الوسيط العقاري
01-04-2014, 04:06 PM
أضواء .. لماذا قطر يا هراطقة الإعلام..؟
بقلم : شيخة المرزوقي
الراية القطرية
منذ تولي صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم في البلاد لم تسلم دولة قطر من الهجوم الإعلامي الشرس والانتقادات اللاذعة غير المبررة وسهام الغمز واللمز من كل حدب وصوب من القريب قبل البعيد.
ومسلسل الهجوم المحموم المستعر مازال مستمراً حتى بعد استلام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم حكم البلاد وأصبح أكثر ضراوة وشراسة.. وأشد حدة وقساوة من قبل الأقلام المأجورة والإعلام المشبوه مدعوماً من جهات ممولة هدفها التشويه والتضليل والتعتيم والتشويش وطمس الحقائق لا يقف عند هذا الحد بل تعدى إلى السباب والشتائم والتطاول على رموز الدولة بما يخالف المعايير المهنية الإعلامية ولا يتفق مع المبادئ والأخلاق والضمائر الحية.. ولا تنتمي للعروبة والإسلام بصلة.
لكن لماذا هذا الهجوم الإعلامي المسعور المحموم على قطر..؟ وللأسف منطلقة من دول عربية لا هدف لها سوى إطلاق تلك الهجمات الشرسة.. الأسباب عديدة منها:
1- تغيير خريطة الطريق منذ عهد الأمير الوالد الشيخ حمد وانتهاج سياسة خاصة في العلاقات الخارجية والنجاح الباهر الذي حققته الدولة في معاملتها مع كل الدول.
2- الاستثمارات الكثيرة في البلدان الأخرى خاصة بريطانيا وفرنسا.
3- نجاح سياستها الخارجية ما فشلت فيها دول أخرى.
4- الدبلوماسية والحنكة التي يتصف بها قادتنا.
5- دعمها ومساندتها للشعوب ووقوفها في وجه الطغاة.
6- تقديم المساعدات السخية واللامحدودة للدول الفقيرة وللمنكوبين فهي السباقة في هذا الخير.
7- الرفاهية التي ينعم بها المواطنون والمقيمون والانتعاش الاقتصادي.
8- اهتمام القادة بالمواطن في المقام الأول وتوفير كل السبل أمامه.
9- تواضع الأمير لشعبه ومخالطتهم.
10- التغيير السريع الذي طرأ على البلاد وبالشكل الصحيح على جميع الأصعدة ما جعلها محط أنظار وإعجاب العالم أجمع.
11- الإصرار والعزيمة على تحقيق رؤية قطر 2030 والمضي قدماً ما جعلها في مصاف الأمم المتقدمة.
12- الأمن والأمان والاستقرار والنظام والنظافة ما تفتقده البلدان العربية.
13- التقدم العلمي والرياضي والسياسي والاقتصادي والثقافي بشكل متوازن ما أبهر العالم أجمع.
14- أول دولة عربية سيقام على أرضها كأس العالم 2022.
15- أصبحت قبلة لشتى الأطياف من إسلاميين وعلمانيين وقوميين واستقطابها العلماء والباحثين والكفاءات وملاذاً للأحرار والمظلومين.
16- امتلاكها أقوى قنوات فضائية عابرة للقارات تنافس الامبراطوريات الإعلامية الكبرى.
17- إقامة المشاريع الخيرية والخدماتية في معظم البلدان.
18- أصبحت سفيرة النوايا الحسنة واعتماد الدول عليها في حل مشاكلها.
19- السمعة الطيبة التي نالتها بشهادة العالم أجمع.
كل هذه الأسباب وغيرها أثارت حفيظة الحاسدين والحاقدين في الدول المجاورة والدول العربية الأخرى.. من المعلوم أن الحسد صفة مغروسة في الدم العربي وكأنه جينات متوارثة من جيل إلى جيل.
لهذا فإن أسرار هذا الهجوم الضاري غير المبرر على دولة قطر والتجني عليها باللا منطق سببه الحسد والحقد من النجاح الذي حققته قطر في الداخل والخارج.
في حين مازالت تلك الدول الحاقدة باقية على أنظمتها المتهالكة والتي عفا عليها الزمن..
كان من الأولى الالتفات إلى أنظمتهم الفاسدة والظالمة والعمل على الإصلاح والتغيير وروح المنافسة الشريفة في سبيل الوصول إلى مصاف الأمم المتقدمة كما فعلت قطر بدلاً من الهجوم الذي لا يقدم ويؤخر بلدانكم إلى القرون الوسطى.. أساليبكم باتت مكشوفة للتغطية على سوءاتكم.
أقول مهما مارستم على قطر من ضغوط وتهديدات لن نخضع ولن نخنع ولن نستسلم قطار التغيير لا محالة سائر.. هجومكم لن يوقف التغيير.. القافلة تسير والكلاب تنبح فموتوا بغيظكم.
قرصة:
ألستم معي أن قطر حين تحقق نجاحا في أي مجال تشتغل الأقلام الحاقدة والإعلام الحاقد بتشويه هذا النجاح بكل الوسائل غير المشروعة.. تماما حين نالت شرف إقامة المونديال 2022 على أرضها أدعى الحاقدون والحاسدون أن قطر قدمت رشوة كبيرة للفوز بهذا الشرف.. وقناة الجزيرة التي لم تسلم حتى الآن من الهجوم زعموا.. ولازالوا يزعمون أن إسرائيل هي من تمولها، وأعني بالحاسدين والحاقدين هم العرب.. ومازالت الحملات الإعلامية المسمومة تنفث بسمومها ضد قطر..
بقلم : شيخة المرزوقي
الراية القطرية
منذ تولي صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم في البلاد لم تسلم دولة قطر من الهجوم الإعلامي الشرس والانتقادات اللاذعة غير المبررة وسهام الغمز واللمز من كل حدب وصوب من القريب قبل البعيد.
ومسلسل الهجوم المحموم المستعر مازال مستمراً حتى بعد استلام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم حكم البلاد وأصبح أكثر ضراوة وشراسة.. وأشد حدة وقساوة من قبل الأقلام المأجورة والإعلام المشبوه مدعوماً من جهات ممولة هدفها التشويه والتضليل والتعتيم والتشويش وطمس الحقائق لا يقف عند هذا الحد بل تعدى إلى السباب والشتائم والتطاول على رموز الدولة بما يخالف المعايير المهنية الإعلامية ولا يتفق مع المبادئ والأخلاق والضمائر الحية.. ولا تنتمي للعروبة والإسلام بصلة.
لكن لماذا هذا الهجوم الإعلامي المسعور المحموم على قطر..؟ وللأسف منطلقة من دول عربية لا هدف لها سوى إطلاق تلك الهجمات الشرسة.. الأسباب عديدة منها:
1- تغيير خريطة الطريق منذ عهد الأمير الوالد الشيخ حمد وانتهاج سياسة خاصة في العلاقات الخارجية والنجاح الباهر الذي حققته الدولة في معاملتها مع كل الدول.
2- الاستثمارات الكثيرة في البلدان الأخرى خاصة بريطانيا وفرنسا.
3- نجاح سياستها الخارجية ما فشلت فيها دول أخرى.
4- الدبلوماسية والحنكة التي يتصف بها قادتنا.
5- دعمها ومساندتها للشعوب ووقوفها في وجه الطغاة.
6- تقديم المساعدات السخية واللامحدودة للدول الفقيرة وللمنكوبين فهي السباقة في هذا الخير.
7- الرفاهية التي ينعم بها المواطنون والمقيمون والانتعاش الاقتصادي.
8- اهتمام القادة بالمواطن في المقام الأول وتوفير كل السبل أمامه.
9- تواضع الأمير لشعبه ومخالطتهم.
10- التغيير السريع الذي طرأ على البلاد وبالشكل الصحيح على جميع الأصعدة ما جعلها محط أنظار وإعجاب العالم أجمع.
11- الإصرار والعزيمة على تحقيق رؤية قطر 2030 والمضي قدماً ما جعلها في مصاف الأمم المتقدمة.
12- الأمن والأمان والاستقرار والنظام والنظافة ما تفتقده البلدان العربية.
13- التقدم العلمي والرياضي والسياسي والاقتصادي والثقافي بشكل متوازن ما أبهر العالم أجمع.
14- أول دولة عربية سيقام على أرضها كأس العالم 2022.
15- أصبحت قبلة لشتى الأطياف من إسلاميين وعلمانيين وقوميين واستقطابها العلماء والباحثين والكفاءات وملاذاً للأحرار والمظلومين.
16- امتلاكها أقوى قنوات فضائية عابرة للقارات تنافس الامبراطوريات الإعلامية الكبرى.
17- إقامة المشاريع الخيرية والخدماتية في معظم البلدان.
18- أصبحت سفيرة النوايا الحسنة واعتماد الدول عليها في حل مشاكلها.
19- السمعة الطيبة التي نالتها بشهادة العالم أجمع.
كل هذه الأسباب وغيرها أثارت حفيظة الحاسدين والحاقدين في الدول المجاورة والدول العربية الأخرى.. من المعلوم أن الحسد صفة مغروسة في الدم العربي وكأنه جينات متوارثة من جيل إلى جيل.
لهذا فإن أسرار هذا الهجوم الضاري غير المبرر على دولة قطر والتجني عليها باللا منطق سببه الحسد والحقد من النجاح الذي حققته قطر في الداخل والخارج.
في حين مازالت تلك الدول الحاقدة باقية على أنظمتها المتهالكة والتي عفا عليها الزمن..
كان من الأولى الالتفات إلى أنظمتهم الفاسدة والظالمة والعمل على الإصلاح والتغيير وروح المنافسة الشريفة في سبيل الوصول إلى مصاف الأمم المتقدمة كما فعلت قطر بدلاً من الهجوم الذي لا يقدم ويؤخر بلدانكم إلى القرون الوسطى.. أساليبكم باتت مكشوفة للتغطية على سوءاتكم.
أقول مهما مارستم على قطر من ضغوط وتهديدات لن نخضع ولن نخنع ولن نستسلم قطار التغيير لا محالة سائر.. هجومكم لن يوقف التغيير.. القافلة تسير والكلاب تنبح فموتوا بغيظكم.
قرصة:
ألستم معي أن قطر حين تحقق نجاحا في أي مجال تشتغل الأقلام الحاقدة والإعلام الحاقد بتشويه هذا النجاح بكل الوسائل غير المشروعة.. تماما حين نالت شرف إقامة المونديال 2022 على أرضها أدعى الحاقدون والحاسدون أن قطر قدمت رشوة كبيرة للفوز بهذا الشرف.. وقناة الجزيرة التي لم تسلم حتى الآن من الهجوم زعموا.. ولازالوا يزعمون أن إسرائيل هي من تمولها، وأعني بالحاسدين والحاقدين هم العرب.. ومازالت الحملات الإعلامية المسمومة تنفث بسمومها ضد قطر..