مقيم
29-03-2014, 03:17 PM
مؤشر السيولة هو مؤشر زخم يوضح قوة الاتجاه الحالي للاسعار وكذلك يمكن ان يعطي انطباع عن مستوى النسق العام سواء للسوق او للسهم
في سوق المال هناك بائعون و مشترون
البائع يبحث عن مشتري والمشتري يبحث عن بائع.
البائع يعرض القيمة التي يراها مناسبة لبيع أسهمه للمشترين المحتملين, والمشتري يعرض القيمة التي يراها مناسبة لكي يشتري السهم من البائعين المحتملين.
إذا تم تنفيذ البيع فهذا يقال له سيولة داخلة لأن ماتنفذ هو عرض البيع ,
بالتالي هناك نفس ايجابي لان السعر المعروض للبيع مازال جذاب أكثر من جاذبية السعر المعروض للشراء.
العكس صحيح, اذا تنفذ الشراء يقال هذه سيولة خارجة لأن سعر الشراء اصبح أكثر جاذبية من سعر البيع, وبالتالي البائعين يتحكمون في السوق فيبيعون اسهمهم لأن جاذبية سعر الشراء أكثر من جاذبية سعر البيع,
وبالتالي هناك نفس سلبي في السوق.
البعض هنا يمكن ان يقول ولكن مهلا. اذا انت بعت خمسين سهم مثلا, فهذا يعني ان هناك كذلك من اشترى خمسين سهما, اي كما انه هناك بيع هناك ايضا شراء, وبالتالي لماذا نتحدث عن السلبية والايجابية والمحصلة ربما تكون واحدة, فكل يبيع يقابله شراء وكل شراء يقابله بيع.
نحن هنا لا نتحدث عن عدد الاسهم المباعة والاسهم المشتراة لأنها دائما متساوية, ولكن نتحدث عن هل السوق كان سوق بائعين ام سوق مشترين
اي هل من تحكم بالسوق هم البائعون الذين قبلوا التنازل عن اسهمهم بالسعر المطلوب وهو اقل بالتأكيد من السعر المعروض وهذا مؤشر الى اعتقادهم بان السعر الحالي مغري للبيع قد لا يتكرر لهذا يسارعون ببيع اسهمهم وفقا للسعر المطلوب من المشترين.
والعكس كذلك, لو ان السوق سوق مشترين, فهذا يعني ان المشترين يأخذون السهم بالسعر المعروض للبيع اعتقادا منهم انه سعر جذاب وانه يمكن ان يرتفع لمستويات اعلى وبالتالي يسارعون لشراءة حتى يستفيدون من فارق السعر اذا ما تحققت توقعاتهم.
نقطة أخرى: عندما يأتي شخص ويشتري من المعروض, فهذا مستثمر جديد يعتقد بان السعر الحالي مغري لان السعر المستقبلي سيكون أعلى ,
في نفس الوقت البائع ربما يكون مستثمر سابق وصل السهم للسعر المستهدف من قبله كونه مضاربا , بالتالي بيعه للسهم لا يعني انه لا يعتقد انه لن يرتفع , ولكن لانه وفقا لاستراتيجيته كمضارب, قد حدد هدفا معينا وعندما يصل السعر او الهدف السعري فهو يبيع بغض النظر عن التوقعات المستقبلية لانه يتداول وفقا لاستراتيجية محددة.
هذه النقطة ايجابية للسهم لان المستثمر السابق خرج بربحه ودخلت دماء جديدة في السوق لن تبيع السهم باقل من السعر الذي تم شراءه (طبعا نظريا). كذلك عندما يتخلص البائع من سهمه بسعر الطلب, فهو مؤشر لاعتقاده ان قوة الطلب ربما لا تتجاوز هذا السعر وبالتالي سيفقد فرصة تاريخية لبيع السهم بسعر مجزي بالنسبة له.
ما معنى ذلك ؟
لو ان السعر ارتفع, وارتفعت السيولة, فهذا يعني اننا مقبلين على ترند صاعد لان حركة السعر تملك قوة زخم ايجابية,
واذا تناقصت هذه السيولة مع ارتفاع السهم فهذا يدل على تناقص هذا الزخم وبالتالي اقتراب نقطة نهاية الترند الصاعد عندما نصل لنقطة التساوي, بعدها يبدأ السعر بالانخفاض
وإذا كانت السيولة منخفضة اثناء الانخفاض فهذا مؤشر على ان الانخفاض غير جدي وان امكانية استمرار الاتجاه الصاعد امر محتمل,
اما اذا تزايدت السيولة اثناء الهبوط فهذه دلالة على نفس سلبي وربما اتجاه هابط , لهذا مؤشر السيولة يمكن ان يعطينا مؤشر على الحركة المستقبلية للاسعار.
في سوق المال هناك بائعون و مشترون
البائع يبحث عن مشتري والمشتري يبحث عن بائع.
البائع يعرض القيمة التي يراها مناسبة لبيع أسهمه للمشترين المحتملين, والمشتري يعرض القيمة التي يراها مناسبة لكي يشتري السهم من البائعين المحتملين.
إذا تم تنفيذ البيع فهذا يقال له سيولة داخلة لأن ماتنفذ هو عرض البيع ,
بالتالي هناك نفس ايجابي لان السعر المعروض للبيع مازال جذاب أكثر من جاذبية السعر المعروض للشراء.
العكس صحيح, اذا تنفذ الشراء يقال هذه سيولة خارجة لأن سعر الشراء اصبح أكثر جاذبية من سعر البيع, وبالتالي البائعين يتحكمون في السوق فيبيعون اسهمهم لأن جاذبية سعر الشراء أكثر من جاذبية سعر البيع,
وبالتالي هناك نفس سلبي في السوق.
البعض هنا يمكن ان يقول ولكن مهلا. اذا انت بعت خمسين سهم مثلا, فهذا يعني ان هناك كذلك من اشترى خمسين سهما, اي كما انه هناك بيع هناك ايضا شراء, وبالتالي لماذا نتحدث عن السلبية والايجابية والمحصلة ربما تكون واحدة, فكل يبيع يقابله شراء وكل شراء يقابله بيع.
نحن هنا لا نتحدث عن عدد الاسهم المباعة والاسهم المشتراة لأنها دائما متساوية, ولكن نتحدث عن هل السوق كان سوق بائعين ام سوق مشترين
اي هل من تحكم بالسوق هم البائعون الذين قبلوا التنازل عن اسهمهم بالسعر المطلوب وهو اقل بالتأكيد من السعر المعروض وهذا مؤشر الى اعتقادهم بان السعر الحالي مغري للبيع قد لا يتكرر لهذا يسارعون ببيع اسهمهم وفقا للسعر المطلوب من المشترين.
والعكس كذلك, لو ان السوق سوق مشترين, فهذا يعني ان المشترين يأخذون السهم بالسعر المعروض للبيع اعتقادا منهم انه سعر جذاب وانه يمكن ان يرتفع لمستويات اعلى وبالتالي يسارعون لشراءة حتى يستفيدون من فارق السعر اذا ما تحققت توقعاتهم.
نقطة أخرى: عندما يأتي شخص ويشتري من المعروض, فهذا مستثمر جديد يعتقد بان السعر الحالي مغري لان السعر المستقبلي سيكون أعلى ,
في نفس الوقت البائع ربما يكون مستثمر سابق وصل السهم للسعر المستهدف من قبله كونه مضاربا , بالتالي بيعه للسهم لا يعني انه لا يعتقد انه لن يرتفع , ولكن لانه وفقا لاستراتيجيته كمضارب, قد حدد هدفا معينا وعندما يصل السعر او الهدف السعري فهو يبيع بغض النظر عن التوقعات المستقبلية لانه يتداول وفقا لاستراتيجية محددة.
هذه النقطة ايجابية للسهم لان المستثمر السابق خرج بربحه ودخلت دماء جديدة في السوق لن تبيع السهم باقل من السعر الذي تم شراءه (طبعا نظريا). كذلك عندما يتخلص البائع من سهمه بسعر الطلب, فهو مؤشر لاعتقاده ان قوة الطلب ربما لا تتجاوز هذا السعر وبالتالي سيفقد فرصة تاريخية لبيع السهم بسعر مجزي بالنسبة له.
ما معنى ذلك ؟
لو ان السعر ارتفع, وارتفعت السيولة, فهذا يعني اننا مقبلين على ترند صاعد لان حركة السعر تملك قوة زخم ايجابية,
واذا تناقصت هذه السيولة مع ارتفاع السهم فهذا يدل على تناقص هذا الزخم وبالتالي اقتراب نقطة نهاية الترند الصاعد عندما نصل لنقطة التساوي, بعدها يبدأ السعر بالانخفاض
وإذا كانت السيولة منخفضة اثناء الانخفاض فهذا مؤشر على ان الانخفاض غير جدي وان امكانية استمرار الاتجاه الصاعد امر محتمل,
اما اذا تزايدت السيولة اثناء الهبوط فهذه دلالة على نفس سلبي وربما اتجاه هابط , لهذا مؤشر السيولة يمكن ان يعطينا مؤشر على الحركة المستقبلية للاسعار.