المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس الوزراء يوجه بحل مشاكل أطراف العملية التعليمية ..



moonبنتnight
01-04-2014, 07:13 AM
رئيس الوزراء يوجه بحل مشاكل أطراف العملية التعليمية ..
الشيخة هند تؤكد: غياب الكفاءات القطرية تحد كبير ..

الدوحة - بوابة الشرق : 2014/4/1م


بناء على توجيهات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للتعليم، نظم المجلس لقاء حوارياً بين معاليه ومختلف شرائح المجتمع القطري وأطراف العملية التعليمية، تحت عنوان: التعليم بين الواقع، والتحديات، والطموح وذلك مساء أمس الاثنين 31 مارس في قاعة لوسيل بفندق ريتز كارلتون من الساعة السادسة إلى التاسعة مساء.
حضر اللقاء حوالي 150 شخصية، يتقدمهم سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس المجلس الاعلى للتعليم وعدد من الوزراء بينهم سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية، سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والاحصاء، وسعادة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني رئيس جامعة حمد بن خليفة، سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، والدكتور مازن بن جاسم الجيدة عضو المجلس الاعلى للتعليم، رؤساء ومديري الجامعات الوطنية، الشخصيات التعليمية والمجتمعية، رؤساء تحرير الصحف، اعضاء اللجنة الاستشارية للمدارس المستقلة، وعدد من المعلمين والمعلمات من مدارس البنين والبنات في مختلف المراحل، رؤساء وعدد من اعضاء مجالس الامناء في المدارس المستقلة، بالاضافة إلى عدد من اولياء الامور في المدارس المستقلة والخاصة، بالاضافة إلى مديري هيئات المجلس واداراته.



الشيخ عبدالله بن ناصر يدعو المجلس لإبقاء جميع قنوات التواصل متاحة لكل صاحب رأي أو شكوى

في بداية اللقاء تحدث سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، الذي اعرب عن سعادته في انعقاد "أول لقاء حواري بين مختلف شرائح المجتمع القطري وأطراف العملية التعليمية للبحث في موضوع التعليم، لقاء يتسم بالشفافية والموضوعية يهدف اول ما يهدف إلى تعزيز قنوات التواصل بين المجتمع والمجلس، علنا نصل إلى ارساء حوار جدي في الاتجاهين، فنصغي إلى آراء وشكاوى المجتمع، ونطلعه بدورنا على التحديات التي تواجهنا وخططنا المستقبلية في خدمة مسيرة التعليم والنهوض بالانسان القطري وهو اغلى ما نملك.
وتقدم سعادته بالشكر إلى مقام صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لاعتماد سموه ميزانية عام 2014، الميزانية الاعلى في تاريخ الدولة، والتي عكست مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم وحرصها على تسخير كل الامكانات المتاحة في سبيل توفير كافة سبل النجاح امام الطالب القطري، دعامة المستقبل".
وشكر سعادة الوزير سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس المجلس الاعلى للتعليم التي شرفت اللقاء بحضورها، تماما كما في توليها نيابة رئاسة المجلس الاعلى للتعليم، "لما تثرينا به من علم وخبرة، وما تبديه من حرص على المصلحة العليا للطالب القطري والمعلم القطري".
وتابع: "الشكر موصول إلى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للتعليم، صاحب فكرة هذا اللقاء والداعي إلى تنظيمه. مشيرا إلى ان معالي رئيس مجلس الوزراء اراد ان يسمع مباشرة من شركائنا في العملية التعليمية".
واشار سعادته إلى ان معالي رئيس الوزراء هو الذي وجه باستطلاع آراء مختلف شرائح المجتمع القطري من خلال الاستبيان الذي وضعه المجلس على موقعه الالكتروني، والذي استقطب أكثر من 1300 مشارك خلال اقل من اسبوع، معتبرا ان هذه المبادرات "تتكامل لتشكل استكمالا لعملية الحوار بين مختلف اطراف العملية التعليمية، وتعزز الاتجاه نحو مأسسة العلاقة بين هذه الاطراف بما يخدم التعليم بشكل عام".
وأضاف سعادته: "إنه خلال هذا الاسبوع سيقوم أكثر من 12 ألف معلم بالتصويت الالكتروني لاختيار اللجنة الاستشارية للمعلمين، بعد ان انجز المجلس بنجاح عملية انتخاب اللجنة الاستشارية لأصحاب التراخيص وتشكيل مجالس الامناء للمدارس المستقلة".



الشيخة هند تشدد على أهمية ترجمة الحوار إلى خطوات عملية وواقعية يتم تنفيذها فوراً

بناء الإنسان
ثم تحدث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للتعليم، قائلا: "رغبت في عقد هذا اللقاء بعد ان شرفني حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بتكليفي برئاسة المجلس الاعلى للتعليم، وانني مدرك انه ائتمنني، كما ائتمن اعضاء المجلس الكرام، على قيادة عملية بناء الانسان القطري، الدعامة الحقيقية للمستقبل".
وأضاف معاليه: "يتميز هذا اللقاء بأنه لقاء الاصغاء إلى مختلف أطراف العملية التعليمية والتعرف إلى هواجسهم وتطلعاتهم، وانني أدعو المجلس إلى ابقاء جميع قنوات التواصل متاحة لكل صاحب رأي أو شكوى، واتخاذ الخطوات الضرورية التي تثبت لمختلف شرائح المجتمع ان المجلس ينصت إلى افكارهم ومشاكلهم، ويعمل على حلها".
ترجمة الحوار لخطوات عملية
ثم تحدثت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس المجلس الاعلى للتعليم، فشددت على اهمية ترجمة الحوار إلى خطوات عملية وواقعية يقوم على تنفيذها وبشكل فوري المجلس الاعلى وجميع المعنيين بالتعليم، ومنهم منظمات المجتمع المدني، واضافت: "سررت لرؤيتي ما طرحه المواطنون عن اولويات المجلس في التحليل الاولي للمشاركة بالاستبيان... فأنا أشارككم الرأي أن غياب الكفاءات القطرية عن الفصل الدراسي هو تحد كبير، وأرى إعادة استثمار المواهب المحلية في قطاع التعليم كجزء كبير من الحل. ومن حقكم أيضا ان نناقش معكم الاولويات التي وضعتها قيادة المجلس الاعلى، ومن اهمها مشروع النهوض بالمهارات اللغوية والحسابية لدى ابنائنا".



د. الحمادي: 1300 شاركوا في الإستبيان الذي طرحه المجلس حول تحديات التعليم

حوار مفتوح
ثم قاد الحوار المفتوح عبدالعزيز التميمي، مدير ادارة التعاون الدولي في المجلس الاعلى للتعليم، الذي اوضح ان اللقاء سيعتمد نظام الحوار المفتوح وفق محاور تغطي التحديات الرئيسية التي تواجه العملية التعليمية وأولوياتها في السنوات الخمس المقبلة، حيث اتيح للحضور ابداء الرأي في كل محور. ففي مجال التعليم بحث اللقاء في تجربة المدارس المستقلة وفي وضع المدارس الخاصة ودورها التربوي، كما بحث في سياسات التعليم العالي ومؤسساته، وفي تطوير الجامعات الوطنية وتطرق إلى دور المجلس في ضوء التطور الذي تشهده منظومة التعليم في الدولة، وبحث في دور المجتمع ووسائل الاعلام في دعم العملية التعليمية.
وقد تميز اللقاء المفتوح بالصراحة والشفافية في طرح المواضيع، حيث أتيح لجميع المشاركين ابداء رأيهم في مختلف المحاور وعرض شكاويهم وافكارهم التطويرية أمام معالي رئيس الوزراء وقيادات المجلس الاعلى للتعليم.
تشجيع المعلم القطري
وقد تم خلال اللقاء اطلاع الحضور على التحليل الاولي للاستبيان الذي اطلقه المجلس خلال الاسبوع الماضي على موقعه الالكتروني، حيث أجاب الجمهور على سؤالين اساسيين، حول التحديات التي تواجه العملية التعليمية في الوقت الراهن، والاولويات التي يجب التركيز عليها خلال المرحلة المقبلة.
وقد أظهر التحليل الأولي لآراء مختلف شرائح المجتمع القطري ان التحديات تشمل جميع أسس العملية التعليمية، لكن أبرزها يركز على: غياب المعلم القطري والحوافز المادية لتشجيعه، الدوام الطويل، المواصلات المدرسية، ضعف الحوافز للطالب، التعليم الالكتروني وضعف مشاركة اولياء الامور في العملية التعليمية.
اما الاولويات بحسب المشاركين فشملت العديد من الافكار الجيدة، وابرزها: اعادة الاعتبار إلى اللغة العربية، اشراك الاهل في العملية التعليمية، تطوير الكوادر المواطنة المؤهلة، تطوير المناهج، والاهتمام بسلوك الطلاب.
وسيعمل المجلس على تحليل كامل لنتائج هذا الاستطلاع بعد ان مدد مهلة المشاركة به لمدة اسبوع اضافي بناء على اقتراح معالي رئيس الوزراء.

جريدة الشرق
http://www.al-sharq.com/news/details/224363#

عابر سبيل
01-04-2014, 07:44 AM
شكرا لك على النقل...

و مبدئيا..فإن الكلام كبير..
و فيه مؤشرات ايجابية كثيرة..
تدل على ان همومنا..كمواطنين و اولياء امور..و طلبة..
قد لامست(أخيرا) آذانا صاغية..

ربما..نختلف شيئا ما..
في جدوى عقد الحوارات الكبيرة...
لكن..لعل صاحبها..
يهدف من ورائها لتحقيق غايات..
ستبديها لنا الأيام القادمة!!

فان كان كذلك..
و هم ما يفهم بحسب الكلام المشروح في تقرير الصحيفة..
فإننا نتطلع لحراك "تصحيحي" كبير...
اهم ما نرجو من ورائه..
إعادة الهيبة (المفقودة) للمنظومة التعليمية..
و بخاصة هيبة المدرس و المَدْرسة..
و كذا..اعادة الاهتمام من قبل المُدرس و المَدْرسة..
بأولياء الامور و آراؤهم و رؤاهم و همومهم حول ابنائهم..
مع الاهتمام الأساسي بالطالب!

نتمنى ان يوفق الله القائمين على هذه المبادرة..
و ان يكتب لمجتمعنا العزيز..كل خير فيه
رفعة للدين و الأمة و الوطن..
من خلال تخريج ذخيرة بشرية وطنية..

مسلحة و مدعمة
بالأخلاق
و العلم
و حب الدين و الأمة و الوطن..

راشد محمد
01-04-2014, 07:53 AM
ننتظر توجيهات معالي رئيس الوزراء ...