رجل الجزيرة
03-04-2014, 04:13 AM
أطلقته حمد الطبية والرعاية الأولية
نظام إلكتروني موحد لسجلات المرضى بجميع المستشفيات
تطبيق النظام بمستشفى الخور.. وتعميمه على بقية المستشفيات العام المقبل
د.المصلح: النظام سيوفر بنية موحدة تدعم النظام الصحي بالدولة
كتب - عبدالمجيد حمدي:
أعلنت مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية أمس إطلاق نظام المعلومات الطبية الجديد يضم نظاما الكترونيا لسجلات المرضى سيمكن الأطباء في جميع المرافق من الاطلاع عليها واستخدامها في قراراتهم الطبية، وتحويل الخدمات وتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى في جميع أنحاء الدولة.
وقال الدكتور عبد الوهاب المصلح، نائب المدير الطبي لشؤون نظم المعلومات الصحية في مؤتمر صحفي عقد أمس بمدينة حمد بن خليفة الطبية: تم تطبيق المرحلة الأولى من نظام المعلومات الطبية الجديد لسجلات المرضى الالكترونية في مستشفى الخور، وسيتم التطبيق في مركز الظعاين ابتداء من الأحد القادم، على أن يتم بعد ذلك تطبيقه في أقسام الطوارئ والأقسام السريرية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
نظام طبي متكامل
وأضاف: هذا البرنامج هو إنجاز رئيسي تحقق بعد أشهر من العمل الشاق والتخطيط من قبل الموظفين وأصحاب المصلحة، ويعد خطوة مهمة إلى الأمام لكل من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تقديم أفضل رعاية للمرضى.
وأوضح الدكتور المصلح أن البرنامج يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة، والتي تدعم رسالة تقديم الصحة الالكترونية لدولة قطر وتقديم نظام طبي متكامل، لافتا إلى أنه من أكثر البرامج الطموحة والمهمة لمستقبل المؤسسات والأطباء، ويمكنهم من الوصول الكترونيا لتاريخ المريض الصحي، والوصفات الطبية، وتعليقات الأطباء وغيرها من المعلومات المهمة في سجلات المريض، من بين المزايا الأخرى.
وأشار إلى أن نظم المعلومات الطبية هو في المقام الأول برنامج الكتروني يستخدم أفضل الممارسات العالمية للخدمات الطبية، والتي تدعمها أنظمة تم اختيارها من قبل أطباء من شركات رائدة في السوق العالمية، والتي تدعمها أنظمة تم اختيارها من قبل الأطباء من الشركات الرائدة في السوق العالمية لتمكين هذا التحول.
وقد تعاقدت مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية مع اثنين من الموردين الدوليين الرئيسيين "حلول سيرنر وشركة ديل" في هذا المشروع الرائد، بالإضافة لبعض الشركات المحلية، وبالتالي، تعتبر هذه الخطوة الأولى هي بداية رحلة التغيير والتحسن التي تستبدل النظام القائم، وتوفر سجلا طبيا الكترونيا موحدا للمريض في جميع مرافق مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهذا النظام سيوفر بنية موحدة تسمح بوجود وجهة نظر مشتركة للأطباء والقدرة على التحليل واسع النطاق وسيقود ذلك لدعم النظام الصحي الأكاديمي والخدمات الأخرى التي تدعم البحوث والإدارة بالأنظمة المتكاملة جنبا إلى جنب، مع العديد من الأجهزة الطبية لالتقاط البيانات وتحقيق سجل صحي الكتروني.
سنتان من العمل
وفي رده على أسئلة الصحفيين، قال الدكتور المصلح إن النظام الجديد بدأ التحضير له منذ سنتين بعد توقيع العقود، واستمرت التحضيرات لإطلاقه من خلال تهيئة الظروف المناسبة، بدءا بتطوير البنية التحتية لجميع مستشفيات مؤسسة حمد الطبية والمراكز الصحية، وتزويدها بخدمات الانترنت فائقة السرعة، وتطوير البرمجيات، وإعداد الكوادر الطبية للتأكد من جاهزيتهم للتعامل مع النظام الالكتروني الجديد.
وأوضح أنه تم إطلاق باكورة نظم المعلومات الطبية من خلال تطوير قدرات الأطباء والموظفين على قراءة الملف الطبي والاطلاع عليه الكترونيا، من قبيل الاطلاع مثلا على نتائج الأشعة والفحوصات والوصفات الطبية من خلال الكومبيوتر بدلا من النسخ الورقية، إلى جانب تطوير النظام القديم ليتناسب مع النظام الالكتروني الجديد والذي قدمتها شركتا "سينر" و"دال" للنظم الالكترونية الطبية.
وأشار إلى أنه في المرحلة الثانية من تطوير المشروع بدأ تطبيق نظام معلومات للسجلات الطبية الالكترونية في مستشفى الخور بداية من الأسبوع الجاري، بما في ذلك تسجيل المرضى، وضبط المواعيد، والدخول إلى المستشفى وفي مرحلة تالية سيتم تطبيق النظام المعلوماتي الطبي في المركز الصحي بالظعاين ابتداء من السادس من أبريل الجاري، على أن يتم في الـ 25 منه تعميم تطبيق النظام الالكتروني الجديد عبر كافة البرامج والتخصصات الطبية بمستشفى الخور، ومركز الظعاين، وخلال 24 شهرا، أي في أفق 2015 سيتم تعميم النظام عبر جميع المستشفيات الأخرى.
بدورها، أكدت جولييت إبراهيم، المدير التنفيذي للشؤون الإكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن نظام المعلومات الطبية الجديد سيتم تطبيقه على جميع الخدمات الاكلينيكية والصيدلية والمختبرات والنساء والولادة بالمراكز الصحية بمركز الضعاين الصحي بتاريخ 30 أبريل الجاري، وبعدها يتم تطبيق النظام في مركزي الغرافة، وعمر بن الخطاب، وصولا إلى باقي المراكز في أفق 2015.
ملف طبي واحد
من جانبه، أوضح عبدالله العمادي، المدير التنفيذي لإدارة نظم المعلومات الصحية، أن نظام المعلومات الطبية الجديد له فوائد عديدة أبرزها أن كل مريض سيكون له ملف طبي الكتروني واحد منذ بداية رحلته المرضية عبر جميع المستشفيات والمراكز الصحية التي سيتردد عليها وبأثر رجعي حتى قبل بداية تطبيق النظام الجديد، كما سيسمح النظام بإدخال البيانات الكترونيا، وتقليل الأخطاء الناجمة عن الاستخدام اليدوي في صرف الأدوية مثلا، حيث سيتم تحويل الوصفة الطبية من الطبيب إلى الصيدلية مباشرة، دون الحاجة لأن يتكفل المريض بذلك.
وأشار إلى أن النظام الجديد يمنح أيضا ميزة تحويل كل العمليات المالية والإدارية إلى برنامج الكتروني عبر كافة المستشفيات والمراكز الصحية، لأجل ضمانة السرعة في التنفيذ والدقة في الإجراءات إلى جانب تبادل البيانات والتواصل السريع للخدمات التقنية كما أن النظام المعلوماتي يسمح للمرضى الذين يتوجهون للعلاج في الخارج بنقل الملف الطبي عبر الانترنت، وحتى تقديم استشارات عن بعد للمرضى، بمجرد اطلاع الطبيب في الدولة الأخرى على الملف الطبي للمريض.
وأوضح أنه تمتد إيجابيات النظام المعلوماتي الطبي الجديد إلى منح المريض حق الدخول إلى ملفه الطبي عبر رقمه الشخصي، والاطلاع على جدول مواعيده ونتائج فحوصاته أيضا الكترونيا، فضلا عن جدوى النظام في دعم نظام التأمين الصحي الاجتماعي، ودعم البحوث العلمية كما أن النظام الجديد سيمتد ليشمل خدمات الإسعاف، بما يسمح للأطباء بالاطلاع على الملف الطبي للمريض من لحظة إسعافه، وكافة الفحوصات التي تلقاها داخل سيارة الإسعاف قبل دخوله المستشفى في زمن قياسي، من شأنه تسريع عملية العلاج.
http://raya.com/news/pages/fcac36c2-59d3-452d-a8a8-61aabe150193
نظام إلكتروني موحد لسجلات المرضى بجميع المستشفيات
تطبيق النظام بمستشفى الخور.. وتعميمه على بقية المستشفيات العام المقبل
د.المصلح: النظام سيوفر بنية موحدة تدعم النظام الصحي بالدولة
كتب - عبدالمجيد حمدي:
أعلنت مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية أمس إطلاق نظام المعلومات الطبية الجديد يضم نظاما الكترونيا لسجلات المرضى سيمكن الأطباء في جميع المرافق من الاطلاع عليها واستخدامها في قراراتهم الطبية، وتحويل الخدمات وتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى في جميع أنحاء الدولة.
وقال الدكتور عبد الوهاب المصلح، نائب المدير الطبي لشؤون نظم المعلومات الصحية في مؤتمر صحفي عقد أمس بمدينة حمد بن خليفة الطبية: تم تطبيق المرحلة الأولى من نظام المعلومات الطبية الجديد لسجلات المرضى الالكترونية في مستشفى الخور، وسيتم التطبيق في مركز الظعاين ابتداء من الأحد القادم، على أن يتم بعد ذلك تطبيقه في أقسام الطوارئ والأقسام السريرية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
نظام طبي متكامل
وأضاف: هذا البرنامج هو إنجاز رئيسي تحقق بعد أشهر من العمل الشاق والتخطيط من قبل الموظفين وأصحاب المصلحة، ويعد خطوة مهمة إلى الأمام لكل من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تقديم أفضل رعاية للمرضى.
وأوضح الدكتور المصلح أن البرنامج يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة، والتي تدعم رسالة تقديم الصحة الالكترونية لدولة قطر وتقديم نظام طبي متكامل، لافتا إلى أنه من أكثر البرامج الطموحة والمهمة لمستقبل المؤسسات والأطباء، ويمكنهم من الوصول الكترونيا لتاريخ المريض الصحي، والوصفات الطبية، وتعليقات الأطباء وغيرها من المعلومات المهمة في سجلات المريض، من بين المزايا الأخرى.
وأشار إلى أن نظم المعلومات الطبية هو في المقام الأول برنامج الكتروني يستخدم أفضل الممارسات العالمية للخدمات الطبية، والتي تدعمها أنظمة تم اختيارها من قبل أطباء من شركات رائدة في السوق العالمية، والتي تدعمها أنظمة تم اختيارها من قبل الأطباء من الشركات الرائدة في السوق العالمية لتمكين هذا التحول.
وقد تعاقدت مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية مع اثنين من الموردين الدوليين الرئيسيين "حلول سيرنر وشركة ديل" في هذا المشروع الرائد، بالإضافة لبعض الشركات المحلية، وبالتالي، تعتبر هذه الخطوة الأولى هي بداية رحلة التغيير والتحسن التي تستبدل النظام القائم، وتوفر سجلا طبيا الكترونيا موحدا للمريض في جميع مرافق مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهذا النظام سيوفر بنية موحدة تسمح بوجود وجهة نظر مشتركة للأطباء والقدرة على التحليل واسع النطاق وسيقود ذلك لدعم النظام الصحي الأكاديمي والخدمات الأخرى التي تدعم البحوث والإدارة بالأنظمة المتكاملة جنبا إلى جنب، مع العديد من الأجهزة الطبية لالتقاط البيانات وتحقيق سجل صحي الكتروني.
سنتان من العمل
وفي رده على أسئلة الصحفيين، قال الدكتور المصلح إن النظام الجديد بدأ التحضير له منذ سنتين بعد توقيع العقود، واستمرت التحضيرات لإطلاقه من خلال تهيئة الظروف المناسبة، بدءا بتطوير البنية التحتية لجميع مستشفيات مؤسسة حمد الطبية والمراكز الصحية، وتزويدها بخدمات الانترنت فائقة السرعة، وتطوير البرمجيات، وإعداد الكوادر الطبية للتأكد من جاهزيتهم للتعامل مع النظام الالكتروني الجديد.
وأوضح أنه تم إطلاق باكورة نظم المعلومات الطبية من خلال تطوير قدرات الأطباء والموظفين على قراءة الملف الطبي والاطلاع عليه الكترونيا، من قبيل الاطلاع مثلا على نتائج الأشعة والفحوصات والوصفات الطبية من خلال الكومبيوتر بدلا من النسخ الورقية، إلى جانب تطوير النظام القديم ليتناسب مع النظام الالكتروني الجديد والذي قدمتها شركتا "سينر" و"دال" للنظم الالكترونية الطبية.
وأشار إلى أنه في المرحلة الثانية من تطوير المشروع بدأ تطبيق نظام معلومات للسجلات الطبية الالكترونية في مستشفى الخور بداية من الأسبوع الجاري، بما في ذلك تسجيل المرضى، وضبط المواعيد، والدخول إلى المستشفى وفي مرحلة تالية سيتم تطبيق النظام المعلوماتي الطبي في المركز الصحي بالظعاين ابتداء من السادس من أبريل الجاري، على أن يتم في الـ 25 منه تعميم تطبيق النظام الالكتروني الجديد عبر كافة البرامج والتخصصات الطبية بمستشفى الخور، ومركز الظعاين، وخلال 24 شهرا، أي في أفق 2015 سيتم تعميم النظام عبر جميع المستشفيات الأخرى.
بدورها، أكدت جولييت إبراهيم، المدير التنفيذي للشؤون الإكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن نظام المعلومات الطبية الجديد سيتم تطبيقه على جميع الخدمات الاكلينيكية والصيدلية والمختبرات والنساء والولادة بالمراكز الصحية بمركز الضعاين الصحي بتاريخ 30 أبريل الجاري، وبعدها يتم تطبيق النظام في مركزي الغرافة، وعمر بن الخطاب، وصولا إلى باقي المراكز في أفق 2015.
ملف طبي واحد
من جانبه، أوضح عبدالله العمادي، المدير التنفيذي لإدارة نظم المعلومات الصحية، أن نظام المعلومات الطبية الجديد له فوائد عديدة أبرزها أن كل مريض سيكون له ملف طبي الكتروني واحد منذ بداية رحلته المرضية عبر جميع المستشفيات والمراكز الصحية التي سيتردد عليها وبأثر رجعي حتى قبل بداية تطبيق النظام الجديد، كما سيسمح النظام بإدخال البيانات الكترونيا، وتقليل الأخطاء الناجمة عن الاستخدام اليدوي في صرف الأدوية مثلا، حيث سيتم تحويل الوصفة الطبية من الطبيب إلى الصيدلية مباشرة، دون الحاجة لأن يتكفل المريض بذلك.
وأشار إلى أن النظام الجديد يمنح أيضا ميزة تحويل كل العمليات المالية والإدارية إلى برنامج الكتروني عبر كافة المستشفيات والمراكز الصحية، لأجل ضمانة السرعة في التنفيذ والدقة في الإجراءات إلى جانب تبادل البيانات والتواصل السريع للخدمات التقنية كما أن النظام المعلوماتي يسمح للمرضى الذين يتوجهون للعلاج في الخارج بنقل الملف الطبي عبر الانترنت، وحتى تقديم استشارات عن بعد للمرضى، بمجرد اطلاع الطبيب في الدولة الأخرى على الملف الطبي للمريض.
وأوضح أنه تمتد إيجابيات النظام المعلوماتي الطبي الجديد إلى منح المريض حق الدخول إلى ملفه الطبي عبر رقمه الشخصي، والاطلاع على جدول مواعيده ونتائج فحوصاته أيضا الكترونيا، فضلا عن جدوى النظام في دعم نظام التأمين الصحي الاجتماعي، ودعم البحوث العلمية كما أن النظام الجديد سيمتد ليشمل خدمات الإسعاف، بما يسمح للأطباء بالاطلاع على الملف الطبي للمريض من لحظة إسعافه، وكافة الفحوصات التي تلقاها داخل سيارة الإسعاف قبل دخوله المستشفى في زمن قياسي، من شأنه تسريع عملية العلاج.
http://raya.com/news/pages/fcac36c2-59d3-452d-a8a8-61aabe150193