجزر طوال حياته ..فبالفعل لا توجد حالة ساكنة للإنسان .. ولكن هناك حالة (غالبة) عليه ..

لكن النقطة الهامة هنا بل والفيصل .. هي القدرة أو بالأصح (محاولة) احداث التوازن .. دون أن نصل لمراحل تطرفية ..

حاجة شديدة أو اكتفاء وتبلد شديد << وهو هنا محور حديثنا في هذا الموضوع ..

إلى درجة التأثير على نفسية الإنسان وربما عقله ..!!

فيصبح زاهداً في الحياة .. متبلد .. خاوي الداخل .. وفاقد للذة الإحساس بدفء الشعور !

نور الحور
30-03-2014, 11:09 AM
ماشاء الله موضوع جميل جدا
ولي عوده ان شاء الله

يعطيج العافيه نور الحور وتسلم اناملج :nice:


الله يعافيك غير البشر ..

الجميل مرورك وتثمينك للموضوع ..

بانتظار عودتك بشغففف :nice:

نور الحور
30-03-2014, 11:10 AM
الجواب بين كلامج نور .. كل إنسان تعاملينه بما يناسبه ناس تحب تعاملينها بحترام وناس تحب التقدير وناس تحب الكلام الحلو ... حتى الطفل وهو أكثر شخص لازم نقدم له العاطفة مثلاً طفل تحب تعاملينه وكنه رجل وكبير وطفل يحب تعاملينه بحنان والمسن كذلك يحب يتكلم عن نفسه وعن أيام ما كان شباب وانتي بس سمعيه ما يحب إنتي تتكلمين عنه لازم يكون عندج حسن استماع معاه .



جميل زبرجد ..

ولكن المقصود في الموضوع .. هو حالة (الاكتفاء) التي أشار لها القبطان سلفر في رده ..

حتى الطفل ولو عاملتيه بما يحب .. فإنه من الممكن أن يصل لنقطة التبلد وعدم الشعور بلذة ما يتم منحه إياه !!

نور الحور
30-03-2014, 11:12 AM
أصبحنا بعصر مادي جاف ... لدرجة إن الابتسامة لا تطلق إلا بحساب !

الابتسامة أيضاً .. اعتبره من الكرم المعنوي .. في حين يقابله الأخرين بجمود واستغراب !

" اشفيه ذيه .. خفيف!؟ " << هكذا يقال عن صاحب الابتسامة!

فما بالك .. لما يكون هناك ترف مشاعر .. من باب الانسانية

قليل من يقدر .. وكثير من يهجر ..

وبنفس الوقت ... في نفوسهم يموتون شوقاً وعطشاً لكلمة حب حانية أو حتى قليل اهتمام ..

ولا عزاء لهم !


هل تعنين تغلبية ترف الشعور من ناحية المنح ؟

أي الإغداق في المشاعر على من نحب ونهتم به ؟

مارأيك بمن يشعر داخل نفسه بهذا الاكتفاء والترف ؟

مشاكل
30-03-2014, 11:20 AM
العاطفة أمر حسي وليس مادي
الترف والتشبع قد يكون فالماديات
اما الامور الحسية ومنها العاطفة فلاحدود لها ،، مع الاخذ بعين الاعتبار الصفات الجينية ودورها الاساسي في وضع الفروقات بين البشر واختلاف النسبة بين هذا وذاك .

متميزة كالعادة اختي الفاضلة نور الحور
زادك الله علماً وحلما

يمامـة
30-03-2014, 02:22 PM
المشاعر ما دامت تهوى العطاء لن تنضب

فترف المشاعر ممكن يكون موجود ومحسوس من انسان معطاء يبذل كل ما لديه من مشاعر واحاسيس
ويصبها في جداول من يستحقونها،، فهو مترف المشاعر كريم الاحاسيس طائي التذوق الحسي والمعنوي..

وفي المقابل لا يمكننا قبول كل المشاعر الموجهة لنا ما دمنا لا نشعر بصدقها
قد نحاصر بمشاعر مترفة ولكنها لا تحمل صدقا في ثناياها ، لذلك قد تتبلد مشاعرنا
ولن تتفاعل معاها، في حين قد نقفز فرحا رغم ثقل اوزاننا اذا ما وصلتنا مشاعر شحيحة ممن
نجزم بصدق مشاعرهم ..

هذا مالدي
كانت معاكم
الخبيرة الفنية التكنولوجية من
جامعة احتفظ بمشاعرك البيضاء للايام السوداء

مختلفة عقليا
30-03-2014, 03:03 PM
السلام عليكم .,


1. هل هناك بالفعل حالة يمكن أن نطلق عليها ترف مشاعري؟

قيد يكون هناك ., تشبع عاطفي ., وهو جيد ولكنه مستمر ., اي لا يعني انه اخذ قسط من الحب وعاش عليه ., يجب ان يكون موجود دائما كالماء والهواء .,
لا يمكن ان يعيش انسان طبيعي بدون مشاعر حب وحنان ولهفه وامان .,لا يمكن ’,
حتي مشاعر اللالم والجوع والذكري والندم ., نحن نحتاج هذه المشاعر .,


2. هل عوز المشاعر دافع نحو جنوح صاحبها إلى إشباعها بطرق أخرى مشروعة وغير مشروعة ؟

عند فقدان الشي ,’ سيكون هم الشخص اجاد (( المفقود )) ., فالغايه ستبرر الوسيله .,

وانا هنا لست مع او ضد ., ولكني مقتنعه تماما بان من سلبت منهم المشاعر ., سلبت منهم اشياء كثيره ., جعلتهم يحصرون تفكيرهم في (( المفقود )) وهي المشاعر ., لذا دائما ما نجد فاقديها (( علي الطريق الخطاء )) ., لان المشاعر لا تطلب ., تعطا من غير طلب .,


3. هل (في المقابل) ترف المشاعر سبباً لتبلد الشعور .. من باب (الف النعم) الذي يفقد صاحبها استشعارها والشعور حيالها بالامتنان والشكر ؟

لا يمكن ., كلما زاده المشاعر زاده طاقه الحب ., طاقه الحب تعطي موجات ايجابيه ’,

تبلد الشعور قد ياتي من صدمه او نكبه او حزن شديد مثل فقدان من كان سبب هذه المشاعر .,

قد ياتي من الملل والكدر والاستسلام ., لن ياتي التبلد من شي جيد .,

قد ياتي من الفجع ., واغلب المتبلدين فجعوا علي اشياء ثم ملوا منها .,

وقد اخبرنا الحبيب الشفيع ., في حديثه (( ما كان اللين في شي الا زانه )) .,

قد تكون مشاعرنا العرفانيه لا يوجد بها ذوق وهذا الشي من التربيه لا المشاعر .,




4. هل يمكن لمترف الشعور أن يعطي معوزاً ما يحتاجه من المشاعر ؟

اذا الغينا كلمه ترف واستبدالنها بممتلاء المشاعر او مكتفي المشاعر ., الاجابه اكيد ., بالتصرف اللبق وبمبادله الحب والايخاء والاخلاق الساميه ., التي اتي الرسول ليتممها ., والتي ينبعي ان تكون منهجنا في الحياه .,
وبتعليمه ., عن ماهيه المشاعر الحقيقه لا المصطنعه .,



5. هل الحياة المادية الرغيدة قد تكون سبباً قوياً في الإحساس بترف المشاعر ؟

لا لا يمكن ., الماده شي والمشاعر والتفكر والحمد والشكر والعرفان شي اخر .,
كان ابو بكر الصديق رضي الله عنه غني النفس وغني الماده ., كان مرهف المشاعر ., صديق صدوق لا مجامل .,
الموضوع ان نفرق بين المشاعر التي توظب بطريقه صحيحه وبين زيف المشاعر .,


6. كيف نحقق الحالة المثلى من التوازن لمشاعرنا ؟

بستخدامها بطريقه صحيحه ., اعط كل شي بجانبك حقه بالمشاعر .,
ولا تستخدمها في حرام ., فان المعاصي تميت القلب وتزيل النعم وتجلب الغم والهم والنكد .,


ويسلموو .,

صج استمتعت في الموضوع وفي الردود .,
موضوع راقي ., وراق لي .,

مشاكل
30-03-2014, 11:19 PM
العاطفة أمر حسي وليس مادي
الترف والتشبع قد يكون فالماديات
اما الامور الحسية ومنها العاطفة فلاحدود لها ،، مع الاخذ بعين الاعتبار الصفات الجينية ودورها الاساسي في وضع الفروقات بين البشر واختلاف النسبة بين هذا وذاك .

متميزة كالعادة اختي الفاضلة نور الحور
زادك الله علماً وحلما

الامور الحسيّة اقصد بها الاحاسيس وليست من الحس المادي او بمعنى اصح الامور المعنوية وبالتحديد مايمس الجانب العاطفي

نور الحور
02-04-2014, 08:40 AM
هلا نور

في البداية ومن وجهة نظري حتى يستقيم المعنى ويتجانس افضل استخدام تعبير ( إكتفاء ) او التعبير الذي استخدمتية ( بطره ) بدلا من تعبير ( ترف ) .
واسمحي لي ان انطلق من التعبير الذي استخدمته الاخت مستوى الدعم لانني اعتقد انه الارضية المناسبة لتأسيس الحوار عليها . ومنه نتفرع لاستكمال فكرة الاكتفاء في المشاعر حتى تتضح الصورة بشكل اقرب للحقيقة .

المشاعر حالة انسانية خاصة يتفاعل معها الفرد وتؤثر بشكل اساسي في تصرفاته تجاه الاخرين تبعا للحالة النفسية التي يعيشها سواء ان كانت مشاعر ايجابية ففي هذه الحالة سوف يكون محب لنفسة وللاخرين ويغدق عليهم احاسيس ومشاعر تنبض بالحيوية او العكس صحيح .
الامر يتوقف كما قالت الاخت مستوى الدعم على الفرد نفسه فهو مستقبل لشتى تصرفات ومعاملة الغير له وعلية يبنى مواقفه وطريقة التعاطي مع الاخر .
وهي بالتأكيد حالة متغير بين مد وجزر متقلبة لا تبقى على حالة واحده لذلك احيان قد تصل الى حالة الاكتفاء واحيان اخرى تعاني من الجفاف .
وهذا سر استمراريتها وتألقها لان هذه الحالة هي من تنتج المواقف الانسانية المتغيره من حب وكره وشوق وغيرها من الاحاسيس والمشاعر التي نعايشها
ولا تجعل رتم الحياة وشكلها رتيب .
التغيرات هي من تجعلنا في حركة مستمرة دؤوبه وتقدح مشاعرنا لاستمرار الشعور بالحياة من خلال تلك الحركة لان السكون يعني الموت !


ارى ان الحياة المادية الغارقه في الترف تبلد المشاعر وتغلفها بطبقة سميكة من الخداع اي ان تبلد المشاعر يؤدي الى الخداع وعدم المصداقية في تبادل المشاعر حتى لو تم اعطائها من طرف المتبلد بهرجة والوان زاهية لانها حالة اسميها ( فوتوشوب عاطفي ) حيث يبدو من الوهلة حقيقة جميلة ولكن عند الاقتراب منه يتضح زيفه ! وهذا امر يمارسه عدد لا بأس من البشر يقتربون منك كثيرا متلبسين اقنعة سرعان ما ينكشف زيفها من اول موقف .

والسؤال الذي يتبادر للذهن هل يمكن لمتشبع المشاعر ان يعطي الاخر او يبادلة المشاعر ؟ الجواب البديهي لأ لان بكل بساطة فاقد الشئ لا يعطيه .

وبمناسبة موضوعك ومدى خطورة الوصول الى حالة التشبع اوالاكتفاء من المشاعر اذكر حادثة انتحار الممثلة والمطربة الشهيرة داليدا حيث انها وصلت الى كل شئ لم يعد هناك شئ يغريها في الحياة فكتبت قبل انتحارها رساله قصيرة جدا كبيرة وعميقة جدا جدا لمن سبر اغوارها مفادها (سامحوني الحياة لم تعد تحتمل ).

تحتمل ماذا ؟؟؟؟؟!!!!

الحياة عندها لم تعد تحتمل مزيد من الطموح او الشغف فجمرة مشاعرها خفتت ولم تستعر مثل الغير الذي يرنو ويبحث ويصارع للحصول على نظره او كلمة او حتى إيماءه من محب او عاشق . او كلمة تشجيع من زوجة او صديق في مواجهة عثرات ومصاعب الحياة .

دليدا وصلت وحصلت على كل شئ ....... كل شئ فأصبحت لا تملك شئ ولم تعد الحياة والمشاعر تعني لها شئ !

وهنا يتضح لنا خطورة الاكتفاء والوصول لحالة التشبع والبطره في المشاعر لان النتيجة الحتمية لذلك تبلد المشاعر ووصولها لمرحلة الهزال او القحط
وبتعبير ادق وصولها لحالة السكون ...... أي الكوما وان كان صاحبها حي يرزق .


الله يحفظك وينور عليك قبطان .. دائماً ما تحمل مشاركاتك وردودك إضافة مثرية ..


بصراحة قريت ردك فوق الخمس مرات .. وأزيد يقيناً بعمق تناولك للفكرة ..

بالفعل اتفق معك تماماً .. فربما مصطلح (الاكتفاء) أكثر وأدق تعبيراً ..

فالترف في حد ذاته يحمل جانب التنعم والتلذذ .. والموضوع يتناول فكرة الاكتفاء ..

نقطة دقيقة أخرى أشرت لها والتي أطلقت عليها مصطلح (فوتوشوب عاطفي) .. << حبيت المصطلح بشغف :shy:

بالفعل نرى في حياتنا اليومية امثال تلك التعابير العاطفية الخالية من الروح ..

والتي تفشل في إيصال الدفء العاطفي والبعد الشعوري لكل التعاملات مع الطرف الآخر ..

أما بالنسبة لحالة العطاء .. ألا تعتقد قبطان أنه وبما أنك أسست رأيك على أنه يعتمد على الفرد نفسه وأنها حالة متغيرة بين مد وجزر

ان يكون هناك احتمال لفرصة (العطاء وتبادل المشاعر) مع الغير .. ؟

ألا يمكن أن الإنسان نفسه ومع تعرضه للتغيير .. << وهي حالة طبيعية متوقعة

أن يبادل غيره المشاعر ولو كان مكتفياً عاطفياً ؟

^

الأسئلة لفتح قنوات جديدة في النقاش .. لا تعني بالضرورة أنها رأيي :victory:

نور الحور
02-04-2014, 08:45 AM
موضوعج يا نور ذكرني بكلمة قالتها الشحرورة صباح ، انا ملت من كل شي وتبي تجرب الموت فهو الشي الوحيد الذي لم تجربه ولم تعيشه


صحيح ضوى .. مثالج ومثال القبطان عن المطربة داليدا اوضح مثالين للحالة اللي يتناولها الموضوع :victory:

@north_star@
02-04-2014, 07:18 PM
ما أظن انه في شي اسمه ترف في المشاعر ...فالمشاعر ليست مرتبطة بالمادة أو بذخ العيش فكم من الاغنياء بلا مشاعر ولا احساس بمن حولهم بما في ذلك أقرب الناس لديهم ... فالمشاعر تنم عن طيبة وحب صادق نابع من قلب صاحبه

بوحارب
02-04-2014, 11:57 PM
موضوع غريب ياخي ^_^

نور الحور
03-04-2014, 04:05 PM
العاطفة أمر حسي وليس مادي
الترف والتشبع قد يكون فالماديات
اما الامور الحسية ومنها العاطفة فلاحدود لها ،، مع الاخذ بعين الاعتبار الصفات الجينية ودورها الاساسي في وضع الفروقات بين البشر واختلاف النسبة بين هذا وذاك .

متميزة كالعادة اختي الفاضلة نور الحور
زادك الله علماً وحلما


الامور الحسيّة اقصد بها الاحاسيس وليست من الحس المادي او بمعنى اصح الامور المعنوية وبالتحديد مايمس الجانب العاطفي


الله يسلمك مشاكل .. وشكراً لإطرائك ..

يعني أفهم من كلامك إنه لا يوجد حالة (اكتفاء) من المشاعر ؟

هل المشاعر بهذا المعنى هي مطلب لا حدود له ولا نهاية ؟

القبطان سلفر
04-04-2014, 11:05 PM
الله يحفظك وينور عليك قبطان .. دائماً ما تحمل مشاركاتك وردودك إضافة مثرية ..


بصراحة قريت ردك فوق الخمس مرات .. وأزيد يقيناً بعمق تناولك للفكرة ..

بالفعل اتفق معك تماماً .. فربما مصطلح (الاكتفاء) أكثر وأدق تعبيراً ..

فالترف في حد ذاته يحمل جانب التنعم والتلذذ .. والموضوع يتناول فكرة الاكتفاء ..

نقطة دقيقة أخرى أشرت لها والتي أطلقت عليها مصطلح (فوتوشوب عاطفي) .. << حبيت المصطلح بشغف :shy:

بالفعل نرى في حياتنا اليومية امثال تلك التعابير العاطفية الخالية من الروح ..

والتي تفشل في إيصال الدفء العاطفي والبعد الشعوري لكل التعاملات مع الطرف الآخر ..



المواضيع ونوعية الاسئلة هي من تفتح ابواب المعرفة وتحث الاجابات على الظهور . لذلك من يسئل افضل من الذي اجاب لانه هو من اقدح الشرارة اولا وبالطبع المقصوده نور الحور :victory:







أما بالنسبة لحالة العطاء .. ألا تعتقد قبطان أنه وبما أنك أسست رأيك على أنه يعتمد على الفرد نفسه وأنها حالة متغيرة بين مد وجزر

ان يكون هناك احتمال لفرصة (العطاء وتبادل المشاعر) مع الغير .. ؟

ألا يمكن أن الإنسان نفسه ومع تعرضه للتغيير .. << وهي حالة طبيعية متوقعة

أن يبادل غيره المشاعر ولو كان مكتفياً عاطفياً ؟


الأسئلة لفتح قنوات جديدة في النقاش .. لا تعني بالضرورة أنها رأيي :victory:




كما ذكرت عملية المد والجزر هي من تنتج المشاعر المختلفه التي تعتري الانسان وتجعل رتم الحياة وتغيراتها ليست على نفس المنوال وهذا سر التالق .


تعرض الانسان المكتفي من المشاعر للتغير يعني انه منسوب المشاعر بدأ في الهبوط اي ان هناك مساحة عاطفية يمكن ملئها بمختلف المشاعر التي يحتاجها الشخص الذي طرأ عليه هذا التغير .

واسمحي لي اذكر موضوع غريب نوعا ما حللته من خبر سمعته اليوم مفاده ان بطل الراليات العالمي مايكل شوماخر الذي يرقد في غيبوبه منذ سقوطه اثناء التزلج من عدة شهور اصبح اليوم يتجاوب مع المؤثرات الخارجية بشكل طفيف وهذا مؤشر بالغ الاهمية من الناحية الطبيه . من خلال هذا الخبر استوحيت فكره غريبه لها ما يعضدها طبيا ونفسيا الا وهي ان الانسان الذي يصاب بكوما طويلة في الزمن يحدث له تغير نفسي ويطال حتى مشاعره !
حيث ان المشاعر تتكون بفعل تراكم التجارب والخبرات وبناء عليها تبرز تلك المشاعر والاحاسيس التي تنظم علاقتنا مع الاخر . فتصوري لو ان انسان غاب عن الوعي فترة تقدر بسنوات طويله واستيقظ فجأه . كيف سيكون تعامله مع زوجته او المقربين له ؟!!! سيكون هناك فجوة زمنية بينه وبينهم اختزلتها السنين وفجأه تواجدو وجها لوجه . الامر صعب جدا على الطرفين حيث ستكون هناك اضطراب وتلكوء في المشاعر وسرعة وطريقة استجابتها . الامر محير وصعب التنبأ ولكن بالتاكيد النتيجة صعبة ان لم تكن محطمة للامال .


ما رايك انتي ؟


اتمنى ان تكون الفكره واضحة :)


اسألي يا نور انا تحت امرك . بالعكس هذا الشئ يسعدني :)

نور الحور
06-04-2014, 01:07 PM
المشاعر ما دامت تهوى العطاء لن تنضب

فترف المشاعر ممكن يكون موجود ومحسوس من انسان معطاء يبذل كل ما لديه من مشاعر واحاسيس
ويصبها في جداول من يستحقونها،، فهو مترف المشاعر كريم الاحاسيس طائي التذوق الحسي والمعنوي..

وفي المقابل لا يمكننا قبول كل المشاعر الموجهة لنا ما دمنا لا نشعر بصدقها
قد نحاصر بمشاعر مترفة ولكنها لا تحمل صدقا في ثناياها ، لذلك قد تتبلد مشاعرنا
ولن تتفاعل معاها، في حين قد نقفز فرحا رغم ثقل اوزاننا اذا ما وصلتنا مشاعر شحيحة ممن
نجزم بصدق مشاعرهم ..

هذا مالدي
كانت معاكم
الخبيرة الفنية التكنولوجية من
جامعة احتفظ بمشاعرك البيضاء للايام السوداء


فديت خبيرتنا الفنية ههههههه

يمامتي .. المقصود هو تشبع واكتفاء الانسان نفسه من المشاعر ..

عدم احساسه بدفء المشاعر .. لا يتذوقها ولا يشعر بحاجته لها ..

العطاء الذي تناولتيه جميل .. ولكن ايضا له حدود ..اهم هالحدود ان لا يتحول لفدائية

وتضحيات على حساب النفس ..

ولا شرايج ؟

يمامـة
06-04-2014, 04:04 PM
فديت خبيرتنا الفنية ههههههه

يمامتي .. المقصود هو تشبع واكتفاء الانسان نفسه من المشاعر ..

عدم احساسه بدفء المشاعر .. لا يتذوقها ولا يشعر بحاجته لها ..

العطاء الذي تناولتيه جميل .. ولكن ايضا له حدود ..اهم هالحدود ان لا يتحول لفدائية

وتضحيات على حساب النفس ..

ولا شرايج ؟

الاكتفاء من المشاعر وراه سبب،، والنفس البشرية متجددة المشاعر والاحاسيس
فمايصير مثلا وحدة مكتفية من مشاعر زوجها ما بتشعر بمشاعر الحب والود ممن حولها ،،
فالاكتفاء هذا سببه مرتبط باشخصا معينين ومب مرتبط بكل ممن هم حولنا ..

تغلبية
07-04-2014, 03:29 PM
هل تعنين تغلبية ترف الشعور من ناحية المنح ؟

أي الإغداق في المشاعر على من نحب ونهتم به ؟

مارأيك بمن يشعر داخل نفسه بهذا الاكتفاء والترف ؟

هلا نور وحشتيني (f)


أنا فهمت الموضوع ترف المشاعر على إنه إغداق المشاعر من الخارج إلى الداخل

يعني حد يعطي العاطفة للآخر .. بشكل مترف إلى آخر درجة من التشبع ..

اذا كان كذلك ..

فاعتقد صعب أن المتشبع يشعر بترف المشاعر .. لأنها وقود

نحتاجه بشكل دائم في حياتنا اليومية وما يعتريها من مواقف

فرح .. حزن .. ضحك .. مناسبة .. مرض ... وغيرها من المواقف

والمترف يحتاجها أكثر لأنه تعود عليها .. فعند أي نقصان منها .. راح يطلبها بأنانية حتى لو كان الطرف الآخر قصر لشيئ في نفسه !

نور الحور
10-04-2014, 01:37 AM
السلام عليكم .,


1. هل هناك بالفعل حالة يمكن أن نطلق عليها ترف مشاعري؟

قيد يكون هناك ., تشبع عاطفي ., وهو جيد ولكنه مستمر ., اي لا يعني انه اخذ قسط من الحب وعاش عليه ., يجب ان يكون موجود دائما كالماء والهواء .,
لا يمكن ان يعيش انسان طبيعي بدون مشاعر حب وحنان ولهفه وامان .,لا يمكن ’,
حتي مشاعر اللالم والجوع والذكري والندم ., نحن نحتاج هذه المشاعر .,


2. هل عوز المشاعر دافع نحو جنوح صاحبها إلى إشباعها بطرق أخرى مشروعة وغير مشروعة ؟

عند فقدان الشي ,’ سيكون هم الشخص اجاد (( المفقود )) ., فالغايه ستبرر الوسيله .,

وانا هنا لست مع او ضد ., ولكني مقتنعه تماما بان من سلبت منهم المشاعر ., سلبت منهم اشياء كثيره ., جعلتهم يحصرون تفكيرهم في (( المفقود )) وهي المشاعر ., لذا دائما ما نجد فاقديها (( علي الطريق الخطاء )) ., لان المشاعر لا تطلب ., تعطا من غير طلب .,


3. هل (في المقابل) ترف المشاعر سبباً لتبلد الشعور .. من باب (الف النعم) الذي يفقد صاحبها استشعارها والشعور حيالها بالامتنان والشكر ؟

لا يمكن ., كلما زاده المشاعر زاده طاقه الحب ., طاقه الحب تعطي موجات ايجابيه ’,

تبلد الشعور قد ياتي من صدمه او نكبه او حزن شديد مثل فقدان من كان سبب هذه المشاعر .,

قد ياتي من الملل والكدر والاستسلام ., لن ياتي التبلد من شي جيد .,

قد ياتي من الفجع ., واغلب المتبلدين فجعوا علي اشياء ثم ملوا منها .,

وقد اخبرنا الحبيب الشفيع ., في حديثه (( ما كان اللين في شي الا زانه )) .,

قد تكون مشاعرنا العرفانيه لا يوجد بها ذوق وهذا الشي من التربيه لا المشاعر .,




4. هل يمكن لمترف الشعور أن يعطي معوزاً ما يحتاجه من المشاعر ؟

اذا الغينا كلمه ترف واستبدالنها بممتلاء المشاعر او مكتفي المشاعر ., الاجابه اكيد ., بالتصرف اللبق وبمبادله الحب والايخاء والاخلاق الساميه ., التي اتي الرسول ليتممها ., والتي ينبعي ان تكون منهجنا في الحياه .,
وبتعليمه ., عن ماهيه المشاعر الحقيقه لا المصطنعه .,



5. هل الحياة المادية الرغيدة قد تكون سبباً قوياً في الإحساس بترف المشاعر ؟

لا لا يمكن ., الماده شي والمشاعر والتفكر والحمد والشكر والعرفان شي اخر .,
كان ابو بكر الصديق رضي الله عنه غني النفس وغني الماده ., كان مرهف المشاعر ., صديق صدوق لا مجامل .,
الموضوع ان نفرق بين المشاعر التي توظب بطريقه صحيحه وبين زيف المشاعر .,


6. كيف نحقق الحالة المثلى من التوازن لمشاعرنا ؟

بستخدامها بطريقه صحيحه ., اعط كل شي بجانبك حقه بالمشاعر .,
ولا تستخدمها في حرام ., فان المعاصي تميت القلب وتزيل النعم وتجلب الغم والهم والنكد .,


ويسلموو .,

صج استمتعت في الموضوع وفي الردود .,
موضوع راقي ., وراق لي .,



حبيبتي والله ..

حياك الله مختلفة .. ردك راق لي أكثر .. ومرورك كالعادة مختلف وراق في الوقت ذاته ..

تأملت في اجاباتك التي أضفت مزيداً من التفصيل من ناحية .. ومزيداً من الاختلاف في النظرة للموضوع من ناحية أخرى..

بالنسبة لإجابتك على السؤال الرابع .. هل تقصدين بالتصرف اللبق ومبادلة الحب والأخلاق السامية من جانب المعوز نفسه؟


وملاحظة أخرى على السؤال الأخير .. الطريقة الصحيحة التي ذكرتيها هل لها مقياس ؟

كيف اعطي كل ذي حق حقه ؟

ما هو المرشد والدليل حتى لا يتم تقييم العطاء من جانبنا فقط دون اعتبار لحاجة الآخرين في التلقي ..

تشرفت بردك المثري مختلفة ..

دمت بطيب :nice:

نور الحور
10-04-2014, 01:40 AM
ما أظن انه في شي اسمه ترف في المشاعر ...فالمشاعر ليست مرتبطة بالمادة أو بذخ العيش فكم من الاغنياء بلا مشاعر ولا احساس بمن حولهم بما في ذلك أقرب الناس لديهم ... فالمشاعر تنم عن طيبة وحب صادق نابع من قلب صاحبه


صحيح نورث ...

لكن في المقابل هناك من يحس بحالة (اكتفاااء) تجعله يشعر بالتبلد ..

فلا يشعر بدفء المشاعر التي تحيطه .. ولا يذوق للحياة طعماً ...

أحيلك لرد القبطان سلفر الله يحفظه فقد فصل فيها بشكل رائع ..

تسلم على الرد نورث ..

نور الحور
10-04-2014, 01:41 AM
موضوع غريب ياخي ^_^


أدري بو حارب .. طلاسم طلاسم ...:omen2:

بس أهم شي احنا مستانسييين ههههههه

نور الحور
10-04-2014, 01:45 AM
المواضيع ونوعية الاسئلة هي من تفتح ابواب المعرفة وتحث الاجابات على الظهور . لذلك من يسئل افضل من الذي اجاب لانه هو من اقدح الشرارة اولا وبالطبع المقصوده نور الحور :victory:








كما ذكرت عملية المد والجزر هي من تنتج المشاعر المختلفه التي تعتري الانسان وتجعل رتم الحياة وتغيراتها ليست على نفس المنوال وهذا سر التالق .


تعرض الانسان المكتفي من المشاعر للتغير يعني انه منسوب المشاعر بدأ في الهبوط اي ان هناك مساحة عاطفية يمكن ملئها بمختلف المشاعر التي يحتاجها الشخص الذي طرأ عليه هذا التغير .

واسمحي لي اذكر موضوع غريب نوعا ما حللته من خبر سمعته اليوم مفاده ان بطل الراليات العالمي مايكل شوماخر الذي يرقد في غيبوبه منذ سقوطه اثناء التزلج من عدة شهور اصبح اليوم يتجاوب مع المؤثرات الخارجية بشكل طفيف وهذا مؤشر بالغ الاهمية من الناحية الطبيه . من خلال هذا الخبر استوحيت فكره غريبه لها ما يعضدها طبيا ونفسيا الا وهي ان الانسان الذي يصاب بكوما طويلة في الزمن يحدث له تغير نفسي ويطال حتى مشاعره !
حيث ان المشاعر تتكون بفعل تراكم التجارب والخبرات وبناء عليها تبرز تلك المشاعر والاحاسيس التي تنظم علاقتنا مع الاخر . فتصوري لو ان انسان غاب عن الوعي فترة تقدر بسنوات طويله واستيقظ فجأه . كيف سيكون تعامله مع زوجته او المقربين له ؟!!! سيكون هناك فجوة زمنية بينه وبينهم اختزلتها السنين وفجأه تواجدو وجها لوجه . الامر صعب جدا على الطرفين حيث ستكون هناك اضطراب وتلكوء في المشاعر وسرعة وطريقة استجابتها . الامر محير وصعب التنبأ ولكن بالتاكيد النتيجة صعبة ان لم تكن محطمة للامال .


ما رايك انتي ؟


اتمنى ان تكون الفكره واضحة :)


اسألي يا نور انا تحت امرك . بالعكس هذا الشئ يسعدني :)



شكراً قبطان وتسلم على إطرائك .. أتشرف به ..

نعم فهمت الفكرة ..

وأعتقد أن هذه سنة من سنن الحياة .. فكل شيء بالتكرار يصبح مهارة مكتسبة حتى على مستوى المشاعر ..

وعليه فإنني أؤيدك في فكرتك تماماً .. لأن حالة التوقف عن الممارسة تعني فقد تدريجي للمهارة ..

وهي هنا بالطبع المشاعر مع ما يترتب عليها من تغيرات نفسية .. :victory:

شكراً من القلب قبطان على كل هذه القنوات العميقة التي تفتحها في النقاش ..

نور الحور
10-04-2014, 01:47 AM
الاكتفاء من المشاعر وراه سبب،، والنفس البشرية متجددة المشاعر والاحاسيس
فمايصير مثلا وحدة مكتفية من مشاعر زوجها ما بتشعر بمشاعر الحب والود ممن حولها ،،
فالاكتفاء هذا سببه مرتبط باشخصا معينين ومب مرتبط بكل ممن هم حولنا ..


احتمال وارد .. ولكن هناك أطياف مختلفة وأنواع متعددة من هذا الاكتفاء الذي يصيبها (الكف) من كل المشاعر ..

فتصبح أجسادا بلا أرواح ! :(

نور الحور
10-04-2014, 01:51 AM
هلا نور وحشتيني (f)


أنا فهمت الموضوع ترف المشاعر على إنه إغداق المشاعر من الخارج إلى الداخل

يعني حد يعطي العاطفة للآخر .. بشكل مترف إلى آخر درجة من التشبع ..

اذا كان كذلك ..

فاعتقد صعب أن المتشبع يشعر بترف المشاعر .. لأنها وقود

نحتاجه بشكل دائم في حياتنا اليومية وما يعتريها من مواقف

فرح .. حزن .. ضحك .. مناسبة .. مرض ... وغيرها من المواقف

والمترف يحتاجها أكثر لأنه تعود عليها .. فعند أي نقصان منها .. راح يطلبها بأنانية حتى لو كان الطرف الآخر قصر لشيئ في نفسه !


وأنتي أكثر تغلبية حبيبتي ..:shy:

واحشتني أكثر خاصة بالاستراحة ..

لا يكون صادج ترف مشاعري واكتفاااء تجاهها ؟ هههههههه:happy:


اللي كتبتي عنه أعتقد نوع آخر .. ممكن أسميه (إدمان مشاعري ) !!!