رجل الجزيرة
06-04-2014, 03:57 AM
قطر تعيش طفرة في القطاع العقاري ..فادي بركة:
60 % الزيادة في أسعار الأراضي خلال 5 سنوات
يجب توفير الأراضي وتزويدها بالخدمات
http://raya.com/File/GetImageCustom/037715a8-c1e4-4aa0-b76f-66a6d76d9d24/316/235
الدوحة ـ الراية :
قال السيد فادي بركة مدير عام شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن متوسط معدل الزيادة في أسعار الأراضي خلال الخمس سنوات الماضية تراوحت فيما بين 40% إلى 60% بحسب المنطقة وبنسب متفاوتة، مشيراً إلى أن هذا يظهر معدل زيادة الطلب في القطاع العقاري على الاراضي والمنشآت، ما يعكس الانتعاشة الكبيرة التي يعيشها القطاع، مصاحبة للمشاريع التنموية العملاقة التي تعمل على إنشائها الدولة، بالإضافة إلى المشاريع المتعلقة باستضافة الحدث الأكبر عالميا وهو كأس العالم 2022.
أضاف :" الاستثمار في قطاع العقارات يمر بحالة كبيرة من الانتعاش في ظل زيادة الطلب على شراء الأراضي، ومسألة ارتفاع أسعار الأراضي متعلقة بمعادلة العرض والطلب، وهناك طلب كبير على شراء الأراضي وفي معظم مناطق قطر تقريبا، هذا معناه أن هناك نية كبيرة لشراء الأراضي الفضاء، وهذه النية مصحوبة برغبة كبيرة للشركات العقارية في عملية التطوير والاستثمار في العقار".
وأشار إلى أن الأبحاث والتقارير التي تعدها شركة الأصمخ للمشاريع العقارية توضح أن عدد العقود السكنية المبرمة خلال العام الماضي شهدت ارتفاعا عن العام الذي قبله حيث استقطب قطاع البناء والتشييد خلال عام 2013 عقودا تصل قيمتها إلى ما يقارب "28"مليار ريال. وذلك مرافقا لزيادة وتيرة نمو القطاع العقاري القطري التى تتسارع باستمرار، مدفوعة بالمشروعات المزمع إطلاقها لاستكمال البنية التحتية.
وتوقع فادي بركة أن يواصل قطاع العقار في قطر تحقيق قفزات نوعية خلال العام الحالى مصحوبا بنمو متزايد في أحجام المبيعات العقارية سواء على صعيد الأراضي الفضاء أو العقارات المتنوعة، منوهاً إلى أن جاذبية القطاع العقاري القطري ستبقى متصدرة الواجهة الاستثمارية خلال الأعوام الخمسة القادمة، مشيراً إلى أن المشاريع التنموية الكبيرة ستخلق البيئة الأساسية التي ستستقطب العديد من المشروعات العقارية خلال السنوات المقبلة.
وقال:" أهم مطالب المستثمرين في القطاع العقاري تكمن في توفير مساحات من الأراضى كاملة المرافق، وارتفاع الأسعار حاليا يعود لقلة توفر الأراضي، وفي حال توفرت الأراضي بمساحات كبيرة مزودة بخدمات متكاملة مستقبلا سيؤدي ذلك لانخفاض في الأسعار، ونتوقع توفر مساحات للأراضي بعد 7 سنوات تقريبا، وهذا سينعش القطاع العقاري ولن يؤثر على المطوريين العقاريين".
أضاف فادي بركة :" توفير هذه المساحات وتأمينها بجميع الخدمات والمرافق والبنى التحتية اللازمة للأراضي سيؤدي إلى إنشاء وتشييد مناطق جديدة، بالإضافة إلى إقامة مشاريع سكنية وتجارية ومكتبية جديدة في هذه المناطق، ما يساهم في تخفيف الضغط على الدوحة، خصوصا في ظل التوقعات بارتفاع الطلب على جميع أنواع المشاريع العقارية من سكنية وتجارية ومكتبية خلال السنوات المقبلة مع التوسع في المشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها سواء منها المتعلقة باستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، أو المشاريع المرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030. ونأمل أن يتم طرح مساحات جديدة من الأراضي الفضاء في جميع مناطق قطر".
وأشار إلى أن الأسباب التي تؤثر على أرباح المستثمرين العقاريين هي ارتفاع الفوائد البنكية، ولكن ليس بدرجة تكبيدهم خسائر، موضحاً أن السوق العقاري القطري يشهد قفزة نوعية في التعاملات العقارية، وهو ما يؤكد أن القطاع العقاري متماسك وهو أنجح القطاعات في الاستثمار.
ونوه مدير عام شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إلى أن الأراضى في الدوحة هي الأكثر جذبا نظرا لتوافر كافة الخدمات في الدوحة وتوافر بنية تحتية جيدة، وهو ما بدأ يتم توفيره في العديد من الأراضي في مناطق عدة حتى تكون جاذبة للاستثمار العقاري،مشيراً إلى أن المستثمر يفضل الأراضي الكاملة المرافق والتي تكون وفق خطط التنمية للدولة، موضحاً أن المناطق والمدن الجديدة مثل مدينة لوسيل ومشروع اللؤلؤة قطر تحظى باهتمام كبير وهناك نية واهتمام كبير من المستثمرين في هذين المشروعين.
وقال فادي بركة :" الامتداد الطبيعي خلال السنوات الماضية لمدينة الدوحة شمالا والتي تم استغلالها جميعاً تقريباً إلى أن وصلت إلى مدينة الظعاين وأم العمد وأم صلال، كما اتجهت غرباً حتى تجاوزت منطقة الريان وأصبحت مشغولة بالكامل فمن الطبيعي أن يتم الاتجاه جنوباً إلى مدينة الوكرة وضواحيها. بالإضافة الى المناطق الشمالية والغربية التي لاقت اهتماما كبيرا في العام الماضي".
أضاف:" مدينة الوكرة بدأت في الفترة الأخيرة تستحوذ على اهتمام المستثمرين في قطر بسبب اتصالها المباشر بالعاصمة الدوحة، وكل من مطار حمد الدولي والميناء الجديد، فضلا عن قربها من مدينة مسيعيد الصناعية ومدينة دخان التي تتميز بصناعة الطاقة، كما أن مشاريع الطرق التي قامت بها الدولة لتربط الوكرة بالمناطق الحيوية يزيد من أهمية المدينة".
http://raya.com/news/pages/930fed71-d499-48f4-a573-f61aa8620565
60 % الزيادة في أسعار الأراضي خلال 5 سنوات
يجب توفير الأراضي وتزويدها بالخدمات
http://raya.com/File/GetImageCustom/037715a8-c1e4-4aa0-b76f-66a6d76d9d24/316/235
الدوحة ـ الراية :
قال السيد فادي بركة مدير عام شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن متوسط معدل الزيادة في أسعار الأراضي خلال الخمس سنوات الماضية تراوحت فيما بين 40% إلى 60% بحسب المنطقة وبنسب متفاوتة، مشيراً إلى أن هذا يظهر معدل زيادة الطلب في القطاع العقاري على الاراضي والمنشآت، ما يعكس الانتعاشة الكبيرة التي يعيشها القطاع، مصاحبة للمشاريع التنموية العملاقة التي تعمل على إنشائها الدولة، بالإضافة إلى المشاريع المتعلقة باستضافة الحدث الأكبر عالميا وهو كأس العالم 2022.
أضاف :" الاستثمار في قطاع العقارات يمر بحالة كبيرة من الانتعاش في ظل زيادة الطلب على شراء الأراضي، ومسألة ارتفاع أسعار الأراضي متعلقة بمعادلة العرض والطلب، وهناك طلب كبير على شراء الأراضي وفي معظم مناطق قطر تقريبا، هذا معناه أن هناك نية كبيرة لشراء الأراضي الفضاء، وهذه النية مصحوبة برغبة كبيرة للشركات العقارية في عملية التطوير والاستثمار في العقار".
وأشار إلى أن الأبحاث والتقارير التي تعدها شركة الأصمخ للمشاريع العقارية توضح أن عدد العقود السكنية المبرمة خلال العام الماضي شهدت ارتفاعا عن العام الذي قبله حيث استقطب قطاع البناء والتشييد خلال عام 2013 عقودا تصل قيمتها إلى ما يقارب "28"مليار ريال. وذلك مرافقا لزيادة وتيرة نمو القطاع العقاري القطري التى تتسارع باستمرار، مدفوعة بالمشروعات المزمع إطلاقها لاستكمال البنية التحتية.
وتوقع فادي بركة أن يواصل قطاع العقار في قطر تحقيق قفزات نوعية خلال العام الحالى مصحوبا بنمو متزايد في أحجام المبيعات العقارية سواء على صعيد الأراضي الفضاء أو العقارات المتنوعة، منوهاً إلى أن جاذبية القطاع العقاري القطري ستبقى متصدرة الواجهة الاستثمارية خلال الأعوام الخمسة القادمة، مشيراً إلى أن المشاريع التنموية الكبيرة ستخلق البيئة الأساسية التي ستستقطب العديد من المشروعات العقارية خلال السنوات المقبلة.
وقال:" أهم مطالب المستثمرين في القطاع العقاري تكمن في توفير مساحات من الأراضى كاملة المرافق، وارتفاع الأسعار حاليا يعود لقلة توفر الأراضي، وفي حال توفرت الأراضي بمساحات كبيرة مزودة بخدمات متكاملة مستقبلا سيؤدي ذلك لانخفاض في الأسعار، ونتوقع توفر مساحات للأراضي بعد 7 سنوات تقريبا، وهذا سينعش القطاع العقاري ولن يؤثر على المطوريين العقاريين".
أضاف فادي بركة :" توفير هذه المساحات وتأمينها بجميع الخدمات والمرافق والبنى التحتية اللازمة للأراضي سيؤدي إلى إنشاء وتشييد مناطق جديدة، بالإضافة إلى إقامة مشاريع سكنية وتجارية ومكتبية جديدة في هذه المناطق، ما يساهم في تخفيف الضغط على الدوحة، خصوصا في ظل التوقعات بارتفاع الطلب على جميع أنواع المشاريع العقارية من سكنية وتجارية ومكتبية خلال السنوات المقبلة مع التوسع في المشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها سواء منها المتعلقة باستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، أو المشاريع المرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030. ونأمل أن يتم طرح مساحات جديدة من الأراضي الفضاء في جميع مناطق قطر".
وأشار إلى أن الأسباب التي تؤثر على أرباح المستثمرين العقاريين هي ارتفاع الفوائد البنكية، ولكن ليس بدرجة تكبيدهم خسائر، موضحاً أن السوق العقاري القطري يشهد قفزة نوعية في التعاملات العقارية، وهو ما يؤكد أن القطاع العقاري متماسك وهو أنجح القطاعات في الاستثمار.
ونوه مدير عام شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إلى أن الأراضى في الدوحة هي الأكثر جذبا نظرا لتوافر كافة الخدمات في الدوحة وتوافر بنية تحتية جيدة، وهو ما بدأ يتم توفيره في العديد من الأراضي في مناطق عدة حتى تكون جاذبة للاستثمار العقاري،مشيراً إلى أن المستثمر يفضل الأراضي الكاملة المرافق والتي تكون وفق خطط التنمية للدولة، موضحاً أن المناطق والمدن الجديدة مثل مدينة لوسيل ومشروع اللؤلؤة قطر تحظى باهتمام كبير وهناك نية واهتمام كبير من المستثمرين في هذين المشروعين.
وقال فادي بركة :" الامتداد الطبيعي خلال السنوات الماضية لمدينة الدوحة شمالا والتي تم استغلالها جميعاً تقريباً إلى أن وصلت إلى مدينة الظعاين وأم العمد وأم صلال، كما اتجهت غرباً حتى تجاوزت منطقة الريان وأصبحت مشغولة بالكامل فمن الطبيعي أن يتم الاتجاه جنوباً إلى مدينة الوكرة وضواحيها. بالإضافة الى المناطق الشمالية والغربية التي لاقت اهتماما كبيرا في العام الماضي".
أضاف:" مدينة الوكرة بدأت في الفترة الأخيرة تستحوذ على اهتمام المستثمرين في قطر بسبب اتصالها المباشر بالعاصمة الدوحة، وكل من مطار حمد الدولي والميناء الجديد، فضلا عن قربها من مدينة مسيعيد الصناعية ومدينة دخان التي تتميز بصناعة الطاقة، كما أن مشاريع الطرق التي قامت بها الدولة لتربط الوكرة بالمناطق الحيوية يزيد من أهمية المدينة".
http://raya.com/news/pages/930fed71-d499-48f4-a573-f61aa8620565