HAYA
16-08-2006, 08:38 AM
نعم ... لا بد لي من هذا الاعتراف ليرتاح ضميري ... ولتنتبهوا لها أنتم أيضا ... فهي تسحر كل من يقترب منها ، ويتمعن فيها ، ويحاول اكتشاف أغوارها .
وأنا اعترف بحبي لها ، وخوفي عليها ، وحرصي على تواجدها ، وألمي الشديد حينما يساء إليها .... فهل عرفتموها ؟؟؟
إنها القريبة الغريبة .... قريبة منا لأننا لا نستغني عنها ، ولكنها تعاني الغربة في ديارها .... إنها :
اللغـــــة العـــربية .. لغة القرآن الكريم
ما من سحر كسحرها ، وما من بيان كبيانها ، لقد اختارها رب العزة لتكون لغة القرآن ولغة أهل الجنة ... ورغم دراستي للغة الأجنبية إلا أنني لم أشعر بها كما أشعر بحلاوة لغتي الأم .. وأقف إجلالا وإكبارا أمام مثل هذه الآية المحكمة في تعبيرها : " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " صدق الله العظيم
هل شعرتم معي بعظمة التعبير القرآني وسحر اللغة العربية في إيصال المعنى ؟
وللأسف الشديد ... هذه اللغة العريقة العظيمة تتعرض للإعدام مع سبق الإصرار في ديارها ... فالبداية كانت مجرد أخطاء إملائية ونحوية دون أن يلتفت إليها أحد إلاأصحاب الغيرة على الدين واللغة ، ثم تطور الأمر إلى تجاهل وسائل الإعلام المرئي والمسموع للغتنا الجميلة من خلال تشجيع اللهجات المحلية ، ثم تدهور الأمر إلى تجاهل المؤسسات الحكومية والخاصة للعربية والإصرار على عقد الاجتماعات ونشر الإعلانات باللغة الأجنبية ، ووصل الأمر إلى مؤسسة البريد الحكومية والفنادق المحلية بأن يبادرك الموظف بتحية أجنبية لا طعم لها ولا رائحة ... ثم اغتيلت اللغة العربية في المدارس المستقلة التي عملت على تطوير وتشجيع اللغة الانجليزية على حساب لغتنا العربية ... كما أنشأت بعض الدوائر والهيئات الحكومية مواقع خاصة لها على الانترنت باللغة الانجليزية فقط رغم أنها تخاطب شعبا عربيا مسلما .. وكيوتل هي أوضح مثل على ذلك بالإضافة إلى الخطوط القطرية .
بل والمضحك المبكي أننا فرحنا بافتتاح أول منتجع في الخور فسارعنا إليه نطالب بالنشرات الدعائية للفندق الجميل فكانت صدمتنا بأن كانت جميعها باللغة الإنجليزية !!!
إنني أطالب بإنشاء هيئة الدفاع عن اللغة العربية لإحيائها في عقر دارها .
وأعترف لكم بأنني أشعر بالغيظ كلما رأيت مسئولا إسرائيليا يتحدث بالعبرية ، فقد عمل هؤلاء القوم على إحياء لغة ميتة بينما نصر نحن على إعدام لغتنا الحية ...
ولهذا هم ينتصرون بينما نحن ننهزم .
* وقفة أخيرة : بعد افتتاح المول والسيتي سنتر واللاندمارك والتاون سنتر والرويال بلازا والسنتر بوينت سيتم افتتاح مجمع تجاري جديد باسم غربي بالكاد تنطقه ألسنتنا العربية ، باختصار جميع المجمعات التجارية في قطر بأسماء غربية على خلاف الدول المجاورة ...
والتعليق متروك لكل غيور .
وأنا اعترف بحبي لها ، وخوفي عليها ، وحرصي على تواجدها ، وألمي الشديد حينما يساء إليها .... فهل عرفتموها ؟؟؟
إنها القريبة الغريبة .... قريبة منا لأننا لا نستغني عنها ، ولكنها تعاني الغربة في ديارها .... إنها :
اللغـــــة العـــربية .. لغة القرآن الكريم
ما من سحر كسحرها ، وما من بيان كبيانها ، لقد اختارها رب العزة لتكون لغة القرآن ولغة أهل الجنة ... ورغم دراستي للغة الأجنبية إلا أنني لم أشعر بها كما أشعر بحلاوة لغتي الأم .. وأقف إجلالا وإكبارا أمام مثل هذه الآية المحكمة في تعبيرها : " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " صدق الله العظيم
هل شعرتم معي بعظمة التعبير القرآني وسحر اللغة العربية في إيصال المعنى ؟
وللأسف الشديد ... هذه اللغة العريقة العظيمة تتعرض للإعدام مع سبق الإصرار في ديارها ... فالبداية كانت مجرد أخطاء إملائية ونحوية دون أن يلتفت إليها أحد إلاأصحاب الغيرة على الدين واللغة ، ثم تطور الأمر إلى تجاهل وسائل الإعلام المرئي والمسموع للغتنا الجميلة من خلال تشجيع اللهجات المحلية ، ثم تدهور الأمر إلى تجاهل المؤسسات الحكومية والخاصة للعربية والإصرار على عقد الاجتماعات ونشر الإعلانات باللغة الأجنبية ، ووصل الأمر إلى مؤسسة البريد الحكومية والفنادق المحلية بأن يبادرك الموظف بتحية أجنبية لا طعم لها ولا رائحة ... ثم اغتيلت اللغة العربية في المدارس المستقلة التي عملت على تطوير وتشجيع اللغة الانجليزية على حساب لغتنا العربية ... كما أنشأت بعض الدوائر والهيئات الحكومية مواقع خاصة لها على الانترنت باللغة الانجليزية فقط رغم أنها تخاطب شعبا عربيا مسلما .. وكيوتل هي أوضح مثل على ذلك بالإضافة إلى الخطوط القطرية .
بل والمضحك المبكي أننا فرحنا بافتتاح أول منتجع في الخور فسارعنا إليه نطالب بالنشرات الدعائية للفندق الجميل فكانت صدمتنا بأن كانت جميعها باللغة الإنجليزية !!!
إنني أطالب بإنشاء هيئة الدفاع عن اللغة العربية لإحيائها في عقر دارها .
وأعترف لكم بأنني أشعر بالغيظ كلما رأيت مسئولا إسرائيليا يتحدث بالعبرية ، فقد عمل هؤلاء القوم على إحياء لغة ميتة بينما نصر نحن على إعدام لغتنا الحية ...
ولهذا هم ينتصرون بينما نحن ننهزم .
* وقفة أخيرة : بعد افتتاح المول والسيتي سنتر واللاندمارك والتاون سنتر والرويال بلازا والسنتر بوينت سيتم افتتاح مجمع تجاري جديد باسم غربي بالكاد تنطقه ألسنتنا العربية ، باختصار جميع المجمعات التجارية في قطر بأسماء غربية على خلاف الدول المجاورة ...
والتعليق متروك لكل غيور .